|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
صديقتي التي تعترف أنها (ملحدة) ولا تحتاج إلى (إله).. أظل أرجوها أن لا تصرح بهذا الرأي لأن (الإله) الآن هو (الدين) .. وليس (الله) الإله ..
الناس يعبدون (الدين) .. ولا يعبدون (الله) .. لأن لا طاقة لهم بما جاء (الله) .. عبادة الله هي المحبة .. ولا تحتاج إلا إلى أن (تحب) .. وأن تمتلك (ضميراً) حياً .. حتى تكون (عبداً) لإله حق ..
أظن أنها تمتلك ذلك (الضمير) وذلك القلب المحب ..
لكنها ستودي بنفسها إلى (التهلكة) إن قالت أنها : ليست بحاجة إلى (إله) ..!!
فالخوف من (سدنة) الدين وأنصاف الآلهة ووكلاءهم ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: عبدالغني كرم الله)
|
Quote: كمال المحبة الزايدة.. |
ياسلام ياعبدالغني .. والله ما كنت لأكتب لك أكثر من ذلك ..
محبة زايدة ..ياصديقي الفيلسوف الزاهد المحب ..
بس محبة بلا تلفونات ؟ تلفونك مقفول ليهو فترة ,عساك بخير ..!!
محبتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: rani)
|
Quote: كمال المحبة الزايدة.. وفايتة حد التدفق. . . . ودي راني السماني
|
راني .. والله ده يوم الأحباب ...
محبتك ده ياخوي (كم في المية) ؟ أوعا تكون زي الودرت الجماعة وخلتهم يصلوا العشا في الحالة ديك ..
ليك وحشة .. إنشا الله تكون متواصل مع (فيصل الصحافة)..؟
محبتي التي تعرف ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
كيمو ..
شكرا لأدبك .. شاغل الدنيا ..
وسارق كل غابات النخيل
شكرا لكل دقيقة ..
سمحت بها يداك في العمر البخيل
شكرا لساعات التهور , والتحدي ,
واقتطاف المستحيل ..
شكرا على سنوات عمرك كلها ..
بخريفها , وشتائها
وبغيمها , وبصحوها ,
وتناقضات سمائها ..
شكرا على زمن البكا , ومواسم السهر الطويل ..
شكرا على الحزن النبيل ..
شكرا على الصبر الجميل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: عواطف ادريس اسماعيل)
|
Quote: راني .. والله ده يوم الأحباب ...
محبتك ده ياخوي (كم في المية) ؟ أوعا تكون زي الودرت الجماعة وخلتهم يصلوا العشا في الحالة ديك ..
ليك وحشة .. إنشا الله تكون متواصل مع (فيصل الصحافة)..؟
محبتي التي تعرف .. |
سلامات صديقي ود الزين ابحالاً زين . . . والله كم في المية دي، ما بقولا ليك ياوقد!! عملت ليك مداخلة في بوست " نادر والخروف" عشان نتواصل ونحدد "الكم" البتسال عنو، لكن شايفك جـــــــــــــــــــــــليتني ســـــــــــــــــاكت. . . . علي اي حال لسة منتظر ردك. . . فيصل الصحافة "العميري"... والله زمن منو، لكن ناوي التواصل. . . سلام لاولاد سالم وكل الناس. . . . ودي راني السماني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: rani)
|
الاستاذ/ كمال
تحية وود
بوست مرهق ذهنيا
Quote: الناس يعبدون (الدين) .. ولا يعبدون (الله) .. |
ولو انى لم افهم ما يرمى اليه البوست ولم اجد واحد من المتداخلين كذلكـ،، لكن النقطة اعلاه اوردت بذهني سؤال وهو:
وما الفرق بينهما؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: rani)
|
Quote: سلامات صديقي ود الزين ابحالاً زين . . . والله كم في المية دي، ما بقولا ليك ياوقد!! عملت ليك مداخلة في بوست " نادر والخروف" عشان نتواصل ونحدد "الكم" البتسال عنو، لكن شايفك جـــــــــــــــــــــــليتني ســـــــــــــــــاكت. . . . علي اي حال لسة منتظر ردك. . . فيصل الصحافة "العميري"... والله زمن منو، لكن ناوي التواصل. . . سلام لاولاد سالم وكل الناس. . . . ودي راني السماني |
سلامات ياصديقي البعيد ..
الرد على المداخلة (يبيلو) تلفون عديل ..
محبتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: عواطف ادريس اسماعيل)
|
Quote: كيمو ..
شكرا لأدبك .. شاغل الدنيا ..
وسارق كل غابات النخيل
شكرا لكل دقيقة ..
سمحت بها يداك في العمر البخيل
شكرا لساعات التهور , والتحدي ,
واقتطاف المستحيل ..
شكرا على سنوات عمرك كلها ..
بخريفها , وشتائها
وبغيمها , وبصحوها ,
وتناقضات سمائها ..
شكرا على زمن البكا , ومواسم السهر الطويل ..
شكرا على الحزن النبيل ..
شكرا على الصبر الجميل .. |
عطوفة .. بعد أن قرأتك الآن أظنني سأذهد في البحث عن (إله) وسأقول أنني بحاجة إلى (حب) ..
محبتي التي تعرفين ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: fadlabi)
|
Quote: أنا عندي كلام كتير يا كيمو لكن ما بقولوا هسي كدي كمل كلامك في الأول تحياتي يا شاب يا فنان |
العزيز / فاضلابي مرحباً بك و(بقولك) .. شكراً على لطفك ..
محبتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: العوض المسلمي)
|
Quote: صديقي كمال سلام
دائما اجد متعة في ان اتابع ما تكتب واتلذذ به ,,
واجد نفسي لا اقوي علي كتابة كلمة واحده ,,
فقط اظل مشدوها ومفكرا فيما تقول
كل الود |
الحاج/ العوض أخوي
كل سنة وإنتا طيب وحجاً مبروراً شكراً ياصديقي .. على كلماتك الرقيقة ..
محبتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
انا يا الزين في حاجات كتييييره شان انوم , بقول (خليها علي الله) ولو كان المخليها عليه ده مافي يا كان ما نمت وبالتالي مت سهرا او كان اختصرت السكه ومت طوالي نسيبك تواصل شان سردك (كالعاده) ممتع وكلامك بنسمع وينشم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: naeem ali)
|
Quote: انا يا الزين في حاجات كتييييره شان انوم , بقول (خليها علي الله) ولو كان المخليها عليه ده مافي يا كان ما نمت وبالتالي مت سهرا او كان اختصرت السكه ومت طوالي نسيبك تواصل شان سردك (كالعاده) ممتع وكلامك بنسمع وينشم |
إذاً فأنت بحاجة إلى (إله) حتى تنام .. وإن إحتجت أكثر من النوم .. فستتعدد آلهتك ..
(الإله) ده يلوليكم كلكم ..؟
هو فاضي ؟
محبتي يا(نعيم) ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
الأخ كمال ,, سلام,, لفتنى عنوان البوست وكنت سأمر عليه دون أن أفتحه لولا رأيته موقعا باسمك ,, فعادة ما اتجاوز بوستات كهذه اذا رأيت ان كاتبها يتحاور معك حوار طرشان مع سميع... ولما كنت لم أعهدك مهرجا أدخل معك بافتراض حسن نيتك وانت تكتب هذا الموضوع وترمى الى نقد سلوك ,, فالى هناك فى نقل اسفيرى اتمنى ان يكون مثمرا,,
Quote: (حواء) و(آدم) .. لماذا كانا بحاجة إلى (ثياب) ؟ ومن من يغطيا عريهما ..؟ وماذا يخبئان عن (الإله)الذي تخترق نظراته ماتحت الجلد والعظم ؟ |
حواء وآدم لم يكونا يريدان تخبئة شئ عن الإله ,, انما كانا يخبئان سؤاتهما عن بعضهما البعض بعد ان بدات لهما كأول عقاب لهما عن المعصية (الآية) فكأن الله قد انعم عليهما بأن لايريهما سؤاتهما فى حال الطاعة فأضاعا هذه النعمة بالمعصية .
Quote: ظناً من إحدى صديقاتي أنها لن تتزوج لأن الأصل في الإنسان الوحدة خلق وحيداً .. وهذا هو الأصل في الأشياء .. لم لم تفكرين بأنك أتيت حين شذ من أنجباك عن أصلهما وتوحدا .. |
كيف يكونا قد شذا وهما يعودان الى الأصل وانت تقول ان الأصل فى الأشياء هو التوحد? وكيف يكونا قد شذا وهما يأتيان بسنة الله فى خلقه ويتكاثران بإرادته? ( وبث منهما رجالا كثيرا ونساء)
Quote: (ضميري ) هل يغنيني عن حاجتي إلى (إله) ؟ حسب أن (الإله) هو من أخشاه حين أتعثر إلى ماليس منه بد وهو (الشر) الذي في أصلنا ثم أن (الضمير) قد يموت .. |
الضمير لايغنى عن الحاجة الى اله . فالضمير نفسه مخلوق وخالقه هو الإله وهو الذى يهديه وكما هو معلوم فإن لله نوعين من الهداية , هداية دلالة تدلك على الصواب , وهداية معونة تعينك على الإستجابة الى مطلوبات الله على الوجه الذى طلب منك ,, ولما كان الضمير لايعمل الإ بعد علم يكون موته معنويا ولكنه أمام الرغبة فى اشباع النفس بما أماته لايرغب فى حاجة الى اله يوقظه وتجده أحيانا يدعو الإله عند شعوره بالندم ,, وفى حالة كونه مستيقظا فهو ايضا فى حاجة الى الإله ليعينه معونة دلالة ومعونة هداية معا , مثل هذه الجدلية تصلح ان تكون مجال تفكير وتأمل ان انت خاطبت بها من لايعرف الله او من يسمع عنه ولكنه يشك فى وجوده أو من يؤمن به ولكنه لايفهم سنن الله فى كونه وخلقه .
Quote: هل مات إلهي حين مات هذا الضمير |
فى الواقع ,, من يموت ضميره لايتعب نفسه هكذا ,, ويتساءل كما تتساءل انت , غاية ما هنالك فهو يغيب ضميره اما غفلة واما عدم تصديق بوجود الإله وفى حالة المؤمنين ربما اعتمد على ان الإله غفور رحيم او ربما يحسب قرب الآخرة بطول عمر الدنيا لابطول عمره هو فيها ,, وهكذا كل واحد يموت ضميره اإعتمادا على عقيدته , اذن إذا كنت تقصد الإله الفكرة فهو يموت لأنه مجرد فكرة وهنا نفرق بين فكرة وفكرة فهناك فكرة مصدرها الهوى للتخلص من أعباء تكليف الإله الحق وهو الله (واجب الوجود) فمثل هذه الفكر تنزع عادة الى التضليل والتشكيك فى وجود الإله الحق أو على الأقل فى تحريف الكلم عن مواضعه ليعيش أصحابها على هواهم وهناك فكرة اخرى تجئ عقيدة بعد فكرة وتأمل وتدبر كما فى حالة سيدنا ابراهيم عليه السلام فهذا الإله لايتصور معه موت الضمير والعكس صحيح ايضا اذ لايتصور موت الإله عند موت مثل ذلك الضمير ,,
Quote: أظن أن الحاجة إلى (إله) كانت فكرة إنسانية .. |
لم تكن فكرة انسانية لدى مطلق الإنسان بدليل ان الله سبحانه وتعالى خاطب آدم من قبل وأعلمه بالتكليف قبل ان يهبطه الى الأرض (لاتقربا هذه الشجرة ) ـ إذن آدم علم بوجود الإله قبل أن يهبط الى الأرض ـ ولما هبط الى الأرض أعلمه بوجوده عن طريق ارسال الرسل فلما تباعد الزمن بين آدم وكوكبة الرسل عاش ابناء لآدم نسوا الله فضلوا وفى سعيهم للعيش فى هذه الحياة وجدوا انهم يحتاجون لمن يهديهم سواء السبيل ولما كان الإله الحق هو أعلم بمن استحق الهدى واعلم بمن حقت عليه الضلالة ,, هدى من هدى وأضل من اضل وبين للناس النجدين ,, ولهم أن يختاروا وأخف الضررين اذا لم يشأ الأنسان ان يهتدى فلا أقل من ان لايضل غيره فيحمل اوزارا فوق اوزاره.
Quote: حين علم(الإنسان) أن (الضمير) إله قد يموت ...!! |
الأصح ان تقول حين ظن الإنسان وليس حين علم الإنسان لأن مقتضى العلم تحقق واقع والضمير ليس الها الا مجازا ,, ولايصح ان نقرن بين الضمير والألوهية ,, فالله سبحانه وتعالى ذم الذى اتخذ الهه هواه ,,
Quote: كم مرة مارست التفكير بصوت عالً..أظن أن التفكير بصوت عال ربما يضعني على مقصلة (الحاكم) ..أو (الإله) القريب .. لكنه لم يتضاد |
مرة أخرى أخى كمال لايجوز ان تقرن بين الإله والبشر وتشركهم فى صفة الألوهية رغم اننى افهم انك تريد ان تقول ان هؤلاء الحكام يتصرفون وكأن الواحد منهم اله ,, فإن كانوا كذلك فلا نجاريهم تنزيها لله سبحانه وتعالى.
Quote: وفكرة (الإله) الأصل (الإله) الأقرب .. ذلك الذي يقبع بركن ما في جسدي .. (الضمير) .. |
لاتطلق لفظ اله على الضمير ياكمال,,
Quote: لا تستطيع إمساكه أو رؤيته ..تحسه ..يراقبك ..كما (الآلهة) .. بمعتقدات الناس كافة ..!تخالفه أيضاً ..رغم علمك بأنه لا يقر ماتفعله وسيحاسبك عليه .. ما أشبههما .. (ضميري) و(إلهي) .. حتى حين أخالفهما .. يظلا صامتين .. لكن شبيههما (الثالث) .. (الحاكم) .. |
ضميرك والحاكم لايشبهان الله ياكمال (ليس كمثله شئ) وان اردت ان تقول انهم يشبهون آلهة أخرى كما ذكرت فلك ان تقول ماشئت
Quote: صديقتي (الكورية) .. جاءت من (سيول) ..ووجدت شرقنا هذا متمسك بفكرة (الإله) حاجتنا هنا إلى (إله) ..تطغى على كل ماعداها ربما لأن (الإله) الذي بداخلنا أكثر إزعاجاً من الذي نتلفت حولنا ولا نجده .. |
ماهكذا يكون الحديث عن الإله ياكمال ,, أو ليس فعلا نحتاج الى الإله وليس إله على صفة الإطلاق التى ظللت ترددها كل الوقت وانت تعلم الفرق بينهما ? نعم أفهم ان السياق فى بعض مفاصل الموضوع يقتضى ان تأتى بها على عموم الإطلاق ولكن ان تدرج على استعمالها كل الوقت على هذا النحو فقد جانبت الصواب ,,
عندما تقول : ربما لأن (الإله) الذى بداخلنا أكثر إزعاجا من الذى نتلفت حولنا ولانجده فكأنك تثبت إزعاجا ولو بدرجة أقل للإله الذى تتلفت حولك ولاتجده وهو الله (الغيب) الذى لم يره الأنبياء عليهم افضل الصلوة والسلام,, فماذا تركت لليهود الذين اعيوا موسى عليه السلام بلجاجهم فقالوا له : أرنا الله جهرة.
Quote: قالت : أسلافنا وأجدادنا الأوائل ولما أزعجهم هذا (الإله) .. غافلوه وقيدوه ورموا به في البحر .. قلت : أراحوا وأستراحوا .. |
مثل هذا القول لايليق بك ياكمال حتى ولو اعتبرتها تتحدث عن اله غير الله ,,
Quote: قالت : لست بحاجة إلى (إله ) ..! قلت : جميعنا نحتاجه .. |
لا أدرى ان كانت صديقتك هذه افتراضية ام حقيقية ولكن فى الحالين جميل ان تقول لها جميعنا نحتاجه ,, وأجمل لو قلت لها ان لم يكن بك حاجة الى اله فلاتمرضى ولا تموتى ,, ولا ,, ولا ,, ولا ,, وباختصار قل لها ان الله يأتى بالشمس من المشرق فأتى بها من المغرب.
Quote: صديقتي .. التى تعترف أنها(ملحدة) ولا تحتاج إلى (إله) أظل أرجوها أن لا تصرح بهذا الرأي لأن (الإله) الآن هو (الدين) .. وليس (الله) الإله .. الناس يعبدون (الدين) .. ولا يعبدون (الله) .. لأن لا طاقة لهم بما جاء (الله) .. عبادة الله هي المحبة .. ولا تحتاج إلا إلى أن (تحب) .. وأن تمتلك (ضميراً) حياً .. حتى تكون (عبداً) لإله حق : |
Quote: أظن أنها تمتلك ذلك (الضمير) وذلك القلب المحب .. |
أنت تقول أن صديقتك تحتاج فقط أن تحب وأن تمتلك ضميرا حيا وتقول أيضا أن عبادة الله هى المحبة وهى ملحدة ولا تحتاج الى أله فكيف تجد المحبة ؟ فالمحبة لا تأتى الاّ بالأعتقاد بوجود الله (واجب الوجود) أما أن كانت صديقتك تستعمل الرمز فهذا مانبهنا الى خطله سالفا.
Quote: لكنها ستودي بنفسها إلى (التهلكة) إن قالت أنها : ليست بحاجة إلى (إله) ..!! فالخوف من (سدنة) الدين وأنصاف الآلهة ووكلاءهم ..!! |
ما معنى الدين أولا؟ للدين معان لغوية وهى كثيرة جدا وتبدو فى معظمها مترادفة وان كانت تؤدى الى نفس الغاية. ومن المعانى اللغوية للدين هى الجلال والملك والحكم والضبط كضبط النفس وحكمها ( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت) وقال قائل: الى ديان يوم الدين نمضى وعند الله تجتمع الخصوم كما للدين معنا اصطلاحيا ينصرف الى الاعتقاد والعمل وفقا لمنهج العقيدة جاء في تعريف إخوان الصفا أن الدين (هو شيئان اثنان أحدهما الأصل وملاك الأمر، وهو الاعتقاد في الضمير والسر. والآخر هو الفرع المبني عليه القول والعمل في الجهر والإعلان ) وخلاصة القول أن الدين متعبد به ليقربك الى من فرض عليك المنهج وفى حالة الأسلام هو الله ,, وأظنك ان لم أكن مخطئا تريد أن تشير الى الغلو فى الدين وهو منهى عنه فى الأسلام والغلو كما هو معلوم ليس حصرا على الأسلام والقاعدة الذهبية هى أن الدين حجة على الناس وليس الناس حجة على الدين ,, وأنا رغم علمى أنك لم تحصر المسألة فى الأسلام الا أننى قصرت حديثى على الأسلام لأنه الدين الذى أدين به (أى أحكم على الأشياء من خلاله) ولذلك فأنا أعبد الديان وليس الدين ,, أما قولك أن الناس يعبدون الدين فكأنك تريد أن تقول أن الناس من شدة الغلو تحجروا عند ظاهر النصوص دون اللجؤ الى مقاصد الخالق من الدين (المنهج) فأضروا بأنفسهم وبمن حولهم بل أضرّ الحاكم بالمحكوم الذى هو مسؤل عنه أمام الأله ,, وذلك عسفا بتعاليم المنهج الألهى الذى يدعو الى نقيض عمل الحاكم ,, هنا نقول لك لاتثريب عليك لأن هذا موجود ,, ولكن نأخذ عليك ما أسلفنا فى تناولك للموضوع بصورة لايعفيك الغبن من أن تقدر الأله حق قدره ,, فالدين لايكون أفيونا للشعوب كما ذهب من قال تلك العبارة الا اذا أراد الأنسان أن يجعله كذلك فالدين مثل العنب فهو نافع وطيب ومباح فاذا حوّلناه الى خمر يكون ضارا. عموما أربأ بك أن يكون طرحك كطرح الذين يمرون عبر لحن اللغة للتنفيس عن مالايروق لهم من الدين وكما قلت لايسنطيعون التفكير بصوت عال وذلك يذكرنى بنكتة المدرس السودانى بالسعودية الذى رغب فى سب الدين بعد أن اغتاظ من العيال وتسيّبهم فى الحفظ والأهتمام بمادة الدين اذ قال لهم: انتو فاكرين الدين ده بتاعى أنا بس؟ الدين ده ما دينكن ودين العرب ودين السعودية ودين الملك فهد ذاتو .. وهكذا مرر مايشعر به دون أن يلحظه أحد. وأن آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
عبد العزيز الفاضلابي
سلام
عجبتني مداخلتك و كنت مثلك انظر في البوست و اتحاشى التداخل فيه لان فكرته تذكرني بمعهد المعلمين! لكن انت قلت شي طالما استخدمه الناس للهجوم على كارل ماركس من غير ان يفهموا السياق الذي قيل فيه و لا عمق اشارة ماركس. فانت قلت:
Quote: فالدين لايكون أفيونا للشعوب كما ذهب من قال تلك العبارة الا اذا أراد الأنسان أن يجعله كذلك فالدين مثل العنب فهو نافع وطيب ومباح فاذا حوّلناه الى خمر يكون ضارا |
الافيون كما هو معروف مادة لها مزايا كثيرة منها انه ناقل عصبي في المخ و ايضا مخدر للالام. و قد استخدم في تخفيف الالم لدي المرضى و في اوروبا استخدم بكثرة على جرحى الحروب و قد كانت كثيرة جدا في اوروبا القرون الوسطى. فماركس عندما تحدث عن الدين تحدث عن قدرته الفائقة في تسكين الالم لدى المسحوقين واعطائهم القدرة على الصبر و التحمل و ماركس حين قال ذلك كأنه اراد ان يقول ما قال الله تعالى: "الا بذكر الله تطمئن القلوب" و ذلك في الحقيقة ما اراده معنى و نصا. لكن لبعض الناس ماارب لان في حفر هوة ما بين العامة غير المتعلمة و بين ماركس يخدم مصالحهم و قد نجحوا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: Badreldin Ahmed Musa)
|
Quote: عبد العزيز الفاضلابي
سلام
عجبتني مداخلتك و كنت مثلك انظر في البوست و اتحاشى التداخل فيه لان فكرته تذكرني بمعهد المعلمين! لكن انت قلت شي طالما استخدمه الناس للهجوم على كارل ماركس من غير ان يفهموا السياق الذي قيل فيه و لا عمق اشارة ماركس. فانت قلت:
Quote: فالدين لايكون أفيونا للشعوب كما ذهب من قال تلك العبارة الا اذا أراد الأنسان أن يجعله كذلك فالدين مثل العنب فهو نافع وطيب ومباح فاذا حوّلناه الى خمر يكون ضارا
الافيون كما هو معروف مادة لها مزايا كثيرة منها انه ناقل عصبي في المخ و ايضا مخدر للالام. و قد استخدم في تخفيف الالم لدي المرضى و في اوروبا استخدم بكثرة على جرحى الحروب و قد كانت كثيرة جدا في اوروبا القرون الوسطى. فماركس عندما تحدث عن الدين تحدث عن قدرته الفائقة في تسكين الالم لدى المسحوقين واعطائهم القدرة على الصبر و التحمل و ماركس حين قال ذلك كأنه اراد ان يقول ما قال الله تعالى: "الا بذكر الله تطمئن القلوب" و ذلك في الحقيقة ما اراده معنى و نصا. لكن لبعض الناس ماارب لان في حفر هوة ما بين العامة غير المتعلمة و بين ماركس يخدم مصالحهم و قد نجحوا. |
الأخ / بدرالدين أحمد موسى .. مداخلة قيمة وتقود إلى نقاط هامة ..
سأواصل مابدأته حتى تتضح الفكرة وبعدها .. سنواصل ..
محبتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: Badreldin Ahmed Musa)
|
Quote: الافيون كما هو معروف مادة لها مزايا كثيرة منها انه ناقل عصبي في المخ و ايضا مخدر للالام. و قد استخدم في تخفيف الالم لدي المرضى و في اوروبا استخدم بكثرة على جرحى الحروب و قد كانت كثيرة جدا في اوروبا القرون الوسطى. فماركس عندما تحدث عن الدين تحدث عن قدرته الفائقة في تسكين الالم لدى المسحوقين واعطائهم القدرة على الصبر و التحمل و ماركس حين قال ذلك كأنه اراد ان يقول ما قال الله تعالى: "الا بذكر الله تطمئن القلوب" و ذلك في الحقيقة ما اراده معنى و نصا.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
Quote: ا معنى الدين أولا؟ للدين معان لغوية وهى كثيرة جدا وتبدو فى معظمها مترادفة وان كانت تؤدى الى نفس الغاية. ومن المعانى اللغوية للدين هى الجلال والملك والحكم والضبط كضبط النفس وحكمها ( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت) وقال قائل: الى ديان يوم الدين نمضى وعند الله تجتمع الخصوم كما للدين معنا اصطلاحيا ينصرف الى الاعتقاد والعمل وفقا لمنهج العقيدة جاء في تعريف إخوان الصفا أن الدين (هو شيئان اثنان أحدهما الأصل وملاك الأمر، وهو الاعتقاد في الضمير والسر. والآخر هو الفرع المبني عليه القول والعمل في الجهر والإعلان ) وخلاصة القول أن الدين متعبد به ليقربك الى من فرض عليك المنهج وفى حالة الأسلام هو الله ,, وأظنك ان لم أكن مخطئا تريد أن تشير الى الغلو فى الدين وهو منهى عنه فى الأسلام والغلو كما هو معلوم ليس حصرا على الأسلام والقاعدة الذهبية هى أن الدين حجة على الناس وليس الناس حجة على الدين ,, وأنا رغم علمى أنك لم تحصر المسألة فى الأسلام الا أننى قصرت حديثى على الأسلام لأنه الدين الذى أدين به (أى أحكم على الأشياء من خلاله) ولذلك فأنا أعبد الديان وليس الدين ,, أما قولك أن الناس يعبدون الدين فكأنك تريد أن تقول أن الناس من شدة الغلو تحجروا عند ظاهر النصوص دون اللجؤ الى مقاصد الخالق من الدين (المنهج) فأضروا بأنفسهم وبمن حولهم بل أضرّ الحاكم بالمحكوم الذى هو مسؤل عنه أمام الأله ,, وذلك عسفا بتعاليم المنهج الألهى الذى يدعو الى نقيض عمل الحاكم ,, هنا نقول لك لاتثريب عليك لأن هذا موجود ,, ولكن نأخذ عليك ما أسلفنا فى تناولك للموضوع بصورة لايعفيك الغبن من أن تقدر الأله حق قدره ,, فالدين لايكون أفيونا للشعوب كما ذهب من قال تلك العبارة الا اذا أراد الأنسان أن يجعله كذلك فالدين مثل العنب فهو نافع وطيب ومباح فاذا حوّلناه الى خمر يكون ضارا. عموما أربأ بك أن يكون طرحك كطرح الذين يمرون عبر لحن اللغة للتنفيس عن مالايروق لهم من الدين وكما قلت لايسنطيعون التفكير بصوت عال وذلك يذكرنى بنكتة المدرس السودانى بالسعودية الذى رغب فى سب الدين بعد أن اغتاظ من العيال وتسيّبهم فى الحفظ والأهتمام بمادة الدين اذ قال لهم: انتو فاكرين الدين ده بتاعى أنا بس؟ الدين ده ما دينكن ودين العرب ودين السعودية ودين الملك فهد ذاتو .. وهكذا مرر مايشعر به دون أن يلحظه أحد. وأن آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
Quote: حواء وآدم لم يكونا يريدان تخبئة شئ عن الإله ,, انما كانا يخبئان سؤاتهما عن بعضهما البعض بعد ان بدات لهما كأول عقاب لهما عن المعصية (الآية) فكأن الله قد انعم عليهما بأن لايريهما سؤاتهما فى حال الطاعة فأضاعا هذه النعمة بالمعصية .
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
Quote: الأصح ان تقول حين ظن الإنسان وليس حين علم الإنسان لأن مقتضى العلم تحقق واقع والضمير ليس الها الا مجازا ,, ولايصح ان نقرن بين الضمير والألوهية ,, فالله سبحانه وتعالى ذم الذى اتخذ الهه هواه ,,
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
Quote: الأصح ان تقول حين ظن الإنسان وليس حين علم الإنسان لأن مقتضى العلم تحقق واقع والضمير ليس الها الا مجازا ,, ولايصح ان نقرن بين الضمير والألوهية ,, فالله سبحانه وتعالى ذم الذى اتخذ الهه هواه ,,
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
Quote: ماهكذا يكون الحديث عن الإله ياكمال ,, أو ليس فعلا نحتاج الى الإله وليس إله على صفة الإطلاق التى ظللت ترددها كل الوقت وانت تعلم الفرق بينهما ? نعم أفهم ان السياق فى بعض مفاصل الموضوع يقتضى ان تأتى بها على عموم الإطلاق ولكن ان تدرج على استعمالها كل الوقت على هذا النحو فقد جانبت الصواب ,,
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: ماهكذا يكون الحديث عن الإله ياكمال ,, أو ليس فعلا نحتاج الى الإله وليس إله على صفة الإطلاق التى ظللت ترددها كل الوقت وانت تعلم الفرق بينهما ? نعم أفهم ان السياق فى بعض مفاصل الموضوع يقتضى ان تأتى بها على عموم الإطلاق ولكن ان تدرج على استعمالها كل الوقت على هذا النحو فقد جانبت الصواب ,,
عندما تقول : ربما لأن (الإله) الذى بداخلنا أكثر إزعاجا من الذى نتلفت حولنا ولانجده فكأنك تثبت إزعاجا ولو بدرجة أقل للإله الذى تتلفت حولك ولاتجده وهو الله (الغيب) الذى لم يره الأنبياء عليهم افضل الصلوة والسلام,, فماذا تركت لليهود الذين اعيوا موسى عليه السلام بلجاجهم فقالوا له : أرنا الله جهرة. |
لا فض فوك أخي عبدالعزيز ..
لكن عليك أخي أن تأتي إلى مثل هذه البوستات واضعاً في الحسبان أن كثيراً من هؤلاء لا يرجون لله وقاراً ..
وأظن الأخ كمال الزين يريد أن يصبح شاعراً حداثياً أو ناشطاً في حقوق الشيطان .. فكلهم لا يحلو لهم الشروع في ذلك إلا بالتجروء على حقوق الله والتهكم ..
ولو سألتهم جاداً لقالوا إنما كنا نخوض ونلعب .. أو أنك لم تفهم ما يرمون إليه .. تلاعباً بالألفاظ ..
فهؤلاء بسطاء وفقراء إيمان وسطحيون في إسلامهم لله .. وقاصر تفكيرهم على استيعاب عظمة الله في السموات والأرض وفي أنفسهم ..
هذا الرجل المسكين لو توقفت عطلة حجابه الحاجز لثواني ولأصبحت كل أمانيه في الحياة نسمة هواء .. ولعلم عظمة الله في عظمة نعمه على مخلوقاته .. ولعلم مدى ضعفه وذله وهوانه وفقره الدائم لله تعالى ..
بسم الله الرحمن الرحيم
( مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) سورة نوح
صدق الله العظيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: JAD)
|
Quote: وأظن الأخ كمال الزين يريد أن يصبح شاعراً حداثياً أو ناشطاً في حقوق الشيطان .. فكلهم لا يحلو لهم الشروع في ذلك إلا بالتجروء على حقوق الله والتهكم ..
|
الأخ / جاد ..
أنا لم أكتب الشعر يوماً ولم أدعي ذلك (لا علاقة لي بهذا الضرب من الأدب ولم أمتلك ناصيته) ..
باقي الكلام ..
أعد
ولمجال للحوار وفق (المنابذة) دي ..
فسأتجاهلك ما أستطعت ..
وسأتحاور مع البقية .. هذا مع إحترامي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
ما (الإله) .. وما (الدين) ؟
لا أظنه بعث (أنبياءه) فقط ليختصم الناس حولهم .. وليقسم الناس إلى (مسلمين) و(مسيحين) و(يهود) و(بوذيين) ..
ثم يقتتلوا أيهم أحق وأكثر قرباً ..!!
الأول .. بقدر مايرونه لافتة يتمترسون خلفها ..عبدة (الدين) يسرحون ويمرحون .. وسدنته .. الذين يدعون أنهم أصحاب وكالة (إلهية) حصرية .. لا يرون أن (الدين) .. نظام أخلاقي بالمقام حسبهم أن يجمعهم (تنظيم ) ما أو (عصبة) ما .. أو (طائفة) ما ..
يقودهم صاحب الثوب والعمامة والعصا و(اللحية) الكثة .. (يتشاركون جميعهم بإختلاف ديانتهم لحية _ عمامة _ ثوب فضفاض قديم الطراز)
فكما (العرق) و(القبيلة) صار (الدين) .. مجرد إنتماء ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
العزيز كمال الزين
سلامات..
بصراحة كده الواحد ياداب عرف الإله وين ..
كما أشار الحلاج
لازم تتكسر الصورة الأولى لتحل مكانها الصورة التانية..
وبي كدة يتحقق معنى التوحيد..
تحرر الإرادة وأنعتاق الذات من سجن الموروث..
ياشباب ماكم انتو اليومين ديل ..
بي غادي الحبيب "غني".. سقانا شاي من كانون الكعبة..
وقبل كده قال صديقي أحمد الغالي:
- "هاهو الأفيون يخرج من أريج القبة الخضراء.."
كتابة شجاعة ياكمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: Badreldin Ahmed Musa)
|
The profane existence of error is compromised as soon as its heavenly oratio pro aris et focis [“speech for the altars and hearths,” i.e., for God and country] has been refuted. Man, who has found only the reflection of himself in the fantastic reality of heaven, where he sought a superman, will no longer feel disposed to find the mere appearance of himself, the non-man [Unmensch], where he seeks and must seek his true reality.
The foundation of irreligious criticism is: Man makes religion, religion does not make man. Religion is, indeed, the self-consciousness and self-esteem of man who has either not yet won through to himself, or has already lost himself again. But man is no abstract being squatting outside the world. Man is the world of man – state, society. This state and this society produce religion, which is an inverted consciousness of the world, because they are an inverted world. Religion is the general theory of this world, its encyclopaedic compendium, its logic in popular form, its spiritual point d’honneur, its enthusiasm, its moral sanction, its solemn complement, and its universal basis of consolation and justification. It is the fantastic realization of the human essence since the human essence has not acquired any true reality. The struggle against religion is, therefore, indirectly the struggle against that world whose spiritual aroma is religion.
Religious suffering is, at one and the same time, the expression of real suffering and a protest against real suffering. Religion is the sigh of the oppressed creature, the heart of a heartless world, and the soul of soulless conditions. It is the opium of the people[1].
The abolition of religion as the illusory happiness of the people is the demand for their real happiness. To call on them to give up their illusions about their condition is to call on them to give up a condition that requires illusions. The criticism of religion is, therefore, in embryo, the criticism of that vale of tears of which religion is the halo.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
Quote: العزيز كمال الزين
سلامات..
بصراحة كده الواحد ياداب عرف الإله وين ..
كما أشار الحلاج
لازم تتكسر الصورة الأولى لتحل مكانها الصورة التانية..
وبي كدة يتحقق معنى التوحيد..
تحرر الإرادة وأنعتاق الذات من سجن الموروث..
ياشباب ماكم انتو اليومين ديل ..
بي غادي الحبيب "غني".. سقانا شاي من كانون الكعبة..
وقبل كده قال صديقي أحمد الغالي:
- "هاهو الأفيون يخرج من أريج القبة الخضراء.."
كتابة شجاعة ياكمال
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
Quote: أما قولك أن الناس يعبدون الدين فكأنك تريد أن تقول أن الناس من شدة الغلو تحجروا عند ظاهر النصوص دون اللجؤ الى مقاصد الخالق من الدين (المنهج) فأضروا بأنفسهم وبمن حولهم بل أضرّ الحاكم بالمحكوم الذى هو مسؤل عنه أمام الأله ,, وذلك عسفا بتعاليم المنهج الألهى الذى يدعو الى نقيض عمل الحاكم ,, هنا نقول لك لاتثريب عليك لأن هذا موجود ,, ولكن نأخذ عليك ما أسلفنا فى تناولك للموضوع بصورة لايعفيك الغبن من أن تقدر الأله حق قدره ,, فالدين لايكون أفيونا للشعوب كما ذهب من قال تلك العبارة الا اذا أراد الأنسان أن يجعله كذلك فالدين مثل العنب فهو نافع وطيب ومباح فاذا حوّلناه الى خمر يكون ضارا |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
من الذي جعله خطاً (أحمراً) .. هذا (الدين) .. من الذي صيره (إلهاً) يعد دون (الآلهة) .. دون (الإله ) .. دون (الله) ..
(الله) كلمة تفيد معان شتى .. عند كل حائط مقدس .. عند كل معبد وصومعة ودير .. و(مسجد) ..(ثالوث) .. و(أب) .. و(إبن) ..
ويتعالي حيناً .. عن هذا وذاك ..
أظن أن حراسه وسدنته .. من يكنزون الذهب والفضة بإسمه دون النظر إلى وحدانيته أو تعدده .. هم الذين يجعلونه .. خطاً (أحمر) ..
(الله) .. واحد .. أو متعدد .. أظنه لم يصغ (الدين) لجمع القرابين .. أو لتسليط (السلاطين) .. أظنه أراده.. نظاماً (أخلاقياً) .. يجعل (الأوادم) .. أكثر رحمة ورقياً ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: (الله) كلمة تفيد معان شتى .. عند كل حائط مقدس .. عند كل معبد وصومعة ودير .. |
.الله اسم علم على واجب الوجود ومعناه المعبود بحق ولاتطلق الا عند حائط مقدس واحد هو المسجد أما عند كل معبد فيقولون ايلى ويققصد بها الهى أو ايلوهيم ومعناها أيضا الهى وعند الصومعة والدير تطلق لورد و God وليس The god ما يعنى التعدد عندهم وعند معظم مللهم يقصدون Jesus وعند جحوفا وتنس يطلفون عليه يهوه فهى اذن لاتفيد معان شتى لأنهم يطلقونها ويقصدون بها معبودا بغير حق والله كما أسلفنا تعنى المعبود بحق فالجهات منفكة فلا تجوز المبادلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
(فرعون) الذي أله نفسه وصاح بالناس: أنا ربكم الأعلى
كان أكثر رأفة من سدنة الدين ووكلاء الرب
سمح لموسى أن يجادله وأتى بسحرته ليلقوا ماتلقفته (عصا) موسى حين جاءت حية تسعى
لكننا اليوم أمام (ملكيين) أكثر من الملك
ومتفرعنين بحجة الدفاع عن (الإله) وماكان (الإله) حقاً يحتاج إلى (فراعنة) يحاججون لأجله
بعضهم يتحجج بأنه يغار على دين الله .. وبعضهم يتحجج بأنه يدافع عن عقيدته
وبعضهم ..
أظنهم ماعملوا إن الإله الحق لا يضرنه كفر الكافرين ولا يزيدنه شأؤاً .. ولا علواً .. إيمان المتخندقين خلفه فكرة دون تفكر ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: يهوه .. لا تعني (الله) أو (الإله) |
فى كتابهم New World Translation of the Holy Scriptures يستعملون الكلمة الأنجليزية Jehovah وفى النسخة العربية يترجمونها الى يهوة واحيانا يستعملون كلمة جحوفا كمترادف ليهوة واذا كانت تعنى الشيطان كما زعمت أنت فهذا يخدم قضيتى أكثر مما يخدم قضيتك لأنها حينئذ لاتفيد المعنى الذى تفيده كلمة الله كما أسلفت والتى تعنى المعبود بحق والشيطان ليس معبودا بحق والثالوث ليس معبودا بحق كذلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
Quote: فى كتابهم New World Translation of the Holy Scriptures يستعملون الكلمة الأنجليزية Jehovah وفى النسخة العربية يترجمونها الى يهوة واحيانا يستعملون كلمة جحوفا كمترادف ليهوة واذا كانت تعنى الشيطان كما زعمت أنت فهذا يخدم قضيتى أكثر مما يخدم قضيتك لأنها حينئذ لاتفيد المعنى الذى تفيده كلمة الله كما أسلفت والتى تعنى المعبود بحق والشيطان ليس معبودا بحق والثالوث ليس معبودا بحق كذلك |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: تعنى الشيطان كما زعمت أنت فهذا يخدم قضيتى أكثر مما يخدم قضيتك لأنها حينئذ لاتفيد المعنى الذى تفيده كلمة الله كما أسلفت والتى تعنى المعبود بحق والشيطان ليس معبودا بحق والثالوث ليس معبودا بحق كذلك |
عارف ياعبدالعزيز نحنا ماشين في خطين متوازين .. ماذا تعني بالمعبود بحق ؟
عشان نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
اخي كمال كل عام وانت واسرتك الكريمة بالف خير
حديث فلسفي يحتاج الي القراءة اكثر من مرة خاصة لاناس مثلنا اهترأت مخيخاتهم واعصابها.
لكن قل لي:
Quote: العنب فهو نافع وطيب ومباح فاذا حوّلناه الى خمر يكون ضارا |
الم يرد في القرآن ان به منافع للناس ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: طارق ميرغني)
|
Quote: اخي كمال كل عام وانت واسرتك الكريمة بالف خير
حديث فلسفي يحتاج الي القراءة اكثر من مرة خاصة لاناس مثلنا اهترأت مخيخاتهم واعصابها.
لكن قل لي:
Quote: العنب فهو نافع وطيب ومباح فاذا حوّلناه الى خمر يكون ضارا
الم يرد في القرآن ان به منافع للناس ... |
العزيز/ طارق كل سنة وإنتا طيب
هنا يجيبك الأستاذ/ محمود محمد طه حول قرأن (الأصول) و(الفروع) ..
أو سنناقش الأمر على روية .. حيث أن الدين من حيث أنه دين لم يكن يوماً مدعاة للإنتماءآت .. ولا العبادات أيضاً هي مجرد إمتثال للخالق الإله الآلهة .. (سمه ماشئت) .. وإنما هو دليل الإنسان نحو حياة أفضل .. فرد أفضل .. مجتمع أفضل ..
وهذا حديث سنآتيه تفصيلاً ..
محبتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: تعنى الشيطان كما زعمت أنت فهذا يخدم قضيتى أكثر مما يخدم قضيتك لأنها حينئذ لاتفيد المعنى الذى تفيده كلمة الله كما أسلفت والتى تعنى المعبود بحق والشيطان ليس معبودا بحق والثالوث ليس معبودا بحق كذلك |
أولا : عندما أقتبست مداخلتى بالشكل الذى أعدته عليك هنا تكون قد جعلت المعنى مختلا ولايستفيد منه من لم يقرأ مداخلتى كما وردت لذا لزم التنويه ثانيا : المعبود بحق غير المعبود بالباطل فالبعض مثلا يعبد الشيطان وهى عبادة بالباطل وقس على ذلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
Quote: أولا : عندما أقتبست مداخلتى بالشكل الذى أعدته عليك هنا تكون قد جعلت المعنى مختلا ولايستفيد منه من لم يقرأ مداخلتى كما وردت لذا لزم التنويه ثانيا : المعبود بحق غير المعبود بالباطل فالبعض مثلا يعبد الشيطان وهى عبادة بالباطل وقس على ذلك |
الأخ/ عبدالعزيز لم أفعل ذلك متعمداً , لأن غايتي (حوار) حقيقي وليس مناطحة ينتصر فيها أحدنا على أخيه ..
وأردت توضيحاً وقد أتاني ..
فشكراً .. لأنه سيساعدني على (محاورتك) من حيث ما أفهمه من ما ترمي إليه ..
محبتي .. وسأواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
الحاجة إلى (إله) نتفق حوله ونتفق : ليس هومانحتاجه ..
كما أن (آلهتنا) ليست دروعاً نختبئ وراءها لنقتل الآخر ..
(الإله الحق) ..!!
كلمة تعني كل (الآلهة) ..
فمن ياترى يستطيع القول : أنني أعبد إلهاً ليس هو (الإله الحق) ..
حتى من يعبدون (الشيطان) .. أظنهم يرونه (الإله الحق) ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: بوست مرهق ذهنيا
Quote: الناس يعبدون (الدين) .. ولا يعبدون (الله) ..
ولو انى لم افهم ما يرمى اليه البوست ولم اجد واحد من المتداخلين كذلكـ،، لكن النقطة اعلاه اوردت بذهني سؤال وهو:
وما الفرق بينهما؟؟ |
سلامات يا/ شمائل
أتمنى أن تكوني قد حصلت على إجوبة .. خاصة فيما يتعلق بتساؤلك أعلاه ..
محبتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: فى الواقع ,, من يموت ضميره لايتعب نفسه هكذا ,, ويتساءل كما تتساءل انت , غاية ما هنالك فهو يغيب ضميره اما غفلة واما عدم تصديق بوجود الإله وفى حالة المؤمنين ربما اعتمد على ان الإله غفور رحيم او ربما يحسب قرب الآخرة بطول عمر الدنيا لابطول عمره هو فيها ,, وهكذا كل واحد يموت ضميره اإعتمادا على عقيدته , اذن إذا كنت تقصد الإله الفكرة فهو يموت لأنه مجرد فكرة وهنا نفرق بين فكرة وفكرة فهناك فكرة مصدرها الهوى للتخلص من أعباء تكليف الإله الحق وهو الله (واجب الوجود) فمثل هذه الفكر تنزع عادة الى التضليل والتشكيك فى وجود الإله الحق أو على الأقل فى تحريف الكلم عن مواضعه ليعيش أصحابها على هواهم وهناك فكرة اخرى تجئ عقيدة بعد فكرة وتأمل وتدبر كما فى حالة سيدنا ابراهيم عليه السلام فهذا الإله لايتصور معه موت الضمير والعكس صحيح ايضا اذ لايتصور موت الإله عند موت مثل ذلك الضمير ,, |
سلامات يا عبدالعزيز
تتحدث هنا عن الضمير كأنه (عضو) حياً (يموت) ميتة مادية ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: أن الدين من حيث أنه دين لم يكن يوماً مدعاة للإنتماءآت .. ولا العبادات أيضاً هي مجرد إمتثال للخالق الإله الآلهة .. (سمه ماشئت) .. وإنما هو دليل الإنسان نحو حياة أفضل .. فرد أفضل .. مجتمع أفضل |
كان المفتاح معلقآ عاليآ .. ارى أن الباب مفتوحآ الآن.. شكرآ لهذا الضؤ استاذ كمال..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
القائل بأن الأصل في (الدين) هو العبودية (لله) أجد قوله (غريباً)
فكيف إذن يرى (المسلون) أنهم على دين الحق وأن إلهم (حق) .. وكذلك (اليهود) و(النصاري) ..
وملل أخرى جميعها تعبد الله الذي في السماء .. وتصلي له .. وتدعوه ..
أليس من المستغرب أن من يدعون أن (الإسلام) هو الدين الحق وماسواه باطل .. يعجزون حين يقولون أنه (الحق) لأن (النبي) محمد (ص) هو آخر الأنبياء ..
إن كانت الغاية هي الصلاة لله وعبادته فقط..
فإن للنصارى صلواتهم .. ولليهود أيضاً ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
القائل بأن الأصل في (الدين) هو العبودية (لله) أجد قوله (غريباً)
فكيف إذن يرى (المسلون) أنهم على دين الحق وأن إلهم (حق) .. وكذلك (اليهود) و(النصاري) ..
وملل أخرى جميعها تعبد الله الذي في السماء .. وتصلي له .. وتدعوه ..
أليس من المستغرب أن من يدعون أن (الإسلام) هو الدين الحق وماسواه باطل .. يعجزون حين يقولون أنه (الحق) لأن (النبي) محمد (ص) هو آخر الأنبياء ..
إن كانت الغاية هي الصلاة لله وعبادته فقط..
فإن للنصارى صلواتهم .. ولليهود أيضاً ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
(عجيب أن طريقاً يؤدي إلى طريق وأن شيئاً يقود إلى شئ)
والحديث للطيب صالح .. حين وجد نفسه فجأة أمام ثلة من (الأكبريين) و(الأكبريون) هم محبي (المعلم الأكبر) .. (محي الدين بن عربي) ..
ومايدهش المتتبع لمحبي (بن عربي) أن أغلبهم من (علماء ومثقفي) أوربا وأمريكا ..
وللحديث شجون ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: كلماتك أعجزتني عن الرد .. خاصة وأنك غصت بعيداً بعيداً ..
إلى ماوراء ما أردته ..
|
الصديق كمال لك التحية
بل أحسبني دخلت النهر الذي تتحرك فيه مياهك ..
الأمواج التي تصطخب في الروح .. تحرك قيمته - الإله - ضمير الأشياء المتسقة مع إنسانيتنا..
الله المعروف بقدسيته قبل الرساله المحمدية..
معروف لأن العالم حينها مركز فكرته بعد الفلاسفة..
هامشها التعدد ومركزها الوحدانية..
ولمحاورك الذي عليه أن يفسر ..
كيف لرسوله أن يكون له أب يحمل إسم
عبد الله .. ولليهود نفس الكنية
عبد الله بن سلول..
وماذا قال سفيان بن حرب بعد إسلامه المجبر عليه..
أعلاه ياصديق لا يخرج عن نطاق الإرث ..صورة يتجسد فيها التأريخ بكل حسابات الربح والخسارة..
وليبقى لنا الضمير الإله.. ذلك القلب الذي يقيس حجم الإنسان فينا...
لأجل التراث ترجمت فلسفة أرسطو.. كمحاولة لنسف الأفكار التي رضع منها العارف بأحوال القلب والإله بن عربي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
Quote: الصديق كمال لك التحية
بل أحسبني دخلت النهر الذي تتحرك فيه مياهك ..
الأمواج التي تصطخب في الروح .. تحرك قيمته - الإله - ضمير الأشياء المتسقة مع إنسانيتنا..
الله المعروف بقدسيته قبل الرساله المحمدية..
معروف لأن العالم حينها مركز فكرته بعد الفلاسفة..
هامشها التعدد ومركزها الوحدانية..
ولمحاورك الذي عليه أن يفسر ..
كيف لرسوله أن يكون له أب يحمل إسم
عبد الله .. ولليهود نفس الكنية
عبد الله بن سلول..
وماذا قال سفيان بن حرب بعد إسلامه المجبر عليه..
أعلاه ياصديق لا يخرج عن نطاق الإرث ..صورة يتجسد فيها التأريخ بكل حسابات الربح والخسارة..
وليبقى لنا الضمير الإله.. ذلك القلب الذي يقيس حجم الإنسان فينا...
لأجل التراث ترجمت فلسفة أرسطو.. كمحاولة لنسف الأفكار التي رضع منها العارف بأحوال القلب والإله بن عربي.. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
يظن الناس ذلك .. لكنهم لا يعترفون به ..
يظنون أن لكل الأشياء آلهتها .. (الإله) الكبير .. مالك الكون هو (إله) كرة القدم الذي يكتب (النصر والهزيمة)
(كرة القدم) عند السلفيين ملهاة ومما يصرف العبد عن العبادة ..!!
وعند آخرين (الهلال) (والمريخ) هما كل ما يخافون عليه وأغلى مايملكون ..
ولكنهم أيضاً يصلون للإله كل حسب ديانته ..!!
وكذلك (السيمنا)
ألم تسمعوا حين تقول (يسرا) مثلاً : لقد وفقني (الله) بأداء هذا الدور ..!!
وحتى أن أحدهم ذهب أبعد من ذلك حين أشتكى صديقه وأسر له قائلاً : أنا ياصديقي أشرب كثيراً من الخمر ولا أثمل ..!!
فقال صديقه (المؤمن) : (السكر ده توفيق من رب العالمين) ..!!
هل لكل الإشياء إلاهها ..؟
وإن إتفقنا أنه (واحد) .. رب كل شئ ..
أيظن (السلفيون) أن (الإله) فارغ لدرجة أن ينشغل (بروليت الدوري)..؟
ويسقط هذا , وينصر ذاك ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: وسلام على الحسين بن منصور الحلاج .. والسهروردي .. |
وأهدى لك قبس من نور السهروردى:
Quote: لِأَنوارِ نورِ اللَه في القَلب أَنوارُ*** وَللسرّ في سرّ المُحبّين أَسرارُ وَلمّا حَضَرنا للشّرابِ بِمجلسٍ *** وَخفّ مِن عالم الغَيب أَسرارُ وَدارَت عَلَينا لِلمَعارف قَهوة *** يَطوفُ بِها مِن جَوهرِ العَقلِ خمارُ فَلَمّا شَرِبناها بإِقراه فمها *** أَضاءَ لَنا مِنها شُموس وَأَقمارُ وَكاشَفنا حَتّى رَأَيناهُ جَهرَةً *** بِأَبصار صِدقٍ لا يُواريهِ أَستارُ وَخالَفنا في سكرِنا عِندَ نَحونا *** قَديمٌ عَليمٌ دائمُ العَفوِ جَبّارُ سَجَدنا سُجوداً حينَ قالَ تَمَتّعوا *** بِرُؤيَتنا إِنّي أَنا لَكُم جارُ |
وتجد مزيد من أشعاره هنا:
http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=lsq&shid=508&start=0
مع تحياتى ياكمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: Balla Musa)
|
أخي كمال
سلام على روحك الطيبة
كما تعلم أنني بطيء في القراءة وأعيد القراءة مرات عديدة لأفهم وأستوعب .. فقد كنت أقرأ عن هذه الحوجة إلى ( إله) ورأيت أن أتداخل فلربما مداخلتي تجد أو لا تجد في نفسك هوىً ولكني أتوكل على الله وأدلو بما تجود عليّ به العبارة وأقول: أنت كالبحّار الّذي يبحث في المرافئ- أنت مثل "غريب"، "لا يفهم غريب لماذا هو هنا؟ أفاق على حياة فيها حمائم تحطّ وتطير في أقلِّ من عُشر الثّانية"، فقد كنت مثله "على شَفَة الصُّدفة، تومض عيون الأشياء وتهِبُّ من خميرة الموت الموسيقى"، تجالس الخيال في صومعتك .. روحك والّتي ربما تسكن عالم الحوالم عالم أسميه " دنيا الأحلام في خميلة الياسمين" باحثاً وممنياً ، وأظنك "تنام على ثمالة صحوك ، ذاك المشتبك فيك ، هو أوّل الاشتعال وآخر الرّماد"، فإحساسي يقول لي دوما أنّك تبحث كما أبحثُ، والشّوق يشدّك إلى عالم مفتقد وربما يكون هو الّذي ضاع فجأة، فشوقك وشوقي هو "إنفلات اشتياقنا يشعل الأبديّة.. وتغدو الخرائط لصيقة متناهية".. لذا واصل بحثك فإن وجدته فادعوني لأتعبد معك!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
Quote: كما تعلم أنني بطيء في القراءة وأعيد القراءة مرات عديدة لأفهم وأستوعب .. فقد كنت أقرأ عن هذه الحوجة إلى ( إله) ورأيت أن أتداخل فلربما مداخلتي تجد أو لا تجد في نفسك هوىً ولكني أتوكل على الله وأدلو بما تجود عليّ به العبارة وأقول: أنت كالبحّار الّذي يبحث في المرافئ- أنت مثل "غريب"، "لا يفهم غريب لماذا هو هنا؟ أفاق على حياة فيها حمائم تحطّ وتطير في أقلِّ من عُشر الثّانية"، فقد كنت مثله "على شَفَة الصُّدفة، تومض عيون الأشياء وتهِبُّ من خميرة الموت الموسيقى"، تجالس الخيال في صومعتك .. روحك والّتي ربما تسكن عالم الحوالم عالم أسميه " دنيا الأحلام في خميلة الياسمين" باحثاً وممنياً ، وأظنك "تنام على ثمالة صحوك ، ذاك المشتبك فيك ، هو أوّل الاشتعال وآخر الرّماد"، فإحساسي يقول لي دوما أنّك تبحث كما أبحثُ، والشّوق يشدّك إلى عالم مفتقد وربما يكون هو الّذي ضاع فجأة، فشوقك وشوقي هو "إنفلات اشتياقنا يشعل الأبديّة.. وتغدو الخرائط لصيقة متناهية".. لذا واصل بحثك فإن وجدته فادعوني لأتعبد معك!! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
العزيز/ أبوبكر دعنا نبحث عن (وطن) (إله) (مرشد) (نبي)
شرائع .. (وطن) حسبنا أن نحج إليه كل عام و(إله) نسأله دون أن يكون بيننا وبينه ذات الرجل .. ذو اللحية الكثة والعمامة والجلباب (الجلباب الأسود أو الأبيض) سيان والرجل أيضاً إن حمل عصاة مسلم أو (صلبان) نصاري أو كانت اللحية ذات ضفيرتي (يهود) أو حتى (عمامة) السيك ..تلك أترى هذا التشابه الذي أراه ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
"الإيمان غريزة؛ تماماً كالجنس، ونحن بحاجة إلى أن نؤمن لكي نحس بالأمان. إنّ الوظيفة المقدسة للدين هي أن تهبنا هذه الطمأنينة المنشودة. لذا؛ فإنني لا أرى الإيمان وظيفة كهنوتية، بل طاقة روحانية. "الإيمان يهب الأمان" إنها فلسفة الدين كما أراها."*
بديع ما أقرأه لك أخ كمال الزين في هذا البوست الفلسفي "الرايق"
تحياتي وإعجابي
____ * مقطع حواري من رواية "بتروفوبيا"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: هشام آدم)
|
Quote: الإيمان غريزة؛ تماماً كالجنس، ونحن بحاجة إلى أن نؤمن لكي نحس بالأمان. إنّ الوظيفة المقدسة للدين هي أن تهبنا هذه الطمأنينة المنشودة. لذا؛ فإنني لا أرى الإيمان وظيفة كهنوتية، بل طاقة روحانية. "الإيمان يهب الأمان" إنها فلسفة الدين كما أراها."*
|
الأخ / الأديب هشام يبدو أن العصر لم يعد عصر (رجال الدين) ألا تتفق معي .. أنا لم أعد أصدق أيهم شيوخ الإسلام أو قساوسة المسيحية أو حاخامات يهود .. أظنهم جميعاً سواء ..!!
محبتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة إلى (إله) ..!! (Re: Tariq Mohamed Osman)
|
Quote: الاله يكمن فى التفاصيل الصغيرة ياصديقى |
سلامات ياطارق .. نعم إنه يكمن هناك .. حيث يكمن (يهوه) ..
وقد وضعهما الملك (هيرودوت أكريبا) بمرتبة واحدة حين أنشأ إتحاد (القوة الخفية) لحماية اليهود من (يسوع الدجال) أو (السيد المسيح)
وسنأتي مفصلين ..
محبتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |