|
ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج
|
بسم الله، وشكرى بدءا على المنبر الجديد الذى اسعفنى به الاخ بكرى بعد اقل من خمسة دفائق من الطلب الذى تقدمت به، وارجو ان يجدنى الاخوة فى المنبر عونا لهم على قول الحق باذن الله، وأبدأ اليوم بالرد على اكاذيب ضياء، والتهديدات التى ارسلها لى عبر البريد لالكترونى.
مناظير زهير السراج
2 ابريل 2011
ردى على أكاذيب ضياء، ورسالتا التهديد اللتان أرسلهما لى ..!!
* كفانى الزملاء الكرام بـ(الراكوبة وسودانيز اونلاين والمحافل الإلكترونية الأخرى) الرد على الاخ ضياء بلال وألقموه حجرا كبيرا، ولكن ليسمحوا لى بالرد على بعض مزاعمه حتى يكتشف الجميع الى اية هاوية يسقط الشخص عندما يحاول تشويه سمعة شخص آخر بالكذب والتلفيق.
* من المؤسف ان يزعم ضياء أننى تركت ( الرأى العام ) الى ( الصحافة) بسبب المال وهو يعرف تماما اننى لم اتركها بارادتى، وانما فصلنى الاستاذ ادريس حسن رئيس التحرير لسبب لا اعلمه وعندما سألته عنه لاحقا لم يجبنى ــ وان كنت أعتقد ولكننى لا أجزم ، ان له علاقة باقتراحى الذى وافقت عليه الأغلبية باستبعاد رؤساء التحرير من عضوية نادى الصحافة باعتبار ان معظمهم كانوا من الناشرين فى ذلك الوقت وبينهم صراعات مصالح لا نريد لها ان تنتقل الى النادى الوليد الذى أنشأناه لمناقشة القضايا الوطنية فغضب الاستاذ ادريس وفصلنى لسبب لا علاقة له بعملى فى ( الرأى العام)، علما بأنه برر الفصل فى الخطاب الذى تركه لى باستقبال الصحيفة ( عام 2001 ) باننى لم ألتزم بكتابة ( إستراحتين اسبوعيا) للصفحة الأخيرة حسب اتفاقى معه وانشغلت بكتابة العمود اليومى فقط ، بينما كان الاتفاق بيننا فى الحقيقة هو كتابة ( استراحة واحدة اسبوعيا) بالاضافة الى العمود اليومى وقد إلتزمت به تماما، وهو ما دعانى لأفهم ان سبب الفصل ليس هو المذكور فى الخطاب وانما شئ آخر لا اعلمه ..!! المهم أننى فصلت، وليس كما زعم ضياء اننى تركت (الرأى العام) من أجل المال ... هذه هى الكذبة الاولى.
* الكذبة الثانية، هى اننى لم اكتب أو اشن اى هجوم على ( الرأى العام ) بعد مغادرتها ،كما زعم ضياء، بل حتى حقوقى المالية لم اطالب بها حتى الان. وعلى كل حال فالأستاذ إدريس حسن موجود ويمكن لضياء ان يسأله إذا أراد أن يتأكد ثم يكتب بعد ذلك معتذرا عن نسيانه او كذبته ..!!
* الكذبة الثالثة،هى أننى لم أنتقل الى ( الصحافة)، كما زعم ضياء، وانما إلى ( الأيام) التى عملت بها ثلاثة اعوام قبل ان انتقل الى ( الصحافة) تلبية لرغبة الصديقين عادل الباز وحيدر المكاشفى اللذين دخلا تجربة جديدة كرئيس ومدير تحرير وحشدا لها مجموعة مميزة من الصحفيين والكتاب حتى يضمنا نجاحها، والحمدلله كان نجاحها باهرا، ولعلم الاخ ضياء فلقد عرض على استاذنا الكبير محجوب محمد صالح خلال فترة عملى فى (الايام) تقلد منصب نائب رئيس التحرير لمدة عام ثم يتنازل لى بعدها عن رئاسة التحرير، وهو عرض يسيل له لعاب اى صحفى لقامة الاستاذ الضخمة وتاريخ جريدة الايام الناصع الطويل، ولكننى اعتذرت لانشغالى بالتدريس الجامعى ، ولو كنت متهافتا على مال او وجاهة لما ترددت فى قبول العرض المغرى الذى كان سينقلنى نقلة هائلة فى مجال العمل الصحفى.
* الكذبة الرابعة، هى اننى لم أقل للأخ ضياء فى (رسالتى الشخصية جدا له) اننى اريد ان أرجع الى ( الرأى العام ) لانه ليس من بيده رجوعى، وانما استفسرته عن الاحوال فى ( الرأى العام) لاننى افكر فى ترك (السودانى) .. ( والايميل موجود عندى ولكنه يحتاج الى بحث وسأجده باذن الله لاننى فى العادة لا امسح الرسائل التى تصل الى بريدى فالزمن غير معروف واخلاق بعض الناس تتغير)، وحتى لو قلت لضياء ما افتراه على فما الذى يضيرنى فى ذلك، واكبر دليل هو انتقال الاخ ضياء نفسه الى (السودانى)، ولقد ارسل لى يستشيرنى عندما عُرض عليه العمل فى السودانى ( والايميل موجود عندى اذا انكر الاخ ضياء)، ولم أكن والله اريد التطرق الى هذه النقطة لولا حديثه، لأن من العيب ان يأتمنك أحد على سر ويرسل لك رسالة شخصية جدا فتنشرها على الملأ بدوم اذن منه، ولكنه هو الذى بدأ ــ والبادئ أظلم ــ كما يقولون، وعلى كل حال فاننى اعتذر عن ذلك، ولكن لدى سؤال بسيط له .. لماذا لم ينشر ما قاله لى عن (الراى العام) وما قلته له عن ( السودانى ) وعن الأخ الكريم الذى قدم له العرض ( وهو الاخ خالد شرف المدير العام الجديد للسودانى الذى هو صديق لى ومساهم قديم بالصحيفة إن لم يكن ضياء يعرف)، وذلك بدلا عن محاولة ضياء الخبيثة للايقاع بينى وبينه بالتحليل الركيك بأن نشرى للتوضيح ليس الا وسيلة ضغط على خالد لاحصل على اكبر قدر من الحقوق، وهى محاولة ساذجة وتحليل سطحى لان السيد رئيس تحرير (السودانى) والمحلل الصحفى الكبير لو كلف نفسه قليلا بمراجعة قانون العمل او سأل الاخ خالد عن الاتفاق الذى تم بين الاستاذ معتصم الأمير المستشار القانونى للصحيفة والاستاذ ساطع الحاج المحامى الذى ينوب عنى لما كتب هذا التحليل الساذج، وكذلك لو رجع ضياء الى توضيحى وقرأه بهدوء لاكتشف ان الذى أخرنى عن كتابة التوضيح ليس هو ما تخيله بأننى انتظر نتائج التفاوض حول حقوقى ثم اكتب ضاغطا على الاخ خالد، وانما لاننى كنت مريضا ويدى اليمنى فى الجبص، كما اكتشف كل الناس عندما قرأوا توضيحى وارسلوا لى مشكورين كلمات المواساة والتكفير إلا ضياء الذى أتمنى ألا يبتليه الله بمحنة المرض ان شاء الله. ( تقرير المستشفى موجود إذا أحب ضياء أن يطلع عليه).
* الكذبة الخامسة، هى ان مرتبى الشهرى فى ( السودانى) قد حدده لى المالك الجديد، بينما هو فى الحقيقة مرتبى القديم ــ لم ينقص ولم يزد مليما ــ الذى ظللت اتقاضاه منذ إلتحاقى بـ( السودانى) فى الاول من فبراير 2006 وحتى الاستغناء عن خدماتى فى الاول من مارس 2011 ــ وبالمناسبة فاننى لم أحصل على إجازة سنوية أو حتى يوم واحد أو مقابل مالى لها طيلة 15 عاما من الكتابة اليومية المرهقة ومتطلباتها الصعبة جدا بالاضافة الى مواجهة الاعتقالات والنيابات والمحاكم مئات المرات ــ ولم يكن العقد الجديد الذى وقعته مع الاخ خالد شرف المدير العام الجديد للسودانى إلا لتأكيد حقوقى المهنية والمالية التى كنت احصل عليها قبل انتقال ملكية الصحفية، وليس للحصول على حقوق اكثر ( وهنالك صورة من العقد لدى الاخ خالد يمكن ان يطلع عليها ضياء اذا اراد، بل كان من المفترض ان يكون قد اطلع عليها من قبل بصفته رئيس التحرير) ــ وبالمناسبة فاننى لم أتشرف حتى هذه اللحظة بلقاء الاخ جمال الوالى او الحديث اليه، ولا اعرفه الا كشخصية عامة فقط كما يعرفه بقية الناس.
* الكذبة السادسة، أننى لم أكتب عن أية صحيفة غادرتها أو أُخرجت منها أى كلام مسيئ او هاجمتها، كما قال ضياء، بل على العكس تماما، فلقد كنت دائما ما ابدا عملى فى الصحيفة الجديدة بكلمات طيبة جدا عن صحيفتى السابقة، واتحدى ضياء بأن يأتى بما يبين عكس ذلك، وحتى عندما تحدثت عن إخراجى من (السودانى) لم أذكرها بسوء بل تحدثت عن سبب فصلى من وجهة نظرى فقط ، وليس فى ذلك ما يغضب احدا.
* الكذبة السابعة، وهى الأكبر، ان علاقتى بالصحيفة كانت ( سمن على عسل) فى الفترة التى تولى فيها ضياء رئاسة التحرير، وبما ان الصحيفة التى اعرفها هى رئيس التحرير الذى بيده قرار نشر عمودى، فان علاقتى بها لم تكن (سمن على عسل) كما زعم، فلقد حجب لى ضياء فى فترة الخمسة اشهر التى تولى فيها رئاسة التحرير خمسة اعمدة ( بينما حجب لى استاذنا محجوب عروة خلال اربعة اعوام ونصف عمودا واحدا فقط، وبالطبع فان الاعمدة الكثيرة التى حجبها جهاز الأمن فى الفترات التى كان يتولى فيها مسؤولية تحرير الصحيفة خارج الحساب )، بالاضافة الى ذلك كان هنالك شبه نقاش يومى او جدل طويل بينى وبين ضياء، اما مباشرة او عبر الهاتف او الايميل( الايميلات موجودة) حول ما اكتبه والمحاذير الكثيرة للاخ ضياء وخطوطه الحمراء على كتاباتى الناقدة للجماعة (وسأذكرها لاحقا اذا استدعى الأمر)، فكيف تكون علاقتى المهنية مع الصحيفة سمنا على عسل كما يزعم، أما إذا كان يقصد الادارة وباقى الزملاء فى الصحيفة فان علاقتى معهم كانت ولا تزال وستظل سمنا على عسل باذن الله، وكذلك علاقتى الشخصية بالاخ ضياء الذى جمعتنى معه زمالة طويلة لا يمكن ابدا ان افرط فيها.
* الكذبة الثامنة ولن تكون الأخيرة، حديث ضياء بان الصحيفة ابعدتنى لأسباب قدرتها (ولم يفصح عنها) مكذبا بذلك الأخ خالد شرف المدير العام لشركة السودانى الذى أخطرنى فى مكالمة هاتفية بأننى أبعدت بسبب الضائقة المالية التى تعانى منها الصحيفة، ونافيا حديثى بأنى فهمت أن سبب ابعادى هو ان الصحيفة لم تعد ترغب فى مقالاتى الناقدة للحكومة والمؤتمر الوطنى، فاذا لم يكن ما قاله خالد او ما قلته انا صحيحا، فما هو الصحيح يا ضياء، ام انك استحليت الكذبات السبع الاولى فأحببت أن تختتمها بكذبة (مقلوظة) لا يفهمها احد غيرك؟
* بقى ان اقول اننى كنت اتمنى لو أرسل الاخ ضياء تعقيبه الى إيميلى كما فعلت قبل ان أنشر توضيحى حتى لا يفاجأ به منشورا فى المحافل الإلكترونية، ولكن على كل حال فان كل شخص يتصرف حسب مستوى مهنيته.
* وأرجو أخيرا من الاخ ضياء ان ينشر هذا الرد فى الصحيفة إن كان قد نشر تعقيبه بها، وذلك عملا بحق الرد (حسب قانون الصحافة والمطبوعات)، وذلك حتى لا يضطرنى الى ان ارغمه عليه قانونا عندما اعود الى الخرطوم قريبا باذن الله، وعذرا للقراء الكرام عن إضاعة وقتهم فى ما لا ينفع فى زمن يحتاج فيه الانسان الى كل ثانية ليبقى على قيد الحياة، وشكرى الجزيل للجميع على كل ما طوقونى به من محبة وكلمات طيبة ستبقى دافعا كبيرا لى لمقاومة الظلم والظالمين فى اى مكان وزمان باذن الله الكريم، مع خالص محبتى واحترامى.
إضافة قصيرة:
* علمت من أحد الزملاء بالسودانى أن ضياء قد نشر تعقيبه على توضيحى السابق فى الصفحة الاخيرة بالصحيفة فأرسلت إليه باعتباره رئيس تحرير ( السودانى) ردى ( أعلاه) لنشره بالصحيفة حسب القوانين السارية بالبلاد، فارسل لى هذا التهديد:
* ( نسبة لهذا التهديد ـ يقصد الفقرة الأخيرة من مقالتى أعلاه، زهير ـ لن أقوم بنشر هذا التعقيب، واذا نشر بالنت سأكون مضطر للحديث عن زهير الاخر الذي لا يعرفه المناضلون، بامكانك من الان قبل نشر التعقيب ان تتجه للقضاء).
وعندما رديت عليه وقلت له اننى فى انتظار زهير الآخر، رد قائلا:
(سيعرف الجميع زهير محاليل كور وأعمدة المرور).
وانا فى انتظاره باذن الله، زهير.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: Mustafa Mahmoud)
|
تحياتي الدكتور الصديق العزيز السراج
لاحظت أن ضياء بلال يسير من السائرين في التدبير لشيطنة و"جربنة" لفظة مناضل كما بفعل قلة من الإنقاذيين هنا( الصرحاء والمخفيين) والتدبير لنزع الصدقية عن المعارضة للإنقاذ بات بينا لا يحتاج لتدليل.. المحزن أن كل هذا التدبير الخاسر يجري في الوقت الذى تمتلئ فيه مكاتب الأمن سيئة السمعة بالمعتقلين من الشباب والشابات المناضلين والمناضلات وما ثبت من تعذيب وحشي يمارس بحقهم ..(لا يقدر بلال على نصرتهم رغم عدالة مطالبهم ووحشية الإعتداء الممارس بحقهم)..
لا يخالجني شك في أن إبعادكم من الصحيفة ليس إلا تدبير من الجماعة في سعيهم الدائم لمحاربة الاقلام الشريفة والناقدة بصدق وإحلال اصحاب الغرض والمتلونيين في كل ساعة وحين..
وهو تدبير لم يبدأ بكم أستاذنا فالقائمة تطول لأقلام شريفة تم إبعادها بذات التدبير تعرفهم ويعرفهم الجميع..
ومحاولة التلميح بالطعن في ذمتكم محاولة يائسة أخيرة للتخويف والإسكات فشخصكم الكريم ليس مثار جدل أو موضع إتهام على الإطلاق لما عرفناه عنك من إلتزام تجاه قضايا الوطن وشعب الوطن فأرجو أن ترمي بكل هذه الهوامش وراء ظهرك فالموضوعات الوطنية الملحة تنتظر والبلاد اللحظة تمور بالفساد ويعتليها جماعة من المفسدين وأذيال لهم صغيرة ..
تحياتي ومحبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: عمار محمد ادم)
|
أستاذنا الكريم وزميلنا الفاضل / دكتور زهير
أولا أرجو أن تسمح لي بان أرحب بك قلما حرا واضافة حقيقية هنا حيث يسعى خواة الفكر وجهلاء المنابر لحصارنا وخلق كراهية يحيكون خيوطها هنا لاجبارنا على ترك هذاالمنبر الذي اضحى اليوم وطنا مفترضا لمن حرمتهم عصابة الانقاذ من وطنهم الكبير الذي تناقص بفعلهم وتآكلت أطرافه قضمة قضمة يا زهير!!!.
بك - ياسيدي - نزداد طولا واتساع فق راقص بمقدمك الينا لتصبح لؤلؤة بضة في سماء منبرنا .. فألف أهلا بك .
اما عن ( صديق عمرك !!) زميلنا ضياء بلال فاحييك على ردك المفحم والذي احسست بالصدق تتاقفز نجيماته فوق سطوره الواضحة / الصريحة .
وبما ان الشئ بالشئ يذكر فاليك هذه الخاطرة علها تتسق مع ما تفضلت به في رسالتك أعلاه :
Quote: الى ضياء: 20 عاما يا (بلال) .. ونحن هنا على هذا الحال !!.
بقلم: خضرعطا المنان / الدوحة السبت, 31 أكتوير 2009
من مزاره المؤقت بالدوحة .. وخلال دورة بقناة الجزيرة .. كتب الزميل الصحفي ( ضياء بلال ) والذي أكن له احتراما خاصا .. كتب جملة من المقالات حول ملاحظات رصدها خلال فترة لم تتجاوز أياما معدودات عن السودان والسودانيين بالخارج .
من بين تلك المقالات واحدة تحت عنوان ( السودان .. أخبار سيئة !!) وذلك بتاريخ 26/10/2009 جاء فيها :
(( لا تعرف إلى أي المخابئ يمكن أن تذهب ببصرك، وأنت تطالع في أعالي الصفحات الأولى بالصحف الأجنبية، والمواقع الاسفيرية، ثلاثة أخبار ذات صلة - سيئة الذكر - بوطنك..!
خبرٌ يتحدث عن سقوط طائرة شحن جوي بمطار الشارقة.. خبرٌ رغم ما فيه من حزنٍ وألمٍ على أرواح الضحايا، إلاّ أنّه يُحيلك مُباشرةً للسيرة الدامية للطائرات السودانية، الذي تجاوز وصفها بالنعوش الطائرة حدود التقريع المحلي الى النطاق الإقليمي في مسارح الكوميديا السوداء..!
وقبل أن تخرج نتائج التحقيق في سقوط طائرة، تلحق بها أخرى. وتظل الاتهامات ذات الاتهامات والأعذار ذات الأعذار.. (والمشاهد هي ذاتها والرقم لسع واحد)..!
ولا يجهد الصحافيون وكُتّاب الأعمدة أنفسهم في إضافة ردحيات جديدة تشكي لطوب الأرض، هو أن روح المواطن السوداني وخفة وزنه الاعتباري.. فما كتبوه سابقاً عن حوادث مماثلة سيفي متطلبات الحوادث الجديدة، دون الحاجة إلى إحداث تعديلات حتى على مواضع علامات الترقيم.
والخبر الثاني ذو صلة بالطائرات كذلك، خبر مواطن سوداني مُخدّر بالكوكايين حاول اختطاف طائرة مصرية متجهة من إسطانبول إلى القاهرة.. والصحافة المصرية تلصق به كل شرور الدنيا يستاهل.. وتقول إنّه حاول التحرش جنسياً بالمضيفة، وحينما لم يجد مراده حاول التحرش بالطائرة عبر إبداء الرغبة في اختطافها، ليحقق بها هدفاً قومياً وهو زيارة القدس..!
والرجل يحمل جوازاً مزوّراً وهو متسلل غير شرعي لليونان وهارب من السجن وقبل ذلك هو تاجر مخدرات.. سيرة ذاتية لم تَتَوافر حتى لإبليس..!
وبعد الخبرين السّابقين تهبط عينيك - اضطرارياً - على خبر ثالث، يخبرك بأن حكماً قد صدر في حق مهندستين سودانيتين بالجلد والغرامة، وذلك لارتدائهما البنطال.. وهذا الخبر حينما تَتَنَاقله وكالات الأنباء، تأتي الصورة للمطالعين للخبر، الحكومة في السودان تركت كل شئ جنباً (دارفور والانتخابات والسلام)، وأصبح لا هَمّ لها سوى مطاردة النساء بالسياط على الطرقات..!
في كل المجالس السودانية التي إرْتدتها بالدوحة، لا مجلس يخلو من حديثٍ مريرٍ عن الصورة التي تُنقل عن السودان، وتظهره كوطنٍ ممزّقٍ الثياب، مُبعثر الخيارات، وعن المواطن السوداني، كإنسان مُثير للشفقة، جرّدته صروف الزمان من كل مميزاته، ولم تترك له سوى البكاء على ماضيه..!
الأخبار هي التي ترسم صورتك في ذهن المتلقين لها.. وفي عصر الهرولة والايقاع المتسارع، يتم التعامل عبر المختصرات الموجزة والسريعة.. الشعوب تختصر في صفة واحدة متخلفة أم متحضرة..؟ والأقطار توصف بصفة واحدة فقط.. مستقرة أم مضطربة..؟
الأخبار والصور المتكررة هي التي توفر المادة الخام لإصدار تلك الأحكام.. فنوعية المدخلات هي التي تحدد قيمة ونوعية المنتج.
(الإعلام لا يتعامل إلاّ مع الأخبار السيئة).. هذاما قاله الدكتور عبد المطلب صديق في العشاء الكريم الذي أقامته لنا أسرة السفارة السودانية بالدوحة بقيادة السفير إبراهيم فقيري والمستشار محمد حامد تبيدي وبحضور عَدَدٍ مقدر من الإعلاميين المقيمين بقطر.. وكان أغلب الحديث يدور حول صورة السودان في الإعلام الخارجي.. وباكمال معنى حديث الدكتور عبد المطلب فإن عدم ظهور اسم الدولة في الاخبار دليل عافية ومؤشر استقرار NO news is good news
لا أبالغ اذا قلت إنني أصبحت يومياً أتمنى ألاّ أجد اسم السودان في الأجهزة الإعلامية العالمية، ولا في أخبار النشرة الجوية، لأن حتى أخبار الطقس أصبحت لا تبشر بخير..! )).
عزيزي ضياء :
هذا غيض من فيض !!!.
وهذه هي الصورة الحقيقية لـ ( سودان اليوم ) في الاعلام الخارجي دون زيف أو نفاق !!. وأنت هل ترى في (هذا السودان ) ما يبعث على المسرة ؟؟. .. وأين هو ذلك الذي يمكن أن باعثا لتلك المسرة لأي سوداني خارج حدود الوطن الجريح .. ذلكم الوطن الذي أصبح اليوم نهبا لسياسات عرجاء قادته لمهالك شتى وتكاد أن تودي به اليوم الى النهاية المحتومة وهي التلاشي من على الخارطة !! ؟ .
جئت أنت لأيام معدودات زائرا للدوحة وانت تتجول بين موائد أصدقائك غداءا وعشاءا وتجوالا ومجالس أنس .. وأظنك كنت تنتظر خبرا مفرحا واحدا سواء عن وطن خلفته وراءك وحمى الصراعات السياسية ( تهرس ) جسده المنهك أصلا !!.. أو عن بني جلدتك ممن يتلظون بلهيب الغربة !!.
جئت لأيام معدودات خارج حدود الوطن وأظنك كنت تحلم بصورة وردية عن سودانيين هجر بعضهم السودان منذ سنوات .. وبعضهم لا تعرف أين يقيم هل بداخله أم خارجه لكثرة تسفاره وغدوه ورواحه بين هنا وهناك !!!.. وشتان ما بين الحالتين !!.
جئت – يا بلال - لأيام معدودات ظنا منك أن ستكون أسعد الناس وأنت تتنقل بين موائد هؤلاء الذين أكرموا وفادتك وأفاضوا عليك الثناء وأنت تجالسهم وتأنس لذلك دون أن يتيحوا لك فرصة أن تلتقى ( آخرين !!!) لهم عيون أخرى غير تلك العيون الزائفة المزيفة ( بضم الميم وتشديد الياء مع كسرها ) لكل ما يجري في السودان .. هؤلاء الذين ألتقيتهم – مع كامل احترامي لكل فرد منهم – الا أنهم لا يختلفون كثيرا عمن هم بالداخل أولئك الذين يزينون – من على صفحات صحف تزرح تحت سياط الرقابة الأمنية الكريهة !!!- الأوضاع في السودان زورا وافكا دون أن يرف لهم جفن أو ترمش لهم عين !!!.
جئت – يا بلال – وقد رأيت تلك المهازل والمخازي والأخبار السيئة عن السودان – كما تقول في متن مقالك أعلاه – وذلك في أيام قليلة .. أما نحن – سودانيي الشتات والمهاجر القسرية والاختيارية – فقد اعتدنا عليها – أي مثل تلك الأخبار - منذ أكثر من عشرين عاما ولا نزال !!!.. اعتاد الواحد منا أن يرى كل يوم مهزلة وكل يوم ( حدوتة !!) وكل منهما يبعث - لا على الخوف والقلق فحسب - ولكن على الضحك في كثير من الأحيان .. فماذا كان سيكون شعورك – يا بلال - وأنت تجالس أقرانك من صحفيين زملاء لك من بلاد شتى في نفس الجريدة أو المؤسسة الصحفية وماكينة الأخبار تضخ أخبار من عينة ما ذكرت أنت بعالية أو مثل ( جلد صحفية سودانية لارتدائها بنطلونا !!!!!!!) وأنت الصحفي مدعيى الفخر بوطنك وبعقلية من يحكمونه وحكمة قادته وحنكة ساساته ؟؟؟.. لا شك أنك – يا بلال – ستحس احساسا مزيجا بالهزيمة والمرارة معا .. لا بل بالخزي والعار دون شك !!.
الواقع أنك - يا سيدي العزيز - قد خالطت - أو احتووك - من لا يختلفون حول ما تكتبه أقلام الصدئة وغير صادقة عن السودان ونظامه وعن زعاماته المتقاتلة بغير معترك ورئيسه الملاحق دوليا والذي لا يستطيع أن يزور مقر الأمم المتحدة في نيويورك المحصن ضد أي اختراق أمنى أو قانوني !!!.. أي (أرض محايدة ) تماما بهذه الصفة .. فحتى هذه (القطعة من الأرض) لا يستطيع الوصول اليها .. فما بالك بأقطار شتى في هذا العالم ومؤتمرات اقليمية ودولية يتوجب عليه كـ ( رئيس دولة !!) زيارتها والمشاركة فيها باسم بلده ؟ . وما يبعث على الضحك – وشر البلية ما يضحك – أن يتم انتخاب رئيس بهذه الوضعية ليقود شعبا ووطنا في مقبل الأيام !! كيف يتأتى ذلك ؟؟ .. لا أدري !!.
لا شك أن هناك الكثير الكثير مما يمكن قوله لك - يا بلال - وأنت تتلمس أوجاعا نحن – خارج حدود الوطن - شبعنا منها ومن تداعياتها المقيتة منذ سنوات وسنوات ولا نزال نتجرع كأس المرارة تلك حتى ( تورمت ) بسياطها أوصالنا !!.
لك الله يا وطني .. وسلامي اليك يا (بلال) .
اخوك / خضرعطا المنان / الدوحة
[email protected] |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: منتصرمحمد زكى)
|
د/ زهير السراج تحياتي الحارة والأكيدة في البدء أرحب بك في سودانيز أونلاين مع إنني لم أتمني لك أن تكون بداياتك هنا بهذا الشكل ، أنا ضمن الكثيرين من قرائك يزعجني تماماً ما إنتهي اليه الحال بينك وصحيفة السوداني وإنه لمن أسف أن أقول أن هذا الصراع ينسف الكثير لا من مصداقيتك زهير بل من مصداقية الصحيفة نفسها ، المواصلة من جانب السوداني في هذا المعترك أظنه سيفقد السوداني الكثير ، والتي أصبحت اليوم مؤسسة لا يمكن تجاوزها ، وليعلم القائمون علي أمرها بأنها وصلت لما وصلت اليه بسواعد زهير وأمثاله لا برسائل التهديد والوعيد ، القارئ يتجه حيث الصدق حيث الأقلام التي لا يشك في محابرها وبالتالي سيجد زهير ألف منبر يتسلل من عبره لقرائه وهم كثر الذين ينتظرون حضوره سالماً غانماً من رحلته الاستشفائية .
احترامي دكتور زهير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: Tragie Mustafa)
|
كتبت الاخت / تراجي مصطفى : Quote: زهير السراج المنافق الذي يدعي بانه صحفي مطارد ويغادر السودان ويتم توطينه بكندا في اقل من ثلاثه اشهر ويكون اول تحقيق له مع سفير النظام الذي ادعى بانه طارده ويشبكنا كلها يا سعادة السفير ....يا سعادة السفير؟؟!!
اللاجئين يا سعادة الصحفي المدعي كذبا بانه مطادر لا يحتفلون.....بالسفير ولا السفراء....يا سعادة الصحفي الصادق.
كلام جلال بلال الكوز يبدو انه صادق حولك. |
الأخت الفاضلة / تراجي صدقيني ربما لست وحدي ولكن عدد معتبر من قراء الأستاذ زهير السراج عامة وليس من أعضاء هذا المنبر فقط لم نسمع يوما بما تفضلت به .. فليتك تفصحين أكثر وتوضحين خلفية ما تكرمت به حتى لايتهمك أي أحد بالكذب ربما أو الافتراء ..
في انتظارك دام فضلك مع تحياتي خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: طلحة عبدالله)
|
الكوز الامنجى الصحفي الكاذب المضلل الظلامى ضياء الدين بلال .
سلام وقيام يا دكتور زهير .
كنت انتظر مثل هذه اللحظة منذ فترة طويلة وهاهي تتحقق .
بجيك ياضياء بالكاريكاتير .... ربنا إهون
كتب هذا الامنجى فيما أذكر ان الشهيد داوود يحى بولاد قد مثل أمام محكمة ما وقضت المحكمة بإعدامه وكان يهدف هذا الكوز الامنجى الى تضليل الرأى العام من ان هنالك محاكمة قد تمت بالفعل وان الشهيد بولاد لا كما يزعم البعض قد قتل خارج نطاق القضاء الى ان جاء مقال السيد محمود الكرنكى الذى أشار فيه الى ان بولادا لم يقدم الى أي محكمة عسكرية كانت او مدنية.
ان حديث الامنجى بلال كان في الواقع تسريبا امنيا قصد به التشويه وطمر الحقيقة بالاكاذيب وهى الطريقة التى عودنا جهاز أمن الحركة الاسلامية على نشرها منذ بداية الانقلاب كما حدث في حالة الشهيد الكدرو وإتهامه بالسكر عشية انقلاب رمضان .
Quote: أتوقعه من هؤلاء ، لكن لا أتوقعه من صحفي يهز الأفاق ويكتب عن المؤامرات ورجال المخابرات ، فهذا النظام قد سقط منذ أن رايت دبابات الحركة الشعبية وهي تدخل مدينة جوبا ، وقد سقط في العاشر من مايو عندما اقتربت قوات حركة العدل والمساواة من مخدع الرئيس ، وقد سقطت الإنقاذ عندما دخلت القوات الأممية السودان ، وسقطت الإنقاذ عندما نفر الزعماء والملوك من رئيسها كنفيرهم من البعير الأجرب ، وصار لا يسافر للخارج إلا بعد الضمانات والفحص والتمحيص ، أما السقطة الكبيرة فكانت هذا المقطع الذي رايناه ، فكيف برجال الإنقاذ الشجعان وهم يبنون فضيلتهم على الجلد والتعذيب ، وهم بالفعل شجعان ويستحقون الأوسمة والنياشين إن كان ما يحاربونه هو إمراة ضعيفة لا تقوى على إحتمال لسعات السوط ، يكفي انها أنتزعت الرحمة من قلب ضياء الدين بلال وجعلته يكتب بغضب وهو يتجاوز الحدود ، فلا زال كل من والي الخرطوم ودكتور خالد المبارك يجلدونها كل يوم ، وقد نسوا أن الإنسان في الإسلام عندما يُقام عليه الحد يُعتبر بأنه تطهّر من الذنب كيوم ولدته أمه ولا يتم توصيفه بأنه فاسق أو زاني ، فالقصد هو الإصلاح وليس الهدم ، فكما قال السيد/المسيح : فمن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بأول حجر ، قرأت في الاثر الكريم أن بغية من بغايا بني إسرائيل دخلت الجنة لأنها سقت ######اً كاد أن يموت من العطش .
سارة عيسي
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: Abdelmuhsin Said)
|
الدكتور الحبيب زهير السراج يبدو أن معرفتي بكما انت والأستاذ ضياء الدين ستجعلني زبون لهذا البوست دائم التردد عليه و أعود بعد أن قرأت ردك على ضياء أو عشان ما تزعل أكاذيبه كما سميتها .. أولا لا أستبعد أن تكون المزاجية المحضة هي سبب فصلك من الرأي العام لمعرفتي بالأستاذ إدريس حسن وطريقته الجافة جدا والمزاجية في التعامل مع موظفي الجريدة بلا إستثناء رغم أنني أعتقد أنه رجل طيب القلب .. لكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال في نظري أن ضياء الدين كاذب أو صادق فأنا غير ملم بتفاصيل ما حدث لك حينها . ثانيا : أعيب على ضياء الدين نشره ردا على رسالة خاصة في الجريدة واتفق معك أنه يجب أن ينشر ردك في نفس المكان وهذا حقك ولكنني بالمقابل ألومك على تهديدك له بقولك أنك ستلجأ للقانون وكان عليك الإنتظار حتى تستبين الموقف وبعد ذلك فلن يلومك أحد لأن الحق حق وانت صاحب حق .. ثالثا : أحسست بسخرية مستغربة منك في قولك (السيد رئيس تحرير (السودانى) والمحلل الصحفى الكبير ) ولعمري هو كذلك إن إعترفت بها أو أنكرتها عليه كما أشهد لك بموهبة فذة في الكتابة الصحفية ما أبرزك كواحد من أساطين هذا النزف البديع ( من وجهة نظري ) ولذلك فلا تجعل إنفعالك يقودك لقمط حق غيرك لمجرد إختلافك معه لأن ذلك لا يشبهك والله . عموما أقدر والله موفقك وأتفهم غضبتك لكنني كنت أتمني أن تمنح نفسك فسحة وقت تستجمع خلالها نفسك الحار وأنا أكيد أن قلبك الكبير كان سيحتويه ليخرجه أبرد على زميلك وزميل زملائك في بلاط الصحافة من الذين يسوءهم إنزلاقكما نحو تهاتر لا يشبه سيرتكما ومسيرتكما في كراكير مهنة الرهق اللذيذ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: طلحة عبدالله)
|
Quote: زهير السراج المنافق الذي يدعي بانه صحفي مطارد ويغادر السودان ويتم توطينه بكندا في اقل من ثلاثه اشهر ويكون اول تحقيق له مع سفير النظام الذي ادعى بانه طارده ويشبكنا كلها يا سعادة السفير ....يا سعادة السفير؟؟!!
|
شفت يازهير جيت للمكان الذي فيه مثل ماتدين تدان الناس هنا لايجتهدون كثيرا ،،مثل ماتجتهدون في الصحافة وتحسبون حساب لكلامكم ولعلك تستحق هذا النوع من الاستقبال لانك خرجت من قوانين اللعبة الرزينة في الاختلاف وتبيان وجهات التظر وغدرت بصديقك ضياء الدين حيث تلعب الان لعبة بلاقوانين وسيصطف معك العشرات ليشتموا ضياء وهذا لعلمك ليس انتصار كان الاحرى ان تطلق قلمك في مكان لايحتشد بهذا النوع من التهويش والمشايلة وفي كل لايمكن للاساءة ان تجرد ضياء من قلمه ولايمكن لمثل هذه التعبئة ان تنزع صفة المهنية العالية منه ارجع الارشيف لترى في هذا المنبر كم وكم مدح المئات ضياء الصحفي والكاتب والمثقف لكن عندنا في السودان عندما يتسنم الانسان هرم النجاح في مجاله تتكاكأ عليه العداوات انه منبر زي الدنيا متقلب الاحوال والزاجات والذي يكسب اليوم يخسر غدا واهو من اول يوم عرفناكان صاح اكان غلط ( انك ادعيت انك صحفي مطارد وتم توطينك لهذه الافادة وبعده اجريت تحقيقا مع السفير) تعرف يازهير( البسويها زهير في ضياء يسويها المنبر في زهير) وماتضمن ناس المنبر ديل ابدا ونصيحتي لك وانا احد قرائك ان تعتمد الرزانة والموضوعية وتبتعد عن الهتافية وتتذكر زهير الصحفي الذي يكتب في قضايا المجتمع والثقافة والانسان السوداني ولاتبدل طريقة لعبك لانك اصبحت عضوا في سودانيز اون لاين حتى هنا العبها صاح تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: Abdelmuhsin Said)
|
(*)
سلامات د. زهير ومرحباً بك في المنبر ..
للحقيقة هنالك لبس وخلط لا أدري إن كان متعمداً أو عفوياً وهو الخلط بين الصحفي والمناضل , وهو أمر إن إردناه ربما تكون المعادلة ليست في صالح معظم الصحافيين في السودان وربما شملك الأمر بإعتبارك أحد العاملين في صحافة الشمولية ذات العين الواحدة وحتى السوداني أو الرأي العام إن صنفتا على هذا النحو , فكيف يستقيم أن تعمل بصحف (كيزانية) والأمر الهام هنا أن المعركة بينك وبين ضياء كلما أغرقتها الشخصنة كلما خسرتما الكثير والذي أحترم من أجله ضياء أنه لم يطرح نفسه مناضلاً يوماً , وماعهدته كاذباً ..
والأزمة الكبرى هي أزمة معرفة الحدود بين المهنية واللامهنية , المهنية ياسيدي لا تقتضي الحياد بقدر ماتقتضي الموضوعية , والصحافة دورها لم يكن ولن يكون نضالياً (في المطلق) لأن كل منشورات الصحافة السودانية إما مجيرة للإنقاذ أو تخطع لمقصلة الرقيب الأمني , فبالله عليك كيف يمرر حديثاً لا ترتضى عنه السلطة في ظل ماسبق ؟
إذاً توخوا الموضوعية أولاً وأقول الموضوعية لأن الإتهامات والشتائم لم تكن يوماً أداة حوار أو أداة نضال
آسف للإطالة لكنني حتماً سأعود ..
هذا مع تقديري ,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: الضرر الذي حاق بضياء نتيجة لاصطفاف تراجي خلفه؛ عادله الضرر الذي حاق بزهير بسبب اصطفاف خضر عطا المنان خلفه! |
والله انا بقول ان شاء الله ما فى ضرر من اصطفاف خضر عطا المنان خلف زهير. خضر على العين والراس. الضرر والكفوة الكبرى التى ستلحق بزهير فى تقديرى سيكون مصدرها اصطفاف الدكتور مصطفى محمود وبوكيهات الورد تبعه خلف زهير. نصيحتى لزهير ان يرسل رسالة خاصة للدكتور يطلب منه ان (يتجاهل)هذا البوست فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الصراع الزهيرى الضيائى. والله اعلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: صبري طه)
|
أرحب ترحيبا حارا بالأخ الصديق الدكتور زهير السراج بيننا في هذا المنبر وهو بلا شك إضافة كبيرة وكل ما أرجوه أن يساهم بآرائه ومداخلاته وموضوعاته والتي حتما ستثري المنبر فنحن نعاني هنا من إبتعاد بعض الأقلام الكبيرة عن المنبر حتى صارت عضويتهم خاملة مما جعلنا نتهمهم بالإستعلاء. شكرا لك يادكتور زهير على رسالتك التي إستقبلها بريدي الإلكتروني وهذا ما يكرس لدي شعوري نحوك بالإخاء والصداقة والمودة. مرة أخرى مرحبا بك بيننا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: كان الاحرى ان تطلق قلمك في مكان لايحتشد بهذا النوع من التهويش والمشايلة وفي كل لايمكن للاساءة ان تجرد ضياء من قلمه ولايمكن لمثل هذه التعبئة ان تنزع صفة المهنية العالية منه
|
نحن نكتب هنا بلا رقيب وبدون مقابل ويكتب صاحب المهنية العالية تحت وصاية الرقيب وبمقابل يساوى سعر ذمته .
لو كان ضياء صاحب قلم نظيف وذمة غالية لما وجد اصلا مكانا في صحافة الكيزان . فهى تشبهه وهو يشبهها ووافق شن طبقه .
ضياء كوز ولا يستطيع ان ينفي هذه الصفة عن نفسه ولا نحتاج الى إثباتها .
ما فشل فيه عبدالوهاب الافندي لن يستطع ضياء النجاح فيه .
هؤلاء بينهم وبين المهنية مساحة من الصمت والخزي جعلت منهم أقرب الى الحكامات فى اقليم دارفور من أي توصيف آخر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: د.محمد بابكر)
|
مرحب بك قلما شجاعا ومقاتلا فى هذه الساحة التى لا تطالها رقابة قبلية او بعدية
Quote: الكذبة الرابعة، هى اننى لم أقل للأخ ضياء فى (رسالتى الشخصية جدا له) اننى اريد ان أرجع الى ( الرأى العام ) لانه ليس من بيده رجوعى، وانما استفسرته عن الاحوال فى ( الرأى العام) لاننى افكر فى ترك (السودانى) .. |
لو كنت فى مكان ضياء لفكرت فى انك تريد الرجوع الى الراى العام والا فما معنى السؤال عن الاحوال فى الراى العام واتباعه برغبتك فى ترك السودانى! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: د.محمد بابكر)
|
Quote: لو كان ضياء صاحب قلم نظيف وذمة غالية لما وجد اصلا مكانا في صحافة الكيزان .
|
يااستاذ عمر .. اذا كان كل هذا دفاعا عن زهير السراج الرجل النظيف الوطنى المناضل.. فالسؤال الذى تطرحه ينطبق عليه هو ايضاً.. يعنى لو كان زهير ( صآحب قلم نظيف وذمة عالية) فكيف وجد هو نفسه مكانا فى صحافة الكيزان؟ وانت تعلم بالطبع انه قد اصبح خلال سنوات الانقاذ نائبا لرئيس التحرير ومستشارا للتحرير وكاتب عمود اساسى فى عدد من صحف الكيزان. ولماذا هو غاضب لانه فقد ذلك المكان الرفيع المدفوع الثمن فى صحافة الكيزان؟! اليست كل هذه الهوجة بسبب فصل زهير من صحيفة السودانى المملوكة لآل عروة وجمال الوالى وهم من كبار السدنة الانقاذيين؟ وقبلها الراى العام المملوكة للعتبانى سليل المؤتمر الوطنى؟!!!!!!!!
أم لعلك لم تكن تعلم ان زهير كتابته كلها وظهوره ونجوميته كلها مرتبطة بصحافة الكيزان؟!!! ضياء وجد مكانا فى صحافة الكيزان ربما لانو كوز. طيب زهير متعضض فى صحافة الكيزان ليه طالما انو مناضل ضد الكيزان؟!!! مش احسن كان يجى من الاول يناضل معانا هنا فى الاسافير؟
على اى حال ما فات كثير. تراهو جانا. وانا ارحب به وارشحه ليحمل لقب "مفكر الثورة" فى هذا المنبر بدلا عن سالم احمد سالم، على ان يحتفظ سالم بلقب "الشمعة المنيرة" .. وعلى الله قصد السبيل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: معاوية الأرباب)
|
Quote: . كتب هذا الامنجى فيما أذكر ان الشهيد داوود يحى بولاد قد مثل أمام محكمة ما وقضت المحكمة بإعدامه وكان يهدف هذا الكوز الامنجى الى تضليل الرأى العام من ان هنالك محاكمة قد تمت بالفعل وان الشهيد بولاد لا كما يزعم البعض قد قتل خارج نطاق القضاء الى ان جاء مقال السيد محمود الكرنكى الذى أشار فيه الى ان بولادا لم يقدم الى أي محكمة عسكرية كانت او مدنية.
ان حديث الامنجى بلال كان في الواقع تسريبا امنيا قصد به التشويه وطمر الحقيقة بالاكاذيب وهى الطريقة التى عودنا جهاز أمن الحركة الاسلامية على نشرها منذ بداية الانقلاب كما حدث في حالة الشهيد الكدرو وإتهامه بالسكر عشية انقلاب رمضان .
|
خد يا بلال خريف ابو السعن طوالي ادوك الفيونكة حقت الامنجية معقول بس قبل يكتب بعملوه امنجي ونحنا هنا من زمن النت بشغلو بالحطب؟
حكمة بالغة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: احمد محمد احمد عتيق)
|
جامع زهير السراج وأذن الظافر
ضياء الدين بلال
[email protected] أكون غير صادق إذا قلت إنني دهشت من البيان الذي قام بتوزيعه على نطاق اسفيري واسع الأخ الدكتور زهير السراج والبيان جاء كحملة دعائية تظهر زهير كمعارض خطير تخشاه السلطات الإنقاذية الحاكمة فلا تجد من سبيل للتخلص منه سوى أن تكلف السيد جمال الوالي رئيس مجلس إدارة السوداني وشخصي الضعيف رئيس التحرير باختلاق أعذار مالية حتى يخلي زهير موقعه في أعلى الصفحة الأخيرة لأن استمرار أعمدته النارية قد يتطاير منها بعض الشرر الذي قد يحرق ثياب النظام!! عدم دهشتي ناتجة عن تجربة سابقة مع الدكتور زهير بصحيفة الرأي العام، حيث ظل على خلاف مع الإدارة حول زيادة مرتبه الشهري إلى ما يعادل مرتب الأستاذين البوني وعثمان ميرغني وعندما كانت تقديرات الإدارة غير ذلك انتقل زهير إلى الزميلة الصحافة ومن هناك أخرج أسباب ثورية متعلقة بحرية التعبير وحقوق الإنسان وشن هجوماً كاسحاً على الرأي العام. الشيء الغريب جداً أن ذات زهير قبل أشهر قليلة من انتقالي إلى رئاسة تحرير (السوداني) حين كنت مديراً لتحرير الرأي العام أرسل لي رسالة في الإيميل يقول فيها إنه بعد سوء الأوضاع المالية بـ(السوداني) راغب في العودة للرأي العام وعلي استجلاء رأي الأستاذ علي عتباني في ذلك !! و(السوداني) التي انتقلت من ملكية أستاذي الجليل محجوب عروة إلى رجل الأعمال الخلوق جمال الوالي ظل زهير لخمسة شهور يكتب في ذات مكانه بالصفحة الأخيرة بعد أن وقع مع المالك الجديد عقداً قانونياً يتقاضى فيه مقابل عموده ثمانية ملايين جنيه شهرياً وظلت العلاقة مع زهير (عسل على لبن) طوال هذه الأشهر، ونسبة لإقامته الدائمة بكندا ترسل الصحيفة مرتبه الشهري إلى بنك السلام بالخرطوم. وما أن رأت إدارة الصحيفة – لأسباب قدرتها- إلغاء العقد مع الالتزام بالحقوق المالية للكاتب تقبل دكتور زهير القرار بصدر رحب وأرسل محاميه لإكمال الإجراءات وبعد شهر من التفاوض برزت بعض النقاط الخلافية،وكوسيلة من وسائل الضغط على الشركة اختار الأخ زهير القيام بهذه الطلعة الجوية لإرهاب الشركة وإخضاعها لتفاوض وفقاً لشروطه، وكما فعل مع الرأي العام فعل مع (السوداني)..وقال لرواد الأسافير إنه أخرج من (السوداني) لأسباب سياسية متعلقة بحرية التعبير وتكميم الأقلام.. الغريب أن (السوداني) بها كتاب أكثر شراسة من زهير منهم المحامى نبيل أديب والاستاذ حسن إسماعيل وبابكر فيصل و محمد المعتصم حاكم ،ومحمد عثمان ابراهيم ، وفي أربعة شهور كنا في مواجهة ستة بلاغات، للطاهر ساتي نصيب الأسد. هي عادة قديمة متجددة لدكتور زهير تظل الصحيفة التي يكتب على صفحاتها محل احترامه الوطني وتقديره الثوري وما أن يغادرها لأي سبب يأخذ معه كل ذلك في حقيبة المغادرة. ما ذكرت لا يقلل من تقديري لدكتور زهير السراج فهو على المستوى الشخصي من أميز الزملاء الذين تعاملت معهم في وده واحترامه للزملاء، ولكن ما جاء في بيانه كان يستحق ذكر بعض هذه الحقائق . على الهامش: أتابع ما يخطه الزميل عبد الباقي الظافر في أخيرة صحيفة التيار في باب (شارع الصحافة) الذي عبره يترصد ويتلصص أخبار وشمارات الصحف بطريقة لا تليق بأستاذ جامعي ولا بصحيفة محترمة ولكن المرشح في الانتخابات الأخيرة بامرة الدكتور كامل إدريس وتحت شعار (الظافر أبداً) يضع أنفه وأذنه خارج صحيفته فهو لا يخبرنا لماذا ابعدت الزميلة هويدا سر الختم من الصحيفة وكيف عادت وما علاقة حسن برقو بالزميلة (التيار)، ولم ينقل لقرائه كما قال الأستاذ الهندي عزالدين دعوة الأستاذ عثمان ميرغني للفريق صلاح قوش في اجتماع حاشد بأن يقوم بانقلاب إصلاحي(بروسترويكا) ضد البشير لأن قوش أفضل وأقوى رجل في الإنقاذ هذه المعلومات المتداولة في مجالس الصحافيين لا تجد طريقها لشارع الصحافة وذلك لسبب بسيط جداً وهو أن هذا الشارع لا يمر بمقر صحيفة التيار!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: بشير أحمد)
|
!!!!
Quote: الضرر الذي حاق بضياء نتيجة لاصطفاف تراجي خلفه؛ عادله الضرر الذي حاق بزهير بسبب اصطفاف خضر عطا المنان خلفه! |
غايتو يا ضياء لو إعتبرت مداخلة تراجي تأييد ليك أو حاجة بالشكل دا فواطاتك اصبحت !! تراجي دي أي زول بتدعمو أو تأيد قضيتو أو تقيف معاو طوالي تعرف إنو غطست حجرو من تاني مداخلة طوالي ..!!
زولة كُج بطريقة ما عادية !! عشان كدة أمسك في مداخلة ملاسي دي قوي ..!!
صنفرة :
إنتي يا تراجي السفير العمل معاهو زهير الحوار دا هو زاتو السفير القال ما بيعرفك ولا سمع بيك ولا دا زولاً غيرو !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: عمر دفع الله)
|
Quote: أتابع ما يخطه الزميل عبد الباقي الظافر في أخيرة صحيفة التيار في باب (شارع الصحافة) الذي عبره يترصد ويتلصص أخبار وشمارات الصحف بطريقة لا تليق بأستاذ جامعي ولا بصحيفة محترمة ولكن المرشح في الانتخابات الأخيرة بامرة الدكتور كامل إدريس وتحت شعار (الظافر أبداً) يضع أنفه وأذنه خارج صحيفته فهو لا يخبرنا لماذا ابعدت الزميلة هويدا سر الختم من الصحيفة وكيف عادت وما علاقة حسن برقو بالزميلة (التيار)، ولم ينقل لقرائه كما قال الأستاذ الهندي عزالدين دعوة الأستاذ عثمان ميرغني للفريق صلاح قوش في اجتماع حاشد بأن يقوم بانقلاب إصلاحي(بروسترويكا) ضد البشير لأن قوش أفضل وأقوى رجل في الإنقاذ هذه المعلومات المتداولة في مجالس الصحافيين لا تجد طريقها لشارع الصحافة وذلك لسبب بسيط جداً وهو أن هذا الشارع لا يمر بمقر صحيفة التيار!!
|
ملعون ابوك بلد ..... الثورات العربية كنست مراكز البحوث ودور الصحافة الموالية وصحافتنا الحرة - حفظها الله يا ودالمناقل - تكنس بقايا عظامنا من الطريق الذى يمر فيه موكب السلطان .
ملعون ابوك بلد .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: nazar hussien)
|
في البدء الترحيب بزهير السراج واجب كعضو جديد.
أمَّـا كونه يشكل إضافة فلن أشدد وأبصم عليها إنْ كان هدف انضمامه للموقع هو مجرد الرد على ضياء البلال. في هذه الحالة لن يشكل زهير السراج أي إضافة تذكر. وأتمنى ألاَّ يكون هذا حال لسانه وقلمه.
رغم احترامي يا دكتور زهير، إلاَّ أنها تبدو معركة في غير معترك. لا تـزيد من مقامك المعروف أصلاً كما أنَّ ترهات ضياء لـن تقلل منك. من حقك البحث عن الأفضل ومقايضة الكتابة المهنية بعائد مادي مجزي. ليست هذه بسبة أو إهانة. الكل يبحث عن الوضع (المهني) الأفضل الذي لا يساوم ما يؤمن به ولا يعمل على تقويض قيم الإنسانية والعدالة والحق.
فالوطنية والنضال ليست مجرد كتابة في الصحف السودانية التي ينسرب منها ضوء الحق والحقيقة بخجل في أحايين قليلة. وأعرف ماذا اصابك من رذاذ وتحرش ومضايقات نتيجة لكلمة حقٍ أطلقتها أو قلتها.
ويبقى الأمل في طي هذه الصفحة غير المفيدة لنا جميعاً. تمنيت لو أنك استمريت في كتابة عمودك اليومي هنا أو حتى لو باشرت نوعاً من الكتابة الأسبوعية من خلال سودانيز أونلاين ولن يستنكف الأخ بكري أبو بكر من عرضها كيفما اتفق الحال. الوطن مثـقل بقضايا أكبر من إقالتك من الرأي العام أو السوداني وبأي كيفية. نعـوَّل على حسك الوطني العالي في تلافي المنزلق الآني، ونأمل منك الانخراط في شكل تواصل جديد من أجل وطنٍ معافىً وخالٍ من الظلم والفساد والمحسوبية والتمييز. فهلا فعلت عزيزنا زهير؟
عظيم التقدير والاحترام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: معاوية الأرباب)
|
Quote: الصدق مطلوب سواء كان صدقا فنيا , أو غير ذلك . |
اسع مخلي عدم صدق البورد كولووووووووو وجايني انا في تفتش صدقي في الكلام دا؟
واحد من الاصدقاء قالي الزول الاسمو شنو الارباب داك خلاص بقى يطور في
bayan syndrome
وهي المتابعة اللصيقة لكل ما اكتب عمال على بطال اذا بيان قالت يوجد اله واحد في الكون يبحث عن طريقة تكذيب بيان واو السخرية منها او شتمها او وصفها الامنجية او الكوزة بحيث عدد الالهة هذا سر "ختري" لا يعرفه الى كوز وامنجي
من الحب ما قتل!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: د.نجاة محمود)
|
كتب أشرف عجب الدور بموقع سودانايل:
Quote: قرأت لضياء الدين كلاما عن زهير السراج لا يليق بشخص مثل ضياء فهو من القلة القليلة التي تستحق الاحترام في المحيط الذي يحتويه ، فكتابات ضياء عقلانية تجعل المرء يتعجب لكونه (كوزا) ، أما فيما يتعلق بزهير فأنا اعتبر نفسي مجرد تلميذ له حتى الآن ، فزهير له الفضل في نشر أول كتاباتي في صحيفة الصحافة قبل نحو ثماني سنوات ولا زلت اذكر استقباله الإنساني لي حينما ولجت مكتبه لأول مرة في مقر الصحيفة مع الأستاذ نور الدين مدني ، وحسبما رأيت وأحسست وقلما يخيب حدسي، لم يساورني شك في كون زهير رجلا صادقا وإنسانيا لا يحس المرء نحوه سوى بالاحترام والمحبة والتقدير ، فتعامله مباشر بلا تظاهر ولا تّصنع أو نفاق ولا أظن أن شخصا مثله يمكن أن يكون انتهازيا أو ماديا مثل أولئك الذين رأيتهم أو سمعت بهم وقرأت لهم من (ارزقيه ) الوسط الصحفي و تجار الأقلام ، وزهير لو كان نفعيا وانتهازيا مثل الأقربين يا ضياء لما كان في حاجة لمعارضة النظام وانتقاده كان يكفيه التطبيل وحرق البخور خصوصا أنه من الكتاب القدامى قبل أن تعج الساحة الصحفية بالمؤجرين والارزقية لدرجة الكساد ودق الجَرَسْ ، لو فعل لكان قد اكتنز المليارات الآن ولاستبدل عربته (المكعكعة) بحديد ألماني أو ياباني (هل فهمت الإشارة)؟ ولصار رئيسا لتحرير صحيفة يمتلكها هو بدلا عن السعي خلف أصحاب الصحف كما زعمت مقابل اجر زهيد يقل عن أجر البوني والآخر الذيّن ذكرتهما ، فالكثيرون امتلكوا الصحف وتمتعوا بالإمكانيات المادية رغم سطحيتهم في مجال الصحافة ######افة كتاباتهم وركاكتها فهل الدكتور زهير وأمثال الدكتور زهير أقل منهم شأنا ، لا بالتأكيد وأنت وغيرك يعلمون هذه الحقيقة لكن الفرق بينه وهؤلاء هو الإنسانية والصدق الذيّن قلّ الطلب عليهما في سوق السخافة عفوا اقصد الصحافة ! |
المصدر: www.sudaneseonline.com
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: د.نجاة محمود)
|
الصحافة والصحفيين ديل بذكروني المثل البقول ميتة وخراب ديار ماأن تأتي صحيفة جديدة حتي يجتمع لديها كل الكتاب..كصيف الانتقالات الكروية للاعبيين،صحيفة سودانية جديدة دائما تعني أن هنالك شي اشبه ببيت بكا جديد،يأتي اليه الصحفيين ليمارسوا غيبتهم ونميمتهم في أنفسهم ومجتمعهم يضج بذلك تماما،تبدا الصحيفة في العادة بارقام توزيع جيدة لشيء في نفس المواطن السوداني المغلوب الذي يعتقد في ان الصحيفة الجديدة هي الأفضل..تظل لمدة ثم تهبط في القاع ،استمرارية كثير من الصحف إذا استثنينا الرأي العام(الحكومية)وصحف النظام تعني أن مسؤلا يرعاها شوف المسؤول الحكومي وشوف رئيس التحرير السافر معاه أو المشي ليه مناسبة اجتماعية منو..الموضوع ما داير ذكاء. الشي التاني والمقرف صحافة الاعمدة والقراء كتاب الاعمدة في العادة منهم المضحك لدرجة انو المواطن يضحك حتي ينسي ان هنالك قضية ومنهم من يمشيها بالشمارات وقليلهم هادف.عشان تكون صحفي وتكتب بحريتك وضميرك في السودان دي مافي ..حتي لو حصلت الصحفي بكون بداوم في نيابة الصحافة.يعني كتاب الاعمدة الشغالين بالملايين ديل شلة بضحكوا علي المواطن الغلبان البفتكر انو رأي الزول ده بعبر عنهم. موضوع الصحافة والصحفيين وتنقلاتهم ومغارزهم لو لقت ليها سكة أسافير تاني الناس ما حتقرا صحافة ..حتقرا خوازيقهم وصراعاتهم مع بعض
هو بالله لو في صحافة وصحفيين دي كان حال البلد؟؟...كبارهم تجار مهنة..من يصغرهم سماسرة رأي وأخبار ..صغارهم لا تعينهم مهنتهم أن يجد حتي حق الفطور والمواصلات
بالله عليكم أقرأوا صحيفة الايام كلمة الايام وعمود محجوب محمد صالح وأقروا صحيفة الرائد ولا السوداني ولا الاهرام كلمة وعمود بيساوا 16 صفحة من جريدة كاملة.
_ مرحب دكتور زهير في ارض من لا منطق له (سودانيز اون لاين)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: د.نجاة محمود)
|
Quote: واقوليك اشتهرت كناقدة باني كتبت عن الغابة والصحراء واطرت للنظرية و صغت المصطلح للغابة والصحراء مفهومه وحدوده وهناك اجيال كثيرة لم تسمع بالغابة والصحراء الا من بحثي
|
عزيزي القارئ ..... تأمل او كما يقول ودالباوقة .... كع .
يعنى ضياء الامنجى كلامو صاح . والكوز الكرنكى طلع كضاب .
كلامك صاح .. الكوز الامنجى عند أهل الانقاذ اعلى مرتبة من الكوز العادى .
Quote: ثم يمضى الكرنكى فى عرض المعلومات التى بحوزته بشأن مصير بولاد، ليصل بنا الى حيث يثبّت ويعضّد تعضيدا تفصيلياً ما كان قد تردد فى الماضى فى طوايا أحاديث متناثرة، من أن عناصر الانقاذ قامت بقتل الأسير دون محاكمة، لا عسكرية ولا مدنية. وواقعة قتل الأسير هى التى استوقفتنى فى الرواية كلها. حيث ان تلك الواقعة تستولد أسئلة لا حصر لها وفى طليعتها، بطبيعة الحال، السؤال التالى: ما هو المسوغ الشرعى او المستند الفقهى الذى ارتكز اليه والى دارفور الاسبق وزمرته من عناصر الحركة الاسلاموية فى قتلهم لرجلٍ أسير وقع تحت أيديهم، واصبح فى ذمتهم، وانتفى خطره على الدولة والنظام؟ وهو سؤال يستمد مشروعيته ومصداقيته من كون الوالى وزمرته ينتمون الى جماعة استولت على السلطة بذريعة تحكيم شرع الله |
بالجد فقد أساء الدكتور الذى أشرف على رسالتك الى نفسه والى جامعة القرآن الكريم وسيتحمل وزر عمله هذا الى يوم الدين ولو قدر لشاعرنا العظيم الراحل محمد عبدالحى ان يعود من مرقده للحياة ثانية ويعرف بقصتك لشال الفاتحة على السودان كما فعل الشيخ يس عمر الامام وتقطعت انياط قلبه حزنا على سوء المآل . والحمدلله الذى لايحمد على مكروه سواه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: عمر دفع الله)
|
Quote: بالجد فقد أساء الدكتور الذى أشرف على رسالتك الى نفسه والى جامعة القرآن الكريم وسيتحمل وزر عمله هذا الى يوم الدين ولو قدر لشاعرنا العظيم الراحل محمد عبدالحى ان يعود من مرقده للحياة ثانية ويعرف بقصتك لشال الفاتحة على السودان كما فعل الشيخ يس عمر الامام وتقطعت انياط قلبه حزنا على سوء المآل . والحمدلله الذى لايحمد على مكروه سواه |
تصدق استاذي فخور بي جدا ويحترمني جدا وهو رجل له اسهامه العلمي ويعد بحثي تكملة لبحثه عن الشعر السياسي في الخمسينات وكذلك مشرفي الثاني يعد بحثي تكلمة لعمله عن الكتابات النقدية في سنوات الثلاثين.
ومحمد عبد الحي قابلته من قبل حين نشر ت لي اول دراسة عن الغابة والصحراء اول سنوات الثمانين . وسعد جدا بالنقاش معي وشجعني جدا وقالي لي كلام طيب عليه الرحمة حيث كانت فكرتي ان اكتب بحثي هذا كمتطلب دراسي للتخرج من شعبة النقد ولكن تقرر ان اكتب عن خالد ابو الروس واستلهام التراث.. ثم تأجل الى ان صار مشروع دراسة للدكتوراه ودائما كنت اتذكر ما قاله لي الاستاذ المربي الاديب الكبير من تشجيع في العمل على التأريخ للثقافة السودانية واهمية هذا المشروغ
فكانت دراستي عن خالد ابو الروس واستلهام الحكاية الشعبية في المسرح باشراف دكتور على عبدالله عباس نلت فيها امتياز ثم دراستي عن الغابة والصحراء العودة الى سنار وقوقول بكضب الغتاس خت في قوقول الغابة والصحراء طوالي حتجيك مقالاتي واجزاء من بحثي ككاتبة اصيلة في هذا الموضوع
ما تتكلم ساي وتبقى بغبغان هل قرات بحثي كله؟
الحسد والغل بخليك تقول كلامك الفارغ دا وانت غير مؤهل اكاديميا ولا اخلاقيا لتحكم على بحث دكتوراه ايها الكناس الخناس. بسبب ما تقمون به من عباطات ######ف لدي صديق كتب ماجستير في الواقعية الاشتراكية واثرها على شعر سنوات الستين رفض نشر بحثه هنا وقال لي بالحرف الواحد وين سوداينزاولاين؟ عشان يجو ناس بكور يشتموني ويطلعو سطر من الفصل الاول وجملة من الفصل الثاني رفض كل من اعرفهم من مؤرخين الثقافة السودانية نشر بحوثهم في سوداينزاولاين حتى لا يحدث لهم ما حدث لي.. من اجل حفنة مرضى حرم عدد كبير من معرفة تأريخ الثقافة السودانية
ناسف يا دكتور زهير بس يجب ان نرد على الكناس الخناس دا في مكانه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: د.نجاة محمود)
|
Quote: ناسف يا دكتور زهير بس يجب ان نرد على الكناس الخناس دا في مكانه.. |
Quote: واقوليك اشتهرت كناقدة باني كتبت عن الغابة والصحراء واطرت للنظرية و صغت المصطلح للغابة والصحراء مفهومه وحدوده وهناك اجيال كثيرة لم تسمع بالغابة والصحراء الا من بحثي
|
انا آسف يا دكتورة وندمان وسافي التراب . ويا ليتك تتكرمين بوضع بحثك القيم على صفحة المنبر حتى تعم الفائدة وكلامك صحيح فيوجد بيننا الكثيرون من الزملاء والزميلات من من لا يعرفون عن مدرسة الغابة والصحراء شيئا. بل ان بعضهم لم يسمع بالشاعر محمد عبدالحى .
رجاءا لا تأخذى الآخرين بجرمى وجهلى ... وما تكوني زولة فسلة وبخيلة بالمعرفة . فأنتى تعلمتى كما الجميع من أموال أهل السودان فللجميع حق عليك والعكس .
نحن في إنتظار البحث .
نعتذر للدكتور زهير وضيوفه الكرام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: بكرى ابوبكر)
|
Quote: (زهير الاخر)..من محاليل كور الى أعمدة المرور!!
ضياء الدين بلال
[email protected]
لم أكن أتمنى ان يصل الخلاف بيني والاخ زهير السراج الى ما وصل اليه. ولكن في كثير من الأحيان يصبح الخلاف مناسبة جيدة لتوضيح الحقائق والخروج من باقات المجاملات والنفاق الاجتماعي الذي نمارسه قبل اعتكار المياه.
لا بأس فقد وصل الخلاف بيني والاخ زهير الى حد يستوجب وضع كل النقاط على مجمل الحروف.
قد يجد البعض أنفسهم بحكم الانتماءات والانحيازات السياسية راغبين في تصديق شخص وتكذيب آخر، بغض النظر عن الحقائق والحيثيات. لكن لابد من مد البصر بعيداً الى منصات التاريخ، فبإمكاننا جميعاً خداع كل الناس لبعض الوقت ولكن إستدامة ذلك الوضع يقع في نطاق المحال، لابد من لحظة تاريخية آجلة أم عاجلة تزال فيها الاقنعة وترفع الأغطية ويفتضح المستور.
مشكلتي مع الاخ زهير- لسوء حظه- أنه وفي مرتين كنت شاهداً على لعبة ظل يلعبها خلف كواليس عموده مناظير. ذلك العمود الذي ينظر به زهير للآخرين ولا يستدير للحظات لينظر به الى ذاته!
مربط الفرس في خلافي مع الاخ زهير ، أنني لم أعد أحتمل مشاهدة مسرحية الحاوي التي تابعت عروضها منذ أيام (الرأي العام)، وفرضت علي الظروف مشاهدتها مرة أخرى بصحيفة (السوداني)، الحاوي الذي يلعب بالقضايا وهموم وأحلام المواطنين الشرفاء، لتحقيق عائد يوضع له على (صحن) المشاهدة !
الاخ زهير يجسد نموذجا سيئا للمعارض السياسي الذي يحول قضايا وهموم شعبه لمشاريع سلعية ارتجاء الكسب السريع، والمتاجرة بها في أسواق ساس يسوس وفي مزادات المواقف!
لي حساسية مفرطة من أمثال هؤلاء الذين تجدهم دائماً أعلى صوتاً وأكثر ضجيجاً، وتحت مظلة الضوضاء ينتقلون من مائدة لأخرى دون ان يضطروا لغسل أياديهم، بين المائدة وتلك. ولكن لان الجرائم لا تكون كاملة كذلك الموائد لا تكون سالمة بلا آثار على الملابس أو الشوارب، فعادة ما تنسرب من بين الاصابع نقاط فاضحة تدل على الطعام!
طوال كتاباتي الصحفية كنت أتحاشى اللعب على الاجسام رغم نعمة الله لي في بسطة الجسم وطول اللسان ولكني لم أستطع الصبر على الدور الذي يلعبه زهير خلف كواليس عموده مناظير، حيث كنت شاهداً على الكثير من تفاصيله المخزية، التي قد أضطر لذكرها بالشهود والأدلة.
انقطعت آخر شعرة لي من الصبر،في زيارة زهير السنوية الاخيرة الى الخرطوم. الخرطوم التي خرج منها على بطاقات اللجوء، ولهذه قصة أخرى قد تكتمل بها الصورة.
في مكتبي بصحيفة السوداني وخلف باب موارب كان زهير يطالبني بأن أدفع معه طلب زيادة مرتبه، وهو طلب طبيعي جداً ولكن ما جعله مثيرا للغثيان أن زهير يرى في نفسه القلم المعارض الوحيد الذي تتكئ عليه استقلالية الصحيفة بعد انتقالها من مالك لآخر، لذا علينا ان نجزل له العطاء ليظل يلعب هذا الدور، لم يكن يدري زهير أن النقاش كان يدور خلف أذنه، حول الاستغناء عن خدماته، لأنه وبحكم وجوده بكندا أصبح بعيدا عن تفاصيل الاوضاع في السودان وفقد حساسية المتابعة التي تمكنه من الوقوف على تفاصيل الحياة اليومية والتقاط أنفاسها ومعرفة حقيقة (النبق الفارسي) ولهذه قصة أخرى!
أصدقكم القول كنت على قناعة أن الاخ زهير في فترة محددة كان من أميز كتاب العمود في الصحافة السودانية، حين كان يطارد المعلومات ويتقصى الحقائق، ولكنه فقد تلك الخصائص حينما فكر في الاستثمار في معاناة الجماهير وقضاياهم، والكتابة على أنغام عبارات الثناء الثوري .
هناك مقابلة بالغة السخف تمارس في الملعب السياسي السوداني، اذا سيطر حزب على الحكم بسلطته وثروته وضعت الاحزاب المعارضة له قيم الثورية والوطنية في جيبها وتركت للآخرين اتهامات العمالة والارتزاق!
زهير كتب مقالاً مطولاً رداً على مقالي (جامع زهير السراج) رد على أربعمائة كلمة بألف واربعمائة كلمة، كان أغلبها اساءات لي ووصفي بالكذب.. جاء تكذيبه في ثماني نقاط. سأكتفي بالتعليق المختصر وسأحيل المهتمين بنقاط النزاع الى ارشيف الصحف بدار الوثائق ولبعض الشهود الاحياء:
1 – نفى زهير أنه ترك صحيفة (الرأي العام) عام 2006 لاسباب مالية، وقال انه فصل لاسباب مجهولة لم يذكرها له الاستاذ ادريس. حسن رئيس التحرير.
التعليق:
بعض ما قاله زهير صحيح. زهير كان يطالب برفع راتبه بموازاة الاستاذين الكريمين عبد اللطيف البوني وعثمان ميرغني، بحجة ان بريد رسائله أكثر منهما. أعرف تماماً أسباب فصل زهير وقتها ووضع خطاب الفصل في مكتب الاستقبال، أسباب الفصل في عهدة الاستاذين ادريس حسن ومدير التحرير بالانابة وقتها الاستاذ محمد عبد القادر. ولن أذكرها الا اذا أذنا لي بذلك.
2- قال زهير انه لم يكتب او يشن هجوما على (الرأي العام) عندما غادرها..
التعليق:
بامكانكم استطلاع الامر من دار الوثائق، ماذا كتب زهير، وبماذا رد عليه العتباني وقتها في مقاله المطول في الصفحة الثالثة.
3- ينفي زهير وضعه للمال لا المواقف كعامل أساسي في انتقاله من مكان لآخر. قال انه رفض (عرضا يسيل له اللعاب!!!)-على حد وصفه- من أستاذ الاجيال محجوب محمد صالح يدعوه فيه لتقلد منصب نائب رئيس التحرير!
التعليق:
لا تعليق.
4- قال أنه في رسالته الشخصية لم يطلب مني الانتقال للرأي العام، بعد سوء الاوضاع المالية في السوداني، ووعد بالبحث عن الرسالة التي لم يجدها في ايميله !!
التعليق:
أنا أملك نص الرسالة ،وسأعيد ارسالها له ليقوم هو بتعميمها للفائدة.
5- قال ان راتبه لم يزد ولم ينقص بانتقال الصحيفة لمالك جديد.
تعليق:
الاخ زهير قبل بالتنازل عن أسهمه بالصحيفة مقابل تثبيت المرتب والاحتفاظ له بموقعه أعلى الصفحة في الجانب الشمال، يوجد عقد يوثق ذلك الاتفاق.
6- قال ان علاقته بالصحيفة لم تكن سمناً على عسل، وأنني في خمسة أشهر حجبت له خمسة أعمدة.
تعليق:
اذا كان ما قال صحيحاً، لماذا لم يقرر مغادرة الصحيفة التي تكتم على انفاسه وتمنعه من ممارسة النضال عبر العمود، ولا ينتظر قرار الفصل..طيب سؤال بريء جداً، أين يكتب الاستاذ الطاهر ساتي مقالاته عن الفساد ومن أي منبر يلهب حسن اسماعيل وبابكر فيصل ومحمد عثمان ابراهيم ومعتصم حاكم والمحامي نبيل أديب وغيرهم ظهر الحكومة بالسياط، أليس على صفحات السوداني؟!!
7- قال انه فهم من قرار الاستغناء عدم رضاء الصحيفة عن كتاباته الناقدة للحكومة.
التعليق:
العودة للتعليق السابق.
8- ختم الاخ زهير خطابه بتهديد، وقال أنه سيرغمني على تنزيل الرد رغم أنفي عبر القضاء، وسيترك قراءه من الذين يثقون في كتاباته ونضاله يرجموني بالحجارة في المواقع الاسفيرية!!
التعليق:
ها أنا قمت بنشر ردك لا خوفاً من القضاء ولا لأنه يوفر أفضل فرصة للرد عليك ولكن لأن المهنية الصحفية تقتضي ذلك. أما عن حجارة قرائك الكرام أجزم سيأتي يوم ما، يعرفون فيه على من يجب ان تقذف الحجارة!!
ملحوظة:
كما التجأ الاخ زهير بعد اغتيال الراحل محمد طه محمد أحمد الى كندا حفاظاً على حياته وهو يمتطي رسالة تهديد هاتفية – ثبت أنها كاذبة- ها هو يفعل ذات الشئ وهو يلتجئ لمنبر سودانيز اون لاين بحجة أنني ارسلت له رسالة تهديد بكشف الوجه الاخر لزهير (محاليل كور وأعمدة المرور)، وزهير لانه يعرف خطورة هذه الملفات سارع بذكرها لابطال مفعولها ، وليقوم عبر ذلك باستدراجي لمكان يفترض فيه أنه يمثل قندهاره الحمائية، والرجل لا يعلم إن من بين هؤلاء رجالاً ونساءً يكتشفون حقائق الرجال عبر الروائح التي تهرب عبر مسام مواقفهم.
////////////////////
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: بكرى ابوبكر)
|
Quote: انا آسف يا دكتورة وندمان وسافي التراب . ويا ليتك تتكرمين بوضع بحثك القيم على صفحة المنبر حتى تعم الفائدة وكلامك صحيح فيوجد بيننا الكثيرون من الزملاء والزميلات من من لا يعرفون عن مدرسة الغابة والصحراء شيئا. بل ان بعضهم لم يسمع بالشاعر محمد عبدالحى .
رجاءا لا تأخذى الآخرين بجرمى وجهلى ... وما تكوني زولة فسلة وبخيلة بالمعرفة . فأنتى تعلمتى كما الجميع من أموال أهل السودان فللجميع حق عليك والعكس .
نحن في إنتظار البحث .
نعتذر للدكتور زهير وضيوفه الكرام |
يا الكناس الخناس بتفضح روحك ليه؟؟؟؟ من يوم بطحت صاحبك الخواض هنا انت شايلها تقيلة معاي ترسم وتكتب وتشتم وانا متجاهلاك تماما لما الموضوع فات حدو قررت ارد عليك وانت حاجاتك دي كوووووولهاما قربت بحثي؟ طيب كيف حكمت على خجل مشرفي و غضب محمد عبدالحي مني؟؟؟؟ يعني كلامك دا كلو بغبغة ومبارية قطيع وحكم عن غائب؟ بالجد كناس وخناس
pls drink and drive
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: د.نجاة محمود)
|
Quote: بالجد فقد أساء الدكتور الذى أشرف على رسالتك الى نفسه والى جامعة القرآن الكريم وسيتحمل وزر عمله هذا الى يوم الدين ولو قدر لشاعرنا العظيم الراحل محمد عبدالحى ان يعود من مرقده للحياة ثانية |
أولا مرحبا بالاستاذ السراج ...
ثانيا استغرب جداً من انسان يسئ لمؤسسة اكاديمية والى عالم جليل لا لشئ إلا لانه اختلف مع احد طلابه اوطالب من المؤسسة في الرأي ..هذا الامر خلل كبير لكن أين لا ادري ... بمثل هذه الكتابات يسئ الانسان لنفسه أولاً وارجو ان يرعوي من يجد في نفسه نزعة نحو الاساءة للاخرين لاسباب غير منطقية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: القلب النابض)
|
تخيل يا عمك القارئ من يتحدث عن المهنية أولهم يكتب من كندا ويسمح لنفسه تناول القضايا التي تهم البلد ويقرأ له الشعب السوداني كأنه يسكن الجريف الثاني يسمح لنفس الشخص لفترة من الزمن ثم يوقفه عن الكتابة بحجة ان غير متابع...الم يكن يعلم حين تسلم مهامه أن الرجل بكندا؟؟كيف سمح له والآن صار هذا هو السبب من حكم صحيفة سوداني أن لها موقعين الكترونين وفي الموقع الجديد تاريخ التأسيس سنة 98
_ إن ما يمارسه زهير وضياء هنا أفضل وأفيد منه ما تكتبه عضوية منتدي غروب الرومانسية بأسماءهم المستعارة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: GamarBoBa)
|
Quote: بمثل هذه الكتابات يسئ الانسان لنفسه أولاً وارجو ان يرعوي من يجد في نفسه نزعة نحو الاساءة للاخرين لاسباب غير منطقية. |
يا أستاذة نحنا إعتذرنا ومنتظرين البحث . البحث هو الفيصل , و ان كان الكاتب مصطفى عبدالعزيز البطل , في معرض رده على الدكتورة قد وضع ( كلمة دكتورة ) بين قوسين من باب التحفظ , أها يا أستاذة نحنا بنختها على بلاطة ..... هذا المستوى الذى يتراءى امامنا لا يحمل صاحبه أي درجة اكاديمية ذات صلة بالنقد الادبى بل و كل ضروب الثقافة .
جامعة القرآن الكريم ليست إستثناءا من الفوضى الاكاديمية والخراب الذى ضرب النظام الاكاديمي في السودان . ويا استاذة القلب النابض أمشي أسألي عن حملة الدكتوراة في السودان .... ياما تشوفي عجائب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: ود الباوقة)
|
وصلني بالاميل من الاستاذ الفاضل ضياء الدين
(زهير الاخر)..من محاليل كور الى أعمدة المرور!! ضياء الدين بلال [email protected]
لم أكن أتمنى ان يصل الخلاف بيني والاخ زهير السراج الى ما وصل اليه. ولكن في كثير من الأحيان يصبح الخلاف مناسبة جيدة لتوضيح الحقائق والخروج من باقات المجاملات والنفاق الاجتماعي الذي نمارسه قبل اعتكار المياه. لا بأس فقد وصل الخلاف بيني والاخ زهير الى حد يستوجب وضع كل النقاط على مجمل الحروف. قد يجد البعض أنفسهم بحكم الانتماءات والانحيازات السياسية راغبين في تصديق شخص وتكذيب آخر، بغض النظر عن الحقائق والحيثيات. لكن لابد من مد البصر بعيداً الى منصات التاريخ، فبإمكاننا جميعاً خداع كل الناس لبعض الوقت ولكن إستدامة ذلك الوضع يقع في نطاق المحال، لابد من لحظة تاريخية آجلة أم عاجلة تزال فيها الاقنعة وترفع الأغطية ويفتضح المستور. مشكلتي مع الاخ زهير- لسوء حظه- أنه وفي مرتين كنت شاهداً على لعبة ظل يلعبها خلف كواليس عموده مناظير. ذلك العمود الذي ينظر به زهير للآخرين ولا يستدير للحظات لينظر به الى ذاته! مربط الفرس في خلافي مع الاخ زهير ، أنني لم أعد أحتمل مشاهدة مسرحية الحاوي التي تابعت عروضها منذ أيام (الرأي العام)، وفرضت علي الظروف مشاهدتها مرة أخرى بصحيفة (السوداني)، الحاوي الذي يلعب بالقضايا وهموم وأحلام المواطنين الشرفاء، لتحقيق عائد يوضع له على (صحن) المشاهدة ! الاخ زهير يجسد نموذجا سيئا للمعارض السياسي الذي يحول قضايا وهموم شعبه لمشاريع سلعية ارتجاء الكسب السريع، والمتاجرة بها في أسواق ساس يسوس وفي مزادات المواقف! لي حساسية مفرطة من أمثال هؤلاء الذين تجدهم دائماً أعلى صوتاً وأكثر ضجيجاً، وتحت مظلة الضوضاء ينتقلون من مائدة لأخرى دون ان يضطروا لغسل أياديهم، بين المائدة وتلك. ولكن لان الجرائم لا تكون كاملة كذلك الموائد لا تكون سالمة بلا آثار على الملابس أو الشوارب، فعادة ما تنسرب من بين الاصابع نقاط فاضحة تدل على الطعام! طوال كتاباتي الصحفية كنت أتحاشى اللعب على الاجسام رغم نعمة الله لي في بسطة الجسم وطول اللسان ولكني لم أستطع الصبر على الدور الذي يلعبه زهير خلف كواليس عموده مناظير، حيث كنت شاهداً على الكثير من تفاصيله المخزية، التي قد أضطر لذكرها بالشهود والأدلة. انقطعت آخر شعرة لي من الصبر،في زيارة زهير السنوية الاخيرة الى الخرطوم. الخرطوم التي خرج منها على بطاقات اللجوء، ولهذه قصة أخرى قد تكتمل بها الصورة. في مكتبي بصحيفة السوداني وخلف باب موارب كان زهير يطالبني بأن أدفع معه طلب زيادة مرتبه، وهو طلب طبيعي جداً ولكن ما جعله مثيرا للغثيان أن زهير يرى في نفسه القلم المعارض الوحيد الذي تتكئ عليه استقلالية الصحيفة بعد انتقالها من مالك لآخر، لذا علينا ان نجزل له العطاء ليظل يلعب هذا الدور، لم يكن يدري زهير أن النقاش كان يدور خلف أذنه، حول الاستغناء عن خدماته، لأنه وبحكم وجوده بكندا أصبح بعيدا عن تفاصيل الاوضاع في السودان وفقد حساسية المتابعة التي تمكنه من الوقوف على تفاصيل الحياة اليومية والتقاط أنفاسها ومعرفة حقيقة (النبق الفارسي) ولهذه قصة أخرى! أصدقكم القول كنت على قناعة أن الاخ زهير في فترة محددة كان من أميز كتاب العمود في الصحافة السودانية، حين كان يطارد المعلومات ويتقصى الحقائق، ولكنه فقد تلك الخصائص حينما فكر في الاستثمار في معاناة الجماهير وقضاياهم، والكتابة على أنغام عبارات الثناء الثوري . هناك مقابلة بالغة السخف تمارس في الملعب السياسي السوداني، اذا سيطر حزب على الحكم بسلطته وثروته وضعت الاحزاب المعارضة له قيم الثورية والوطنية في جيبها وتركت للآخرين اتهامات العمالة والارتزاق! زهير كتب مقالاً مطولاً رداً على مقالي (جامع زهير السراج) رد على أربعمائة كلمة بألف واربعمائة كلمة، كان أغلبها اساءات لي ووصفي بالكذب.. جاء تكذيبه في ثماني نقاط. سأكتفي بالتعليق المختصر وسأحيل المهتمين بنقاط النزاع الى ارشيف الصحف بدار الوثائق ولبعض الشهود الاحياء: 1 – نفى زهير أنه ترك صحيفة (الرأي العام) عام 2006 لاسباب مالية، وقال انه فصل لاسباب مجهولة لم يذكرها له الاستاذ ادريس. حسن رئيس التحرير. التعليق: بعض ما قاله زهير صحيح. زهير كان يطالب برفع راتبه بموازاة الاستاذين الكريمين عبد اللطيف البوني وعثمان ميرغني، بحجة ان بريد رسائله أكثر منهما. أعرف تماماً أسباب فصل زهير وقتها ووضع خطاب الفصل في مكتب الاستقبال، أسباب الفصل في عهدة الاستاذين ادريس حسن ومدير التحرير بالانابة وقتها الاستاذ محمد عبد القادر. ولن أذكرها الا اذا أذنا لي بذلك. 2- قال زهير انه لم يكتب او يشن هجوما على (الرأي العام) عندما غادرها.. التعليق: بامكانكم استطلاع الامر من دار الوثائق، ماذا كتب زهير، وبماذا رد عليه العتباني وقتها في مقاله المطول في الصفحة الثالثة. 3- ينفي زهير وضعه للمال لا المواقف كعامل أساسي في انتقاله من مكان لآخر. قال انه رفض (عرضا يسيل له اللعاب!!!)-على حد وصفه- من أستاذ الاجيال محجوب محمد صالح يدعوه فيه لتقلد منصب نائب رئيس التحرير! التعليق: لا تعليق. 4- قال أنه في رسالته الشخصية لم يطلب مني الانتقال للرأي العام، بعد سوء الاوضاع المالية في السوداني، ووعد بالبحث عن الرسالة التي لم يجدها في ايميله !! التعليق: أنا أملك نص الرسالة ،وسأعيد ارسالها له ليقوم هو بتعميمها للفائدة. 5- قال ان راتبه لم يزد ولم ينقص بانتقال الصحيفة لمالك جديد. تعليق: الاخ زهير قبل بالتنازل عن أسهمه بالصحيفة مقابل تثبيت المرتب والاحتفاظ له بموقعه أعلى الصفحة في الجانب الشمال، يوجد عقد يوثق ذلك الاتفاق. 6- قال ان علاقته بالصحيفة لم تكن سمناً على عسل، وأنني في خمسة أشهر حجبت له خمسة أعمدة. تعليق: اذا كان ما قال صحيحاً، لماذا لم يقرر مغادرة الصحيفة التي تكتم على انفاسه وتمنعه من ممارسة النضال عبر العمود، ولا ينتظر قرار الفصل..طيب سؤال بريء جداً، أين يكتب الاستاذ الطاهر ساتي مقالاته عن الفساد ومن أي منبر يلهب حسن اسماعيل وبابكر فيصل ومحمد عثمان ابراهيم ومعتصم حاكم والمحامي نبيل أديب وغيرهم ظهر الحكومة بالسياط، أليس على صفحات السوداني؟!! 7- قال انه فهم من قرار الاستغناء عدم رضاء الصحيفة عن كتاباته الناقدة للحكومة. التعليق: العودة للتعليق السابق. 8- ختم الاخ زهير خطابه بتهديد، وقال أنه سيرغمني على تنزيل الرد رغم أنفي عبر القضاء، وسيترك قراءه من الذين يثقون في كتاباته ونضاله يرجموني بالحجارة في المواقع الاسفيرية!!
التعليق: ها أنا قمت بنشر ردك لا خوفاً من القضاء ولا لأنه يوفر أفضل فرصة للرد عليك ولكن لأن المهنية الصحفية تقتضي ذلك. أما عن حجارة قرائك الكرام أجزم سيأتي يوم ما، يعرفون فيه على من يجب ان تقذف الحجارة!! ملحوظة: كما التجأ الاخ زهير بعد اغتيال الراحل محمد طه محمد أحمد الى كندا حفاظاً على حياته وهو يمتطي رسالة تهديد هاتفية – ثبت أنها كاذبة- ها هو يفعل ذات الشئ وهو يلتجئ لمنبر سودانيز اون لاين بحجة أنني ارسلت له رسالة تهديد بكشف الوجه الاخر لزهير (محاليل كور وأعمدة المرور)، وزهير لانه يعرف خطورة هذه الملفات سارع بذكرها لابطال مفعولها ، وليقوم عبر ذلك باستدراجي لمكان يفترض فيه أنه يمثل قندهاره الحمائية، والرجل لا يعلم إن من بين هؤلاء رجالاً ونساءً يكتشفون حقائق الرجال عبر الروائح التي تهرب عبر مسام مواقفهم. ////////////////////
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: د.نجاة محمود)
|
Quote: يا أستاذة نحنا إعتذرنا ومنتظرين البحث . البحث هو الفيصل , و ان كان الكاتب مصطفى عبدالعزيز البطل , في معرض رده على الدكتورة قد وضع ( كلمة دكتورة ) بين قوسين من باب التحفظ , أها يا أستاذة نحنا بنختها على بلاطة ..... هذا المستوى الذى يتراءى امامنا لا يحمل صاحبه أي درجة اكاديمية ذات صلة بالنقد الادبى بل و كل ضروب الثقافة .
جامعة القرآن الكريم ليست إستثناءا من الفوضى الاكاديمية والخراب الذى ضرب النظام الاكاديمي في السودان . ويا استاذة القلب النابض أمشي أسألي عن حملة الدكتوراة في السودان .... ياما تشوفي عجائب . |
بالجد الما عندو لسان شقي وفلسان
البطل شن طعو وشن طعمك انت يا الكناس الخناس؟
المشكلة بتاعتكم كولها انه مافي واحد فيكم قرأ بحثي كاملا ولا واحد فيكم مؤهل ليحكم على بحث تخريج طالب جامعة خليك من دكتوراه
تعرف اي زول يعمل دكتوراه في السودان المفروض يحتفوا بيه عديل كدا
لو جينا اصلا للحق... الحمدلله انه في ناس رغم التعب والعنت لسع بفكروا يطوروا نفسهم ويدرسوا انت بعد قديت السلك ومشيت هولندا مالك ما درستا محل القراية سمحة وما ذي السودان؟ مادام عندك رغبة تصحح للناس بحوثهم. لا عايزين تفلقو لا تجيبو الحجار مهما جيت وجبتا شهود وكتبت هنا يا الخناس الكناس هذا المنبر لا يدخله الناس بالشهادات الاكاديمية دا منبر يطرح الناس فيه افكارهم والسمين بقيف والضعيف بقع ذي وقعاتك دي.. لو مشيت ولا جيت بالنسبة لقراء المنبر انت زول ما مؤثر ودي مشكتك اصلا..حسد وحقد وقلة ادب وتشطر على النساء عايز تتسلق الناس عشان تظهر لكن مشكلتك ما اصيل بتمشي في خطرات الناس وتبغبغ معاهم مرة وراء الخواض لما اسع شايفاه هو ذاته فتح ليك او البطل قال التقول البطل نعوم جومسكي انت يا الكناس الخناس قلت شنو؟ هل قرأت بحثي؟ ما فضل الا تجي تقول بكور علوم قال
الكناس الخناس المسكين ما بتقدر ابدا تهزمني في اي حوار حتى لو في الرسم ودي مشكلتك.. اخدها من قصيرة ولم روحك ا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردى على اكاذيب ضياء ورسالتا التهديد اللتان ارسلهما لى باليريد الالكترونى، زهير السراج (Re: د.نجاة محمود)
|
Quote: جامعة القرآن الكريم ليست إستثناءا من الفوضى الاكاديمية |
جامعة القرآن من افضل الجامعات المتخصصة في الدراسات الاسلامية واللغة العربية
قد اسست واحدة من اقوى كليات الدراسات العليا في منتصف التسعينات حتى صارت الوجهة الاولى لطلاب من السودان وخارجه.
قد قامت بتعين عدد كبير من الاساتذة العائدين بعد بلوغ الستين من جامعات الوطن العربي في تخصص الدراسات الاسلامية واللغة العربية وهم متفرغين فقط للاشراف على البحوث حيث واحدة من مشاكل الدراسات العليا هو ان يسجل الطالب مع استاذ يهاجر في منتصف عمله ليبدأ مع واحد جديد.ولذلك تأخذ سنوات كثيرة وهذا السبب الذي جعل عدد كبير من الطلاب الذين يريدون التخصص في الدراسات الاسلامية واللغة العربية يسجلون ف جامعة القرآن الكريم. وكان في ذلك الوقت عميد الدراسات العليا بروف الكردي الذي تخرج من جامعة تمبل في الولايات المتخدة وقد صارت بفضله الدراسات العليا وجهة لطلاب من الخارج والداخل كما اسلفت وللك ما يكتبه هنا البعض فقط كراهية لاسم الجامعة في حالة كفرهم الجديدة ورفضهم للاسلام لا يمت الى الحقيقة بصلة واحكام غير موضوعية حيث انه لم يقم اي شخص بدارسة عن البحوث في تخصص الدراسات الاسلامية واللغة العربية وبين ضعفها. وغالبية هؤلاء الاساتذة الاجلاء قد تخرجوا من الازهر ودارالعلوم وانجزوا دراستهم العليا هناك متخصصين في الدراسات الاسلامية واللغة العربية وادابها
فكيف حكم الكناس الخناس ان المستوى متدني ؟
ممكن يقول كلامه الغير موضوعي هذااذا كان التخصص في التخصصات التطبيقية حيث بعد المقاطعة صار هناك مشكلة تجهيزات ولا يصرف على التعليم الخ الخ ولكن مالذي سيجعل الدراسات النظرية في اللغة العربية والدراسات الاسلامية متدنية؟ ما هو السبب الموضوعي؟
كلام الحقد والكراهية دائما كلام ما منطقي ولا موضوعي وكلام فارغ لا اساس له
| |
|
|
|
|
|
|
|