الخرطوم 30-4-2017م (سونا) - أكد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وجمهورية السودان يقيادة فخامة الرئيس المشير عمر البشير تتمتعان اليوم بعلاقات نوعية عالية المستوى متأصلة وأكيدة وقوية في كل المجالات وهذا يؤكد الاهتمام العظيم بين القيادتين في مصالح الأمة العربية والإسلامية وفي تحقيق المكتسبات ورد التحديات وعلاج المشكلات. وأضاف لدى استقباله بمطار الخرطوم اليوم أن هذه الزيارات بين الأشقاء والمسئولين في الدول الشقيقة لها أثرها الكبير في تأكيد الصلات وتفعيل العلاقات واستثمار المشاريع والبرامج المشتركة بين البلدين موضحاً أن التعاون الكبير اليوم والعلاقات العميقة بين الدولتين هما صدر إلهام واعتزاز لكل العاملين في الحقل الإسلامي من العلماء والدعاة والمفتين والأئمة والخطباء هذا لأن التعاون دائماً نجده مثمراً في كل المجالات . وأشار إلى أن وزارة الشئون الأسلامية والدعوة والارشاد بالمملكة وفق اختصاصاتها تعنى بشأن الدعوة والإرشاد والخطباء والمسجد والتعاون والتواصل مع جهات الفتوى والعمل الإسلامي في العالم الإسلامي والعربي والعالم كله والعمل على مساندة التعليم الشرعي وتقوية وتثبيت الشأن الإسلامي في العلوم الشرعية والإسلامية، لافتاً أن "مثل هذا الاختصاص يتطلب مثل هذه الزيارات التي ننظر بها عن كثب وقرب لجهود الإخوة والزملاء العلماء والأساتذة والدعاة والمسئولين عن الأعمال الإسلامية بأنواعها، وأن نلتقى عن قرب للتشاور والتعاون ومعرفة ما يجب علينا عمله في إطار العلاقات القوية الوثيقة التي يمثلها البلدان الشقيقان". وقال "إن زيارته للسوادن يرى فيها الكثير من معالم الإنجاز والتعاون والتكامل والتشاور وتكميل الجهود بيننا وبين إخواننا العلماء في السودان" مقدماً شكره وتقديره للرئيس والحكومة والشعب والعلماء ولكل ما لقيه قبل حضوره من اهتمام وترتيب لهذه الزيارة، آملاً أن يكون البلدان على يد وإطار واحد وتعاون يحقق مقاصد الشرع العظيم وقول الله جل وعلا: (وتعاونوا على البر والتقوى). وما يحقق أننا أمة وجسد واحدا وقوة تمضي لتهيئة هذه الأمة لقوتها . وعبر الدكتور عصام أحمد البشير رئيس مجمع الفقه الإسلامي باسم رئاسة الجمهورية عن بالغ الترحيب وجزيل الامتنان ووافر العرفان بالمقدم الميمون الكريم لمعالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة الشقيقة . وقال: "إذا كان خادم الحرمين الشريفين حفظه الله قال إن العلاقة مع السودان علاقة استراتيجية فإن هذه الأبعاد الاستراتيجية قد تحققت في أبعادها السياسية والعسكرية والاقتصادية واليوم تنداح في مجالها الدعوي تنسيقاً وتشاركاً وتشابكاً بين المؤسسات العاملة في الحقل الدعوي والعمل الإسلامي والعلم الشرعي"مبيناً أن هذه الزيارة ستشمل المؤسسات الدعوية ولقاء الأئمة والعلماء ومخاطبة الدعاة والالتقاء في مؤتمر الجامعات الاهلية بجامعة إفريقيا العالمية ومشروعاتها الكبرى ولقاء المؤسسات الإسلامية والدعاة البارزين والقائمين على العمل الإسلامي في إطار فقه ،الاستيعاب الذي يستوعب الجميع ويعمل على توحيد أهل السنة وتعزيز الآفاق المشتركة للتعاون آملاً أن تحقق الزيارة أغراضها المنوطة وأهدافها المرجوة. ع و
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة