( طاعون) الرقص.. في دولة المشروع الإسلامي!! بقلم بثينة تروس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 09:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-30-2017, 04:09 PM

بثينة تروس
<aبثينة تروس
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
( طاعون) الرقص.. في دولة المشروع الإسلامي!! بقلم بثينة تروس

    04:09 PM April, 30 2017

    سودانيز اون لاين
    بثينة تروس -كالقرى-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بحثاً في أضابير عهد تولي، كان فيه للتعليم والخريج الجامعي في السودان هيبة، في اعتقادي لقد أجحفت الوسائط الاجتماعية، ووسائل التواصل الاعلامي، في حق خريجين دولة ( المشروع الحضاري)!!
    فلقد تناقلت تحت عنوان الخريج اليوم، والخريج سابقاً! نماذج لفديوهات لخريجين شباب من الجنسين، في يوم تخريجهم، وهم يلبسون اجمل ملابسهم، وكانهم عرسان في يوم فرح أكبر..
    وطاقة من الرقص الصاخب بل قل الهستيري! ملحق بأغاني، يسميها النخب!! ( هابطه) !! توطّنت في العقل الجمعي المعاصر!! ألفتها الأسماع! وانكرتها العقول!!

    فتذكرت حكاية مدينة ستراسبورغ ! في زمان الامبراطورية الرومانية، و حالة هستيريا الرقص التي اصابت المدينة ، في عام 1518 او مايسمي بطاعون الرقص، حيث أصيب حوالي 400 من المواطنين الذين ظلوا يرقصون ، رقصاً محموماً لايام، واستمر البعض في الرقص لمدة شهور، حتي اصابهم الإرهاق ، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية، وانتهي بهم الحال الي الموت...
    ولقد عالجت المدينة وباء الرقص بمزيد من الرقص.. بحسب ( وكيبيديا )

    ولكم هي شبيه حال تلك المدينة، بحالة بلدنا ورئيسها الذي سمي ( بالرئيس الراقص)! والذي لم يحول التوجه الاسلامي ، والذي في اصوله (السلفيه) يحرم الرقص، والتمثيل ، والنحت، وحتي الغناء، من ان يرقص كلما قرع طبل، ان كان بحفل بهيج، او فوق جماجم الموتي، او علي إيقاع التكبير والتهليل، وبيع الأماني للشعب المغلوب علي أمره ..
    وهو يتقافز و وزراءه (كالثيران الهائجة) !! لو رأيتهم لحسبتهم عادوا منتصرين من حرب الأعداء، يرقصون حد الغيبوبة، ومغنيين المشروع الحضاري، يسمعوهم من تراث الاحتراب القبلي، والعشائري ما يشبع نهم الرقص الهوسي التدميري هذا :
    (ماشُفنا الاسد بيلاعب الجاموس
    وما شُفنا المرق بيدخلو عرق السوس
    مك ود مكوك من اربعين طاقية و ابواتك قبيل جابوها بالزندية
    عجبونى تيرانى)
    ثم قد ( دخلوها وصقيرها حام) !!

    لذلك لا عجب ان تراص عمداء الجامعات والأساتذة، وهم يشاهدون صرعي وباء الرقص، بلا حيلة او قوة!
    وعلي رأسهم ربيب الاخوان المسلمين الوزير مامون حميدة، والذي هو أكبر من استثمر في الصحة والتعليم! وبنفس القدر الذي خرجت جامعته كلية ( العلوم الطبية والتكنلوجيا )، دفعات من الطلبة الذين استقبلوا حياتهم الجديدة بعد الطلب، بالرقص الصاخب، تخرج الآخرين الي حتفهم ( الصاخب) علي أيدي التطرف الاسلامي، من جماعات داعش والهوس الديني..

    فلماذا نعيب علي هؤلاء الشباب رقص الوداع!! وهم سوف يتجهون الي صفوف الخدمة المدنية الطويلة، طول خراب الخدمة المدنية نفسها !! والتي تعين ( بالتمكين) والمحسوبية، وليس الكفاءة، فينال ابناء ( التمكين الاسلامي) الوظائف والمخصصات، ، والمناصب في الشركات العامة والخاصة، التي هي في انتظارهم! حتي من قبل التخرج.
    اما الآخرون فسوف يلحقون بزملائهم خريجي الأعوام السابقة، من ابناء عامة الشعب المسكين، والمحظوظون منهم، يكون نصيبهم مهن سواقين ( ركشات) ا ومساعدي الباصات، وخلافها من الأشغال الهامشية، والتي لاتسترد شي من عناء الآباء او آمال الأمهات.
    ويفشل في الحصول علي الوظائف الطلبة المهندسين الذين تحتاجهم البلد، و حتي الأطباء يتسقطون الوظائف بالوساطات، والمهنيين، والفنيين، والمعلمين، والفنانين ، والاقتصاديين، وخلافهم من حملة الشهادات الجامعية الآخري .
    ونسب كبيرة منهم يكون ذلك التخريج اخر فرحتهم! اذ يصيبهم الاحباط، ويجد البعض منهم طريقة للمخدرات والإدمان، هرباً من كابوس الفشل ومرارة العطالة ، وآخرون يصابون بالجنون، والانحراف، والانتحار في طرقات المدينة، والسجون.
    وكيف لا !! والخلل يكمن في مشاهد التخريج الذي تباكي عليه الجميع، باعتباره مثل زمان احترام الخريج والعلم، في مقارنة مجحفة! والذي لو تأملنا وجوه الساسه الذين تصدروا كراسي ذلك التخريج لجامعة الخرطوم في عهد رئاسة السيد اسماعيل الأزهري، في الستينات، لطالعتنا نفس وجوه ساسة اليوم ! وهي تعتلي الكراسي ، وتستأثر بالوظائف الهامة، أصرارً مخلداً، من الشباب الي المشيب ، ولايهمد لهيب تلك السطوة الا قفر اللحود!!
    فَلَو انهم بعد ان نالوا حظهم من زعامة البلاد، ثم أصلحوا، وافسحوا الطريق لهؤلاء الخريجين، وحكموا الديموقراطية الرشيدة، لما آل حال البلاد للذي نحن فيه الان من أزمة الأخلاق المشهودة..

    في الختام فان رقص حفلات التخريج يعيب الساسة، اجمعين وليس الخريجين! اذ نحن شعب امتزج في عروقه الدم الأفريقي الحار، بعلم التصوف ، فهذب حسه للتطريب، وعمقه، وزينه بالأشعار العرفانية، وطوق جيده بأدب المديح، وغناء الحقيبة، والحب العذري، ولم يعيبه علي الإطلاق ، بل خصب من خصائص جمال التنوع السوداني المتميز الثقافات.
    لذلك جاءت مفردة المتدين عندنا في السودان، قبل عهد الاخوان المسلمين!! لها مدلولات مختلفة، عن ما عليه في عهدهم، كما جافي، مفهوم الفقهاء وتشريعات من يسمون برجال الدين.

    فلنعين الشباب ، للخروج من المأزق الذي ولدوا في أكنافه، وترعرعوا علي إعلامه، الموجه لخدمة أغراض نظام حكومة المتأسلمين، ولايتأتي ذلك الا بتهيئة سبل التوعية، ونشر الوعي ، وتشجيع المنابر الحرة، والوقوف بقوة لسحب صلاحيات ما سمي بالحرس الجامعي، وأمن الجامعات ، وسحب الامتيازات والعصمة التي تميز طلبة الاتجاه الاسلامي الذين ينتمون للنظام. حتي يشعر الطلبة بالامان ، ويستعيدوا حرم الجامعة للتعليم، ويستعيدوا تلك الهيبة التي يرجوها الجميع، ويتمنون عودتها!
    وان يتم استخدام طاقات هؤلاء الشباب، وتسخيرها في أوجهها الصحيحة، ومحاربة البطالة، وإيجاد سبل لتوظيفهم ، والاستفادة من طاقاتهم الحيوية، وتوجيهها لتعمير البلد، والإشراك في قضاياه، وترسيخ احساس المسئولية الوطنية ، بإطلاق الحريات، بدل طردهم خارج البلاد، او دفنهم في تراب الاحباط.
    ولنجعل قضية الشباب الخريجين، همنا وشاغلنا لانها هي قضية كل بيت ، بل هي قضية وطن يحتضر، ولا أمل في حياته بغير هؤلاء الشباب.

    بثينة تروس



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 30 ابريل 2017

    اخبار و بيانات

  • السودان يجهز مربعات استثمارية في المعادن الزراعية والذهب والعناصر النادرة لبلاروسيا
  • ضبط 59 طن بنقو و3 ملايين حبوب مخدرة في العام 2016م
  • زيارات مبرمجة بين مسؤولين سودانيين وأمريكيين
  • لجنة الخارجية بالبرلمان: إجراءات مصر ضد السودانيين عادية
  • الفراغ من (80%) من مشروعات إسناد جبل مرة
  • نهار يدعو شباب حزبه لتبني ثورات ضد الفساد
  • اتفاقية تأهيل وانشاء محطات تحلية لمدينة بورتسودان
  • الآلية الإفريقية تتأهب لرفع تقريرها لمجلس الأمن الإفريقي


اراء و مقالات

  • كلما ساءت علاقة مصر والسودان..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ماذا ينتظر مجلس الأحزاب؟ بقلم عبدالباقي الظافر
  • تعبت !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الطيور على أشكالها تقع ! بقلم الطيب مصطفى
  • التنمية الاقتصادية وميزاتها بقلم محمد كاس
  • لم ينجح أحد! من الراسب الطلاب أم الحكومة؟! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • ميري صباغ لا تتمغصي فعرمان كجبل احد لا يضره ولا يهزه صغار الحصى بقلم عبير المجمر سويكت
  • قرارات مؤتمر المائدة المستديرة واتفاقية أديس أبابا: تعقيب على السيد الصادق المهدي 4-4 (2) بقلم د. س
  • الحسرة علي وطني (2) بقلم الطيب محمد جاده
  • انتفاضة الأسرى عنوان الوحدة وسبيل الوفاق الحرية والكرامة 9 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • شهادات حية لضحايا التعذيب بواسطة جهاز الأمن والمخابرات السوداني أعداد هلال زاهر الساداتي
  • الضوء المظلم؛ العرب يجدون في السلفية تخليدا لمجدهم فما الذي يحول بين الردة والعجم؟؟ بقلم إبراهيم إس

    المنبر العام

  • وزير الزراعة الحالي تم أختياره بالاجماع مديرا للمنظمة العربية للتنمية الزراعية
  • وزارة شئؤن أحزاب الشنطه .
  • منتدي الاعلام العربي بدبي - بوست لتقل الحدث
  • للتوثيق .. الألوان بالنوبية (الانداندي ) .. ومراحل ثمار النخيل ..
  • وزير خارجية السودان الأسبق: مصر رائدة التسامح وموطن العيش المشترك
  • عودة وزير الزراعة المصري من السودان بعد بحث دعم التعاون
  • *مبروك للسودان وزير الزراعة السودانية الدخيري بالاجماع مديرا عاما للمنظمة العرب*🇸🇩🇸🇩🇸🇩🇸🇩
  • انتهاء أزمة البعثة التعليمية المصرية بالسودان
  • رغم قرار الفيفا بتأجيلها عقد الجمعية العمومية لانتخابات الاتحاد السوداني لكرة القدم
  • وحدة المعلومات المالية تقر بضعف حالات الاشتباه بغسيل الأموال
  • ما قبل الكارثة - بقلم ضياء الدين بلال عن تاجيل أنتخابات أتحاد الكرة
  • قصة دموع امُ تائهة في الحرم المكي
  • تراجي دي برضها زميلتنا وأختنا
  • بداية الإنتاج الاقتصادي لأول بئر نفطي بحقل الراوات جنوب كوستي ،، أنا سوداني أنا ،،،
  • الدواعش و ذبح الأطفال... ماذا يحدث في السودان؟
  • والدة المعتقل (بوشي) تهدد بالانتحار
  • سُلّمُ الغِناءُ الخفِيِّ
  • مبرووك. تراجي. فقد. اثبت. لك هؤلاء. ان لك. ثقل جماهيري
  • ماكرون وزوجة ماكرون
  • بين شاعر السودان التيجاني يوسف بشير المغمور...... وشاعر مصر الدكتور ابراهيم ناجي المشهور
  • البشير: جهات تطالبنا باستعادة "الجنوب" وسنتدخّل لإنهاء الحرب والمجاعة في جنوب السودان
  • شركة (كومون) تخيّر نائبين بالبرلمان بين الإعتذار أو المقاضاة
  • الولايات المتحدة تنقلب على مصر .... الكونجرس يصف السيسي بالمجرم
  • هااااااام مايختص ب صلاح جادات
  • المنظمة الدولية للهجرة: عدد المهاجرين فى ليبيا وصل الى اكثر من 381 الف مهاجر معظمهم من السودان ونيج
  • *** ردا على اشاعة جنسيتها السودانية / فيديو / يالله خموا وصروا يا مستعربين ***
  • مدير مطارات السودان:جميع المعلومات والمبالغ المتداولة بشأن شركة كومون غيرصحيحة
  • وكيل وزارة الخارجية الجديدة تشتم ناشط وتقول ليهو كان راجل طالعني فيديو
  • الكودة يقرر إنهاء معارضته للنظام























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de