ظاهرة غريبة ومقلقة أشقاء وتوائم سودانيون في داعش

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 10:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2015, 07:36 PM

الهادي محمد الأمين
<aالهادي محمد الأمين
تاريخ التسجيل: 03-13-2014
مجموع المشاركات: 25

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ظاهرة غريبة ومقلقة أشقاء وتوائم سودانيون في داعش

    06:36 PM Dec, 29 2015

    سودانيز اون لاين
    الهادي محمد الأمين-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    تقرير: الهادي محمد الأمين
    لن نذهب بعيداً لو قلنا، إن السودان بلد العجائب، وإنّ ليالي الخرطوم حُبلى بالمفاجآت، تلد في كل يوم شيئاً عجيباً يصل حد الإدهاش. فمن يُصدق أن ثلاثة من الأشقاء مثل: (مؤيد ومنتصر ومازن محمد عبد اللطيف)، بأحد الأحياء الأم درمانية، يلتحقون دفعةً واحدةً بداعش؟
    من يُصدّق؟
    مازن الصغير، ذي الـ19 ربيعاً، ويُكني بـ(أبو البراء المهاجر)، فقد لقي مصرعه، إثر سقوط مقذوفة على مجموعة كان يقودها، لاقتحام معسكر تابع للحرس الثوري الإيراني، في حي الأندلس بمدينة الرمادي العراقية، وهو يقود مجموعة عسكريةٍ تابعةٍ لداعش. حيث لقي الشاب اليافع مصرعه قبل عامين!!
    بينما شقيقه الأكبر (مؤيد)، قد خرج من الخرطوم سراً، للتوجه إلى ليبيا، بعد إخلاء سبيله من سجن الهدى شمالي أم درمان. فيما ينتظر الشقيق الثالث منتصر محمد عبد اللطيف، الذي كان معتقلاً بصحبة شقيقه مؤيد، ربما يُرتّب للإلتحاق بصفوف داعش!!
    من منزل واحد، خرج ثلاثة (دواعش)، في حالة أو ظاهرة إجتماعية نادرة وغريبة ومثيرة، في ذات الوقت، كما إنّ الشقيقين (مؤيد) و(منتصر)، كانا رهن الإعتقال بسجن الهدي شمالي أم درمان، على ذمة أحداث خلية الدندر في العام 2012م.
    ـــــــــــــــــ
    (1)
    الشاهد في القصية، إن وجه الغرابة لا يقف عند حدود منزل الأب محمد عبد اللطيف، فهناك أنجال الشيخ الراحل أبوزيد محمد حمزه. فبينما يقضي (عبد الرؤوف) فترة محكوميته بسجن كوبر القومي، لإدانته في عملية اغتيال الدبلوماسي الأمريكي غرانفيل، وسائقه السوداني عبد الرحمن عباس، التي وقعت مطلع العام 2008م، فإنّ الاخبار حملت قبل عدة أشهر نبأ استشهاد شقيقه عبد الإله في سرت الليبية، في مواجهةٍ عسكريةٍ وقعت بين أنصار داعش وقوات أخرى تابعة لمن يسمونهم بالصحوات.
    من الحالات النادرة أيضاً في انضمام أشقاء لداعش، فإن أبناء القيادي في الحزب الشيوعي، والناطق الرسمي بإسم الحزب بالعاصمة البريطانية، لندن، راشد سيد أحمد وهما: (الشفيع ومحمود).
    أما الأصغر (محمود) فقد قُتل العام الماضي في تكريت بالعراق، بينما لا يزال شقيقه الأكبر ملازماً لجنود الخلافة بأرض الشام. الغرابة هنا لا تقتصر على إنّ الولدين أشقاء، ولكن في أن الاسرة التي ينحدر منها الداعشيان (الشفيع ومحمود)، وهي أسرة مرتبطة باليسار السوداني منذ وقتٍ مبكرٍ!!
    من بين الأشقاء أيضاً الطالبان بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا، أحمد وندى سامي سعد عمر، اللذان سافرا ضمن الدفعة الثانية، التي تمّ تفويجها من الخرطوم لسوريا والعراق منتصف العام الحالي، وبعد أنْ كان الانضمام لداعش يتم بشكلٍ فردي، تطوّر الأمر بصورة لافتة مشكلاً وثبة جهادية جديدة بوجود أقرباء من أسرة واحدة لهم علاقة بداعش في ظاهرة اجتماعية نادرة وغريبة.
    (2)
    وإذا كان ما أشرنا إليه سابقاً يتعلق بالتحاق الأشقاء من بيت واحد بداعش، فهناك الإبن وعمه كما في حالة المقاتل عقبة سليمان وابن أخيه عبد الله محمد سليمان. فعقبة الذي سافر للعراق عبر الأردن بغرض تلقي العلاج وإجراء فحصوات طبية كعملية تمويهية تصرف عنه أنظار الرقابة وتكسر حاجز الرصد وأفلت الشاب ممن كانوا يتابعونه حتى تسلل للعراق من داخل الأراضي الأردنية وقاتل عقبة حتى قتل ببغداد في وقت تلقت فيه الأسرة العريقة التي تقطن بحي البراري بالخرطوم نبأ مقتل شاب آخر يدعي عبد الله محمد سليمان إبن شقيق عقبة سليمان ولقي عبد الله سليمان مصرعه في ليبيا في عملية اشتباك بين قوات داعش وجيش اللواء خليفة حفتر في طرابلس.
    ولا تنقطع سلسلة العجائب عند هذه الحدود فهناك الخال وابن أخته كما في حالة أبو دجانة السوداني هاشم خزرجي منفّذ عملية تفجير بوابة جسر السدادة جنوب شرق مصراتة وقال داعش في بيان نشره عقب وقوع حادثة التفخيخ إنَّ (أبو دجانة السوداني) نفَّذ العملية بشاحنة محمَّلة بثمانية أطنان من المتفجِّرات وتسبَّبت العملية الانتحارية في سقوط خمسة قتلى وعشرين جريحًا على الأقل.
    وسار علي دربه ابن أخته الذي يُكني بـ(أبو سليمان السوداني) خالد فيصل من حي الشجرة بالخرطوم وهو الشاب المهاجم لفندق كورنيثيا بطرابلس في عملية إنتحارية خلّفت عدداً من القتلى والجرحى الأجانب من نزلاء الفندق في منتصف العام المنصرم.
    (3)
    عناصر الإثارة والدهشة لا تقتصر على النماذج السابقة فحسب ولا تكتمل فصول القصة إلا إذا أضفنا إليها ما هو أعجب حينما نفتح سجلات ودوسيهات الشقيقين المهندس أمجد فيصل وشقيقه الأصغر أحمد الذي نعي الناعي مقتله قبل عدة أيام وهو في عمر الـ18 عاماً!!
    فحكاية الأخوين أمجد وأحمد فيصل تصلح فصولها مدخلاً لرواية يلعب فيها الخيال دوراً كبيراً بشكل يجعل الحليم حيران ومذهولاً لينقسم الناس حولها ما بين مصدق ومكذب لتفاصيلها وفقراتها فالمهندس يعد أقرب تلاميذ الشيخ مساعد السديرة وسعيد نصر وفخر الدين عثمان ولازم شيخه الأول ردحاً من الزمان حتى واتته الفرصة لمغادرة البلاد ليس بمفرده ولكن برفقة أسرته الصغيرة.
    ولكن كيف تسلل الرجل من أحياء وأزقة أم درمان ومدينة النيل تحديداً خفية حتى وصل مشارف العراق حينما أبلغ أصدقاءه أنه استقر تحت ظلال الخلافة وألقى عصا التسفار بالقرب من البغدادي في رحلة أو مغامرة محفوفة بالمكاره والمخاطر لا يعرف أحد منا خطوط سيره وأي الدروب سلكها وكيف وصل إلى هناك ومعه أسرته؟
    أحد عناصر التيار السلفي الجهادي اكتفى بعبارة واحدة اختصر فيها هذا السؤال وقال إن: (المقاتلين هم مهاجرون بلا جوازات)، لكن الأرجح أن أمجد استقل الطيران من مطار الخرطوم مروراً بالمنامة البحرينية ومنها إلى استانبول بتركيا ومن تركيا عبر الطريق البري إلى سوريا فالعراق!!
    (4)
    أمجد فيصل لم يذهب إلى ديار (الخلافة الإسلامية) لوحده، لكنه اصطحب معه شقيقه الصغير أحمد قبل عامين وكان عمره وقتها 16 عاماً الطالب الصغير الذي فارق الدراسة الجامعية وفضل الجلوس في صندوق القتال بدلاً من كرسي الدراسة الأكاديمية!!
    وصل خبر مقتله قبل عدة أيام حينما نشر مدونون تابعون للسلفية الجهادية في صفحاتهم على الفيس بوك أن أحمد فيصل أصغر المقاتلين السودانيين في صفوف داعش لقي مصرعه في محيط مطار كويرس بسوريا وسقط والبندقية في يده وجسده مضرجاً بالدماء ليسجل في دفتر حضوره أنه أصغر داعشي سوداني يقتل من قوات داعش في مواجهة عسكرية بالعراق.
    وبدا حسب أصدقاء أحمد فيصل حريصاً على إرسال البوم من الصور المتنوعة والمختلفة التي التقطتها كاميراته في فترات متباعدة ليوثق قصة حياته في معسكرات داعش من خلال الصور الفوتوغرافية التي حصلت عليها (حكايات). فمرة يظهر حاملاً للبندقية ومرة أخرى يمتطي صهوة حصان وفي مرات أخرى تصوير سيلفي ليأتي بعده في صغر السن مازن محمد عبد اللطيف الذي قتل بمدينة الرمادي وثالثهما في العمر وفي جيلهما محمود راشد سيد أحمد.
    ويظهر تأثير مقتل الأشقاء بقوة في حوائط حسابات شباب السلفية الجهادية على صدر صفحاتهم في الفيس بوك حيث يضعون صور مازن عبد اللطيف وخالد فيصل وأحمد فيصل كبروفايلات وخلفيات في الفيس بوك.
    ولكن هل تنتهي قصص الأشقاء والأخوان الخارجين من منزل واحد إنضماماً لداعش عند هذا الحد أم أن الغيب يخفي الكثير؟
    قبل الإجابة هذا التساؤل يظهر العنصر النسائي في خشبة المسرح ويسجل حضوراً قوياً من خلال ما تردد سابقاً عن سفر التوأم (أبرار) و(منار عبد السلام العيدروس) كظاهرة جديدة في دنيا الإنضمام لداعش. فبعد الأخوان والأشقاء برزت ظاهرة التوأم في أغرب واقعة تشهدها البلاد.






    أحدث المقالات
  • حكيم زكريا عبدالله بقلم محمد ادم فاشر
  • الاحتفال بمناسبة ذكري الاستقلال - احلام و اماني بقلم صلاح حمزة
  • أصبح الصبح بقلم جمال السراج
  • موسم الهجرة الى الحداثة المؤتمر السوداني فكر يخاطب وجدان الأحرار بقلم خالد عثمان*
  • آخر كلامنا.... توقعاتنا للمرحلة القادمة في مسيرة الحكم . بقلم صلاح الباشا
  • الميزانية أم رسوم.. !! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • منتدى النجار .. كل الجمال بقلم محمد الننقة
  • أيموت أريج ألهواء!!!!! شعر نعيم حافظ
  • سفر المراكب بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • التحالف العسكري الاسلامي بقيادة السعودية... اهدافه ونتائجه بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي/مركز الفرات ل
  • هل يتحمل الرؤساء الجماعيون مسؤوليتهم في إلزام الموظفين الجماعيين بالحضور إلى أماكن عملهم؟
  • شيخكم مقبوض في (اللمارات) بقلم كمال الهِدي
  • عام ٌ مضى عام أتى فى بلد آيل للسقوط !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • معركة ذات الرسوم ...!! بقلم الطاهر ساتي
  • ويسألونك عن شيخ الأمين..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • والآن... السودان يبدأ (1) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • رجال اسمهم ابرا هيم بدري 2 بقلم شوقي بدرى
  • أيُّهما أخطر على المُجتمع؟ رجل الديَّن المنافق، الدجّال، المشعوذ أمَّ العاهِرة؟! بقلم كامل كاريزما
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (72) العلوج الإسرائيليون وشموخ المرأة الفلسطينية بقلم د. مصطفى ي
  • وطواط على مائدة القطط بقلم مصطفى منيغ























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de