أفلس النظام ذات مرة فباع مهنية القوات المسلحة لبنادق الدعم السريع وأفلس قبلها في الدين والفكر فباع مشروعه المسمى بالحضاري بالحلاقيم التي إشتراها جهاز الأمن، فهذا حلقوم كندي يشرف عليه الضابط (طارق) الذي دفع المقدم بالدولار والمؤخر بالجنيه في الخرطوم! وهذه حلاقيم محلية لتجميل مايسمى بالحوار ويدفع لها بالجنيه، وحلاقيم الدعم السريع مثل بنادقه مفلسة دون أخلاق، وتشن هذه الحلاقيم جميعاً حملة منظمة ومرتبة ضد الحركة الشعبية وقيادتها ووفدها التفاوضي ورئيسه لا لشئ الا لعلمهم بأن الحركة الشعبية لاتساوم، وإذا كانت تساوم لرحبوا بها جميعاً وإنضمت الي صف الحلاقيم.جيئ بأزرق زكريا وأبوعنجة أبوراس وبشير فلين وآدم جمال وآدم الإحيمر وموجو شلالي لترتيب مايسمى بالحوار النوبي – النوبي، وتم رصد ميزانية إثنين مليون دولار لعقد مؤتمر للحوار النوبي – النوبي يجرى الترتيب له، وقام وفد مقدمته بزيارة أديس أبابا وكمبالا، وقال السيد أزرق زكريا خريف إنه يسعى لتحرير النوبة من الحركة الشعبية! (لمصلحة الإنقاذ)، فالذي يحتاج الي التحرير هو أزرق زكريا نفسه، فالنوبة يدركون ماذا يريدون منذ علي الميراوي وفليب عباس غبوش الي يوسف كوة مكي وغيرهم أرتال من الشهداء.إن مايمسى بمؤتمر النوبة – النوبة هو مؤتمر حكومي فكرة وإعداداً وتمويلاً وتنظيماً، وشعبنا في السودان وخارجه يعلم ذلك. الذين يروجون لرسائل متبادلة بين رئيس وفد الحركة الشعبية وإبراهيم محمود، لايعرفون الحركة ولا رئيس وفدها وهم جزء من منظومات الأمن، ونود أن نؤكد على الآتي:-الحركة الشعبية لن تحضر مؤتمر الحوار الحالي ولاتسعى لصفقة سرية بل تتفاوض في وضح النهار وبحضور الآلية الرفيعة والهجوم على الحركة وقيادتها لن ينال منها ونقول للسيد أرور بشارة الذي قال للصحف في الخرطوم إن الإتفاق سيتم الوصول اليه قبل نهاية العام، وإن هنالك إجتماع آخر هذا الشهر، إن هذا الشهر سينتهي وعلى السيد أرور أن يأتي بالإتفاق الذي يتحدث عنه قبل نهاية الشهر، فهو أما جاهل بما يحدث أو يعمل لمصلحة آخرين، من جانبنا نؤكد إنه لايوجد لقاء في هذا الشهر ولن يتم إتفاق منفرد مع الحركة الشعبية ولا يحزنون، نحن مع الحل الشامل مع كآفة القوى السياسية هذه هي رؤية الحركة الشعبية أولاً ومهرناها بالإتفاق مع الجبهة الثورية ومع حزب الأمة في باريس ومع قوى نداء السودان في أديس وبرلين وباريس، وفي 3 سبتمبر 2014م مع الدكتور غازي صلاح الدين والألية الرفيعة، ولن تقبل الحركة الشعبية بحل جزئي ولاتوجد لقاءات سرية والتفاوض عبر الألية.الحملات مدفوعة الأجر من حلاقيم الدعم السريع وفبركات جهاز الأمن والأمن الشعبي لن تزيدنا الا تمسكاً بمواقفنا. الحديث عن الرجوع لإتفاق نافع- عقار والقبول بالإغاثة من الداخل حديث الطير في الباقير ولا صلة له بمادار في الإجتماع الأخير.وكل عام والجميع بخير. مبارك أردولالمتحدث بإسم ملف السلامالحركة الشعبية لتحرير السودان23 ديسمبر 2015م أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة