منذ مغادرة والينا السابق ووزير ( الجوكر) الذي اعتاد علي ان ( يغزة) في أي تشكيل يقوم به مما اضطر النائب الاول ليسأل من يلتقي بهم قيادات الشرق ماهي الميزات والسر في ذلك واظن انه لم يجد اجابة لذلك حتي اللحظة !! وبحمد الله فأن ارتالاًَ من المتعاونين مع الوالي السابق والخاضعين له في مختلف المجالات لإزالت ارتالهم تتري علي مدني حتي خيل الينا ان خريطة مدني يجري تغييرها وهذه العناصر في رأينا ليست بمنأي عن الشبهات كان الله في عون مدني واهل مدني ... وهذه بادرة فريدة تحدث لأول مرة في تاريخ السودان والخدمة المدنية!!من حق الأخ فضل الله رابح أن يتسأل مستغرباً عن الاولويات مقارناً بين بيئة البحر الأحمر وبيئة الجزيرة والاختلاف الواضح بينهما عدم تناسب السياحة مع البحر الاحمر وألفت نظر الاخ الي ان مهرجانات السياحة بالبحر الاحمر لم تكن من بنات افكار الوالي السابق وانما هي فكرة تبناها بعض الشباب ببورتسودان فاختطفها منهم الوالي لأنها تمثل مخرجاً له من ازمته لعجزه عن حشد الناس خلفة بعد ان عجز عن الحشد السياسي نتيجة ما قام به من فصل وأبعاد وتجميد الأجهزة التنظيم السياسي ( المؤتمر الوطني) حتي انهار تماماً ولم يعد له وجود في أي منطقة حضرية او بادية بالبحرالأحمر فالمؤتمرات الدورية الاخيرة فشلت في استقطاب المشاركين في أي حي أو فريق وطلب من القيادات كتابة اسماء معينة علي أساس أنهم احتيروا من القواعد !! اما الحديث عن احياء التراث السياحي للولاية عبر هذه المهرجانات فهو مجرد نسج من الخيال اذ لم يتم الاهتمام بالاماكن التاريخية كسواكن واركويت كما لم يتم احياء ذكري معارك الامير عثمان ابوبكر دقنة في تمثيليات تعيد امجاد الماضي في التيب وتوفربك وتاماي ومن حطموا المربع الانجليزي وامتدحتهم ( كيبلنغ) شاعر الامير الامبراطورية البريطانية بل كانت المهرجانات مجرد ليال عنائية راقصة يقيمهم الفنانون بالاجر من كل حدب وصوب وليس الشرق أو البحر الأحمر !! ولا عائد منها الا للباعة المتجولين أما الحديث عن ان البحر الأحمر منطقة صناعية فلم يتم تحريك آله ما كينة واحدة في المصانع المتوقفة!! أما عن الصحة والتعليم باريافنا فحدث ولا حرج حيث تفتح المدارس في عهد الوالي السابق باعداد قليلة ويتم البناء بواسطة صندوق دعم الشرق ويطلب من المواطنين السعي لايجاد معلم واحد وقد يجدون هذا والواحدمن الراسبين الذين يتجولون في المقاهي بالمدن وسرعان ما يتحول هذا المعلم الوحيد (مثل للحزب الحاكم ويقيم برئاسة المحلية بعيد عن المدرسة ويحصر كل ما كان هنالك توزيع للغذاء لأخذ تصميمه الاوقر وبما أن المدرسة تحتاج الكوادرعدة من المدرسين فأن الوزارة لاميزانية لها ومن يرغب من معلميها الذهاب إلي ذلك الريف الفاصل مع الافتقار للأجلاس والكتاب المدرسي فيظل الطلاب ينقلون من الصف الثالث والرابع الي الصف الأول الذي لم يتلقوا منه أي دروس أما ألغة أو قابل التعليم فهو مجرد هراء اذا يقطنع منه كل ما غلي ثمنه من زيت وسكر وبي ان له ميزانية شهرية (2 مليار) يتم توزيع ذرته غير الصالحة فقط بعد عدة اشهر كل مرة فهذا هو مآل التعليم بالريف .أما عن الصحة فتكفي الزيارة لمستشفي الولادة والاطفال لتشاهد كل امر اتين تحولان بمولوديهما الي سرير واحد ولذا تجد ان من يلجأون الية الاسر الفقيرة اما المستشفي العمومي الكبير والذي كانت تلجأ اليه كل الطبقات فقد تم تحطيمه ليتقلب الي ركام اما بالريف فيتم تحويل اقل مرض حتي لو كان (زكاماً) ابو بورتسودان ليدخل المريض في حالات اين يجد العلاج والطبيب !!؟؟أما عن الرعاية الاجتماعية فكان يتم التوزيع للمستحقين بواسطة الوالي شخصياً بدون لجان وهو يهتم بابعاد معارضيه أم الادارة الاهلية فهو عدو لدود لها بكره كل من تم تنصيبه وراثياً فهو ضد البيوتات الكبيرة وضد كل الافراد ذوي الشأن والمثقنين وتتحدثون عن تعاونه مع مسئولي الجزيرة وهذا امر مستحيل لانه خلافي مع أي مسئول!!أما ما يقال عن التجميل فان الشوارع لم يتم رصفها بواسطة جهات فنيه فلا مصارف بها للمياه وتعرق بورتسودان في بركه مياه حتي لو كانت قوتها مليمتراً واحداً لينتشر بها البعوض والافات الضارة وتتعطل الحركة وتنحصر في فائدتها في والمتعاقدين معهم .اما عن التثقيف والتوعية فيكفي ان مارصدته الحكومة من أندية مشاهدة بالريف قد ضاع من حولت لهم من اشخاص تلفوناتها ووابوراته ولا يوجد الآن نادي مشاهدة واحد بالريف ونحن لا نأبه بالاعلام المأجور!!هذا غيض من فيض مع الفوضي المالية التي ورثتها الولاية ولا يكفي المجال لحصرها ولا ندري ما سيؤول اليه الحال بمدني ونردد المقوله الشعبية ( قطر عجيب يودي ما يجيب) !!الامين اوهاجبورتسودان أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة