كشف المؤتمر العلمي الثاني للمخدرات الذي بدأ أمس بالخرطوم عن إلقاء القبض علي 41 ألف مدمن مخدرات، وأكد تزايد تعاطي المخدرات وسط طلاب المدارس الثانوية والجامعات، بينما أعلنت رئاسة الجمهورية تبنيها قيام مركز تأهيلي لعلاج مدمني المخدرات وإزالة جميع العقبات التي تواجه قيام المركز.
ووصف مساعد رئيس الجمهورية، عبدالرحمن الصادق المهدي، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أمس المخدرات بطاعون العصر، مؤكدا أن المخدرات ليست مشكلة حزب أو حكومة وإنما مشكلة مجتمع مطالبا الجميع بضرورة التعاون للقضاء عليها ودعا لضرورة التشخيص والفحص الجيد لمعرفة أسباب تفشي ظاهرة المخدرات واقر بعجز الجهات الأمنية المختصة بإجلاء داء المخدرات لأنها مربوطة باللذة.
ومن جانبه قال وزير الداخلية الفريق عصمت عبدالرحمن إن المخدرات مهدد أمني للمجتمع مؤكدا تطور عمليات المكافحة من حرق لأراضي مزروعة بالقنب فضلا عن حالات المداهمة المستمرة للتجار ومروجي المخدرات واقر بحاجة البلاد لمراكز متخصصة لعلاج المدمنين.
وعلى صعيد متصل عزا العقيد منور محيى الدين أسباب زيادة انتشار المخدرات في السودان للنزاعات المسلحة وضعف الرقابة على الشريط الحدودي وعدم توفر المراكز الصحية للعلاج وكشف عن اتجاه لتعديل قانون المخدرات في السودان حتى يكون مواكبا للتطورات ووصف السودان بأنه دولة منتجة للمخدرات عبر حظيرة الردوم الواقعة في الحدود بين السودان وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة