رجال حول الترابي (4-10) عصبة الوسواس الخناس بقلم: أبوبكر الصدّيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 06:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-03-2014, 00:39 AM

أبوبكر الصدّيق
<aأبوبكر الصدّيق
تاريخ التسجيل: 10-27-2014
مجموع المشاركات: 9

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رجال حول الترابي (4-10) عصبة الوسواس الخناس بقلم: أبوبكر الصدّيق

    mailto:[email protected]@gmail.com

    واقعتان ذواتا دلالات بالغة، تكشفان جوانب مهمة ضمن السلوك العام لمدير مكتب الشيخ الترابي إلا أن شخصاً آخر يشاركه دور البطل في كلتا الواقعتين، هو صديقه المريب، المتطلع لزعامة يتقلدها أو دنيا يصيبها عبر مشاريع الاوهام التي يروجانها تحت دعاوى اسناد الحوار ويعتمدان في ذلك على المرتزقة والسماسرة الذين لا هم لهم سوى التطبيل والتزمير والتناحر على خطف الفتات من موائد الفاسدين...
    أولاهما: الزيارة السرية التي ابتدرها علي عثمان محمد طه لمنزل الأمين بترتيب وتنسيق محكم من مدير المكتب الذي عمد في تلك الليلة ومن قبل أن يتسلل علي عثمان لواذاً في الهزيع الأخير داخلاً إلى بيت الشيخ، عمد مدير المكتب إلى سحب عناصر حماية الشيخ جميعهم من مواقعهم فبحبسهم داخل ثكناتهم الخاصة المحلقة بسكنى الشيخ بحجة أن هنالك أضيافاً مهمين لا يجوز أن يطلع عليهم فيراهم كائناً من كان وأن تلك بالضبط تعليمات الشيخ وأوامره النافذة، وهي الفرية التي نفاها الشيخ قبل ضحى الغد، مستنكراً سحب أي شخص من موقع كان يتواجد فيه وتحديد تحركات أفراد حمايته أثناء تواجد علي عثمان بل إن الشيخ استغرب ترتيبات السرية البالغة والتي كانت كلها بفعل مدير مكتبه الذي يبدو أنه كان ينفذ تعليمات الطرف الآخر الزائر لكنه يكذب ويتعلل بأن تلك تعليمات الشيخ الترابي.

    لم يصطبر مدير مكتب الشيخ الترابي كثيراً على زيارة علي عثمان التي بالغ في كتمان خطواتها لكنه سرعان ما أبلغ صديقه المريب زعيم الاسناديين بها، كما لم يصطبر هذا الآخر فأذاع الخبر بين أصدقائها ليوعز لهم بمدى أطلاعه على خاصة أمر الشيخ الترابي وأسراره الأدق مهما عظم شأنها لا تخطي أن تصل أذنه، فهو يراد له أن يظهر في هيأة المستشار المقرب .. وإذ شاع وفشى أمر الزيارة مثيراً هلع وفزع مدير المكتب فقد بدأ يبحث عن كبش فداء يحمله وزر تلك الخطيئة فجهزوا خيلهم ورجلهم للإطاحة بكل دائرة الأمين العام التنظيمية القريبة لضمّها لممتلكاتهم الخاصة فسرعان ما افتضحت الحقيقة عارية أن من أذاع السر لم يكن سوى الصديق المريب والزعيم الذي يرجى له أن يسند حوار الشيخ الترابي مع السلطة.

    الواقعة الثانية: جاءت من بعد أن أنطلت الخديعة على أكثر الناس أن لجنة اسناد الحوار لا تعدو أن تكون واحدة من أفكار الترابي التي انتدب لتنفيذها بعضاً أخلص خلصائه أو هكذا صوّر مدير مكتبه الأمر، فور تعالى الأصوات الغاضبة لتطاول أمد تعطيل الحوار واقتراب ساعة نعيه قام الصديق المريب بنشر دعاية بثها عبر مجموعات التواصل الإجتماعي التي أنشأها لإدارة ألاعيبه وإجراء مكره البائر، فمضى يحدث الناس عن الخطة (ب) ضمن مشروعه الوهم السراب وأن هذه الخطة ربما تنتهي لمبايعة الشيخ الترابي أميناً عاماً للحركة الإسلامية !! هكذا!! والمضي به شوطاً أبعد حتى إذا لم تفلح تلك الخطوة في حث النظام على الاستجابة لمطالب أمين عام الحركة المتوج بأمر زعيم الاسناديين انتقل بالشيخ الترابي للخطة (ج) التي ربما تصل –والحديث لزعيم الاسناديين – إلى حمل السلاح ومجالدة السلطة وضرابها في عقر دارها..!

    والحق أن مدير مكتب الترابي وصديقه المريب قد نجحا في جر عدد مقدر من الإخوان الصالحين إلى الخوض معهم في حديث الإسناد والتغرير بهم باسم الشيخ الترابي ولكن هؤلاء الإخوان مطالبين اليوم بالتفكر فيما اعلن عن أنه خطة (ب) وأخرى (ج) والنظر فيما إن كانت هذه الخطط تشبه الشيخ الترابي في شئ.! ونشر صاحب فكرة الأسناد ومن خلفه صديقه المستتر مدير المكتب يقول: (لما تطاول أمد الحور وواجهته كثير من العثرات، ومع أصرار المؤتمر لدخوله الإنتخابات وغموض الموقف عموماً عليه يتم دعم الامين العام للحركة الاسلامية قبل المفاصلة د. حسن الترابي ومنحه التفويض اللازم لتقدير الموقف من الحوار وحتى إذا نعى الحوار أو أعلن فشله يكون التيار جاهز لإنزال الخطة ج والتي ربما تتضمن خطوطاً عنيفة تصل إلى حد استخدام السلاح وحتى ذلك الحين نظل في دعم ومساندة له في تواصله وتفاهماته وتوفير المعلومات السالبة والموجبة المتعلقة ورفده بالأفكار ورصد رغبات الشعب والجماهير ورفده بها وذلك من خلال القروبات وحسابات الفيس بوك) -الأخطاء اللغوية والتعابير الركيكة داخل النص المقتبس بين الأقواس من عند صاحب الكلمة-

    ولعل كل مطلع على ما انتهت له آراء الشيخ الترابي ورؤاه في السياسة والحكم يعلم خطل وبطلان هذا الرأي إذ ظل الشيخ الترابي يعلن كفره بالإنقلابات العسكرية والعمل المسلح بل إن حماس الترابي للحوار مع السلطة الغاشمة جاء بادئ الرأي تفادياً لتغيير عنيف ربما انزلقت البلاد على إثره لفوضى عارمة وحرب أهلية لا تبقي ولا تذر.

    معالجات خاطئة: وما أشبه الليلة بالبارحة

    وبرزت مسارات فاسدة تالفة للمعالجة ما هي بالمسارات الراشدة ولا الواعية ولا الحكيمة وإن أتت من صادقين أو كاذبين. مما يبعث على الرثاء أن الأمانة السياسية للمؤتمر الشعبي اليوم لا يقوم عليها إلا محامي جاهل بلا تاريخ ولا خبرة ولا كسب وآخر كل رصيده تجربة أمنية فاشلة ضمن أجهزة الإنقاذ الأولى الباطشة غير المنضبطة لذلك لم يكن غريباً أن يحمل الرجل الثاني في الأمانة التي تصنع السياسات في المؤتمر الشعبي قائمة من شخوص يضعهم في دائرة الإتهام بحسان انهم يقفون خلف هذه المقالات ثم يذهب يعرض خدماته على الشيخ يطلب اذنه أن يجري يلاحق أولئك الأشخاص بالتحقيق، صحيح أن الشيخ قد وبّخه ######ر منه وسفّه رأيه وذكّره بتاريخه الأمني غير المشرّف، لكن تبقى طريقة تفكير الرجل تدل على طريقة التفكير العام داخل أجهزة الشعبي وأماناته الأعلى، وليت العقيد معاش (أ. ع) أفرغ جهده وصوبه نحو جواهر القضايا التي أثارتها هذه المقالات بدلاً من أن ينشغل بالسعي وراء شبح لن تؤهله مقدراته الضعيفة في ملاحقته أبد الدهر. ونرجو ألا يصرفكم الجدل عن القضية الكبرى. . أي سخف هذا بربكم! وما قيمة كل هذا؟

    إن هذه الشهادة مؤلمة بكل تأكيد ويخشى البعض أن يستغلها أعداء المشروع الإسلامي في التشهير برجاله، وهو تخوف مشروع ولكنه أقل خطرا من قوله تعالى: "أتامرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون".

    وقد أتتني رسائل كثيرة في بريدي الإلكتروني من بعض العارفين تفيد بذلك ليس وقتها الآن.

    . ان لدي «الكثير المثير الخطر» اعرف كثيراً مما يدور

    ويقيني أولاً وأخيراً أن الحركة الإسلامية بفصيلها المتقدّم المؤتمر الشعبي وبعيداً عن تلك الأسماء البرّاقة حتى – قادرة على تجاوز نكباتها وكبواتها، وأن أفرادها الخُلّص كُثر يملأون العين والقلب، وأنها لن تترك ميراثها من الكسب التنظيمي والجهادي ولن تفرّط في دماء شهدائها عبر التاريخ لتنتهي إلى هذه الصورة الفطيرة المهينة المشينة، فما لهذا فاصلنا وما لهذا قاتلنا وما لهذا استشهدنا وإن أفراد الحركة لن يسمحوا بتدنيس تاريخهم.

    وغداً إن شاء الله نواصل

    أبوبكر الصدّيق

    mailto:[email protected]@gmail.com
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de