فهمي هويدي والصحف "الدونت مكس" التي تروج لمقالاته!!/شوقي إبراهيم عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 03:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-24-2013, 08:41 AM

شوقى عثمان ابراهيم
<aشوقى عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 7

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فهمي هويدي والصحف "الدونت مكس" التي تروج لمقالاته!!/شوقي إبراهيم عثمان

    فهمي هويدي والصحف "الدونت مكس" التي تروج لمقالاته!!


    (لا يمكن التحدث عن الكاتب المصري فهمي هويدي دون الكتابة عن "صحافة التمكين" في السودان. لا نشير هنا إلى الصحف السودانية التي يملكها المؤتمر الوطني مثل صحيفة الرأي العام، فهذه صحف أمرها معروف. ولكن نشير إلى الصحف التي أبتزها المؤتمر الوطني، بشتى الطرق، مثل صحيفة الجريدة. بالرغم إنها صحيفة مستقلة، يملكها الأستاذ عوض محمد عوض، ولكنها تعرضت للابتزاز عدة مرات من إدارة الإعلام بجهاز الأمن السوداني، انتهت الصفقة بدون وعي صاحبها كأن يعتلي صحفيو المؤتمر الشعبي هذه الصحيفة ويمتطونها بسلوك يشبه سلوكيات الفيروسات. قلنا في أكثر من مقالة أن حزب المؤتمر الشعبي ليس حزبا، بل لافتة وهمية خادعة لوعاء ربما يشكل التنظيم الخاص في أسوأ الفروض، وقد يستغني الترابي عن هذه اللافتة التي تسمى الشعبي لاحقا، ولكنه استغنى مبكرا عن صحيفته "رأي الشعب" وأفترس صحيفة مستقلة مثل صحيفة الجريدة).

    ونقول، بل نؤكد، أن إدارة الإعلام في جهاز الأمن مخلوقات بشرية مثلي مثلك..تنفذ سياسات عليا. بتعبير آخر إنها تنفذ ما يطلبه "عقل" ما يجلس في الأعلى. وفي تقديري هذا العقل هو عقل الدكتور حسن الترابي. وبسبب الغموض، الذي عادة تتدثر به إدارة الإعلام بجهاز الأمن، يُسقِط الصحفيون والإعلاميون نسيجا أسطوريا عليها وقد ينسجون حولها بعض الخرافات. بيد الأسطورة والخرافة لا مكان لهما في علم السياسة والتحليل السياسي!!

    بالقدر نفسه نسأل، كيف يصبح مثلا كاتب من فصيلة الكذابين مثل فهمي هويدي وجبة "رسمية" في الصحف السودانية؟

    نكرر أن فهمي هويدي شخص كذاب!! يفصل المقالة تفصيلا بالمقاس مثل مهنة الترزية. ومن يتبع مقالاته التي يخاطب بها الشعب المصري تجدها في الغالب تميل إلى "التشكيك" لا "الكذب الصريح" لأن الإعلام المصري له بالمرصاد. ولكنه في القضايا الإقليمية يلعب بالبيضة والحجر، يسرح ويمرح.. فالإعلام المصري مقارنة بالسوري واللبناني إعلام ساذج. ومن أساليبه المفضلة في التشكيك تجد فهمي هويدي يفتل الكلمات والمقالات لمتابعة "رصاصة" قتلت أحد المتظاهرين، ومعظم مقالاته حول "رصاصة" ما، وينهي مقالته والشكوك تدور حول بندقية جهاز الشرطة المصري دون أن يقع في الجرم القانوني باتهام وزارة الداخلية المصرية، ولكنه قطعا يشهر بها بشكل غير مباشر.

    فرض مقالات فهمي هويدي على القراء السودانيين المساكين هو من صنيع إدارة الإعلام بجهاز الأمن، الذي يديره كما قلنا عقل فوقي أي عقل حسن الترابي من أعلى، أي في الخفاء. وبتتبع ظاهرة فهمي هويدي.. ستنتهي بنا المتابعة إلى دولة قطر، وهذا ما يثبت أن حسن الترابي ونظامه القائم في ترابط وثيق مع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين الذي ترعاه دولة قطر. إذن لا سر ولا غموض ولا أساطير ولا خرافات في الأمر. ومن السخرية القول أن "صحافة التمكين" في واقع الأمر لا يدير صاحب الصحيفة صحيفته - أي موجهاتها، ولا يديرها رئيس تحريرها ولا مدير تحريرها... بل تديرها إدارة الإعلام بالأمن السوداني!! فمثلا رؤساء التحرير مثل عادل الباز أو عادل سيد أحمد (على سبيل المثال لا الحصر) يوهمون القراء إنهم أحرار في نشر المادة المطبوعة، وهذا ليس صحيحا، فهؤلاء يصمتون.. القضية بالنسبة لهم قضية معايش!!

    يقول الكاتب المخضرم مصطفى عبد العزيز البطل في إحدى مقالاته، وهو على صلة وثيقة بخبايا الصحافة المصرية عبر أصدقاء له من الصحفيين المصريين:

    (هناك الكثير مما يجري تداوله في الأوساط الإعلامية في القاهرة والإسكندرية هذه الأيام. حيث يصعب الجزم، لكن الشواهد واضحة. من أكثر الروايات تردداً أن التمويل الحقيقي لصحيفة "الشروق"، واسعة الانتشار، والتي تصدر عن الدار المملوكة للناشر المعروف إبراهيم المعلم، يأتي من دولة قطر. وان "دار الشروق" تتلقى في ذات الوقت دعماً مالياً أمريكياً منتظماً في إطار دور "تنويري" مرسوم. الوسيط في العلاقات الأمريكية القطرية مع الدوائر الإعلامية المصرية هو الأستاذ محمد حسنين هيكل، المشهور باسم "الكاهن الأكبر". ومعلوم أن إبراهيم المعلم هو ناشر جميع كتب هيكل. ومعلوم أيضاً أن هيكل تربطه علاقة وثيقة للغاية مع أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة وزوجته الأميرة موزة. وقد حدث أن زار الشيخ خليفة بن حمد والأميرة موزة القاهرة دون إعلان خلال حقبة حكم الرئيس السابق حسني مبارك عدة مرات، ثم اتجها رأساً من المطار إلى مزرعة الكاهن الأكبر محمد حسنين هيكل بمنطقة برقاش، وأقاما معه لعدة أيام، ثم غادرا مصر عائدين إلى الدوحة، دون إجراء مقابلة واحدة مع أي من المسئولين المصريين، وذلك تحت دعوى أنهما يقومان بزيارات خاصة وليست رسمية.

    ومن المؤكد أن الحلقات التلفزيونية التي أجرتها وبثتها قناة "الجزيرة" مع "الكاهن الأكبر" جاءت في إطار تلك العلاقة الخاصة التي تجمعه بأمير دولة قطر. وقد تلقى هيكل مقابل تلك الحلقات مبلغ سبعة مليون دولار أمريكي عدّاً نقداً.

    بنفس منهج وأسلوب التمويل الأمريكي القطري تم مؤخراً إنشاء قناة تلفزيونية جديدة باسم "قناة التحرير"، كما تم تأسيس صحيفة باسم "التحرير" أُسندت رئاستها للصحافي المثير للجدل إبراهيم عيسى، بمرتب مقداره مائة وثمانون ألف جنيه مصري. والقناة التلفزيونية والصحيفة مملوكتان ومسجلتان رسمياً باسم الناشر إبراهيم المعلم. ويتم الصرف حالياً على صحيفة "الشروق" وصحيفة "التحرير" قيد الصدور والقناة الجديدة ببذخ شديد جداً ومبالغ فيه، مع أن المعروف عن إبراهيم المعلم أنه في أحواله الخاصة متشدد وقابض لدرجة التقتير. ويشكل هذا دليلاً إضافياً على أن التمويل والصرف المالي يتم وفق أجندة وأولويات وترتيب وانسياب أجنبي، وأن العملية في جوهرها تأتي في إطار خطة متكاملة لاستقطاب وتجنيد - أو تحييد - العناصر الفاعلة في النخبة الإعلامية والثقافية المصرية). أ.هـ.

    صحيفة الشرق وصحيفة الشروق يفرقهما حرف الواو – كلتاهما قطريتان!! وتعتبر صحيفة الشروق المصرية (القطرية) هي البيت والحاضن الأساسي لفهمي هويدي. فحين تطبل هذه الصحيفة لمقالة قادمة له نفهم أن المقالة ذات أهمية لأصحاب الشأن، لممول الصحيفة، لأنها تبشر بها القراء مقدما، وعليه تفهم أن "القضية السياسية" و"المعلومة" هي قضية متشابكة، قد تعبر المعلومة ليس عن حقيقة، بل عن بروباجاندة سياسية مصنوعة لخدمة سياسات معينة في الشرق الأوسط تخدم الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.

    حين تتمعن في العنوان الساخر "ما بعد اتفاق الشيطان الأكبر مع الولي الفقيه"، وحين تصف صحيفة الشروق المصرية-القطرية اتفاق إيران مع ال 5 +1 بصدد التخصيب النووي، بـ "أحدث انقلاب في الشرق الأوسط" يتأكد صدق ما كتبه الكاتب مصطفى عبد العزيز البطل، أن دار الشروق (وصاحبها إبراهيم المعلم) واجهة قطرية. فأصحاب الصحيفة، أي الممولون لها، يرون في الاتفاق الإيراني مع مجموعة ال 5 +1 هزيمة سياسية لهم، بل وبالا عليهم!! فماذا لو أنقلب السحر على الساحر، وتوجه "الوحش السلفي" المجرم المتلفت على حكومات بلاده الخليجية؟ ولكن هنالك ما هو أسوأ من هذا السيناريو لا تدركه حكومات دول الخليج في العمق، لأنها راهنت على الحماية الأمريكية الإسرائيلية، وهذا الأسوأ: ماذا لو اندلعت حرب إقليمية!!

    هذه هي مشكلة "صحافة التمكين" أو "الصحف المأجورة"، لا يرى الصحفيون القائمون عليها الأشياء التي هي أقرب إلى أرنبة أنوفهم. فلو قامت حرب إقليمية، وقد كادت أن تقوم وكانت ما بين قوسين أو أدنى، لتدمرت دول الخليج بالكامل ومن ضمنها دولة إسرائيل. الذي لا تذكره هذه الصحف (صحف التمكين والصحف المأجورة) أن الولايات المتحدة جست نبض إيران عبر مندوبين لمزيد من التأكد: عبر السلطان قابوس العماني الذي زار طهران (25 أغسطس 2013م)، وعبر زيارة آخر جيفري فيلتمان وكيل كي مون للشؤون السياسية لطهران (26 أغسطس 2013م)، ذهبا مفترقين وجسا نبض إيران: هل لو ضربت واشنطون دمشق عسكريا هل ستدخل إيران الحرب؟ كان جواب إيران القاطع في الغرف المغلقة: نعم.

    في 31 أغسطس 2013م تحدى باراك أوباما الجميع بإعلانه أنه سيضرب سوريا – في سياق واحد مع الهزائم التي منيت بها العصابات السلفية!! وهنا أرتعب اليهودي خوفا من دمار إسرائيل، فتراجع أوباما تحت ضغطهم بوضع الأمر في يد الكونجرس!! فإسرائيل تفهم أفضل من أوباما أين مقتلها!! ثم أنقذ فلادمير بوتين باراك أوباما بصفقة تدمير السلاح الكيميائي الشامل السوري لحفظ ماء وجهه وكأنه أنتصر!!

    دخول إيران حربا إقليمية في صف سوريا أمر لا شك فيه!!

    ولكن الإيرانيين بحكمتهم المعهودة لم يطبلوا للحرب، قالوا بها في الغرف المغلقة، وفعل نفس الشيء حزب الله، الذي صمت وجعل الأمريكيين والأوروبيين والإسرائيليين يضربون أخماس في أسداس. كذلك كان الموقف السوري هادئا يعبر عن الثقة بالنصر!!

    لم يحدث في تاريخ الولايات المتحدة قط أن يتعاطف الشعب الأمريكي مع رئيس أجنبي إلا مع بشار الأسد، حين تحققت المراكز الدراسية أن الشعب الأمريكي يثق في بشار الأسد ولا تثق في باراك أوباما بعد أن حاورت الصحف والتلفزيونات الأمريكية الكبرى بشار الأسد.

    الذي لا تفهمه حكومات دول الخليج، واترك صحفيينهم ومثقفينهم المأجورين جانبا، أن الاتفاق النووي الغربي الإيراني لم يكن ليقوم لولا قناعة الدول الغربية كافة أن أية حرب إقليمية تعني دمار إسرائيل!! فمنذ متى يا صاح يصوت مجلس العموم البريطاني في تاريخه الاستعماري لا حرب ضد دولة ما، (وهي سورية التي انتصرت!) - وبريطانيا هي معقل اليهود!! وبالتالي، ليس دمار إسرائيل فقط بل دمار دول الخليج نفسها إذا اشتعلت هذه الحرب الإقليمية!! ولكن البدوان ملوك الرمال في المهلكة السعودية، يملكون عقلية مثل عقلية الإبل، عقلية ثأر وذاكرة متورمة لا تعرف التسامح، فهذا الأسد الذي وصفهم بأشباه الرجال يجب أن يسقط – ولا يدرون إن تراجع أوباما من ضرب سورية، ورفض اليهود لضرب سورية أنقذهم من دمار شامل!! ومع ذلك نجد الكتاب المأجورين أمثال فهمي هويدي يزايدون على إيران ببعض الكتابات المستلفة من الصحف الأمريكية والفرنسية التي تبرر لم الاتفاق مع إيران – ولكنها لن تقول أبدا أن حربا إقليمية هي الدمار بعينه لدولة الكيان الصهيوني، واشتعال آبار النفط، وانهيار الاقتصاد الغربي، هذه القراءة لن يصل إليها إلا كاتب ذا عقل حر، وليس عبدا للمال أمثال فهمي هويدي!!

    شوقي إبراهيم عثمان























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de