|
Re: ليبرو : جدل الثقافة والديمقراطية ومشروع الإنقاذ ال"ضد ثقافي" (Re: Abdel Aati)
|
الاخ عادل
سلامات
لم يكن هناك مشروع جاد للثقافة فالثقافة عند امثالهم كانت تزجية فراغ وهوايات...يمارسها الاعضاء في الحزب... اذا حقا كانوا يودون تأصيل الثقافة مستخدمين أليات نظرية المعرفة الاسلامية.. لماذا حاصروا منظريها وحجموهم؟ لماذا اغلق قسم الدراسات الاسلامية وجفف في عهدالانقاذ. ولماذا شرد اساتذته ولم يتم الاستعانة بهم في عمل مشروعهم الثقافي الاسلامي.. الانقاذ قامت بتشريد كل الكفاءات لانهم لم يكونوا اعضاء في حزبهم ورفضو نهجها من البداية... وكل من يقول لها لا من بنيها اكلته لا خوفا بل تخريسا لصوت لا يجيد الرقص على شموليتهم.. ورفضت الاسلامين ... الشئ الذي يريد الناس اغفاله ان الانقاذ ضد كل الاسلامين.. وان هناك في معارضتها من البداية من ينتمون الى الفكر الاسلامي,, تم فصلهم من وظائفهم.. وتم استدعائهم الى جهاز الامن بصورة متكررة.. فشمروع الانقاذ لم يكن اسلاميا على الاطلاق بل كان شيئا ابعد من الاسلام..كان مشروعا انقاذيا يخصها مكنت هواة الثقافة بين اعضاء حزبها وابعدت كل الكوادر المتخصصة.. فهو مشروع كما قلت بعيد عن الاسلام وروحه
السمحة الداعية الى حسن الدعوة والمحبة والسلام.. ودا موضوع وقع لي في جرح..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليبرو : جدل الثقافة والديمقراطية ومشروع الإنقاذ ال"ضد ثقافي" (Re: bayan)
|
العزيزة دكتورة نجاة ..
شكرا جزيلا للمداخلة القيمة؛ وحقيقة انه من اكبر الدلائل على فشل الانقاذ هو خروج المثقفين الاسلاميين عنها او عليها؛ وذلك من جراء انها برنامج بربري ومشروع ارتدادي متوحش؛ لا علاقة له بالثقافة ولا الانسانية.
هذه العملية لا تزال مستمرة ولو لاحظت فان الانقاذ الان لا تعتمد على اى جهد فكري او تنظيري وانما تتعامل بي "رزق اليوم باليوم" على الرغم من مراكز الدراسات العشرة التي تسيطر عليها من حكومية وخاصة. وقد تبقى للاتقاذ فقط الان القوة الباطشة التي تعتمد عليها؛ ومراوغاتها السياسية وضعف معارضيها . لكن هذا لن يستمر للابد.
لك ودي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليبرو : جدل الثقافة والديمقراطية ومشروع الإنقاذ ال"ضد ثقافي" (Re: Abdel Aati)
|
من أجمل ما قرأت اخيرا قصيدة الشاعر عالم عباس محمد نور والتي تكرم بنشرها في هذا العدد من ليبرو :
أوراق سرية من وقائع ما بعد حرب البسوس (كما كشفها حفيد المُهَلْهِلُ بن ربيعة)
شعر: عالم عباس محمد نور
فلمّا وقفتُ أجادِلَهُمْ بالزَّبورِ التي بينهم، حذّروني، وهاجوا وماجوا، ومن بعد ما خَلَصُوا في الحديثِ نَجِيّاً، ركبوا رأسهم، ثم عاجوا فقالوا: "لنا دينُنا"! قلتُ: "لي دينِ". قالوا: "صبَأْتَ"، وقالوا:" خَسِئْتَ"، وقالوا وقالوا.. فقلت لهم: " قد كَذَبْتُمْ على الله"! قالوا: " ومن أنْتَ حتى تُحدّثُنا عنهُ؟" عندئذٍ، شلَّني الرعبُ حين هوى فوق رأسي السؤالْ! فلمّا أفَقْتُ، إذا هُمْ يقولون: "إنّا اخترَعْناهُ، هذا الذي هِمْتَ في حبِّه عاكِفاً، وإنّا صنعْناهُ من حُلْيِنا وهوانا، وأنّا ابْتَدعْناهُ، فَهْوَ لنا دونكم"! قُلْتُ : "مهلاً، إذَنْ قد كَفَرْتُمْ!" فقالوا: " فنحْنُ الذين نُكَفِّرُ لا أنْتَ، نحنُ لدينا الكتابُ وأمُّ الكتاب! نُصوصُ القداسةِ صُغْنا عباراتها سُوَراً، وضربنا عليها الحجاب! واحْتَكَمْنا لآياتِها كي نسُودَ عليكم، فنجْعَلُكم تحت أقدامنا، ثُمَّ نحنُ احْتَكَرْنا تفاصيلَها، فَنُفَسِّرَ كيف نشاء. فإنْ ما تناقَضَ الآنَ بعضُ الذي لا نُريدْ، وما قدْ أردْنا، نسَخْنَا، وصًغْنا الذي نشْتَهِي من جديد! وأنَّا لَنُنْقِصُ في مّتْنِهِ ما نشاءُ، وأنّا نُزيد!". "ثُمَّ منْ أنْتَ حتّى تُنازعَنا أمرنا، وما أنتَ منّا، ولا من قريشٍ، ولا مِن تَميم، ولاَ في القريتينِ عظيم"! وهَبُّوا غِضاباً إلى السيفِ، قالوا: "وما أنْتَ، ما أنْتَ؟ " إنّما أنتَ ذَيْلٌ لنا، كلْبُنا قابِعٌ بالوصيد"! قلتُ: "افْتَريْتُم على الله"! قالوا: " افْتَريْنا، فماذا إذن! ألهذا أتيتَ تجادلُنا كيْ تسودَ وأنتَ الحقودُ الحسود؟ نحن نسلُ ثمود، ونحنُ أحبّاءُ هذا الإلهِ وأبناؤهُ نحن، قبل اليهود"!
غير أني طفِقْتُ أجادلُهم بالتي هيَ أحْسَنُ حتى أساءوا، فقلْتُ "اجْعلوا ما لقيْصَر يمْضي لقيصر، وما كان للهِ، لله، عَلَّ الذي بيننا اثْنانِ: دُنْيا ودينٌْ، فَيَتّضِحُ الفَرْقُ، كي يَسْهُلَ الرّتْقُ، في ثوبِ هذا النِّزاع العقيم"!
فما قُلْتُ ذلك حتى انْبَرَوا، آخذينَ خناقي، فشدّوا وَثاقي، وكانوا يقولون: " نحنُ الذين تنادَوا، ومَنْ "قيصرُوا" اللهَ نحنُ، ونحنُ نُؤلِّه قيصرَ كيف نشاءُ وأكثر! فما كان لله يمضي لقيصر! حَكَمْنا. وإنّا ، على ما نشاءُ تصير الأمور"! فقُلْتُ: " ولكنكم تزعمون بأنّا سواءً، ولا فضْلَ إلاَّ بتقوى"؟ فقالوا: " صدقْتَ، فأنتم سواءٌ، ونحن سواءٌ، وشتّانَ بين السوائين"!
قُلْتُ: " فقد كان يجْمَعُنا الدينُ". قالوا: " لقد كان، فالآنَ فرَّقنا الدينُ"! قلتُ: " فهذا أوان الفراقِ إذنْ؟ فليكُنْ! فماذا فعلتم بهذا الوطن؟ وهذا البِناءُ، وضعنا مداميكَه، والأساس معاً. وما زال في الوُسْعِ تشييده شامِخاً، كما قد بدأنا، ولكن ْ معاً! صحيحٌ،على كتفنا كان عبءُ البناءِ الكبير. والدماءُ التي تتَدَفَّقُ في ساحة الحربِ، كانت دمانا، ولا بأسَ أن كانَ أغلبنا في الضَّحايا، وقود المعارك، والجند، والهالكين! ويوم حملْتُم لواءَ القيادة، ما نازع النّفْسَ شكٌّ يمسُّ جدارتَكم حولها، يوم ذاك، إذا كان حقاًً يقال! وقد كان ما بيننا الدينُ، والشرْعُ، صدقُ المقالِ،وحُسْنُ الفِعالِ، ونُبْلُ الخِصال. والعدلُ كان هو الفيصلُ الحقُّ، والحَكَمُ القسطُ، يوم النِّزال!
فما بالكم هؤلاء نكَصْتُمْ، وآثَرْتُم الظلمَ، والحَيْفَ، جُرْتم؟ ما عقَدْتُمْ، نَقَضْتُمْ ما رَتَقْتُم، فَتَقْتُمْ! وها ما بنيْتُم هدمْتُمْ، وما زِلْتُمُ تفعلون:!!
بَني أُمَّ، هذه الأرضُ، كتفاً بكتفٍ، وكفّاً بكَفٍّ، شقَقْنا ثَراها، لنصنَعَ هذا الوطنْ. سقَيْنا عُروقَ الرِّمالِ العَرَقْ، سكبْنا الدموعَ، ليالي الأرَقْ! صَبَغْنا النّجوعَ النَّجيعَ، وسالت دمانا على كلِّ شقٍ، نشُقُّ الطُّرقْ، فَكُنّا بنيها بِحقّْ! فها أيْنَعَتْ، وحان القِطافْ، فما بالكم تفْترون علينا، وعن حقنا تمنعونا، ونُمنَعَ حتى الكفاف؟ ونعطَشُ و النيلُ جارٍ لديكم، وأنتم ترونا ظِماءً نموتُ، بقُرْب الضِّفاف! ففيمَ نخافُ، وكيف نخافُ، وممَّ نخافْ؟ هو الظلمُ نخشى، وحَيْفَ القريبِ، ونعجب كيف يرقُّ الغريبُ ويقسو الحبيب؟ سهِرنا عليكم زماناً، وما ضَرَّنا لو تناموا ونصحو! وقفنا الهجيرَ، نُظَللُّكم كي تسوسوا، وذقْنا المراراتِ، كي تنعُموا بالعَسَلْ. رعيناكمُ في المُقَلْ. فكيف بني أُمَّ هُنَّا عليكم فأقصيتمونا، وآذيتمونا، فما بالكم تكْفرونَ العشير؟ وبالأمس كُنّا لكم إخوةً، قبل هذي الفِتَنْ! وكنتم زعمْتُم أبانا أباكم، ومن ثديِ أمٍّ رضعْنا، نذرنا نموتُ وفاءً لهذا التُرابْ! لماذا عبثتُم بأحلامنا فغَدَتْ في السراب؟
لِمَ الآنَ صِرْتُم علينا؟ وصار لكم انتماءٌ جديدٌ،وعِرْقٌ، وسِنْخٌ، سِوى ما عهِدْنا؟ أَلسْنا أتينا، كما النيل أزرقُ، جئتُمْ، كما النيل أبيضُ، ثُمّ التقيْنا على مَقْرَنٍ بَيِّنٍ، وامتزاجٍ أصيل؟ ألسْنا مضيْنا معاً، نَهَراً واحداً، واكتَسَبْنا معاً لوننا النيلَ، هذا الجميلُ الذي لا شبيهَ لهُ غيرُهُ، ذاتُه فيهِ، نيلٌ ولا يُشْبهَ النيلَ، ماءٌ وليس بماءْ! فكيف تريدونه يَتَحَدَّرُ عكسَ المَصَبِّ، وأنْ يتَفرَّقَ أزرقَ، أبيضَ، كيف تريدون للدم أنْ يتنكرَ من حمرتهْ، فيصبح ماءً، مجرّد ماء! ويستبدل الطينُ من سُمرتهْ، فيغدو هباءً، وأن يتعَرَّى، ويستَشْعرَ العارَ في سُمرَتهْ؟ أتسمحُ كيف بهذا الهُراء! وأيُّ الغرورُ اعتراكَ، فصِرْتَ كما الثورُ في هيجتهْ، صرتَ تُحطِّمُ تلك العلائقَ، تُشعِلُ فينا الحرائقَ، تفتننا، وتفرّق بين الخليل وبين الخليل.
آ الآن تطلب مني أدافعُ عنكَ، أصُدُّ الغُزاةَ وأفنى لتبقى! وها أنت كالسوس تنْخرُ في سامقات الشجر؟ ودأبكَ الدهْرَ تمضي، تقَتِّلُ فينا، وتذبحُ منا، وتسحلُ، تنهبُ، تسبي وتهتِكُ عِرْضَ أخيك!
آ الآن صرْتُ ابنَ شدّاد، والأمسَ كنتَ تعيّرني باسم أمي، فتصرخُ يا ابن زبيبةْ)! آ الآن يا عَبْسُ، صرتم تنادوا عليَّ، وقد كنتُ أُطْرَدُ، تُلْقى عليّ َفتاتَ الموائدْ! أما زلتُمُ آلُ عبْسٍ تظنون أن العصا والقيودَ تُطوِّعني لأُواجِهَ أعداءكم، فَأَكِرَّ عليهم، كما تشتهون؟
بَنِي أُمَّ، لا. واجهوا من دعوتم، بأقوالكم، وبأفعالكم، وأكاذيبكم، فهذا حصاد الذي تزرعون! وإني ليعجبني أن تذوقوا من السم ما تطبخون، وأن تصطلوا بالجحيم التي توقدون!
فإنْ كان لابد أن اتْبَعَكْ! فسأمضي معك! وأرقُبُ كيف تسير إلى مصرعكْ، وأشْمَتُ فيك، إذا حاصروك، وساقوك قسْراً، إلى حيثُ يُقْضَى عليك، ومن خاض تلك الخطايا معك، إلى مضجعك! وأرصد كيف التكبُّرُ والعنجهيّة والغطرسةْ، وكل الضّغائنِ والحقدِ، تلك التي وسمَتْ عهدكم، والهوان الذي سُمْتُمونا، ومُرَّ المآسي ونار الكوارث، ثُمّ نرى، كيف تُسْقَوْنَ منها، جزاءً وفاقا، وكأساً بكأسٍ، وقسطاً بقسطٍ، وعدلاً بعدل!
كُنَّا لكم شجراً في الهجير، فكنتم فؤوساً! وكُنّا لكم حضن أمٍّ رءومٍ، فلمّا ملكتُم قطعتُمْ رؤوسا، رعيناكُمُ صبْيَةً، ثُمَّ لما شَبَبْتُم عن الطوقِ، كبَّلْتمونا! وكُنّا نجوع لنطعِمَكم، فلمّا بشمْتُم، بصَقْتُم علينا.
قُضِيَ الأمرُ، لاتَ مناص، فليس بِوُسْعِ أَحَدْ، أنْ يُعيدَ الحليبَ إلى الضرْعِ، بعد الخروج! ولا أنْ يُعيدَ الجنينَ إلى رَحِمِ الأمِّ، ليس بوُسْع أحد، أن يُعيد الرصاص إلى فوَّهات البنادق، ما من أحد، يعيدُ السهامَ التي انطلَقَتْ، بعد نبْضِ القسيِّ، وإن أخطِأِتْ قَصْدَها، أو أَصابَتْ! وهل مِنْ أحدْ، يستعيد الحياة لمن قد قتلْتُم، وأحرقْتُمُ ودفنتُمْ؟ انتهى للأبد، فليس بوُسع أحدْ، بعد جُرْحِ الكلام، أن يعيدَ لنا الابتسام. كذبتُم، وخُنتم، وما زلتُمُ تكذبون! جرحتُمْ، وأوغَلْتُمُ في الجراح، فليس بوسْع أحد، أن يُعلِّمَنا كيف ننْسى! غفرنا، وقد نغفر الآن، أمّا لننْسى، فهذا محالٌ، - فيا للأسى- ليس ننسى!!
وَجَبَ الآن أن نتوقّفَ حتى تَرَوا، أيَّ جُرْمٍ جرمْتُم، وما تُجْرِمون! وكيف اسْتَلَلْتُمْ سكاكينَكم، في برودٍ مخيفٍ، تحُزّوُنَ أوصال هذا الوطنْ! تفنَّنْتُمُ في البشاعة والموبقات، وصِرْتُم تُديرون فَنَّ الفظائعِ، بالحَمْدِ والبَسْمَلَةْ! تأكلون الحرام، تُحِلُّون مال اليتيم، وتغتصبون، كما تسفكون الدماء، وما فوق ذلك، بالحمد والبسملة! وبالهمْهَماتِ، وبالتمْتَماتِ، وبالسَّبْحَلاتِ، وبالحَوْقََلةْ! أيُّ شعْبٍ تظنُّونه غارِقاً في البَلّهْ! أيُّ ربٍّ تخونون، مَنْ تخدعون؟ وأيَّ إلَهٍ تظنُّونَه غافِلا.!
قُضِيَ الأمْرُ، حلَّ عِقابُ الإله الصمد! فليس بوُسْع أحدْ، أن يعلِّمَنا كيف ننسى! أثرُ الفأس، في الرأس، والدم ما زال طَلاًّ، وما زِلْتُ مثلَ المُهَلْهِلِ، مثلَ أبي، صارخاًُ: (لا صُلح حتى تردوا كليباً)!!
وينهضُ شيخٌ يثورُ على الحلْمِ، يُلقي زَكانَتَهُ جانِباً، ثُمَّ يمضي إلى السيف، بالرغم عنه، ويهذي: ( كل شيءٍ مصيره للزوال،/قد تجنّبْتُ وائلاً كي يفيقوا/، لا صلحَ حتى نملأُ البيد من رؤوس الرجال،/ أبى وائلٌ عليَّ اعتزالي/، ليس قولي يراد، لكن فعالي/شاب رأسي وأنكرتني العوالي/، طال ليلي على الليالي الطوال/، لم أكن من جناتها، علم الله وإني بحرِّها اليوم صال)!
عالم عباس/ جدة/سبتمبر2006
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليبرو : جدل الثقافة والديمقراطية ومشروع الإنقاذ ال"ضد ثقافي" (Re: Abdel Aati)
|
على ماذا عزيزى عادل فليبرو مشروع تنوري ولد باسنانه يحمل الوعى بشرى للناس .فيجب اقلاها ان يخرج من دائرته الضيقة ، واتمنى ان تكون اصدارة مطبوعة شهرية كمجلة اتمنى ياعادل ان تدرسوا امكانية ذلك بكل جدية وانا على استعداد للتعاون التام مع ليبرو ومشروعها ، فيمكننى ان اسال عن كيفية الطبع وكل ملحقاته ووالخ الى ان ترى النور . التحايا النواضر..
| |
|
|
|
|
|
|
|