دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الحق يقال.....ان ( الانقاذ) لها انجازاتها ولو كره الكافرون!
|
أنجزت لنا سيئة الذكر( الانقاذ) حقيقة غائبة عناهي ان فكرة الشيطان تظل مجرد وهم من الاوهام راسخ في العقل الباطن للانسان عبر موروثات من خرافات وغيبيات ورثناها اباعن جد وصدقناها وتخيلنا بها الشيطان في يوافيخنا في عدة اشكال منمطة ثابتة بينماالشيطان في حقيقة الامر هو الانسان نفسه بشحمه ولحمه وفي ظرفية نفسية محددة يمكن ان يتحول الى شيطان معطون الى اذنيه في الشر والاجرام والفساد ويصبح كائنا مدمرا لما حوله من بشـر واشياء بلا قيم ولا اخلاق ولا ضمير.. وشياطين (الانقاذ)( جزاهم الله عنا كل خير) اعطونا خير دليل لمفهوم الشيطان عبر تجربتهم الراهنة في حكم السودان باخلاقية تثبت هذا المعنى الجديد لمفهوم الشيطان وهم اليوم في حالة اخلاقية ونفسية احط من من الانسان وكثير من الكائنات الدنيا والتي لا تستطيع مهما جمح بها (اللاعقل)ان تحذو حذوهم في الشر لان ما انتجوه ومارسوه من الشرور والمفاسد في حق اهلهم تفوق سقوف معاني الشر والفساد ولن تستطيع مفردات اللغة السائدة ان توصف حالهم واخلاقهم بمعايير اخلاق وقيم البشر العاديين بل لو كانت هنالك ملاحق وطبعات جديدة للقران والانجيل والتوراة قطعا ستفرد لهم فصول في توصيف اخلاقهم وسلوكياتهم التي يستحي (ابليس)من ذكرها لانهم فاقوه في هذا الطريق العطيب.. ولو اعاد الله صاحب ( الامير) الى الحياة الدنيا لطالب الرب بملحة ان يعيده الى باطن ارض وهو خير من ظهرها الذي احتله الانسان الشيطان من فصيلة (كيزان السودان)!
أنجزت لنا (الانقاذ) بالاضافة الى تعريتها لنفسهاواهلها فمن شدة ظلمها وقهرها وفسادها انتجت لنا اجيالا جديدة عاشت الشر والفساد والقبح عبر تجربة حقيقية طويلةمريرة ذاقت فيها ما بعد سقف الاهوال والاحزان والاحباطات والماسي بالمعايشة اليومية في حلها وترحالها تحت سطوة هؤلاء الاشرار وهو امر اشبعها بالواقعية والحقانية وهى الارضية المعنوية الراسخة للانطلاق للتغيير الوطني الحقيقي الشامل الذي سينقذ الوطن انقاذا حقيقيا من هذه الافات.
أنجزت لنا ( الانقاذ) وهي بمثابة غربال عملاق بعد ان غربلت نفسها بنفسها ولله الحمد ايضا عرت لنا كثيرا من الكيانات السياسية والقيادات التي كنا نجلها حدالتقديس حيث لا صوت يعلو صوت الزعيم المعصوم المصان الاحد الصمد ولا ارادة حرة لسياسي حر داخل ( زريبة) الحزب المقدس المعصوم والمحكوم بسطوة الزعيم والبطانات وايضا اكتشفناعرينا عبر واقع المواجهات ضد هذا الشيطان من خلال بذل وعطاء وطني مشوب بروح الانهزام والتخذيل والمساومات الرخيصة التي تعلي مصلحة الزعيم والحزب فوق مصلحة الوطن ولا حساب فيها لمصلحة الجموع العريضة من الاتباع وهو امر افاد جدااجيال التغيير الحديثةان حررها من عقدة تقديس وعبادة الافراد والاحزاب بعد ان تملكت الحقائق الدامغة التي تدينهم بين اياديها كاملة من سيرة اولئك الزعماء وتلكم الاحزاب وبذلها البئيس في مواجهة الشيطان وهو امر سيدحض تلكم الاوهام حول مصونية الزعامات والافراد وبالتالي لا كبير في نظر هذه الاجيال الا الوطن الكبير وهو حزب السودان!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحق يقال.....ان ( الانقاذ) لها انجازاتها ولو كره الكافرون! (Re: هشام هباني)
|
والحق يقال ان سيئة الذكر ( الانقاذ) عرفتنالاول مرة بسودانيين وطنيين كانوا مجهولين في فضاءات السياسة المحتكرة للنخب وبطانات السلطان فاثبت لنا هؤلاء السودانيون المجهولون ان الانتماء للوطن ليس امرا محتكرا للاسماء و الالقاب والرتب والدرجات العلمية المبهرة حيث سقط الكثير من اولئك النجوم في محكات البذل والعطاء ولن تشفع لهم القابهم عند شعبهم المضام ولن تعفهم من درك مذابل التاريخ يوم جرد الحساب بينما سيخلد التاريخ اولئك الوطنيين الجدد الذين احسنوا الانتماء والوفاء بمزيد من البذل والعطاء بنكران الذات لاجل الوطن والشعب العزيز.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحق يقال.....ان ( الانقاذ) لها انجازاتها ولو كره الكافرون! (Re: doma)
|
الاستاذة دومة
تحياتي
وواحدة من اعظم انجازات سيئة الذكر (الانقاذ) انها بعمى البصيرة لاجل الريح اوجدت لنا اهم وسيط اعلامي في العالم والذي نشرته في بلادنا بشكل مهول وكان ذلك منطلقا من شهوةالربح لا لاجل المعرفة وتطوير الحياة اي انجزت لنا ( الانترنت)والذي مكن ملايين من السودانيين الذين باعدت بينهم الجغرافيا بعد ان ازاحهم هؤلاء الطغاة قسرا من الوطن ولكن عبر هذا الوسيط السحرى الذي سخر الله لنا ( كيزان السودان) لتحقيقه اختذل هؤلاء المهجرون المطرودون الجغرافيا عبره في لقاءات الكترونية اثيرية مباشرة وظلوا في دائرة الاحداث الوطنية متاثرينبها ومؤثرين فيها وهم يرفدون اخوتهم بالداخل بخبراتهم وافكارهم ومعارفهم لتقريب يوم النصر القريب عبر هذا الوسيط الذي انقلب من نعمة الى نقمة على اصحابه وهو يخترق حصون الطغاة ب( كي بوردات) وطنية حرة لا تعرف الاستسلام وقد كان ذلك ايذانا بحلول عصر النضال الاسفيري الذي انتج لنا ابطال( الكي بورد) الاحرار الذين هدوا قلاع الظلم والطغيان عبر هذه الترسانات الالكترونية الصغيرة المدمرة لاعداء النور والجمال.....شكرا ل(كيزان السودان)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحق يقال.....ان ( الانقاذ) لها انجازاتها ولو كره الكافرون! (Re: هشام هباني)
|
والحق يقال ان سيئة الذكر( الانقاذ) بسبب بشاعاتها وفسادها وجرائمها التي نسبتها الى دين الاسلام وهو امر اساء كثيرا الى دعوة الاسلام اكثر من عداء اعدائه الظاهرين من ديانات اخرى والذين من الطبيعي ان يبرروا مهمتهم في التصدى لدعوة الاسلام والتشكيك فيها ولكنهم هذه المرة سيعتمدون في هجومهم على الاسلام من واقع شهادات حية من داخل ملة الاسلام سلمها اياهم بالمجان هؤلاء المتنطعون باسم الاسلام وقد ملكوهم اداناته من داخل هذه الطروادة الجديدة وهو امر ملكنا نحن المسلمين مناعة طبيعية ضد اي خطاب ديني في المستقبل سواء جاء منهم في قناع اخر او جاء من ذات الطائفيين الذين لا زالوا متمسكين بالخطاب الديني ولكن على استحياء... فقد اوصلنا هؤلاء الى درجة من شدة ابتذالهم للخطاب الديني ان ملكونا مناعة ضد الخطابات الدينية وربما سنرفضهم بسببها مستقبلا الى فترات قد تمتد الى الاف السنين حتى وان بعث رسول جديد للعالم سيجد مقاومة عظيمة وخصوصا من اهل السودان بسبب هذه المناعة المكتسبة ضد الخطابات الدينية بسبب اكتوائهم بفظائع وشنائع نسبت زورا الى دين الاسلام.( شكرا كيزان السودان).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحق يقال.....ان ( الانقاذ) لها انجازاتها ولو كره الكافرون! (Re: هشام هباني)
|
والحق يقال انه لولا سيئة الذكر (الانقاذ) وعدلها في توزيعها للظلم بالتساوي بين اهل السودان لما انعقد هذا الحوار السوداني السوداني والسوداني ومع اهل العالم الانساني عبر الشبكات الاسفيرية والمنابر العالمية و عبرمنظمات المجتمع المدني السوداني المنتشرة داخل وخارج السودان وهي المدافعة عن حقوق الشعب السوداني وقد شهدت ازدهارا عظيما فى هذا العهد ( الانقاذي) الشرير والذي من شدة شهرته في انتهاك حقوق الانسان حتى اضطر جل اهل العالم الانساني يتعاطفون مع شعب السودان بل صاروا يطالب بتكريم انسان السودان المظلوم وذلك من خلال تقديم رئيسه المجرم الكبير عمر البشيرالى العدالة الدولية جزاء لما قدمه لشعبه من جرم وظلم وفساد عظيم( شكرا كيزان السودان)!
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|