|
الفارغة يملاها رب العالمين
|
قبلت الحكومة السودانية بنشر قوات دولية فى دارفور بتخريج مخفف للصدمه تحت مسمى (الهجين ) وهو الاسم اللاحق وربما المرادف المخفف لمسمى قوات مختلطة او مشتركة ، ورغم ان تفاصيل الشكل النهائى للاتفاق لم تتضح بعد فلابد من تسجيل جملة نقاط - بكل الامانة والتجرد - يمكن اجمالها فى الاتى : اولا : ان الحكومة السودانية وضعت نفسها فى موقف لا تحسد عليها وقد يكلفها كثيرا امام مواطنيها ممن راوها تطلق الايمانات والحلف المغلظ القائل بانها لن تسمح بنشر قوات تحت اى مسمى فى دارفور وهو مالم يحدث الان بالطبع ثانيا : ان موافقة الحكومة منقوصا منها الاثر السالب السابق تضع الان الكرة تماما فى ملعب المتمردين والذين اسسوا مواقفهم وقراءتهم المستقبلية على الرفض الحكومى وعقابيله الوخيمة المؤدى فى تقديرهم لمواجهة مسلحة مع النظام الخرطوم لابد ان تخسرها قياسا على قدرات طرفى المواجهة وهى المواجهة التى كانت ستجعل من المتمردين راس الرمح فى الجيش الغازى لا كمرشدين ولكن كراسمين لشكل دارفور الجديدة ان لم يكن السودان ومركزه وحيث ان الحكومة قد قبلت فلابد هذا الافتراض قد صار محل ربكة ستشكل واقعا جديدا لتلك المجموعات خاصة رافضى ابوجا الذين صار (لا لزوم لهم ) وانتهى دورهم الان وقد يضطرون للقبول بابوجا او ان عليهم البحث عن معاش وتقاعد اختيارى فى المنفى .بالمناسبة الوضع الجديد يضع قوات المتمردين هدف رئيسى باعتبار ان الجيش السودانى وشركائه سيشكلون قيادة مشتركة مضافا اليهم فصيل منى اركوى بينما سيكون على جبهة الخلاص وجناح عبدالواحد نور لعب دور المطاريد خاصة ان استمرت حالات النهب المنظم لقوافل الاغاثة . ثالثا : واضح مما اراه فى الفقرة السابقة ان الدكتور خليل ابراهيم استفاد من علاقته بالمؤتمر الشعبى واستمرار نفاذ يد الشيخ الترابى الى داخل مطابخ الانقاذ حتى اليوم حيث قفز الرجل قبل اسبوعين معلنا استعداده غير المشروط للتفاوض مع الحكومة - مباشرة - والموثق عندى ان الرجل شرع فعلا فى الاتصالات التى شملت الامم المتحدة والاتحاد الافريقى ( الشيخ الترابى تحدث قبل فترة عن صفقة تعقد فى الخفاء بين الخرطوم والمجتمع الدولى بشان ازمة دارفور من ضمن بنودها ملف المحكمة الجنائية الدولية وقد كان وخرجت قائمة هزيلة عن المطلوبين لم يكن اشد الانقاذيين تفاؤلا يتوقعها ) رابعا : موافقة الحكومة (كتلت الدش ) تماما بما يشابه الفقرة (الثانية ) المتعلقة بقراءات القوى الشمالية المعارضة التى اوقفت كل جهودها فى مقاومة النظام او الاستعداد لهزيمته بالانتخابات فى انتظار نهاية (الفيلم ) ومصرع (الخيانة ) وهم فى نظرهم قادة المؤتمر الوطنى بنيران التدخل الاممى خامسا : القبول بالهجين او (العجين ) يضع حدا لحرب باردة كانت فى طريقها للتطور داخل المؤتمر الوطنى بين تياريين احدهما يرى المضى فى المواجهة الى النهاية واخر يرى ان لا رفض مطلق هكذا للقوات الدولية وان القبول بها يمكن ان يتم بعد اخذ ورد يتضمن منافع وان سياسة (ركوب الراس ) ودق الجدران الصلبة لن تقدم او تؤخر فى ظل اوضاع دولية تنفرد فيها واشنطن بما تريد ومن تريد فان شاءت شوته وان شاءت كرمته . المهم وضح بالنسبة لى وبقراءة مواقف كل الاطراف ان كل المسالة (وهمة ) فلا الحكومة كانت تعنى ما تقول ولا المجتمع الدولى ولا كل الاطراف الرئيسية او الثانوية فى الازمة ، الجميع دخلوا الى الامتحان بشعار (الفارغة يملاها رب العالمين ) وسينفض السيرك ويمضى البشير فى حكمه وتبحث (امريكا ) عن مشروع جديد لاقلاق السودان وشغله والتعامل معه بمنهج (سهر الجداد ) وهى عليمة ومدركة ان النظام الحاكم اليوم فى السودان افضل المتاح لها بينما ينصرف بقية (الكمبارس ) من الاحزاب والدول الصغيرة ونشطاء دارفور الى منازلهم فقد غربت الشمس واطلق الحكم الصافرة
|
|
|
|
|
|
|
|
وهل يقصد جمعة من عناونه الحلائف "الفارغة" والقسم المحنس?????? (Re: محمد حامد جمعه)
|
,,,,,,,,,,,,,,, وهل يقصد جمعة من عناونه الحلائف "الفارغة" والقسم المحنث ?????? كتب الاخ محمد حامد Quote: اولا : ان الحكومة السودانية وضعت نفسها فى موقف لا تحسد عليها وقد يكلفها كثيرا امام مواطنيها ممن راوها تطلق الايمانات والحلف المغلظ القائل بانها لن تسمح بنشر قوات تحت اى مسمى فى دارفور وهو مالم يحدث الان بالطبع |
تري كيف يصدق الناس بعدها نظاما أدمن الكذب والنفاق ? وماحجة البعض في تأييد نظام فرط في تراب بلاده وسيادة وطنه .نظام ظل رئسه يقسم و ويحنث ويحدث ويكذب ويؤتمن في تراب وطنه ويخون ويعاهد علي جعل دارفور مقبر للقوات الدولية ثم يلعق عهده ....??? كيف يؤيد البعض نظاما هذا حاله? وكتب جمعة
Quote: خامسا : القبول بالهجين او (العجين ) يضع حدا لحرب باردة كانت فى طريقها للتطور داخل المؤتمر الوطنى بين تياريين احدهما يرى المضى فى المواجهة الى النهاية واخر يرى ان لا رفض مطلق هكذا للقوات الدولية وان القبول بها يمكن ان يتم بعد اخذ ورد يتضمن منافع وان سياسة (ركوب الراس ) ودق الجدران الصلبة لن تقدم او تؤخر فى ظل اوضاع دولية تنفرد فيها واشنطن بما تريد ومن تريد فان شاءت شوته وان شاءت كرمته . |
لا أدري كيف خمدت نيران فرقاء الوطني وتيار المواجهة والجهاد يري البشير يبصم ويركع للتدخل الاممي? ويختم جمعة
Quote: وسينفض السيرك ويمضى البشير فى حكمه وتبحث (امريكا ) عن مشروع جديد لاقلاق السودان وشغله والتعامل معه بمنهج (سهر الجداد ) وهى عليمة ومدركة ان النظام الحاكم اليوم فى السودان افضل المتاح لها |
أيعني جمعة أن الادارة الامريكية تعرف مصالحها جيدا وتعي أن طاقم الانقاذ هو خير من ينفذ أجندتها ويبصم علي مرادها كما حدث في نيفاشا وأديس أبابا? وأنه خيرمعاون في تسليم ملفات ومعلومات الارهابيين والاصوليين ?? ثم يتقدم خطوة أكثر ليتحول لكلب صيد أمريكي لأقتناص الارهابيين في العراق!!!!!
وأنه أكثر نظام يتماشي مع سيادة العين الحمراء????? كمال
(عدل بواسطة kamalabas on 06-13-2007, 07:27 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفارغة يملاها رب العالمين (Re: هشام هباني)
|
الاخ محمد جمعة سلام ما قلتو نوبــــــــــــــة !!!!!!!!!!!! بعد كل طلقات عمر البشير المليونية - وبعد كل الصراخات تقولوا قبلتو بالقوات الدولية التي كانت حتى قبل اسبوع بمثابة قوات احتلال للسودان وتمس سيادة الوطن !!!!!!!!!! والله يا محمد جمعة انتو عاوزين لكم شوية دروس في الاخلاق وكيفية التعامل مع المجتمع الخارجي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفارغة يملاها رب العالمين (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
الأخ محمد حامد تحية طيبة يعني الجكاية دهاء و شطارة سياسية من الحكومة ,يعني زيهم و زي كاديما لما يقرر يتحالف مع العمل ويبيع الليكود مثلا طيب مادام سياسة فكونا من الفلقة بتاعة مشروع حضاري و دولة رسالية و مسيرة قاصدة وجهاد مقدس و الشعارات البراقة اللي سمحت ليكم بكل التجاوزات في التمنطاشر سنة الماضية و خليكم في السياسة العادية دي لأنو الشعارات السابقة دي ما بتتحمل لحس الحليفة أو الكذب او الغدر على عكس الشطارة السياسية ام ذمة واسعة و المقدس الوحيد فيها هو المصلحة السياسة بتاعة كتل الدش و البيع و التحالفات و تغيير المواقف السياسة الماعندها مشكلة مصداقية و ما محتاجة لحياء و في الحالة دي الناس ممكن تعارض بضمير مرتاح و ما تتحسس بي حكاية الدين و العمالة و كدا ما القصة سياسة
ولا إيه رايك ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفارغة يملاها رب العالمين (Re: محمد البشرى الخضر)
|
محمد حامد جمعة :
Quote: ثانيا : ان موافقة الحكومة منقوصا منها الاثر السالب السابق تضع الان الكرة تماما فى ملعب المتمردين والذين اسسوا مواقفهم وقراءتهم المستقبلية على الرفض الحكومى وعقابيله الوخيمة المؤدى فى تقديرهم لمواجهة مسلحة مع النظام الخرطوم لابد ان تخسرها قياسا على قدرات طرفى المواجهة وهى المواجهة التى كانت ستجعل من المتمردين راس الرمح فى الجيش الغازى لا كمرشدين ولكن كراسمين لشكل دارفور الجديدة ان لم يكن السودان ومركزه وحيث ان الحكومة قد قبلت فلابد هذا الافتراض قد صار محل ربكة ستشكل واقعا جديدا لتلك المجموعات خاصة رافضى ابوجا الذين صار (لا لزوم لهم ) وانتهى دورهم الان وقد يضطرون للقبول بابوجا او ان عليهم البحث عن معاش وتقاعد اختيارى فى المنفى .بالمناسبة الوضع الجديد يضع قوات المتمردين هدف رئيسى باعتبار ان الجيش السودانى وشركائه سيشكلون قيادة مشتركة مضافا اليهم فصيل منى اركوى بينما سيكون على جبهة الخلاص وجناح عبدالواحد نور لعب دور المطاريد خاصة ان استمرت حالات النهب المنظم لقوافل الاغاثة . |
صحف و إعلام الولايات المتحدة تناولت بفتور و برود قبول الإنقاذ للقوات الدولية ... بل بعضها لم تتطرق إطلاقا لها .... البريد الإكتروني الخارج من واشنطن منذ البارحة و هذا الصباح ملخصه : ديل كضابين ... نريد أن نري أفعالا لا أن نسمع أقوالا . أكثرهم تفاؤلا كانوا من المتشككين .... مصيبتكم أنكم فقدتم المصداقية بالكامل .
سيبك من أبوجا ( الوقعوها و الرافضين لها ) , المسألة هي بينكم و المجتمع الدولي .... المجتمع الدولي يريد تطبيقا حالا علي الأرض .... نزع أسلحة الجنجويد و فتح الأبواب لموظفي الإغاثة قبل كل شئ ... تقدروا تعملوها ؟؟!!
لا يزال سيف العقوبات و حظر الطيران مسلطا علي رقابكم .... لأنكم عرفتم بالمراوغة و عدم تنفيذ ما تعدون به .
Quote: ثالثا : واضح مما اراه فى الفقرة السابقة ان الدكتور خليل ابراهيم استفاد من علاقته بالمؤتمر الشعبى واستمرار نفاذ يد الشيخ الترابى الى داخل مطابخ الانقاذ حتى اليوم حيث قفز الرجل قبل اسبوعين معلنا استعداده غير المشروط للتفاوض مع الحكومة - مباشرة - والموثق عندى ان الرجل شرع فعلا فى الاتصالات التى شملت الامم المتحدة والاتحاد الافريقى ( الشيخ الترابى تحدث قبل فترة عن صفقة تعقد فى الخفاء بين الخرطوم والمجتمع الدولى بشان ازمة دارفور من ضمن بنودها ملف المحكمة الجنائية الدولية وقد كان وخرجت قائمة هزيلة عن المطلوبين لم يكن اشد الانقاذيين تفاؤلا يتوقعها )
|
الذي تجهله هو الذي قد يودي بك .. المحكمة الجنائية الدولية لا تتبع لنظام المرضي الفاسد حيث يمكن ان تعقد صفقات ... حتي اللحظة هناك محققين منتشرين يجوبون مدن الولايات المتحدة و كندا ... هذا من معرفتي المباشرة ... و كذلك سمعت أنهم يجوبون افريقيا و اوروبا و أماكن اخري بها دارفوريين .
قل بربك يا محمد حامد جمعة : كيف تكون هناك صفقة و هناك مذكرة توقيف وزعت للإنتربول بحق وزير فاعل في حكومتك ؟؟؟
إنك تتجاهل حقيقة القائمة التي صدرت ( قائمة أحمد هارون و كوشيب ) ... هؤلاء الشخصين هم من ستستند عليهم بناء قضية الإبادة بدارفور في حال تسليمهما للاهاي ... و بهم ستصل الإدانة الي الرأس ( السمكة تعفن من رأسها) . في حالة عدم تسليمهما فأبواب الجحيم من العقوبات و العزلة ستفتح علي الحكومة و أفرادها ... و يتم التضييق لحد التفطيس . أي أنكم حشرتم في ركن و لا مفر لكم الآن من دفع الثمن .
الترابي إنتهي دوره في الحياة السياسية بالسودان و في العالم . لقد أصبح كرتا محروقا .
قائمة بوش التي أصدرها هي هزيلة فعلا ... لكن تذكر ... إنها ليست النهائية ... فلا تعجل بتبادل نخب الإفلات . . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفارغة يملاها رب العالمين (Re: محمد حامد جمعه)
|
Quote: والموثق عندى ان الرجل شرع فعلا فى الاتصالات التى شملت الامم المتحدة والاتحاد الافريقى ( الشيخ الترابى تحدث قبل فترة عن صفقة تعقد فى الخفاء بين الخرطوم والمجتمع الدولى بشان ازمة دارفور من ضمن بنودها ملف المحكمة الجنائية الدولية وقد كان وخرجت قائمة هزيلة عن المطلوبين لم يكن اشد الانقاذيين تفاؤلا يتوقعها |
دي حلوه يا ابو حميد يعني الجماعه كانوا متوقعين قائمة اطول!!!! طيب برضو حمدا لله علي السلامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفارغة يملاها رب العالمين (Re: محمد حامد جمعه)
|
ناسك ديل يا محمد حامد مكتوبين عند الله كذابين ومنافقين وخائنين وسينكشف هذا للقاعدة الصغيرة المضللة أكثر وأكثر وقد بدأنا نقرأ اداناتها لأفعال الأنقاذ مؤخرا فأولى لك ولهم أن تقفزوا من هذه المركب الغارقة لتحفظوا ما تبقى لكم من دين ووطنية .. عمر
| |
|
|
|
|
|
|
|