دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
د/قرنق لست "أرابيزيم" ولا "أفريكانيزيم فلنحارب من أجل "سودانيزيم/ الصحافة
|
نشرت الصحافة اليوم ملخصا عن الندوة التي اقامها د قرنق بامريكا مؤخرا(واشنطن) جون قرنق: شرق السودان مهمش أكثر من الجنوب ويجب ألا نكون دولة إسلامية لأننا لسنا كلنا مسلمين واشنطن: وكالات
راى رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق ، إن الفترة الانتقالية التي حددتها اتفاقية السلام مع حكومة الخرطوم بست سنوات، ستكون فترة "اختبار حاسمة" لتحديد ما إذا كان السودان سيظل موحدا أم لا، مؤكدا أن الاتفاق خلاصة لمرحلة طويلة من النضال شارك في التوصل إليه كل السودانيين "ولم يكن منحة أو منة من أحد". وطالب قرنق بحل مشكلة دارفور قائلا إن السلام يجب أن يعم جميع أقاليم السودان لا أن يقتصر على منطقة دون أخرى. كما أشار إلى أن مجلس الأمن والمجتمع الدولي مهتم جدا بالوضع في دارفور، وأنه يجب حل المشكلة لكي يعم السلام جميع الأراضي السودانية. وقال قرنق فى لقاء عام في واشنطن خاطب فيه الجالية السودانية، إن مشكلات السودان لا تنحصر في الجنوب بل تشمل الشرق والغرب والشمال، مشيرا إلى أن هناك مناطق أكثر تهميشا من جنوب السودان بما في ذلك شرق السودان، كما أن هناك قبائل عربية تعاني من التهميش والظلم رغم "ما يقال حول أن السودان دولة عربية إسلامية"، حسب تعبير قرنق الذي استخدم اللغة الإنجليزية المطعمة بكلمات وعبارات عربية بين فقرة وأخرى، تارة بالفصحى وتارة باللهجة السودانية الدارجة. ولوحظ في اللقاء الذي نظم في إحدى الكنائس قرب العاصمة الأميركية، حضور كثيف وتنوع فى عرقيات الحاضرين وأصولهم. وخلال كلام قرنق تم طرد أحد السودانيين الجنوبيين من القاعة بسبب مقاطعته لحديث قرنق واتهامه له بالتسبب في ضياع قضية الجنوب، وقد علق قرنق على حادث الطرد بقوله "إن الديمقراطية يجب أن تقترن بالانضباط". وترحم قرنق على شهداء الحرب من الجانبين قائلا "إن الشماليين حاربوا من أجل قضية يؤمنون بها مثلما حارب الجنوبيون دفاعا عن قناعاتهم، ولذلك فإن ضحايا الطرفين يجب اعتبارهم شهداء". وركز قرنق على خطط التنمية المستقبلية في جنوب السودان وبقية الأقاليم، كما تطرق إلى الجوانب الإيجابية في اتفاق السلام السوداني. وصب قرنق جام غضبه على الرئيس الأسبق جعفر نميري، حيث ردد اسمه أكثر من مرة، ذاكرا أنه مزق أكثر من اتفاق، وعرف بأنه صاحب عبارة "لا إنجيل، لا قرآن" الشهيرة. واعتبر قرنق أن حرب الجنوب انتهت بانتصار السودانيين جميعا ولم يهزم فيها أي طرف. وناشد قرنق السودانيين القبول بالتنوع والتعددية، وقال مخاطبا أبناء الجالية "في السودان إذا كان جلدك داكنا مثلي يقولون لك عبد، وإذا كان جلدك فاتح يقولون لك حلبي، وإذا كنت من الوسط يطلقون عليك تسمية أخرى، وفي الواقع نحن جميعا في السودان نعاني من التهميش، شرق السودان مهمش أكثر من الجنوب، وإقليم دارفور مهمش أكثر من الجنوب". وبشأن موضوع الشريعة الإسلامية والدستور المقبل للسودان، قال قرنق "السودان لا يجب أن يكون دولة إسلامية، لأننا لسنا كلنا مسلمين، وحتى المسلمين أنفسهم لا يريدون جميعهم دولة إسلامية، ولا يقبلون جميعا بتطبيق الشريعة الإسلامية. الشريعة هي أسلوب حياة، وتنظم الحياة الشخصية للفرد، ولكن لا بد من فصل الدين عن الدولة، ولا بد من وضع الدين في نطاق الحرية الشخصية، فالدولة للجميع والدين لله وللشخص، لا نستطيع أن نفرض ثقافة واحدة ودينا واحدا على الجميع، ونتوقع أن تبقى البلاد موحدة". وتابع قائلا "أريد أن يأتي شخص ما ليقنعني بأننا يمكن أن نظل موحدين على أساس الدين. تعالوا نناقش المسألة معا، لا أظن أن هناك من يمكن أن يقنعني بإمكانية الوحدة على أساس الدين. أريد أن يقنعني أي شخص بأن العروبة يمكن أن توحدنا نحن السودانيين. هذا لا يمكن، لأن لا دين ولا قومية يمكن أن نتوحد عليها، ولا شيء يوحدنا سوى السودان، نحن لسنا دولة عربية ولا إسلامية ولكنا دولة سودانية، الدين يقسمنا ولا يوحدنا، وما علينا إلا احترام حرية الأديان كي يكون وطننا لكل الأديان". وأضاف "الإسلام لم يأت إلى السودان بالسيف، لقد كنت في السابق أحاول أن أقنع الجالسين في كراسي الحكم في الخرطوم بوجهة نظري، ولكنهم الآن هم الذين يجب عليهم إقناعي بأن الوحدة يمكن أن تقوم على العروبة أو الإسلام، ويجب أن نكون واضحين في هذه النقطة، أن الأديان يجب أن تحترم في وطننا، ولكن لا يجب أن تكون أساسا لتنظيم حياتنا العامة المشتركة، ولا يجب أن تتعدى الخيار الشخصي للفرد".د واستطرد قرنق "لدينا ثلاثة معتقدات رئيسية، هي الإسلام والمسيحية ثم المعتقدات الأفريقية التقليدية الأخرى، فعلى سبيل المثال عندما كنا نلتقي نحن السودانيين للتفاوض يأتي أتباع الكجور في جبال النوبة ويصلون لإلههم، ولم أكن أفهم ما يقولون في صلاتهم، ولكني أحترم حقهم في الاعتقاد بما يشاءون، ثم يأتي شيخ مسلم ويصلي بالمسلمين منا، ونحترم خشوعهم لله، ثم نأتي نحن المسيحيين ونصلي للرب، وهكذا نحن السودانين ويجب أن نظل هكذا نحترم التعددية والتنوع وحرية الاعتقاد". وتابع موضحا وجهة نظره قائلا "الدين من وجهة نظري علاقة بين الخالق والمخلوق، بين الله والإنسان، وليس بين المواطن والدولة. والدولة مثلها مثل السيارة أو أي شيء مصنوع آخر لا دين لها، لا نستطيع أن ندعي أن هناك سيارة إسلامية وسيارة مسيحية، فالسيارة هي شيء مصنوع. والدولة هي إطار نصنعه نحن، والناس لهم أديان ولكن الدولة لا دين لها". مشددا على أن السودان ليس دولة عربية إسلامية. وأضاف "عندما نقف أمام ربنا في الآخرة لن يسألنا ربنا ما هو دين دولتنا، ولكن سوف يسألنا عن أعمالنا في الدنيا.. أنت يا جون.. أنت يا محمد.. أنت يا إبراهيم.. عملتوا شنو. فدعونا نحترم فصل الدين عن السياسة، وسأكون صريحا معكم إن المسؤولية في هذا الجانب ستكون في المقام الأول مناطة بالشماليين خلال الست سنوات المقبلة". وأكد قرنق أن فى السودان مشكلة هوية، غير أن اتفاقية السلام الأخيرة يمكن أن تحلها. وأضاف "نحن السودانيين بفضل هذه الاتفاقية لن نعود نعاني من الحيرة في تحديد هويتنا مثلما كنا نحتار في الماضي. لقد كنا نتساءل في السابق "إحنا شنو؟"، هل نحن سودانيون؟ هل نحن أفارقة أم عرب؟ أفارقة عرب؟ أم عرب أفارقة؟ نحن نستطيع أن نقول الآن إننا سودانيون بمختلف عرقياتنا وأصولنا". وأورد قرنق أمثلة على الحيرة التي قال إن المواطن السوداني كان يعاني منها في تحديده لهويته، فقال "عندما كنت أدرس هنا في الولايات المتحدة سنة 1974، في الأسبوع الأول من وصولي نظمت الجهات الأميركية اجتماعات تعريفية للضباط الأجانب القادمين من مختلف أنحاء العالم، وجمعونا في صالة كبيرة وجاءت امرأة شابة في الصالة توزع الطلبة إلى مجموعات، فنادت على القادمين من أميركا اللاتينية للتجمع في جزء منفصل، ثم نادت على الأوروبيين لتشكيل مجموعة خاصة بهم، فنهض الضباط الأوروبيون جميعا للتوجه إلى صالة خاصة بهم، ثم جاء النداء على الأفارقة، ثم الشرق أوسطيين ثم الآسيويين، إلى آخره، وكنت أنا وشخص آخر من السودان أعلى مني رتبة، عندما تم النداء على الضباط الأفارقة لم ينهض، فبقيت معه، وعندما تم النداء على العرب لم أنهض، فبقي معي، وأصبحنا اثنين وحيدين في الصالة، نعاني من الحيرة في تحديد هويتنا. وعندما جاءوا يستفسرون عن سبب عدم انضمامنا لمجموعة الأفارقة أجاب صاحبي "إحنا متأسفون"، فقلت له "أنت متأسف وليس نحن". وأضاف "هناك مثل آخر سوف أطرحه عليكم من خلال تجربتي الشخصية عن حيرتنا نحن السودانيين في تحديد هويتنا، ففي عام 1986 جاء أستاذ جامعي سوداني إلي وقال لي يا سيد جون أنت تدافع عن قضية خاسرة وأريد أن أتحدث معك. وعندما حددت له موعدا وقدم لي ورقة بحث مكتوبة بلغة عربية سليمة وأنيقة وكان ملخصها أني يجب أن أصبح عربيا لما في ذلك من مصلحة لي وللأمة العربية، فقلت له أنا أستطيع أن أفهم أن تحولي إلى عربي قد يكون فيه مصلحة للأمة العربية، ولكن ما هي مصلحتي أنا من تحولي إلى عربي؟ فقال لي الأستاذ الجامعي أنت تضيع وقتك في القتال لصالح ما تسميه بالسودان الجديد، وإذا أردت النجاح عليك القتال من أجل العروبة.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د/قرنق لست "أرابيزيم" ولا "أفريكانيزيم فلنحارب من أجل "سودانيزيم/ الصحا (Re: ودقاسم)
|
نعم يا خال
موقف الدكتور من الدولة الدينية كا ن واضحا جدا فلك الشكر علي المرور
اقرأ
Quote: وبشأن موضوع الشريعة الإسلامية والدستور المقبل للسودان، قال قرنق "السودان لا يجب أن يكون دولة إسلامية، لأننا لسنا كلنا مسلمين، وحتى المسلمين أنفسهم لا يريدون جميعهم دولة إسلامية، ولا يقبلون جميعا بتطبيق الشريعة الإسلامية. الشريعة هي أسلوب حياة، وتنظم الحياة الشخصية للفرد، ولكن لا بد من فصل الدين عن الدولة، ولا بد من وضع الدين في نطاق الحرية الشخصية، فالدولة للجميع والدين لله وللشخص، لا نستطيع أن نفرض ثقافة واحدة ودينا واحدا على الجميع، ونتوقع أن تبقى البلاد موحدة". |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د/قرنق لست "أرابيزيم" ولا "أفريكانيزيم فلنحارب من أجل "سودانيزيم/ الصحا (Re: Hani Abuelgasim)
|
اخوي هاني شكرا لمرورك
تأمل هذا
Quote: وأضاف "عندما نقف أمام ربنا في الآخرة لن يسألنا ربنا ما هو دين دولتنا، ولكن سوف يسألنا عن أعمالنا في الدنيا.. أنت يا جون.. أنت يا محمد.. أنت يا إبراهيم.. عملتوا شنو. فدعونا نحترم فصل الدين عن السياسة، وسأكون صريحا معكم إن المسؤولية في هذا الجانب ستكون في المقام الأول مناطة بالشماليين خلال الست سنوات المقبلة". وأكد قرنق أن فى السودان مشكلة هوية، غير أن اتفاقية السلام الأخيرة يمكن أن تحلها. وأضاف "نحن السودانيين بفضل هذه الاتفاقية لن نعود نعاني من الحيرة في تحديد هويتنا مثلما كنا نحتار في الماضي. لقد كنا نتساءل في السابق "إحنا شنو؟"، هل نحن سودانيون؟ هل نحن أفارقة أم عرب؟ أفارقة عرب؟ أم عرب أفارقة؟ نحن نستطيع أن نقول الآن إننا سودانيون بمختلف عرقياتنا وأصولنا". |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د/قرنق لست "أرابيزيم" ولا "أفريكانيزيم فلنحارب من أجل "سودانيزيم/ الصحا (Re: ahmed haneen)
|
حنين العزيز و الله ليك وحشة و شوق بحر يا زول و شكرا جزيلا لنقل هذا المقال الجيد و دعني اخي ابي حميد ان اقول رأي فيه ... لان فيه الكثير الذي يستحق القراءة و الرد من صغار!! المواطنيين امثالي.
سأتناول يا اخوي حنين بعض النقاط من باب تلته و لا كتلته.
فترة الست سنوات الحاسمة: هذه و الله يا جماعة غلوتية ما بعدها غلوتية ... فكيف يقول لنا دكتور جون بان هنالك مناطق في الشمال مهمشة اكثر من الجنوب نفسه و هذه حقيقة لا ينكرها الا مكابر ... ثم يقول لنا بان فترة الست سنوات حاسمة!! اذا علمان بان الاتفاق مبرم بينه و بين عصابة الانقاذ. و كيف تحسم فترة ست سنوات قضية بلد عمرها اكثر من خمسين عاما؟ اليست هذه مسخرة يا جماعة الخير؟ و لا نريد ان نتحدث عن من هو الذي سينفذ السياسات التي من شأنها ان تخلق المعجزات التاريخية لخلق الوحدة بين المهمشين في الجنوب الجغرافي و الشمال الجغرافي في فترة ست سنوات عجاف قطع شك؟
مناطق اكثر تهميشا من الجنوب: فما هي العبرة من اتفاق ثنائي اذن اذا كان هذا هو الواقع المعاش؟ و لماذا الحل بالقطاعي اذا كان في امكان الناس حل شامل و باتفاق شامل يشارك فيه الجميع؟
قبائل عربية تعاني من التهميش:
الواقع يقول ان غالبية السواد الاعظم من اهل السودان مهمشين و ان هنالك فئة قليلة جدا تنعم بخيرات السودان... ممتطية لذلك حصان العروبة و الاسلام... الكسبان حتي الان و ليست قبائل فقط هي المهمشة كما ذكر الدكتور جون.
طرد احد الجنوبيين في لقاء دكتور جون بالجالية في امريكا:
طبعا يتم طرد الناس تحت ذريعة انضباط الديمقراطية!! و هذا طبعا مصطلح عسكري اكثر منه مدني... مهما حاولنا تلطيفه و ايجاد المبررات له... فماذا كان سيفعل الدكتور جون ... اذا هتف نفس الشخص بحياة الدكتور و بنضالاته مقاطعا حديثه... بشعار من نوع ... امل الامة السودانية و باني الامة السودانية... و تحيا ... تحيا يا قائد... اعتقد انه لن يطرد هذا الشخص من القاعة لان موضوع المقاطعة لكلامه اختلف.
الديمقراطية و الانضباط:
الديمقراطية سلوك يومي و ليست (انضباط) في قاعة لحضور لقاء و كان علي الدكتور ان يكون صاحب نفس طويل و يترك الشخص يقول ما يريد ان يقوله حتي و ان قاطعه... لان الوحدة المنتظرة ستكون تحت رحمة اجب بلا او نعم !! و قطع شك هي لا ... لان ست سنوات لا تعالج مشكلة راكوبة في ريفي كوستي ناهيك عن معالجة قضية بلد عمرها تجاوز الخمسين خريف.
ضحايا الطرفين شهداء:
من هم الطرفين في هذه المعادلة التي وضعها الدكتور جون؟ لان الواقع الحالي يقول بأكثر من طرفين... و ما حديث النسب و توزيع الغنائم و الانفال ببعيد.
قرنق و النميري:
اخشي الا يتحدث قرنق في المستقبل عن البشير و يلعنه... لان لا فرق بين الاثنين من حيث المضمون و الجوهر... فكلاهما لا يملك حق ما فعله باسم الناس اجمعين... و التاريخ اعاد نفسه الان ... و سنري ما يحدث في القادم من ايام... و ان كانت امريكا هي الحارس الامين لهذه القسمة الضيزي و ليس المهمشين الذين يتحدث عنهم الدكتور جون.
دكتور جون و تعدد السحنات السودانية: تحليل في محله و لكن اين هي هذه السحنات المهددة بالانقراض بعد مضي ست سنوات من عمر هذا الاتفاق؟ يا جماعة الكلام دا عيب كبير و فيه لعب بعقول الناس ... و الله ما درناها ليك يا دكتور جون.
دكتور جون و الدستور المقبل:
من الذي سيضع هذا الدستور؟ اليس هو بدستور الغالب بوضع اليد؟ يا جماعة ارحمونا شويه عليكم الله ... فالمؤتمر الوطني يصادق علي الاتفاقية بالاجماع و الحركة الشعبية تصادق علي الاتفاقية بالاجماع !! و كانهم كانوا سيعترضون مثل اعتراض صاحبنا الذي غادر القاعة... و الله يا جماعة الكلام دا عيب عليكم... و الناس ربنا برضو اعطاها عقول تميز بها الامور... فالدستور سيكون باجماع الطرفين ... اصحاب الجلد و الرأس ... و سيسمي بدستور السودان الدائم ... و الدوام لله يا جماعة.
الوحدة و الدين:تحليل في مكانه... فلا وجود لوحدة علي اساس الدين... و لكن هذا الكلام الرنان يكذبه واقع الاتفاقية القائمة علي اساس الشمال المسلم و الجنوب المسيحي و لا وجود حتي لكريم المعتقدات التي حشرها الدكتور جون حشرا في هذا اللقاء... و اين هو كريم المعتقدات في نيفاشا و علي الارض مش حكي ساي؟
الوحدة و العروبة:
كلام جميل و لكن اين هذا من الواقع النيفاشي المعاش... يا جماعة اتقوا الله تربحوا.
الوحدة و الزنوجة:
لم يتطرق لها دكتور جون صراحة مثلما فعل بالعروبة... و لكن الواقع النيفاشي قائم علي هذا و اتقوا الله في الناس يا عالم0
الدولة السودانية:
هذا المصطلح فيه تبسيط مخل لواقع السودان ... لان الدولة السودانية ساي كده و صافية لبن و بدون تفاصيل الواقع الموجودالان لن توجد ... فهي شيء يتجاوز العروبة و الزنوجة الي شعوب اخري خارج هاتين المصطلحين... فهنالك السودانيين/ات الامريكان و البريطانيين و الهنود و الفرنسيس و الكنديين....الخ. فعبارة نحن سودانين و كفي لا تحل مشكلتنا... لان الهوية بتاعتنا متحركة باستمرار .
السودان و الاسلام و السيف:
لا اعتقد بان الدكتور كان موفقا عندما قال هذا الكلام ... لان التاريخ حدثنا عن ضرب دنقلا بالمنجنيق من قبل جيوش ابن ابي السرح و لم يكن المنجنيق ورود تنثرها الجيوش علي السكان المحليين... و لو قال الكلام هذا شخص اخر... لانتفض الجماعة الطيبيين اياهم ... اصحاب دعوة الاسلاموعروبية و الزنوجة ... و لكن مين بيقول البيغلي في الابريق... الشغلانية فيها طرد من القاعة و فيها شيء شين اذا ما اختلف المكان و الزمان.
دكتور جون و الاخرة:
هذه و الله لم يقل بها شخص من قبل... و الله الدكتور طمنا الله يطمنه ... لانه اتانا باخبار الآخرة ... قبل ان نعرف اخبار نيفاشا... و عرف لينا سؤال الله للناس يوم الدين... اها يا جماعة عاوزين اي وصايا اخري... الاخرة علي الابواب ... اي و الله... انا عن نفسي ما عايز و لا اي خبر عن الاخرة... لكن عاوز القسمة تكون عادلة في الدنيا و في نيفاشا... بعدين الاخرة امرها هين... و ربك رحمته واسعة ... و اوسع من نيفاشا بتاعة هاكم دا و ادونا دا.
مسئولية الشمال في فترة الست سنوات:
و ما هي مسئولية الجنوب في هذه الفترة ... اذا كانت الامور تعالج بهذا الطرح الفطير و الخاوي من بعد النظر... و المطبوخ النتيجة مسبقا و بعامل الوقت نفسه... فنحن نلعب الان مباراة في كرة القدم و كمان بنلعب في الوقت بدل الضائع... اتقوا الله في الناس تربحوا ...دار الممر و دار الاخرة التي كشف دكتور جون سؤالها الاول.
اتفاقية السلام و الهوية المنتظرة: لن نكون هوية في فترة الست سنوات و ان جاءنا نبي الله الخضر... لان ما فشلنا في عمله في فترة الخمسين عام و زيادة لا نعمله الان... خاصة في ظل قيادة ابو علوه و رفاقه و العارف بالله قرنق و رفاقه القدامي و الجدد المؤلفة جيوبهم... و المجموعات التي تحب الاستوزار و في كل العهود.
دكتور جون و الاستاذ الجامعي المبهم:
كلام جميل لكنه ما معقول!! و لله الامر من قبل و من بعد... و اليه وحده تحديد ماهيه السؤال الاول يوم الدين و علينا وحدنا تحديد الاسئلة التي نراها مناسبة لقادتنا في الدنيا ... علي الا يطردونا من رحمة الله الارضية بسبب دواعي الانضباط الديمقراطي... و هاك الانضباط دي يا زول.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د/قرنق لست "أرابيزيم" ولا "أفريكانيزيم فلنحارب من أجل "سودانيزيم/ الصحا (Re: ahmed haneen)
|
Quote: عندما تم النداء على الضباط الأفارقة لم ينهض، فبقيت معه، وعندما تم النداء على العرب لم أنهض، فبقي معي، وأصبحنا اثنين وحيدين في الصالة، نعاني من الحيرة في تحديد هويتنا. وعندما جاءوا يستفسرون عن سبب عدم انضمامنا لمجموعة الأفارقة أجاب صاحبي "إحنا متأسفون"، فقلت له "أنت متأسف وليس نحن". |
ابوحميد تحياتي.
قصة معبرة فعلا. ذي ودارنا لاحكي ولا بقي. التحية لي دكتور قرنق. حرام امثالك في الغابات يموتون، او لحم السلطة تآكله كلاب الجبهة من امثال العوقة البشير!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د/قرنق لست "أرابيزيم" ولا "أفريكانيزيم فلنحارب من أجل "سودانيزيم/ الصحا (Re: ahmed haneen)
|
ياحنين،
برير زولك "سابقا" ده، ماتدي راسو ياخي!
قايم او قاعد مقوم نفسو كآنو بقول في كلام كتر غير المتداول علي مدي الخمسين سنة الماضية!
السؤال الاساسي، لي برير:
مالكم ياجناح الباشا، فجأة كهربتكم قطعت، فرتقتو الصيوان او لميتو الكراسي، بعودة الباشا الي قواعده سالما؟
خلاص يعني حققتو اهدافكم؟
ماعشان كده قلنا ليس للباشا المغامر قضية بخلاف طموح الوصول للسلطة او خمش الثروة!
ياحنين، العالمين ديل شابكننا العرب او الشمال مهمش، طيب من المسؤول؟
فاتورة القمع لغير الجلابة بغية الحفاظ علي امتيازاتكم البلميلاد دي مين الحيدفعا؟
كلامكم عن تهميش الجلابي لاخيه الجلابي، ماهو الا استهبال او ضحك اخر علي الدقون، واذا مصرين اسآلو روحكم!
برير المسكين وبحكم غشاوة جهويتو وجلابيتو فهو اعمي يمسك بمكعب ثلج تهميش الجلابة للجلابة، متحسسا لقطعة الثلج ليعرف شكلها، بلا طائل! لانو شكل القطعة بتغير باستمرار كنتيجة لي عملية التحسس!
شفت ياحنين مصيبة جلابتنا مجسدة في نموذج برير كيف؟
امنت بالله!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د/قرنق لست "أرابيزيم" ولا "أفريكانيزيم فلنحارب من أجل "سودانيزيم/ الصحا (Re: Bashasha)
|
أحمد حنين تحية. العقيد د. قرنق قال: Quote: وأضاف "عندما نقف أمام ربنا في الآخرة لن يسألنا ربنا ما هو دين دولتنا، |
بالله عليك كان لقيتو قريب... كان في توريت ولا أسمره ولا كان الخرطوم ذاتها... قول ليهو السؤال أولي هنا في القبر.. بعدين هناك قول ليهو صلعتك دي بتنقط مويه...!
اليوم داك صعب... سبعة بس بظلهم الله بظله....
يوم لا ظل إلا ظله... اليوم داك بتبلغ القلوب الحناجر... وشايف زولك أبو عريب جاي عارض هنا.... كاره نفسو... الباشا ... إنت فهمك في الدين ناقص شوية.... محل ما تلقى ليكا زول بشتم بتدي دفرة....
يا بشاشا... فهمك لدينا أعوج...
| |
|
|
|
|
|
|
أسئلة لبشاشة... (Re: ahmed haneen)
|
العزيز بشاشة
أثارت مداخلتك هنا انتباهي بشكل خاص! إن تعليقك أعلاه – أو، لأكون دقيقاً، تجنبك التعليق – على "مضمون" خطاب جون قرنق لا يتسق مع اتجاهك الكتابي العام (وهو اتجاه يتسم بالإتساق لا شك في ذلك!).
مثلاً ، جون قرنق يقول، بعد أن ترحم على شهداء الحرب من الجانبين: "إن الشماليين حاربوا من أجل قضية يؤمنون بها مثلما حارب الجنوبيون دفاعا عن قناعاتهم، ولذلك فإن ضحايا الطرفين يجب اعتبارهم شهداء". لو قال مثل هذا الكلام ، مثلاً ، عبدالله علي إبراهيم (مثال فقط!) لسًّيرته – أنت يا بشاشة الذي نعرفه – في مظاهرة من واشنطن الى الجحيم! لماذا تركت عبارة مثل هذه تمر بسلام! وما هو رأيك؟
كلام جون قرنق عن مرجعية جديدة ، السودانية بديلاً عن "الإفريقية" و"العربية" معاً ، كما يوضح عنوان البوست لم يثر أياً من عباراتك التي ترددها! ما رأيك؟
أخيراً، وبهذه المناسبة ، وفي ذكرى وفاة "شيخك البرعي" ، هل سمعت بقصيدته التي يمدح فيها البشير ، ويهجو فيها جون قرنق؟!
فلتعتبر هذا اختباراً سريعاً لـconsistency الـ"دواس" الفكري لشخصية بشاشة الإسفيرية
مع الود المقيم، ح.خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د/قرنق لست "أرابيزيم" ولا "أفريكانيزيم فلنحارب من أجل "سودانيزيم/ الصحا (Re: ahmed haneen)
|
العزيز حافظ تحياتي،
برضي اتخيلت ذي اسائلتك الذكية دي، لمان قريت العنوان بتاع البوست ده. فانا ماتجنبت التعليق بقدر ماعملت بي مبدآ:
If its not broke, don't fix it!0
د. قرنق كقائد لحركة تحرر نجحت في المشي علي البيض من دون ماتكسرو، قطع شك كلامو لابد يكون موزون!
عشان كده تقيمي لي كلام د.ع.ع. ابراهيم، او د.قرنق بكون انطلاقا من معطيات موقع كل منهم في خارطة صراعنا الدموي، مع الفارق مابين قرنق كقائد ميداني وزعيم سياسي، وعبدالله كاديمي.
بينما الاخير يتمتع بحرية نسبية فالاول محكوم بقواعد اللعبة السياسية اللي تعريفها فن الممكن!
المدقق في اسلوب قرنق كقائد يلاحظ تشابه كبير مابينو والقائد المهدوي عثمان ازرق، الكان معروف عنه التقدم نحو هدفو في شكل نصف دائرة، او ابدا مافي خط مستقيم، او السير غربا للوصول للشرق، علي طريقة ماجلان.
ده البفهمو من كلام د.قرنق عن اللا افريكانزم!
لانو في المحصلةالنهائية سودانوية قرنق افركانيزم تلقائيا، ولو صرح نقيض ذلك..والعكس صحيح في حالة د.ع.ع.ابراهيم، الحيظل حالم بالعروبة وان ادعي غير ذلك!
بالنسبة لي كون من ماتو من الشمال شهداء في نظر قرنق، فهذه حصافة سياسية معهودة في د.قرنق متمشية مع روح شيك نيفاشا المضاهو علي عثمان علي بياض، وبذلك فاتورة حديث قرنق سلفا مدفوعة بواسطة الشمال، وبذلك its a free ride للحركة الشعبية!
باختصار شديد د.ع.ع.ابراهيم كلامو صادر عن ذهنية هي المسؤولة اولا واخير عن الكارثة الماثلة، بينما كلام قرنق محسوب وموزون بميزان سياسي دقيق غرضو كسب الصراع لمصلحة القوي الجديدة.
فبينما الاول طرحو اي كان اعادة انتاج للازمة، فكلام الثاني يصب في مجري الحل لذات الازمة.
اماالشيخ البرعي يرحمه الله، يكفيه احتفاظه بوهج نبع هويتنا ممثلة في التصوف حية، تحت ركام روث وطاويط الاسلام السياسي!
اشاطر هنا احمد المصطفي دالي، اعتقادو الراسخ، ان قباب اولياءنا، هي الاوتاد الراكزة عليها بلدنا!
وريني وطن كابد، 1 علي 10 من ما كابده السودان بطول وعرض نصف قرن من الزمان، او ظل واقف علي رجليه كدولة ذات سيادة، وكيان سياسي واحد، ولو في الورق!
تحياتي والي لقاء.
دي اخر مداخلة لي بالمنبر انشاء الله.
| |
|
|
|
|
|
|
|