رحبوا معي بالسفير المناضلDr.Ali Hamad

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 01:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-15-2007, 09:25 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رحبوا معي بالسفير المناضلDr.Ali Hamad

    اهلا بالدكتور الدبلوماسي والمناضل عمنا علي حمد قلما باسلا حكيما واضافة ثرة لهذا الفضاء الوطني الجميل وهو بالتاكيد مكسب لنا في هذا الوقت العصيب من راهن الوطن التعيس والازيم بالكوارث والنكبات حيث نحتاج خبرات امثاله من الشرفاء في الكتابة التحليلية والتزود منها بالمفيد في الحلول والعلاجات..
    اهلا بك استاذنا الجليل الدكتور علي حمد في بيتك الوطني الكبير سودانيز اون لاين وشكرا لاخينا سيد الدار بكري والذي شرفنابهذا الانجاز الضخم.

    هشام هباني

    (عدل بواسطة هشام هباني on 06-15-2007, 09:26 AM)

                  

06-15-2007, 01:32 PM

hamid brgo

تاريخ التسجيل: 05-21-2006
مجموع المشاركات: 4981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالسفير المناضلDr.Ali Hamad (Re: هشام هباني)

    يا مرحبا نورت يا عزيزنا دكتور حمد... في انتظار بكائية قلم النضال
    شكرا يا هشام الشرفاء اولى بمعرفة بعضهم
                  

06-15-2007, 02:22 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالسفير المناضلDr.Ali Hamad (Re: هشام هباني)

    مرحبا بالدكتور علي حمد بالبورد.
    نتمنى لك إقامة طيبة بيننا.

    دينق.
                  

06-15-2007, 02:31 PM

محمدين محمد اسحق
<aمحمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالسفير المناضلDr.Ali Hamad (Re: Deng)



    مرحبأ بالدكتور علي حامد ..

    و لي قدام ..
                  

06-15-2007, 02:44 PM

عفاف أبو حريرة
<aعفاف أبو حريرة
تاريخ التسجيل: 12-28-2006
مجموع المشاركات: 1818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالسفير المناضلDr.Ali Hamad (Re: محمدين محمد اسحق)

    مرحب د.علي حامد
    حباب كل الترحب بيه
    ياشيخ العرب
                  

06-15-2007, 02:48 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالسفير المناضلDr.Ali Hamad (Re: عفاف أبو حريرة)

    مرحبا د.علي حماد...اضافه حقيقه للمنبر.
                  

06-15-2007, 03:12 PM

فضيلي جماع
<aفضيلي جماع
تاريخ التسجيل: 01-02-2004
مجموع المشاركات: 6315

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالسفير المناضلDr.Ali Hamad (Re: عفاف أبو حريرة)

    الدكتور على حمد ابراهيم أديب كسبته الديبلوماسية السودانية في مرحلة من مراحلها. ولعله لو انصرف لكتابة الرواية لكنا حظينا بغنيمة لا توفرها لنا الديبلوماسية السودانية العرجاء. كتب على حمد ابراهيم روايته(دستة بشر) حول أحداث عنبر جودة التي راح ضحيتها آنذاك مجموعة من فلاحي النيل الأبيض تم أعتقالهم وحشرهم ظلما في غرفة ضيقة خلت في مرحلة من الأوكسيجين. كانت الرواية مؤشرا لأدب التزم قضيايا الإنسان السوداني في هامش البلاد العريض .. بعيدا عن أضواء النيون في المركز.

    الدكتور علي حمد ابراهيم- لمن لا يعرفه- شيخ عرب حتى وهو يتقلد منصب السفير بالخارجية. فيه كل بساطة وتواضع أهلنا من بدو وفلاحي النيل الأبيض. ولا أنسى له مجاملة برني بها (ثاني أيام زواجي) ..كنت والعروس في الفندق حين هاتفنا بأنه وزوجه بالإستقبال ويطلبان مقابلتنا للتهنئة. الجميل في الأمر أنه كان يعتذر لأن زوجته ستغادر بعد قليل إلى الدوحة لتقوم بواجب مساندة اختها التي كانت على وشك أن تستقبل مولودا..وأنهما يعتذران لعدم تمكنهما من دعوتنا وتكريمنا في دارهما..ثم ترك هدية وانصرف.......شيخ فريق وعمدة حلة بصحيح.

    ازددت حزنا حين علمت أن الدكتور السفير غادر وظيفته في عهد الإنقاذ احتجاجا على ما حل بالسودان ، لكني كنت عددت ذلك امرا عاديا ومنسجما مع شخصية علي حمد ابراهيم.

    مرحبا بك يا صديقي ..إضافة جادة لهذه الصحيفة الإليكترونية الجامعة.
                  

06-15-2007, 04:17 PM

Saifeldin Gibreel
<aSaifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالسفير المناضلDr.Ali Hamad (Re: فضيلي جماع)

    Quote: كتب على حمد ابراهيم روايته(دستة بشر) حول أحداث عنبر جودة التي راح ضحيتها آنذاك مجموعة من فلاحي النيل الأبيض تم أعتقالهم وحشرهم ظلما في غرفة ضيقة خلت في مرحلة من الأوكسيجين. كانت الرواية مؤشرا لأدب التزم قضيايا الإنسان السوداني في هامش البلاد العريض .. بعيدا عن أضواء النيون في المركز.


    100 مليون مرحب بالسفير الاديب دكتور على حمد ابراهيم وازكر اننى قرات هذه الرواية وانا طالب فى المرحلة المتوسطة وهى رواية قمة فى الابداع الادبي.
                  

06-15-2007, 04:18 PM

Dr.Ali Hamad

تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 37

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالسفير المناضلDr.Ali Hamad (Re: فضيلي جماع)

    اخى الحبيب الاستاذ فضيلى :طلعتك البهية فى المنبر هذا الصباح لتحى صديقك البدوى القديم هى مثل بزوغ القمر من خلال الأكمة والفجاج يقدح النوروالضياء حتى يعتلج الغمام.شكرا على تقريظك.لقد شردالشموليون اخوانك المبدعين ،بعضهم طرد لصالح (الضرر العام) وبعضهم طرد نفسه فأراح نفسه وارتاح ومنهم صديقك البدوى السفير. هل تذكر يافضيل لى ذلك الاجتماع العاصف الذى عقدناه فى اتحاد الادباءوتناقشنا محتجين على اعتقال الاستاذ محجوب شريف واستدعينا زوجته الاستاذة اميرة الجزولى لتجلس على كرسي زوجهاوعيناهاعضوة فى اللجنة التنفيذيةمكايدة لمايوثم بعثنا بمذكرة لنميرى مطالبين باطلاق سراح الاستاذمحجوب الذى كان سجينافى بورتسودان فاستجاب نميرى واطلق سراح البلبل الغريد . ذلك الجلال يسئ اليه واقع اتحادات المثقفين المؤلم مثل اتحاد الادباء و اتحاد الصحفيين واتحاد المحامين - اتحادات بكماء تناصر الباطل أو تسكت عنه.اما الدبلوماسيةفقط تركتهاغير نادم وانا اكرر قول ابى نواسك:
    لا أزود الطيرعن شجر قد بلوت المرّ من ثمره
    تحياتى للأسرة
                  

06-15-2007, 05:51 PM

فضيلي جماع
<aفضيلي جماع
تاريخ التسجيل: 01-02-2004
مجموع المشاركات: 6315

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالسفير المناضلDr.Ali Hamad (Re: Dr.Ali Hamad)

    Quote: هل تذكر يافضيل لى ذلك الاجتماع العاصف الذى عقدناه فى اتحاد الادباءوتناقشنا محتجين على اعتقال الاستاذ محجوب شريف واستدعينا زوجته الاستاذة اميرة الجزولى لتجلس على كرسي زوجهاوعيناهاعضوة فى اللجنة التنفيذيةمكايدة لمايوثم بعثنا بمذكرة لنميرى مطالبين باطلاق سراح الاستاذمحجوب الذى كان سجينافى بورتسودان فاستجاب نميرى واطلق سراح البلبل الغريد .


    أخي البدوي الأديب/ الدكتور علي حمد ابراهيم
    نعم أذكر تلك الحادثة..كان السودانيون وقتها يعرفون الحياء والأدب. وأذكر أن القاعة التي كانت تغص بالعديد من المعارضين لنظام مايو كانت أيضا تضم عددا لا باس به من أنصار مايو..لكننا لم يوجه واحد مناأو وحدة من الحضور عبارة نابية لخصمه..بل إننا في الختام وصلنا لشبه إجماع أن تقرأ أميرة الجزولي رسالة زوجها محجوب شريف من سجن بورت سودان على الحضور..بل تم أختيار اميرة نكاية للنظام في اللجنة التنفيذية الإنتقالية. كان الناس يخجلون..حتى نميري استحى واستجاب لطلبنا باطلاق محجوب وآخرين .

    واليوم يسلط الله علينا قوما ليس الحياء مفردة في قاموسهم .. ولا الحس السليم .
                  

06-15-2007, 04:28 PM

Salah Abdulla

تاريخ التسجيل: 03-15-2006
مجموع المشاركات: 3169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالسفير المناضلDr.Ali Hamad (Re: فضيلي جماع)

    مرحباً بالديبلوماسي الدكتور / علي حمد ابراهيم.
    إضافة قوية ، وقلماً جاداً في هذا الموقع ..

    فأهلاً به وسهلاً..
                  

06-16-2007, 07:46 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالسفير المناضلDr.Ali Hamad (Re: Salah Abdulla)

    مرحب د.علي حامد
    حباب كل الترحب بيه
    ياشيخ العرب
                  

06-16-2007, 08:39 AM

معتصم مصطفي الجبلابي
<aمعتصم مصطفي الجبلابي
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 6753

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالسفير المناضلDr.Ali Hamad (Re: Mustafa Mahmoud)

    مرحب بعمناDr.Ali Hamad اضافة حقيقية للمنبر
                  

06-16-2007, 08:47 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالسفير المناضلDr.Ali Hamad (Re: معتصم مصطفي الجبلابي)

    يا حبيب دي إعادة تسجيل ولا شنو
    الحبيب الأديب الدبلوماسي علي حمد عضو قديم بالمنبر ولكني رايت تاريخ تسجيله حديث..
    وفي كل الأحوال مرحباً بك مرة أخرى.. قلماً مستنيراً.
                  

06-19-2007, 05:41 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالسفير المناضلDr.Ali Hamad (Re: إسماعيل وراق)

    ألف مرحب بالكاتب والدبلوماسي العريق د. علي حمد إبراهيم ود الشكرية ,, شيخ العرب ,, الكريم ,,

    الهميم صاحب الرواية الشهيرة عشرون دستة من البشر والتي أحدثت ضجة كبيرة لما تضمنته من حقائق

    ووقائع عن ( كمرة جودة ) كما يسمونهاوالتي راح ضحيتها العشرات من المزارعين البسطاء ,, لقد عمل

    الدكتور علي كوزير مفوض لفترة طويلة بدولة الإمارات العربية حيث كانت الدبلوماسية السودانية

    تعيش عصرها الذهبي و قد استطاع الدكتور علي بثقافته العالية وأدبه الجم وكرمه الفياض وأخلاقه

    النبيلة أن يضع الجالية السودانية على راس القائمة حيث فرض احترام دولة الأمارات حكومة وشعبا

    لكل السودانيين المقيمين حتى حسدتهم بقية الجاليات الأخرى وعلى الصعيد الإجتماعي كان علي حمد

    شيخ قبيلة وحلال عقد يعاود المريض ويشارك كل أبناء الجالية في أفراحهم وأتراحهم كما كان نصيرا

    للمرأة وكثيرا ما يتدخل في شئونها الأسرية إذا دعا الحال لأنه كان أخو أخوات ولا يحب الحال المايل

    كما كان ود قبايل بكل ما تحمل الكلمة من معان حقيقة والحق يقال لقد ترك الدكتور علي حمد إبراهيم

    على تاريخ الدبلوماسية السودانية بصمات لا يمحيها الزمان ولا تغيرها الأحداث فلنرحب حميعا بالقلم

    الشجاع والفكر المستنير والحس الوطني الكبير المناضل الدكتور علي حمد ايراهيم ومعذرة أخي هشام

    لتأخري عن الترحيب بدكتور علي حمد لأنني لم أشاهد هذاالبوست سوى الآن وحقك علي ,,,
                  

06-23-2007, 08:59 AM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالسفير المناضلDr.Ali Hamad (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    مرحبتين حبابو العزه ماهو لفاية


    لو يعيد الأستاذ طلحة النظر كرتين ؟

    د. على حمد إبراهيم
    [email protected]

    الاستاذ طلحة جبريل كاتب جاد ، ومنقب ذى منقار حاد ، يبحث فى المغارات المصونة ، ينبش سرها ومكنونها ،حتى اذا لمس شغاف هذه المكنونات ، نثر حفظتها اكنتهم ، وأختاروا من بينها اصلبها عودا وأقواها مكسرا فرموا به الاستاذ طلحة ، مقدمين حيثياتهم صدا ودفاعا : لأن الاستاذ طلحة لم يدخل جامعة الخرطوم ، فلا يحق له الحديث عنها ! دعونى أدفع بالقول كمدخل : اذا لم يدخل الاستاذ طلحة جامعة الخرطوم ، فقد عايش من دخلها وعرف سرهم ونجواهم وهذا هو مضمون مقاله. ودعونى اضيف فى دفعى بالقول أن الرد على الاستاذ طلحة بتلك الحجة هو رد بائس ، ولا يقدم حجة ولا يدفع اتهاما ، بل يثبت ضيقا فى النظرة لا يليق. فى تقديرى أن التحجج لصالح جامعة الخرطوم فى هذه الحالة هو امر مطلوب ليس بدافع العصبية و التعصب لها ، ولكن بدافع التزام المنطق البسيط وهو أن جامعة الخرطوم ، بل وكل جامعات الدنيا ليست مسئولة عن سلوكيات طلابها الفردية حتى وهم بين ظهرانيها ن فما بالك بهم وهم قد تخرجوا منها واصبحوا افرادا فى سوق الحياة الكبير .الجامعة ، اى جامعة ، تدرس طلابها ومنسوبيها علوما ومبادئ عامة متفق على أنها من الموروثات الانسانية المفيدة لحياة الانسان العامة والخاصة. ولكن حتى المتفق عليه هذا لا تملك الجامعة ، اى جامعة ، حق الزام خريجيها ومنسوبيها به عندما يصبحون خارج اسوارها . بل ربما حتى وهم فى داخل تلك الاسوار .تصرف أى خريج خارج أسوار الجامعة ، بل حتى وهم فى داخل تلك الاسوار ، هو مسئولية فردية يحاسب عليها الخريج محاسبة فردية شخصية سواء اكانت محاسبة جنائية او محاسبة سياسية او محاسبة ادبية اجتماعية .من هنا تمنيت لو طرح الاستاذ طلحة حجته فى اطار اشمل يحاكم فيه سلوك المثقف والمتعلم السودانى بصورة عامة تخرج ذلك المثقف من جامعة الخرطوم ام من غيرها. وأن يحاكم فى ذلك المثقف النزعة الانتهازية الفردية التى تجعله عالما قائما بذاته ولايفكر فى غير نفسه.هذا المثقف نشأ وترعرع على هذا الخلق الذميم وشاب عليه. وتجذر فيه ذلك السلوك منذ بزوغ فجر الشمولية فى بلادنا والتى تحالف فيها الشموليون و كبار المثقفين حلفا غير مقدس وغير متكافئ حيث اصبح المثقف الكبيرا بلبلا غريدا يسبح بحمد الطغاة والطغيان ويفرش له البسط فى نفاق لا يقدر عليه الا شخص مقطوع من المروءة والشهامة .واستمرارا فى هذا الاستدلال اذكر حكاية طريفة حكاها لى الاخ المرحوم محمد خوجلى صالحين عندما كان وزيرا للاعلام ، وهى تعكس جانبا من سلوكيات المثقف السودانى. قال المرحوم صالحين ان الرئيس نميرى دعاه لحضور لقاء صحفى جمعه مع عدد من الصحفييين الاجانب وحضر اللقاء كذلك الاستاذ المرحوم محمد محجوب سليمان المستشار الصحفى للرئيس نميرى . اثناء الحوار مع الصحفيين فلتت من الرئيس نمير بعض التعابير والتصريحات التى يمكن أن تسبب حرجا للسودان مع بعض الدول الخارجية. بعد انتهاء اللقاء سأل الرئيس نميرى الاستاذ صالحين بوصفه وزيرا لاعلام عن ملاحظاته على اللقاء الصحفى ككل . فذكر صالحين للرئيس نميرى أن بعض التصريحات قد تسبب حرجا للسودان مع بعض الدول واشار بأن تتولى الخارجية اعادة صياغة بعض الاجابات على أن يبلغ الصحفيون بأنهم سوف يتلقون الاجابات مكتوبة مراعاة للدقة. وفى الوقت الذى مال فيه الرئيس نميرى للفكرة ، هاج مستشاره محمد محجوب فى وجه السيد صالحين وعنفه كيف يتجرأ و يطلب من الرئيس تعديل اقواله ، واضاف المستشار ( :أن ليس فى الامكان أحسن مما قال الرئيس!). بعد استماعه لملاحظات مستشاره ، صرف النميرى النظر عن نصيحة الاستاذ صالحين وسمح بتسليم الردود للصحفيين كما هى وكانت النتيجة أن تلقت الخارجية عددا من برقيات بعث بها سفراء السودان فى بعض البدان التى احتجت هلى تلك التصريحات ، مما نتج عنه أن تصرف الخارجية وقتا طويلا فى النفى والمغالطات فى محاولات مرهقة لاصلاح ما افسده افندية السياسة الذين تعارفنا على تسميتهم مثقفين زورا وبهتانا . فالثقافة سلوك منهجى قويم لا يقدر عليه الا المجبولون على الخلق الشجاع والقول الثابت فى كل الاوقات. مثل حكاية المرحوم صالحين تحدث مثلها عشرات الحكايات فى المظان السياسية التى يتواجد المثقفون المدبلجون الذين لا تكاد تخطئ العين وجودهم فى اى ركن من اركان الانظمة الشمولية منذ اول انقلاب الى يومنا هذا .هؤلاء الذين يمكن أن يطلق عليهم مثقفون عند الطلب. ونمضى قليلا فى الحكايات ، وعن ( المثقفين) نحكى :

    فى اليوم الأول من انقلاب نوفمبر ، الذى سلب الشعب حريته التى نالها للتو ، قفذ الى قلب الحدث احد اكبر المثقفين فى ذلك الزمن المتقدم. وصار وزيرا لخارجية العسكر ، يدفع عنهم فى المحافل الدولية ، وهم يبطشون بشعبه الذى بذل ذلك المثقف الجهد كله من اجل حصوله على تلك الحرية .لقد كان تحالف الاستاذ احمد خير مع الطغمة الانقلابية الأولى ، كان تدشينا للمواقف المظلمة الخائرة التى اصبحت ديدنا لكبار الافندية الذين تعارفنا على تسميتهم بالمثقفين، قدموا فيها خبرتهم وثقافتهم وتعليمهم فى اطباق من ذهب للعسكر يستفيدون منها فى سعيهم لكبت وتدجين شعبهم الذى دفع من قليل مدخره ليوصلهم الى تلك المكانة. لم يكن احمد خير المثقف الكبير الوحيد الذى دق طار الشمولية الأول . فقد كان هناك صنوه الذى سايره حذوا بحذو ونعلا بنعل وأعنى به الدكتور محمد احمد على وزير الصحة الدائم الذى عاش عمره كله متمرغا فى وحل العسكر ولم يفارقهم الا الى القبر .

    ثم جاء نميرى ، وما ادراك ما قصة نميرى مع الافندية ؟! لقد كان نميرى هو الرجل الذى كشف للشعب السودانى عورة ما سمى بالمثقفين السودانيين ، المهولين منهم من اصحاب الالقاب التى تطال عين الشمس ، والعاديين منهم من الذين ضربوا ويضربون أكباد الابل بحثا عن المأمول الغائب من الغنائم ، فلم يتركوا حجرا الا وقلبوه ونظروا تحته عسى ولعل يعثر تحته على سلطة تأتى اليه بالطريق الاسهل الذى لا يكلف اكثر من موسيقى انقلابية فى الصباح الباكر ، فبيان أول فوزارة ثم يبدأ بعدها (الردحى) والتمجيد من شاكلة ( قلناها نعم عشان اولادنا تتعلم ) . ولأن الطريق الاخير هذا هو طريق قصير وسالك فى الحصول على المغنم الوزارى ، فقد اصطفّ افندية السياسة فى الصف الطويل كل يمنى نفسه.

    ولأن هذه الطرق القصيرة المؤدية للمغانم لا تمر الا من امام بوابة الشموليين ، فقد تهالك افندية السياسة نحو الشموليين وتنافسوا فى حبهم والموالاة لهم . وبالمقابل نفر افندية السياسة من الاحزاب ومؤسسات الديمقراطية التى يخضع النجاح فيها الى منافسة شديدة لا يستطيعها هؤلاء الافندية بسبب انغلاقهم فى ابراجهم الخاصة وانعزالهم عن حياة العامة ( كان ذلك قبل ذهاب صولجانهم ) .

    لقد شهدنا كيف كان نميرى يتلاعب بهؤلاء الافندية السياسيين ، حيث كان الواحد منهم يسمع تعيينه وزيرا من الراديو ويسمع اعفاءه كذلك من الراديو ، دون ان يعترض احدهم ولو مرة واحدة على ذللك الاسلوب المهين. هذا القول نسب الى نميرى قوله شخصيا .وينسب اليه ايضا قوله أنه عين ثلاثمائة وزيرا من هؤلاء الافندية خلال فترة حكمه الطويلة .ألا يعكس ذلك العدد المهول حجم تهافت هؤلاء الافندية على موائد الشموليين ، حتى ليخطر على القلب انه لم يبق احد منهم لم يشمله نميرى بعطاياه . بالطبع التعميم لا يجوز . فقد بقيت هناك قلة خارج مضمار السباق نحو حظيرة الشمولية ولكنهم قلة والقلة لا حكم لها كما يقول فقهاء النحو والصرف .

    اما حكايات الاذلال والاهانات التى كان يتعرض لها هؤلاء الافندية على يد الحاكم الاوحد نميرى فقد سارت بها الركبان وبعضها كان مشهودا للعامة .

    تسابق كبار مثقفى الافندية على موائد الشمولية بصورتيها العسكريتارية والسياسية وتساقطهم فى احضانها كما تتساقط الفراشات فى بؤرة الضؤ له شواهد كثيرة و لاتكاد تحصى . بعض الشواهد تثير العجب وبعضها الآخر يثير الشفقة.اذكر صورة حدث رسخ فى ذاكرتى منذ وقوعه فى ثانى يوم من وقوع انقلاب الثلاثين من يونيو وحتى اليوم . كان اليوم هو يوم السبت التالى ليوم الجمعة الموافق الثلاثين من يونيو 1989 الذى وقع فيه انقلاب الجبهة . وكانت الساعة حوالى الثامنة صباحا او ربما التاسعة. وكان اليوم غائظا . نظرنا ، نحن فى وزارة الخارجية فى ذلك الصباح الباكر ، فالفينا البروفسور عبد الله احمد عبدالله ، الذى ظل يتقلب فى موائد مايو يمنة ويسرة حتى انتهائها ، ورفيقه فى الحظيرة المايوية الدكتور اسماعيل الحاج موسى ، وهما يركضان متسابقين فى الدخول الى الدائرة التنفيذية لوزارة الخارجية حيث مكتببى الوزير والوكيل.وقد اندس كل واحد منهما فى بدلة سوداء وخنق عنقه بربطة عنق سوداء فى ذلك اليوم الغائظ ، فتصببا عرقا سخينا .وماهى الا لحظات حتى دار اللغط فى الوزارة أن كلا الرجلين كان يطمع فى تعيينه سفيرا . وقد قيل أن كل واحد منهما قد حدد غنيمته . فالبروفسور كان يريد سفارة واشنطن ، والدكتور الآخر كان يريد سفارة باريس. طبعا المعروف ان البروفسور نجح فى مسعاه بينما خاب مسعى الدكتور الآخر. ولكننا فى الخارجية تعجبنا من صغر طموح البروفسور . كنا نرى أنه كان حريا به أن يطلب منصب الوزير ان كان لابد من الشحدة . ولكن العيش فى الخارج وفى عاصمة العالم يحلو.

    ان هذه السلوكيات ، ياستاذ طلحة ، لا تدرسها جامعة الخرطوم ، أو اية جامعة لطلابها. وبالتالى لا تسأ ل جامعة الخرطوم أو اية جامعة اخرى عن سلوكيات خريجيها . فقد تكون هذه السلوكيات نابعة من سايكلوجية متخلقة من هارمون اجتماعى فطرى لا يسأل عنه المرفق التعليمى الذى تعلم فيه ذلك الخريج ، ولكن ربما تسأل الاسرة التى انجبته وارشدته فى دروب الحياة بما شكل عنده قدوة حسنة او قدوة سيئة.

    بنفس القدر الذى يمكن ان يقال فيه ان الجامعة ، أى جامعة ، لا يمكن ان تسأل عن سلوكيات خريجيها الانتهازية ، يمكن أن يقال كذلك انها لا يمكن أن تسأل عن سلوكيات هؤلاء الخريجين العنيفة الا فى حالة واحدة هى ان يثبت بالدليل العملى القاطع للشك ان الجامعة ممثلة فى قيادتها وجهت بالقيام باعمال عنف أو تقاعست عن عمد عن التصدى لاعمال عنف بصورة يشتم منها الموافقة على ما يحدث من عنف .وهذا دليل يصعب بل ويستحيل توفيره . لقد عشت فى جامعة الخرطوم فى اصعب سنوات العنف الجامعى . وكنت من شهود صدام رقصة ( العجكو)الذى انتهى بجريمة القتل المشهورة ، وكنت قريبا جدا من موقع الطالب الذى اراد تحطيم الانوار فى القاعة حتى يعم الظلام ولولا لطف الله لكنت من المصابين اصابة كبيرة لو تهشمت البلورة الكبيرة على رؤوسنا. كما شهدت مصادمات كثيرة بين الشيوعيين والاسلاميين . ولكنا كنا نشهد الجهد الكبير الذى كانت الجامعة تبذله فى التصدى لتلك الحوادث العنيفة. بل كانت الجامعة تتصدى لذلك العنف حسب الاعراف الجامعية المرعية عالميا ، وعلى رأسها حصر الأمر فى داخل (حوش الجامعة) وعدم استدعاء البوليس .أما اذا كان هناك شك فى أن احداث العنف فى الجامعة فى السنوات الاخيرة تحركها جهات سياسية ، فحتى هذه لا تحسب على الجامعة ، انما تحسب على الجهة التى تحركها. وهذه الملاحظة تصلح كرد على قول الاستاذ طلحة ان جامعة الخرطوم قد نشرت ظاهرة العنف بين التنظيمات السياسية وصدرتها للجامعات الاخرى . عنف التنظيمات السياسية سببه التعصب الحزبى المتجذر فى المجتمع السودانى ابتداء من المنزل فالمتجر فالملعب وانتهاء بالمدرسة والجامعة. لقد دخلنا جامعة الخرطوم وكنا اشخاصا ناضجين ومسيسين ولم نكن نحتاج لتوجيه من حامعة الخرطوم أو غيرها . أما ملاحظة الاستاذ طلحة التى جاء فيها ان خريجى جامعة الخرطوم اتخذوا الجامعة طريقا للعبور الى العالم الخارجى ، بعد انتهاء فترة ابتعاثهم الى الخارج ، فيمكن ان يكرر القول هنا ان هذه ليست مسئولية الجامعة . فالجامعة ليست شرطة آداب تلقى القبض على المخالفين لآداب الابنعاث ، ومن ثم تعيدهم الى الوطن حتف انوفهم . ولا هى شرطة جنايات تلقى القبض على مختلسى اموال الشعب عن طريق الابتعاث ثم الزوغان. هذه وتلك هى ليست من وظائف الجامعات فى اية بقعة من بقاع الارض.

    ان الصلة العضوية بين الجامعة وطلابها تنتهى بانتهاء آخر ورقة امتحان يسلمها الخريج . وتبقى بعد ذلك العلاقة العاطفية والروحية والوجدانية. اما عندما يصبح هؤلاء الخريجين مسئولين كبارا ومبتعثين الى الخارج ، فإنه لا يتوقع ان تلاحقه الجامعة لكى تعلمه كيف يصبح وكيف يمسى.ان الاستاذ طلحة يبدو مشبعا بمثالية عالية لا يكاد توجد حتى فى الخيال.فالواقع يقول ان جامعة بتلك المثاليات لم توجد فى الماضى فى اى مكان ، ولن توجد فى المستقبل فى أى مكان . فذلك حلم دونه القدرات والمقدرات والطاقات ودونه كذلك اخلاق الناس وهممهم .

    زبدة القول ان مآخذ الاستاذ طلحة التى عددها وحدد ها وخص بها جامعة الخرطوم هى حيثيات عامة يمكن ان تدرج فى مضابط جميع الجامعات السودانية والعالمية وكذلك الردود عليها هى ردود عامة يمكن ان يقول بها جميع المنافحين عن تلك الجامعات وليس من المعقولية فى شئ أن يحصر الأمر فى جامعة الخرطوم أو اية جامعة اخرى . اننى ادعو الاستاذ طلحة الى النظر فى الامر من الزاوية الاكبر وهى زاوية المثقف الذى تخرج من الجامعة ، أى جامعة ، وليس جامعة الخرطوم وحدها ، ونال اعلى الحظوظ فى التعليم على حساب دافع الضرائب على قلة وشح مدخره ومع ذلك طلع ( فاوة ساكت! ) حسب تعبير الشمولى الكبير

    (عدل بواسطة Abdelrahman Elegeil on 06-23-2007, 08:56 PM)

                  

06-23-2007, 09:19 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالسفير المناضلDr.Ali Hamad (Re: Abdelrahman Elegeil)

    ألف مرحب بالباسل أبن الأكرمين شيخ شيوخ العرب الأديب الأريب الصديق المناضل الذي ركل الأنقاذ بالضربة القاضية وترك الوظيفة عندما كان يسيل لها لعاب الأنتهازيين والأنكشاريين.

    مرحبا بالكاتب الكبير دكتور على حمد السفير الوطني الغيور والمحب لوطنه....
                  

06-23-2007, 08:28 PM

Elmoiz Abunura
<aElmoiz Abunura
تاريخ التسجيل: 04-30-2005
مجموع المشاركات: 6008

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالسفير المناضلDr.Ali Hamad (Re: هشام هباني)


    مرحب د.علي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de