|
Re: ستيفن هودكنج......يتراجع عن نظرية.................. الثقوب الكونية الس (Re: omar ali)
|
بالطبع لم يتخل ستيفين هودكنج عن نظرية الثقوب السوداء بل إن الثقوب السوداء لم تعد نظرية بل حقيقة ماثلة وقد أكتشفت كواحدة من موجودات الكون عندما تحدث علماء عن إمكانية وجود أجسام لا تسمح بخروج الضوء منها لان جاذبيتها للأجسام اكبر من سرعة الضوءالذي يحاول وهيهات الغنفلات من الاسر . تحقق العلماء من وجود الثقوب السوداء والمشكلة انها لا ترى طالما أن الضوء لا يخرج أو يصدر عنها. عمق هودجكنج فهمنا للثقوب السوداء فمجرتنا هذه درب التبانة المكونة من بلايين النجوم وكل نجم ما هو الا شمس يوجد في عمقها اكبر ثقب اسود ويفوق شمسنا بملايين المرات وهو يجذب اليه كافة الأجسام التي تقترب من مجاله بما في ذلك الشموس الأخرى وهو شره لابتلاع الاجرام السماوية . كل ما تراجع عنه هودجكن هو جزئية متعلقة بكيفية اطلاق الثقب الاسود للمادة التي يبتلعها. في مجرتنا غير الثقب الاسود أعداد هائلة اخرى من الثقوب السوداء . وغير مجرتنا كما نعلم بلايين لا حصر لها من المجرات كل مجرة بها ثقوبها السوداء. كيف تعرف علماء الكونيات على الثقوب السوداء طالما انها لا ترى بالعين المجردة؟ هنالك طرائق عدة منها مثلا ان يكون هناك نجمان احدهما حي ولا زال يبث طاقته والآخر انطفاً بعد انفجاره وتكثفت مادته المتبقية إلى درجة بعيدة الى ان صار ثقباً اسودا ومن خلال مدارهما ندرك الثقب الآسود حيث أن النجم غير الاسود يدور مراعياً مجال الثقب الاسود غير المرئي وغير ذلك من الطرائق . هنالك مجموعات شمسية ثنائية الشموس ومجموعتنا الشمسية هذه كما نعلم آحادية فشمسها واحدة والثقوب السوداء تتنوع من حيث حجمها مثل ما تتنوع الشموس نفسها . علينا ان ندرك ان كل نجم ما هو غلا شمس وهذه الحقيقة تجعلنا نتأمل في الكون ونقرأ صفحته ونطلق لخيالنا العنان. حيث ان كل شمس لديها كواكبها والعديد من الكواكب لديها اقمارها . وقد اكتشف علماء الكونيات غير كواكب مجموعتنا الشمسية كواكب في مجموعات شمسية تجاورنا على بعد بضعة سنوات ضوئية والكواكب خارج مجموعتنا الشمسية المكتشفة حتى الآن تفوق المائة لكن أمام علماء الكونيات كواكب نجوم شموس المجرة كلها التي هي شموس كما اسلفت بالبلايين وعندما يفرغ العلم من إكتشاف هذه بعد مليون سنة سيتبقى أمامه مهمات غكتشاف كواكب مجرات ومجرات بال عدد ولا حصر بقدر ما يقول خيالك . قلت مليون سنة حسب معطيات التكنولوجيا الراهنة لكن الغنسان قادر على تجاوز واقعه بمتواليات لا تخطر ببال علماء المستقبليات. ومن يدرى فربما تحدث قفزات في جينات البشر كأن يولد انسان بثلاث أدمغة في احدى الطفرات المفاجئة طالما ان حادثة كهذه قد وقعت فعلا وحينها سنكون نحن بمثابة الايبس بالنسبة لذلك الكائن السوبر لكن هذه تخريمة أخرى. وساعود للحديث بتفصيل اكثر عن اسهامات هودجكنج في علم الكونيات.
|
|
|
|
|
|
|
|
|