العزيزة د. بيان اتمني ان (يبل) الله شوقكم.. واتمني ان تحدث لكم ( معجزة)، فيمر الوقت سريعا، ويذداد تصبركم وتجلدكم..وهو عندي من اشباه المستحيلات، فمما علمتنيه الليالي ان الشوق يذداد مع اقتراب الميعاد.. كنا عندما كنا صغارا نسافر بالقطار الي اهل الوالدة في كسلا كل اجازة.. وكنا نكبد الوالدة مشقة منعنا مع السقوط من النافذة حين يلوح جبل توتيل في الافق.. وكنا لا نهدأ حتي يتوقف القطار بعد قرابة الساعة..وما زالت بالصدر شهقة و انا اكتب هذه السطور..فالشوق تذداد عجلة تسارعه ( تعبير فيزيائي)..وفي هذا الصد كتبت قصيدة عندما كنت اولي جامعة..
قد عذّب قلبي و ارقّه...نأي للبدر تعمده الي قولي: وانا مشتاق شوّقه..شوق يذداد تذايده ولعلي كنت متأثرا بمواد سنة البرليم..كانت ايام رائعة..مليئة بالحكايا.. ايام كنا نسمي الجنكشن عند المين رود قرب المكتبة ب ( مسرح الارام) و قد كان الملتقي..
واعتز بان النص قد اعجبك
* بالمناسبة هل تعرفتم بالاخ د. احمد ابو شوك في ماليزيا؟ انه رجل رائع
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة