|
Re: ما بين عروض فرقة العرائس ودفاع د.بيان عن المرأة (Re: elmahasy)
|
تقول الدكتورة بيان "أنا الدفعة رقم 10 فى المعهد العالى للموسيقى والمسرح.. دخلته بعد نضال كبير.. لم اندم قط على دخولى للمعهد لقد اكتسبت معارف مختلفة والتقيت باناس عظماء وكونت صداقات جميلة.. ولكن هذه النظرة الاجتماعية لمن تدخل ذلك المعهد ظلت كلعنة تطاردنى الى يومنا هذا بالضرورة أكون تائبة او بيتى زجاجى.. الخ الخ مما سمعته فى هذا المنبر..وصمت كل الناس عن هذا بل تكونت حملة دفاع من الديمقراطين السودانين عن المعتدى..."
أنا شخصياً لا أعرف ما علاقة أن تعدي عليك أحد في موضوع آخر بعروض فرقة العرائس الا اذا كنت تعنين أنه مادام تعرضتي أنتي لهجمة من أناس يعتقدون أن بيتك من زجاج بسبب أنك خريجة معهد الموسيقي فيجب أن يقال ذلك لتماضر وفرقتها .. هذا كلام غريب .. هذه نظرة موجودة وسط الظلاميين في كل العصور .. نقف ضدها .. ونفتخر بانتمائنا لهذه المؤسسات .. وندفع الآخرين بأن يفتخروا .. ونقول لهم أن اللعنة التي تطاردنا من أعداء الخير والجمال لهي شرف لنا ..
***
وتقول "انا اعتراضى الاساسى هو على عرض رقصة العروسة.. التى ارى فيها حط للمراة وتتحويلها الى جسد لا غير.. واعتراضى ايضا على استخدام اغانى البنات الهابطة..وذلك العرض لو قدم فيه رقص شعبى مثلما قالت روضا رقصات حصاد من الرقصات التى تقدم جماعيا لما اعترضنا ولكن ان يقدم طقس نسوى على الملأ بكامل ملابسه غير الساترة و اغنياته الهابطة فهذا ظلم للسودان وظلم للفتيات اللائى قدمن هذاالعرض عندما خرج المشهد من سياقه الاجتماعى اعترضنا عليه..هذا شق اعتراضنا على ذلك المشهد.. انا الدفعة العاشرة و لم يسبق تخرجنا الا عدد بسيط من النساء كدنا نكن فى العشرة الاوائل.. دفعتنا اكبر دفعة دخلت فيها نساء 7 بنات..واجهنا كثر من المتاعب والتدميغ.. وكثير جدا من زميلاتى لديهم ذات الشعور.. فى اجيال الابناء قلة اتجهت للفن.. كما ذكرت لك انا غير نادمة على دخولى تلك المؤسسة التى قدمت لى معرفة متنوعة ما كانت ابدا ستتوفر لى فى اى مؤسسة اخرى.. هذا الوعى الذى خلقته لى هذه المؤسسة.. فتحت عينى على حقيقة رقصة العروسة.. ورفضتها وأرفضها وارى انها محطة للمرأة مثلها مثل الخفاض.. هذه المعرفة جعلتنى ايضا لا استمع الى اغانى البنات التى على صدقها الا انها تكرس لدونية المرأة وتحويلها الى سلعة وتطرح أنثى خائفة ومرعوبةو مادية.. ومن ثم فأن رقص العروسة يجب محاربته مثلما العادات الضارة.. وبعرضه فى مسرح كنندى كتبت له حياة جديدة عالمية بعد ان كاد ان يندثر..الرقص بتلك الملابس القصيرة ايضا لم يكن لائقا ...انا كتبت راقصة او شوقيرل.. فلا اظن ان هناك من يقبل ذلك لابنته هذا ما قلته.. فى اى مجتمع هناك حد ادنى من الممارسات يتعارف عليها الناس وتحترم لانها تخلق مجتمع محترم.."
* علقت علي الفقرة في البوست أعلاه ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|