عملاء و غواصات تم كشفهم . الميدان العدد الاخير

سلام جميعا
الحقيقة انني دائما ابتعد عن النقاش فيما يخص الحزب الشيوعي من مقالات لانني كعضو سابق فيه و كعضو تعرض لتجربة مزعجة من محاولات اغتيال الشخصية من قبل الحزب يؤخذ كلامي دائما على انه خال من الحياد

لكن هناك كلمات وددت ان اذكرها في هذا البوست بالذات
وهي انني لاحظت ان الاخوة الشيوعيين في البورد يجنحون دائما الى سياق تبريرات حتى في امور ثابتة تاريخيا و موثقة و ما ذكره الاخ عادل هو قليل من كثير، لا اقول انني اتفق او اختلف مع اسلوب الاخ عادل في طرح تساؤلاته لكن تبقى هناك حقائق يجب التقصي حولها و ذلك لفائدة الحزب الشيوعي نفسه، لان افتراض ان الحزب كمؤسسة دائما على حق هو افتراض خطير، يفترض ان كل من يختلف مع الحزب هو على خطاء و ذلك يقود الى ان الحزب الشيوعي كمؤسسة معصوم من الخطاء و هذا غير صحيح و قد جربته شخصيا في تجربتي المتواضعة مع الحزب الشيوعي السوداني فرع هولندا، ان الرفاق بسلوكهم التبريري هذا انما يؤذون حزبهم اكبر الاذى

ليس للحزب الشيوعي نفوذ مادي و قوته الاساسية و المعنوية تنبع من مصداقيته و فيما يورده من اخبار و حقائق، بالنسبة لي شخصيا كنت الى وقت قريب اميل الى تصديق معظم ما يرد في بيانات الحزب الشيوعي السوداني حتى بعد استقالتي منه، لكن الممارسات التي تابعتها بدقة منذ فترة و الحقائق التي اتاحتها النقاشات العديدة في هذا المنبر و غيره من المنابر اضعفت و بشدة مصداقية هذه المؤسسة بالنسبة لي شخصيا لذا فانا اضع العديد من علامات الاستفهام حول صدق ما ورد عن الزملاء الواردة اسمائهم في هذا البيان

تحياتي