إقتراح لموصلي وتماضر وكافة ألعضاء: حملة قانونية وثقافية ضد حكومة السودان

الأخ الأستاذ .. حيدر بدوى صادق
سلام أيها الأنسان .. وبعد
أثنى على الاقتراح .. وقد صادف اختياركم أهله، وأرى أن يتم اضافة بعض من الأخوة من أعضاء
هذا المنبر الى جانب الأستاذ الموصلى والأستاذة تماضر حتى يتم تفعيل العمل بالصورة المرجوة، من جانبى أقترح اضافة كل من الأستاذين أسامة الخواض وعادل عبدالعاطى ـ هذا على سبيل المثال ـ أو من ترونه مناسبا، لأنه فى اعتقاده أن حجم العمل سيكون ضخماجدا.
لدى اقتراح باضافة الشهيد عبدالمنعم رحمة والذى أستشهد فى سرايا الأمن، فقد تم اعتقاله من منزله وهو على فراش المرض ـ كان يعانى مرض الملاريا ـ بعد فك درب الكينين من يده .. ولم تجدى توسلات زوجته لمن اعتقلوه بتركه بعض الوقت حتى يكمل ما تبقى من الدرب، وقاموا باخذه الى مكاتب الأمن، وبقى بها حوالى الأسبوعين تحت وطأة التعذيب، بالأضافة لأيقاف العلاج. ثم فوجئنا بسيارة تقل جثمانه الى منزله وبرفقتها حسن عبدالعزيز ـ عذرا فقد سحبت لقب شيخ من اسم هذا المدعو حسن عبدالعزيز ـ والذى كان يقدم برنامجا دينيا باذاعة الولايات الوسطى. وبعد فتح الجثمان تم العثور على كدمات وآثار لدم نازف من رأسه، وفى ذلك اليوم خرجت المدينة فى مظاهرات صاخبة احتجاجا على ما حدث، وتم تسليم مذكرة لوالى الولاية، كما تم رفع دعوة قضائية ضد من ارتكبوا الجرم ممثلين فى جهاز الأمن، الأ أن الدعوة ظلت حبيسة الأدراج كما واجه كل من لاحقها من الأساتذة المحامين مضايقات وملاحقات جهاز الأمن كما لم يسلم أفراد أسرته وخوصا اخواته من مضايقات رجال الأمن لأسكات صوتهم. وفى اعتقادى أنهم لن يمانعوا من التعاون فى مسألة رفع الدعوة مرة أخرى، اضافة الى أنهم يمتلكون من الوثائق ما سيثبت التهمة. لا يفوتنى أن أذكر أن أسرة الشهيد تسكن حى المدنيين بمدينة ودمدنى .. عموما أنا على استعداد لتقديم مزيدا من التفاصيل متى ما طلب منى ذلك.
كما أقترح الأتصال باستاذ غازى سليمان المحامى لبحث امكانية وجود متطوعين ـ من بقية الأستاذة المحامين ـ ولترتيب المسائل الفنية المتعلقة بالقضاياالتى سترفع