سوف نقفز من هذه الحلقات المتتالية في هذا الموضوع الشائك...سوف نقفز الي الحلقة الأخيرة..وهي معالجة الناتج..العناية التعليم ..الجانب النفسي للطفل الذي ولد بهذه الحالة وفي هذه الحالة ومن هذه الحالة..وكان يمكن أن نتحدث عن الخطيئة الموروثة والمكتسبة بشئ من التفصيل..ومتي تبدأ الخطيئة ..ولكن الحديث قد يطول...إذن فلنذهب الي آخر المطاف..فيما
يحضرني هنا قول المصلح الإجتماعي المصري أحمد عبد الستار خشبة في كتابه( اخطاء المجتمع) قوله
أول ذي بدء.يجب ان نعالج كلمة لقيط نفسها، لأنها من اسوء الكلمات التي يسمعها صاحبها المعني ولا نرددها أمامه أو خلفه، حتي ولو في محاضرة عامة) ثم قول الكاتب في موضع آخر( تغيير البعد الإجتماعي الذي نشأ فيه الطفل ، ببعد إجتماعي آخر بعيد عن المجتمع الذي ظلمه ...جملة وتفصيلا)
...........................
بمعني لو في الإمكان نقل هذه الشتلة المحرومة الي تربة غير التربة التي بذرت فيها.ثم يتحدث الكاتب عن الحالة النفسية لمثل هؤلاء الأطفال حسب مقدرتهم العقليةأن منهم من يستوعب المصطلح الذي وجد فيه ويخلق لنفسه مقدار قدم في المجتمع ومنهم ومن تتكسر أمواج قدرته على أول صخرة يصطدم بها....
ولذلك كانت أول حلول الكاتب هي
1 تغيير الواقع الإجتماعي
2طرح مسألة التبني.. وإكتشاف مقدرات لها الرغبة في مثل هذا العمل
3محاولة إكتشاف ذويه الحقيقين إن كانوا هنالك بشتي سبل الإعلان والإعلام
4تطويع وسائل التكنولوجيا لهم أكثر من غيرهم..والتكرار في المنابر العامة والمؤتمرات..لجلب الدعم لهم ولديارهم التي تأويهم
5 الإرشاد والإصلاح لهم ذاتياً لتقويتهم وتقوية إرادتهم في تخطي الصعاب والعقبات
.................
منصوري
سودان وبس)