هل نستطيع إعطاء نظرة جديدة للمرأة، بعيداً عن التشنجات الدينية؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 05:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الدراسات الجندرية
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-03-2004, 05:04 PM

شقرور

تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل نستطيع إعطاء نظرة جديدة للمرأة، بعيداً عن التشنجات الدينية؟ (Re: شقرور)

    تحايا وشكر لبيان وابوقصي ومحمدسبيل

    هذا حوار فكري مفتوح منشور في اصداره


    بعنوان حريه الفكر العربي وهي عير دوريه بل ممنوعه من التداول

    العلني في الدول العربيه

    وللفائده انقل لكم الحوار كاملا

    الاستاذ بهجت

    لا يمكن أنْ نطالب النبي محمداً بأكثر مما يستطيع، فهو وليد ظرفه، وأسير عصره، فلا يصح، ابستملوجياً، اتهام نظرته للمرأة بالتخلف، لأننا نصبح بذلك قد حاكمناه إلى قيم عصرنا، وهذا ليس صحيحاً.
    فهل فقد موضعنا بذلك أهميته؟
    الجواب: لا.
    لأننا وإنْ كنا نبرئ، تاريخياً،النبي محمداً من التخلف؛ فلا نبرئ منْ يطالب بتطبيق نظرته للمرأة اليوم، ويطلب منا أن ننظر بمنظار النبي الحرفي للمرأة.
    وسأكتفي بذكر بعض الأمثلة الدالة على ما ورءاها:
    فالمرأة مخلوقة من ضلع أعوج، لا يمكن أنْ تعتدل، ففي الصحيحين: "إن المرأة خلقت من ضلع أعوج، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإنْ تركته لم يزل أعوج".
    وهذا مأخوذ، بلا شك، من النظرة اليهودية للمرأة، وأن حواء خلقت من ضلع آدم، كما في التوراة، ولهذه النظرة جذور مغرقة في القدم، فكلمة (حواء) التي احتار علماء اللغة في معناها، واشتقاقها، تكشف أخيراً أنها بمعنى (الضلع) في اللغة السومرية القديمة.
    والنساء أكثر أهل النار، كما في الصحيحين، وهن أقل أهل الجنة، كما في مسلم.
    والمرأة هي أضر فتنة على الرجل، كما في الصحيحين.
    والشؤم في المرأة والدار والفرس، كما في الصحيحين.
    والمرأة والكلب الأسود والحمار، تقطع الصلاة، كما في مسلم.
    والمرأة عورة، فإذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان، واقرب ما تكون إلى ربها وهي في قعر بيتها، الترمذي وصحيح ابن خزيمة وصحيح ابن حبان.
    والأمثلة كثيرة جداً جداً لا يمكن حصرها.
    هذه النظرة للمرأة، يحاول بعض الناس سحبها وتطبيقها اليوم في التعامل مع المرأة، فنجد بعضهم يمنع من القول للمرأة: (سيدتي)، لأن الرسول قال عنهن: إنهن عوان عندكم، أي أسيرات.
    وبعضهم نهى أن يقال: (سيداتي سادتي) لسببين: الأول: تقديم المرأة على الرجل، وهذا لا يجوز، قال ابن مسعود: "أخروهن حيث أخرهن الله".
    والثاني: لا يجوز إطلاق لفظ التسييد؛ لأنه قد يكون هناك فاسق أو منافق، ولا يجوز تسميتهم بالسيد.
    فهل نستطيع إعطاء نظرة جديدة محترمة للمرأة، بعيداً عن التشجنات الدينية؟

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    إسماعيل أحمد
    هذا ابتسار للحقيقة، وظلم للنظرة الإسلامية ولا شك

    إن عزل النصوص عن سياقها لا يصح..

    والنصوص التاريخية حين تقرأ خارج إطارها لا تفهم ولا تبرر..

    وحين يكون الموضوع عن مكانة المرأة في الإسلام فالموضوع يطول ويطول، وإن كان يلخصه قوله سبحانه: (ضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيت في الجنة ونجني من فرعون وعمله)...

    فمثل يضري للمؤمنين جميعا ذكرهم وأنثاهم بإمرأة..

    وسورة تخص النساء، ولا سورة تخص الرجال..

    وتكريم واحد يجمع بني آدم ذكرهم وأنثاهم (ولقد كرمنا بني آدم)...

    وتكليف واحد (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)..

    وأصل واحد.. (الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء)

    وأهلية واحدة وجزاء واحد ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)

    ومساواة في الحقوق والواجبات( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)

    أما ما طرحته من شبهات تتعلق ببعض التفاصيل والجزئيات فهو يرجع إلى ضعف في التوصل لدلالة هذه النصوص:

    فأما أنها ضلع فهو كناية عن أن الكمال ليس للإنسان، بل كل ابن آدم خطاء، لذا وجب على الرجل وهو القيم على زوجته في العرف الشرعي والاجتماعي أن يتقي الله في هذه المرأة التي رضيها ورضيته، فلا يستغل ضعفها، بل يعاملها برفق، ويحتمل اندفاعها العاطفي المبرر فسيولوجيا ونفسيا فلا يعاجلها بالطلاق (وكسره طلاقها كما ورد في تمام الحديث)...

    وأما أنها فتنة، فالفتنة هي الابتلاء، ولقد ذكر القرآن أن الفتنة تكون بالخير وتكون بالشر، (ونبلوكم بالخير والشر فتنة) وليس أضر على الرجال ولا أسرع لعثرتهم من تأثير النساء عليهم ولقد رأينا كيف استغلت الجاسوسيات العالمية هذا العامل في التأثير على الخصوم العنيدين!

    وأما أنهن أكثر أهل النار فهن كذلك أكثر أهل الجنة كما ذكر ابن القيم في كتابه القيم حادي الأرواح مستقرئاعددا ضخما من الأحاديث في هذا، لذا فلا تلجأن إلى الاكتفاء بروايات شاذة بعيدا عن تناول الجملة النصية كاملة ثم محاكمتها كلا وأخذ الأرجح، أو فأعط الخبز خبازه!

    حديث الشؤم معارض بحديث البركة في ثلاث فيسقط الدليلان المتقابلان كما هو في القواعد الأصولية لتعارضهما..

    حديث قطع الصلاة نفسه استدركت عليه عائشة معترضة عليه، جارحة في روايته، وله تأويل سائغ لو قبلناه!! فالعطف بالواو لا يعني التماثل أو المشابهة في كل شيئ، ومع هذا فأنا لا أقبل الحديث كما فعل أسلافنا الفقهاء الذين ردوه قبلا..

    واكتفاؤك بأحاديث يروج لها بعض الظاهريين والجامدين بعيدا عن النظرة الإسلامية الأصيلة للمرأة ودون قراءة تجريح المسلمين أنفسهم لمتونها سيوقعك في تشوش يبعدك ع إنصاف النظرة الإسلامية للمرأة أو غيرها..

    واسلموا للتواصل والاحترام

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الاستاذ بهجت
    شكراً على تعليقك الرائع، واسمح لي ببعض التعليقات على مداخلتك:
    1- تقول: إن عزل النصوص عن سياقها لا يصح، وهذا كلام صحيح، لكن فيه هدماً لقاعدة أصولية، وهي: (العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب)، فهل تبطلها؟
    2- قولك بأن النصوص التاريخية حين تقرأ خارج إطارها لا تُفهم ولا تبرر، وهذا يا أخي ما دعوتُ غليه في موضوعي، فأنا لا أهاجم نظرة محمد للمرأة، لكنني أهاجم من يريد تطبيقها بحرفيتها اليوم علينا،ولو أعدت قراءة موضوعي لوجدت هذا الكلام، لكن اسمح لي بسؤال: هل تؤمن أنت بتاريخية النصوص الإسلامية، القرآن والحديث؟.
    3- أما قولك: وسورة تخص النساء، إن قصدت أنها تخص النساء في أحكامها؛ فهذا غير صحيح، وإنْ أردت تسميتها باسم: "سورة النساء"، فهناك: سورة البقرة، وسورة العنكبوت، وسورة الكافرون، وسورة المنافقون..الخ.
    4- قلت: ومساواة في الحقوق والواجبات (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)، هلا أكملت الآية يا صديقي؟ (وللرجال عليهن درجة)!.
    5- تأويلك لقصة خلق حواء، وخلق المرأة؛ تأويل رمزي، يدل على أن (الظاهر) محرج.
    6- أما قولك أن النساء أكثر أهل الجنة؛ فهذا غير صحيح، فقد نقلت لك حديثاً من (صحيح!) مسلم أنهن أقل أهل الجنة. وقد رجعت إلى "حادي الأرواح" الذي بين أن النساء أكثر أهل الجنة، لأنهن نساء الدنيا+ الحور العين. يعني نساء الدنيا قليلات في الجنة، فراجع مرجعك، لو سمحت.
    7- وقولك إن حديث الشؤم معارض بحديث البركة، فيسقط الدليلان المتعارضان؛ فهنا مأزقان وقعت فيهما: الأول: لم تذكر لنا حديث "البركة في ثلاث"، حتى نعرف هل يعارض حديثنا أم لا، ولعلك تقصد حديث الطبراني: "البركة في ثلاث الجماعة، والثريد، والسحور"؟!
    والمأزق الثاني: يتعارض الدليلان إذا تساويا في القوة، كما هو مقرر في علم أصول الفقه، وحديث الشؤم مروي في "الصحيحين"، فمن روى حديث البركة المزعومة؟
    أشكرك على مداخلتك القيمة،


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    إسماعيل أحمد

    يقولون ويكررون دائما أنْ الاسلام دين ظالم ، حرم المراة من كثير من حقوقها . اسطوانة سمعناها كثير ورددنا عليها كثيرا .

    دعونا ننظر من زاوية معاكسة ، اذا كان الاسلام قد ظلم المراة ، فماذا فعلت المسيحية واليهودية .

    واذا كانت الاديان كلها قد ظلمت المرأة . فهل أنصفتها العلمانية والشيوعية والماركسية ، والبطيخية

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    بهجت

    أركز يا اخ اسماعيل على نقطة (تاريخية النصوص)

    لا يمكن أنْ نطالب النبي محمداً بأكثر مما يستطيع، فهو وليد ظرفه، وأسير عصره، فلا يصح، ابستملوجياً، اتهام نظرته للمرأة بالتخلف، لأننا نصبح بذلك قد حاكمناه إلى قيم عصرنا، وهذا ليس صحيحاً. اهـ .

    هذه افتتاحية موضوعية منهجية في تناول الموضوع ، فنظرةالنبي محمد للمرأة تتناغم و تتماشى مع الظروف الموضوعية لها ، سواء كان تحت مسميات (ناقصة عقل ، ضلع أعوج ، سبية ، أمة ، ملك يمين ، و كانت فلانة تحت فلان ، الخ ..)
    فهذا يتماشى و يتناغم مع مفاهيم ذلك العصر و يكاد يكون متجذراً في وعيهم و لا وعيهم ، و جاءت تعليمات النبي محمد متوافقة معه ، رغم عجبي ، و قد وجدنا في الصحابيات و أمهات المؤمنين من تعلم على يديها كبار التابعين في أمور الفقه و الحديث .

    الآن ، حين يطرح هذا الموضوع في هذا الزمن ، لا نتفاجأ حين يخرج أحدهم محاولاً تلميع الصورة بأي وسيلة ، و أكثر ما يستفز المرء هو كلمات مثل (اعط الخبز لخبازه) و كأن الدين أصبح حكراً على (رجال الدين ذوي اللحى و الدشاديش !!!!)
    ثم يقولون لك (لا يوجد في الإسلام رجال دين ، فالعلاقة مباشرة بين العبد و ربه )
    يا جماعة ، أزيلوا من رؤوسكم هيئة رجال الدين الذين كانوا يبيعون صكوك الغفران ، ليس هذا ما نقول به ، لكن من يجعل من نفسه قيّماً على الموروث الشرعي و الفقهي و الإسلامي بعجره و بجره و يُنصّب من نفسه الشارح الوحيد لتلك الأحاديث و مالك مفاتيح الغيب و المخوّل الوحيد بقبول أحاديث الصحاح أو ردها ، يقيناً هو شخص يتسربل في ثياب رجالات الدين الذين نمقتهم جميعاً دون أدنى مواربة .

    ثانياً ، من أعجب الردود ، تلك التي تقارن رؤية الإسلام للمرأة بنظرة الديانات الأخرى و التيارات الأخرى لها !!!!

    يعني إذا كانت نظرة اليهودية أو المسيحية هي إدناء للمرأة ، فالبديل هو ما يطرحه الإسلام !!!!

    يا سيد ، أرجو أن تنتبه إلى أننا هنا لنتناقش ضمن منطق و منهجية ، ففشل وجهة نظر ما لا يعني صحة الوجهة المعارضة

    فلو قال أحدهم الشمس هي قرص بحجم رغيف الخبز ، و قال آخر أنها بحجم علبة لافاشكيري ، و قلنا للأول أنه مخطيء ، فليس من الفصاحة أن يخرج علينا من يقول بأن الرأي الثاني حتماً هو الصواب .

    المرأة و التاريخ ،
    هي حالة ديناميكية تتفاعل معه و تنفعل به
    تقود أحياناً و تُقاد أحيان
    ينصفها الزمان أحياناً و يظلمها أحيان

    هي كائن ضمن هذه المنظومة المسماة (الحياة)

    في زمنٍ ما كانوا يحرقون في أوروبا المرأة ذات الشعر الأحمر لاعتقادهم بأنها تتعامل مع الشياطين ، كانوا يحرقونها دون أن يصطدم هذا مع المزاج الفكري العام السائد
    فإن كنّا نرفض النظر إلى المرأة بتلك الدونية و جعل الرجل أعلى مقاماً منها ، فإننا حتماً نرفض أن تحرق المرأة ذات الشعر الأحمر ، أو أن تصفّد بأحزمة العفة ، كما كان يفعل الفرسان في العصور الوسطى .

    في النهاية أتساءل ما هو الفكر البطيخي ؟؟؟

    هل هو الفكر الذي يتخبط و لا يجد له منهجاً يسيّره ؟؟؟؟

    لا بأس فالمصطلح دمه خفيف

    تحياتي للجميع
                  

العنوان الكاتب Date
هل نستطيع إعطاء نظرة جديدة للمرأة، بعيداً عن التشنجات الدينية؟ شقرور03-03-04, 03:22 AM
  Re: هل نستطيع إعطاء نظرة جديدة للمرأة، بعيداً عن التشنجات الدينية؟ bayan03-03-04, 04:45 AM
    Re: هل نستطيع إعطاء نظرة جديدة للمرأة، بعيداً عن التشنجات الدينية؟ ABU QUSAI03-03-04, 09:03 AM
      Re: هل نستطيع إعطاء نظرة جديدة للمرأة، بعيداً عن التشنجات الدينية؟ محمد عبدالقادر سبيل03-03-04, 10:04 AM
  Re: هل نستطيع إعطاء نظرة جديدة للمرأة، بعيداً عن التشنجات الدينية؟ شقرور03-03-04, 05:04 PM
  Re: هل نستطيع إعطاء نظرة جديدة للمرأة، بعيداً عن التشنجات الدينية؟ SUKA03-03-04, 10:36 PM
  Re: هل نستطيع إعطاء نظرة جديدة للمرأة، بعيداً عن التشنجات الدينية؟ شقرور03-04-04, 03:23 AM
    Re: هل نستطيع إعطاء نظرة جديدة للمرأة، بعيداً عن التشنجات الدينية؟ محمد عبدالقادر سبيل03-04-04, 09:23 AM
  Re: هل نستطيع إعطاء نظرة جديدة للمرأة، بعيداً عن التشنجات الدينية؟ SUKA03-05-04, 02:23 PM
  Re: هل نستطيع إعطاء نظرة جديدة للمرأة، بعيداً عن التشنجات الدينية؟ شقرور03-06-04, 01:57 PM
  Re: هل نستطيع إعطاء نظرة جديدة للمرأة، بعيداً عن التشنجات الدينية؟ hala guta03-08-04, 05:13 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de