|
|
 Re: مدينة الخرطوم .. المكان القادم للحرب الاهلية علي الطريقة اللبنانية-سارة عيسي (Re: فرح)
|
الأخ فرح:
لنفرض أنه حقا:
| Quote: مقال غير موفق وتحليل فطير ومبنى منهج ضعيف فى شربكه ومقارنه الحاله السودانيه واللبنانيه وتوقيت المقال غير موفق |
ألا تعتقد أنه من الكياسة و الفطنة أن يعمل الجميع في تفادي أي أحتمال لحدوث ما جاء في المقال و لو واحد علي ألف من أحتمال حدوثه؟
أعتقد أن الأشكال ليس في المقال .... بل الأشكال هو في الأصرار علي تجنب التفكير في كل الأحتمالات بعمق ثم التحوط لأي طارئ.
ليس مصادفة أن يأتي السودان كثالث دولة في ترتيب الدولة الفاشلة المرشحة للزوال . فكل المعطيات تشير الي ذلك .
فالفساد مستشري في كل مكان .. و الصراع الجهوي و العرقي ما يزال مستعرا. و القانون مسجل غياب . و نظام الحكم هو ليس بأرتضاء الشعب .
أنظر الي من يقودوننا من السياسيين هذه الأيام . أنهم غارقون في تضريبات النسب من الكراسي . و كثير من الوجوه السياسية في الساحة هي من صميم مشاكل السودان ... لا جديد في طرحها ... بل الكثيرون منهم لا طرح لهم البتة . و هذا النشاط و الدعوات الي حمل السلاح في العاصمة و تكوين مليشيات جهوية تعامل معها الكثير بلامبالاة لحد البلادة . و هذا الحماس في شراء السلاح و تخزينه:
| Quote: وفي بورصة سوق ليبيا أرتفع سعر بندقية (الكلاشينكوف) من 750 ألف الي اثنين مليون جنيه، وأرتفع سعر صندوق الذخيرة التي تسع ثلاثون طلقة من 50 ألف جنيه للعلبة الي مائة ألف جنيه ، الكل الان يستعد للحرب القادمة ومصدر هذا السلاح مخازن حزب المؤتمر الوطني السرية والتي أعدت منذ زمن بعيد تحسبا للطوارئ اذا حدث انقلاب علي سلطتهم ، سوف تكون المواجهات القادمة اشد دموية وبطشا من سابقتها عندما يهرع الجميع الي مخازن السلاح لتوفير السلام المفقود ، والتساؤل المطروح هل هذه هي الطريقة الوحيدة لحفظ الامن في العاصمة الخرطوم ؟؟ وفي الحرب يسهل اطلاق الرصاصة الاولي ولكن من الصعب التحكم في وتيرة الحرب اذا بدأت . |
هذه وصفة لفوضي مسلحة في قلب الخرطوم ( التصرف الغير مسؤول من قبل السياسيين و أزدياد حركة بيع و شراء الأسلحة و الذخيرة).
السودان ليس الفاتيكان أو سويسرا .... أذن كل شئ وارد حدوثه ...
المفاجأة الوحيدة هي أن تفاجأ بما كتبته الأخت سارة عيسي.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Mohamed Suleiman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست