Quote: ولكن مع كل هذا كان من ثمرات هذه الحملة أن بدأ الناس في الغرب التساؤل عن هذا الدين وبدأ السؤال يلح عليهم حتى نفذت كل مطبوعات القرآن الكريم من الأسواق وزاد الإطلاع على كل كتاب يبحث في أعماق هذا الدين بحق أو بباطل فدخل كثير من الناس في هذا الدين الذي يحاول البعض طمس معالمه وحجب نوره عن العالمين
السبب الرئيسي و الدافع الأساسي هو محاولة شعوب الغرب الأجابة علي السؤال التالي: ما ذا في هذا الدين الذي يجعل بعض من أتباعه مهووسا بالقتل لحد الجنون؟ فيلجأون الي دراسة الأسلام بصفة عامة و القرآن علي وجه الخصوص لأنه في عديد من مشاهد القتل و الموت تري آيات قرآنية مكتوبة أو تسمعها تتلي. الصدمة التي تصعقهم (هؤلاء الدارسين) أن الأسلام دين منطق و القرآن قمة في البلاغة و العدالة و دين يشجع علي الحياة و التآخي و السلام و ليس يدعو للقتل و الموت كما يصوره هؤلاء المهوسين. قل لي يا فرانكي: هل الأسلام أن تصور قتل أولئك الستة من السودانيين بينما يتلو أحد القتلة القرآن؟. أتدري من الذي شجع أولئك الجنود الأمريكيين بقوانتنمو لتدنيس القرآن؟ لأنهم كانوا متأكدين أن العرب و أنظمتهم من النفاق بحيث أنهم سوف لن يحركوا ساكنا عندما يعلمون بهذا الفغل الشائن و المهين. المفاجأة أتتهم من غير العرب ... أتتهم من الأعاجم ... الأفغان. بل الجمت الدهشة عقولهم و ألسنتهم أن يكون أعتراض الأفغان عنيفا لحد الموت ... و العرب في سبات عميق. أنهم يحكمون علي الناس بأفعالهم .. لا بأقوالهم فقط. فالأمريكان يرون كيف يتنافس العرب في فتح متاجر بيع الخمور بالأحياء الفقيرة في مدن أمريكا .. بطولها و عرضها و يبيعون فيها لحوم الخنزير. هل هذا من سيدافع عن القرآن؟ أنهم (الشعب الأمريكي) يعرفون أين بؤر الفساد في العالم .. من بينها بلاد تطبع و توزع المصحف الشريف. أرجوكم ... فقط طبقوا علي أنفسكم أولا جزء من هذا القول: أن الله يأمر بالعدل و الأحسان و أيتاء ذي القربي و ينهي عن الفحشاء و المنكر و البغي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة