|
Re: إلى أبو ذر والآخرين - أحزان كبيرة . (Re: أمير تاج السر)
|
للجروح خضائصها وهي تولد وهي تشب عن الطوق ، وهي تزاحم في الليل ، تنهش عند الظهيرة ، تختلق العذر ، والعذر ، كي تتوحد ، أسألها لا ترد ، وأسألها ..لا ترد ، وأسألها .. تتخلل لحم السؤال .
أجل، للجروح خصائصها وأسماءها، وفى بعض أحايين، هى من يسلب الأسماء ويسرقها، يستبيحها، وفى دواخلها، حتى قبل أن تولد، تتبرعم النية مبيتة، لإحتلال مساحات الفرح فى الروح
نعم، حتى قبل أن تولد
وهى تنهش فى الليل، أظن أنه الوقت المفضل لديها، لممارسة هوايتها الأيرة، ربما تشبها بحمى أبى الطيب، وتخيرها للزيارة الليلية، المتعبة
ولا داعى لتكليف النفس، مشقة السؤال
فالجروح سيدة الضجيج الصامت، كثل الصوان، تهدر بلا صوت، وتصيح بلا صدى
لا داعى أبدا للسؤال
|
|
|
|
|
|