في اسبوع محمد وحبه نلقي صحبه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 03:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2004, 09:54 PM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في اسبوع محمد وحبه نلقي صحبه (Re: محمد عبدالقادر سبيل)


    وَقَالَ شيخ الإِسلامِ ـ رَحِمَهُ الله ‏:‏
    ‏(‏سورة طه‏)‏ مضمونها تخفيف أمر القرآن وما أنزل الله ـ تعالى ـ من كتبه، فهي ‏(‏سورة كتبه‏)‏ ـ كما أن مريم ‏(‏سورة عباده ورسله‏)‏ ـ افتتحها بقوله‏:‏ ‏{‏مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى‏}‏ إلى قوله‏:‏ ‏{‏تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى‏}‏ ‏[‏طه‏:‏ 2 - 4‏]‏‏.‏ ثم ذكر قصة موسي، ونداء اللّه له، ومناجاته إياه، وتكليمه له، وقصته من أبلغ أمر الرسل؛ فلهذا ثنيت في القرآن؛ لأنه حصل له الخطاب والكتاب، وأرسل إلى فرعون الجاحد المرتاب، المكذب للربوبية والرسالة، وهذا أعظم الكافرين عناداً، واستوفي القصة في هذه السورة إلى قوله‏:‏ ‏{‏رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا‏}‏ ‏[‏طه‏:‏ 114‏]‏، ثم ذكر قصة آدم؛ لأنها أول النبوات‏.‏

    وتضمنت السورة ذكر موسي وآدم لما بينهما من المناسبة مما يقتضي / ذكرهما، ولما بينهما من المناظرة، فإن موسي نظير آدم في الأمر الذي صار لكل منهما، كما أن المسيح نظير آدم في الخلق، وقوله‏:‏ ‏{‏فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ‏}‏ الآيات ‏[‏طه‏:‏123ـ127‏]‏، وهذا يشابه ما في القرآن في غير موضع من ذكر نبوة آدم ثم نبوة موسي بعده، وأمر بني إسرائيل ثم أمر نبيه بالصلاة التي في القرآن، كما جمع بين الأمرين بالقراءة والسجود في أول سورة أنزلت، وختمها بالرسول المبلغ لكل ما أمر به، كما افتتحها بذكر التنزيل عليه ‏.‏


    /وقال‏:‏

    فَصــل

    في طريقتي العلم والعمل

    قال اللّه تعالى لموسي وهارون‏:‏ ‏{‏فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى‏}‏ ‏[‏طه‏:‏ 44‏]‏، وقال في السورة بعينها‏:‏ ‏{‏كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا‏}‏ إلى قوله‏:‏ ‏{‏وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا‏}‏ ‏[‏طه‏:‏ 99 ـ113‏]‏‏.‏

    فذكر في كل واحدة من الرسالتين العظيمتين ـ رسالة موسي ورسالة محمد ـ أن ذلك لأجل التذكر أو الخشية، ولم يقل‏:‏ ليتذكر ويخشي، ولا قال‏:‏ ليتقون ويحدث لهم ذكراً، بل جعل المطلوب أحد الأمرين، وهذا مطابق لقوله‏:‏ ‏{‏ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ‏}‏ ‏[‏النحل‏:‏ 125‏]‏، ونحو ذلك‏.‏

    / وقد قال عمر بن الخطاب ـ رضي اللّه عنه‏:‏ نعم العبد صهيب، لو لم يخف اللّه لم يعصه، وذلك يرجع إلى تحقيق قوله‏:‏ ‏{‏صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ‏}‏ ‏[‏الفاتحة‏:‏ 7‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{‏وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ‏}‏ ‏[‏العصر‏:‏ 3‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{‏أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ‏}‏ ‏[‏ص‏:‏45‏]‏، وقوله ‏:‏‏{‏أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 5‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{‏إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ‏}‏ ‏[‏القمر‏:‏ 47‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{‏فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى‏}‏ الآية ‏[‏طه‏:‏123، 124‏]‏، ونحو ذلك‏.‏

    وسبب ذلك أن الخير إما بمعرفة الحق واتباعه في العلم والعمل جميعاً صلاح القول والعمل‏:‏ العلم والإرادة‏.‏ والعلم أصل العمل وأصل الإرادة والمحبة وغير ذلك، وهو مستلزم له ما لم يحصل معارض مانع‏.‏ فالعلم بالحق يوجب اتباعه إلا لمعارض راجح‏:‏ مثل اتباع الهوي بالاستكبار ونحوه، كحال الذين قال اللّه فيهم‏:‏ ‏{‏سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏ 146‏]‏، وقال‏:‏ ‏{‏وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا‏}‏ ‏[‏النمل‏:‏ 14‏]‏، وقال‏:‏ ‏{‏فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ‏}‏ ‏[‏الأنعام‏:‏ 33‏]‏؛ ولهذا قال‏:‏ ‏{‏يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ‏}‏ ‏[‏ص‏:‏26‏]‏، ونحو ذلك‏.‏










                  

العنوان الكاتب Date
في اسبوع محمد وحبه نلقي صحبه sudania200002-21-04, 03:24 PM
  Re: في اسبوع محمد وحبه نلقي صحبه Tabaldina02-21-04, 07:53 PM
  Re: في اسبوع محمد وحبه نلقي صحبه bayan02-22-04, 04:35 AM
  Re: في اسبوع محمد وحبه نلقي صحبه rummana02-22-04, 07:57 AM
    Re: في اسبوع محمد وحبه نلقي صحبه sudania200002-22-04, 10:11 PM
  Re: في اسبوع محمد وحبه نلقي صحبه JAD02-22-04, 08:47 AM
    Re: في اسبوع محمد وحبه نلقي صحبه محمد عبدالقادر سبيل02-22-04, 11:07 AM
      Re: في اسبوع محمد وحبه نلقي صحبه sudania200002-22-04, 09:54 PM
  Re: في اسبوع محمد وحبه نلقي صحبه JAD02-23-04, 09:43 AM
    Re: في اسبوع محمد وحبه نلقي صحبه محمد عبدالقادر سبيل02-25-04, 10:29 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de