رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق الشيخ أحد ممثلي الحزب الشيوعي في تنسيقية الحرية والتغيير ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 08:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-11-2019, 09:02 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال (Re: عبدالله الشقليني)


    رسالة إلى الرفاق باللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني .. بقلم: عاطف عبدالله
    نشر بتاريخ: 11 /أغسطس 2019

    بالإشارة إلى قرار الحزب بالانسحاب من المفاوضات والنأي بنفسه عن المشاركة في مؤسسات الفترة الانتقالية، والبقاء في مقاعد المعارضة استناداً إلى ما تمخض عنه الاتفاق الأخير بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، أرى أن هناك كثير من الملاحظات أولها أن قرار الحزب بالانسحاب جاء نتيجة قراءة لما جاء في مسودة الإعلان الدستوري والتي تم تسريبها لجس نبض الشارع ليس إلا، في رأي أن قرار الحزب لا يخلو من عجالة كان يجب أن يتم تأجيل اتخاذ القرار حتى صدور الوثيقة النهائية التي يتم الاتفاق حولها، قد يرى الكثيرون أنه لو لا إعلان انسحاب الحزب لما تم التوافق حول نسبة التمثيل في المجلس التشريعي 66.5 % لـ ق ح ت ولما تمت الموافقة على إجراءات تعيين رئيس القضاء أو النائب العام وإعادة هيكلة قوات جهاز الأمن ..إلخ. لكن على الرغم من بعض الاشراقات والإيجابيات في الوثيقة الدستورية، التي لا ينكرها إلا مكابر، حوت كذلك على كثير من المآخذ والملاحظات، لكن قياساً بالظرف الموضوعي والذاتي الذي تمت فيه المفاوضات بين (ق ح ت) و(م ع ا) لا اعتقد أنه كان بالإمكان أفضل مما كان. بل أنه قبل موكب 30 يونيو وقرار انسحاب الحزب من المفاوضات كان الجميع على قناعة تامة بأن المجلس العسكري يراوغ ولن يوقع على أي وثيقة تتيح تشكيل حكومة مدنية ومجلس تشريعي بأغلبية ق ح ت. وتقاسم السلطة السيادية معها، وذلك ما سعت للحيلولة دونه بقايا الإنقاذ الممثل في الدولة العميقة في القوات المسلحة والأمن وباقي مؤسسات الدولة، وبعض المحاور الإقليمية والدولية، وكادت أن تنجح لو لا صمود الشارع الذي عكس كل توقعاتهم بالخروج في موكب 30 يونيو.
    لا أحد ينكر الدور الذي لعبه الحزب الشيوعي في كافة مراحل الثورة بل ودوره في مقاومة حكم الجبهة القومية الإسلامية منذ 1989، وكذلك دوره في تشكيل الجبهة العريضة للمعارضة ق ح ت كممثل شرعي لقوى الثورة، وما قام به ممثلو الحزب في التفاوض برؤية ثاقبة مع المجلس العسكري ومع بعض مكونات ق ح ت ولم يتهاون وحتى الانسحاب، والذي لم يكن تكتيكي كما ذهب كثير من المحللين والمتابعين، ربما كان متسرعاً، لكنه بل كان موقف سياسي وأخلاقي أملاه الوفاء لأرواح الشهداء وتمسكاً ببرنامج إعلان قوى الحرية والتغيير، ولكن إذا كان الانسحاب قد أملاه موقف سياسي وأخلاقي، يكون التراجع عنه موقف سياسي وأخلاقي، وكلا الموقفين لهما اسبابهما ومبرراتهما، الأول دفع بعملية التفاوض والثاني سيحمي ويحقق مرامي وأهداف الثورة إلى أقصى ما يمكن تحقيقه خلال الفترة الانتقالية.
    عموماً موقف الحزب مشرف ولا غبار عليه، وأطروحاته، في معظمها، أثبتت صحة سلامتها، ولكن هناك بعض الهنات والمآخذ في بعض مواقف الحزب تتمثل في ممارسة الاستعداء غير المبرر بدلاً عن النقد البناء للشركاء مما دفع ببعضها، مثال حزب الأمة بقيادة السيد الصادق المهدي، لاستهداف الحزب بعدوانية وخصومة تكاد تصل حد الفجور وهو الذي كان قبل بضعة سنوات يناصر الحزب ويدافع عن مواقفه، بل وأكثر حينما كان يستشير بعض قيادي الحزب في بياناته لإبداء الرأي فيها قبل إن ينزلها حتى لقواعد حزبه، وفي ذلك يمكن، للتأكد والاستزادة مراجعة الزميل الأستاذ كمال الجزولي، كما أن الخطاب العدائي والعنف اللفظي والتخوين والحساسية المفرطة التي يقابل بها الحزب كل موقف يختلف فيه مع الحلفاء في ق ح ت يجعل كل من يتعامل معه يتوجس من ردود الفعل الحزب واللغة العدائية التي يستخدمها في غير محلها والتكرار الممل برمي كل من يخالف الحزب من حلفاءه في ق ح ت بتهمة العمل على (الهبوط الناعم) وكأن كل القوى السياسية التي كانت تفاوض الإنقاذ من أجل (الهبوط الناعم) محنطة في تلك المرحلة التاريخية التي تجاوزتها الأحداث ولم يعد هناك هبوط ناعم لأحد من السلطة القديمة يسوق له أحد في ق ح ت، بل هناك تركة ثقيلة أمنية واقتصادية وسياسية الحزب وحده لا يملك القدرة على حلحلتها ولابد من التعاون والتضامن مع الحلفاء والأصدقاء وحتى بعض خصوم الأمس من أعضاء المجلس العسكري وبعض قوى اليمين التي لم تتلوث أو تفسد لتجاوزها فلا أدري لمصلحة مَنّ إبداء تلك الروح العدائية ضد الحلفاء بالأخص حزب الأمة والمؤتمر السوداني والتشكيك في نواياهم.

    المدهش أن أعداء الحزب وخصومه الحقيقيين الذين يوجهون له الإساءات ويحقرونه ويرمون عليه باللوم في كل الملمات التي أحاطت بالسودان ويدبجون الأعمدة والمقالات والقصائد للتقليل من شأنه نجد أن الحزب يتعامل معهم بوصايا السيد المسيح ( من ضربك على خدك فاعرض له الاخر ايضاً ومن أخذ ردائك فلا تمنعه ثوبك أيضاً) بينما مع الحلفاء وأصدقاء الحزب وكذلك مع ابناءه المغضوب عليهم، يتعامل الحزب معهم بعنف وحسم تمثلاً بمقولة أبي تمام (السيف أصدق إنباءً من الكتب .. في حده الحد بين الجد واللعب .. بيض الصفائح لا سود الصحائف .. في متونهن جلاء الشك والريب).

    قرار بقاء الحزب في المعارضة سيضعف الحكومة المدنية ويمكن أن يشل حركتها مما يصب في مصلحة تحالف الفساد والاستبداد، وهو كذلك سيضعف الحزب لأنه أراد أم لم يرد سيجد نفسه في جبهة واحدة أن لم يكن في كفة واحدة، مع ألد خصوم الشعب السوداني المؤتمر الوطني (تحالف الفساد والاستبداد) في معارضة الحكومة المدنية المزمع تكوينها، وعلى العكس فمشاركة الحزب في المرحلة القادمة في المجلس التشريعي والمفوضيات كجزء من قوى ق ح ت ستتيح له الفرصة لأول مرة في تاريخه المشاركة الحقيقية في سلطة وطنية وفي تنفيذ أجندة وطنية (إعلان الحرية والتغيير)، كما أن مشاركة الحزب في مؤسسات الفترة الانتقالية ضرورة لا بديل عنها باعتبارها مرحلة تاريخية حساسة بعبورها يكون السودان أو لا يكون، وهي مرحلة وعرة تتطلب إعادة هيكلة الجيش وحل المليشيات الإسلاموية المسلحة وصناعة السلام ودمج الحركات المسلحة في المجتمع المدني والجيش .. إلخ.
    لا أحد ينكر أن الاتفاق بين المجلس العسكري وق ح ت في عمومياته هش وكثير من بنوده يمكن بسهولة تأويلها، بل والبعض منها معيب ومعيق ولا يلبي أشواق وتطلعات الجماهير في بناء دولة الحرية والسلام والعدالة المرجوة، لكنه اتفاق لم يأتي نتيجة انتصار عسكري أو ثوري حاسم بل جاء نتاج تفاوض مضني وعسير في ظل ظروف معقدة داخلياً وخارجياً، أهم ما فيه من زبدة هو تشكيل الحكومة المدنية المرتقبة من قبل قوى الحرية والتغيير وما لها من سلطات، وعلى الرغم مما فيها من نواقص إلا أنه يجب على الحزب الشيوعي دعمها بكل ما أوتي من قوة وتسخير كافة امكانياته لحمايتها وتمكينها من تحقيق أهداف وبنود برنامج المرحلة الانتقالية المتفق عليه في إعلان الحرية والتغيير، والعمل مع كافة القوى السياسية المتحالفة في تفكيك الدولة العميقة ورصد مؤامرات بقايا الإنقاذ والوقوف بحزم ضد قوى التيارات الاسلامية المتشددة المتربصة لإفشال وإجهاض المرحلة الانتقالية لتعود وتسيطر على زمام الأمور من جديد.

    الزملاء باللجنة المركزية ..
    وأنتم تجتمعون لاتخاذ قراركم التاريخي بالمشاركة أو المعارضة في مؤسسات الفترة الانتقالية، أتمنى أن تصطحبوا معكم كل الظروف الموضوعية والذاتية التي يمر بها الوطن وأن القضية ليست ان الحزب أصاب أم أخطأ سواء في مطالبه أو أطروحاته، بل القضية هي كيفية العبور بسفينة الوطن في هذا البحر المتلاطم وسط العواصف الهائجة ويدافع عنه أمام طغيان الموج المتربص للانغضاض عليه من جديد.
    إن على الحزب واجب مقدم الآن وهو تقوية التحالف واعادة بناء الثقة بين أطرافه وتوسيع رقعته ليشمل كافة ألوان الطيف السودانية لإنجاز المصالحة التاريخية وإعادة بناء الوطن الذي أنهكته الحروب ومزقته الانقسامات تمهيدا للوصول إلى مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية التي هرمنا قبل أن نطالها.
    المجد والخلود لشهداء ثورة ديسمبر الظافرة
    المجد والخلود لشهداء الحزب والحركة الوطنية

    *
























                  

العنوان الكاتب Date
رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق الشيخ أحد ممثلي الحزب الشيوعي في تنسيقية الحرية والتغيير .. نضال عبدالوهاب08-03-19, 11:36 AM
  Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-04-19, 04:30 PM
    Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-04-19, 05:06 PM
      Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-04-19, 05:09 PM
    Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-04-19, 05:25 PM
      Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-05-19, 12:00 PM
        Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-05-19, 12:19 PM
          Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-05-19, 12:28 PM
            Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-06-19, 09:05 AM
              Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-06-19, 09:08 AM
                Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-06-19, 07:25 PM
                  Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-06-19, 07:28 PM
  Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-08-19, 11:23 AM
    Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-09-19, 05:38 PM
      Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-09-19, 05:45 PM
        Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-09-19, 05:48 PM
          Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-11-19, 03:23 PM
            Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-11-19, 09:02 PM
              Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-13-19, 11:16 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de