رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق الشيخ أحد ممثلي الحزب الشيوعي في تنسيقية الحرية والتغيير ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 10:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-09-2019, 05:38 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال (Re: عبدالله الشقليني)

    ربما يكون المقال أدناه هو اتجاه مصر الدولة تجاه السودان :
    *

    فرصة السودان الأخيرة
    6 اغسطس 2019 – صحيفة الاتحاد الإماراتية

    الاتفاق الذي تم التوصل إليه في السودان ليس إلا بدايةً تضع الأسس السياسية والدستورية لمرحلة انتقالية ستكون صعبة، بمقدار الأزمات والمشاكل التي تراكمت على مدى ثلاثة عقود. وقد ظهر بعض ملامح هذه الصعوبة، وليس كلها، خلال الوساطة التي قام بها الاتحاد الأفريقي وإثيوبيا، وتميزت بالواقعية، والإلمام بالقضايا الأساسية، ومواقف كل من قوى إعلان الحرية والتغيير، والمجلس العسكري، تجاهها. فقد أدرك الوسيط الموفد من الاتحاد الأفريقي، والمبعوث الإثيوبي، أنه بمقدار التقدم باتجاه كسب ثقة هذين الطرفين في الوساطة التي اضطلعا بمهمتها، يمكن بناء جسور الثقة المفقودة بينهما (أي بين الطرفين)، سعياً لإقناعهما بالتنازلات المتبادلة التي لا بديل عنها للتوصل إلى تفاهم على الأسس السياسية والدستورية للمرحلة الانتقالية.
    وتدل متابعة أسلوب الوساطة أن الهدف المبتغى هو إقامة شراكة بين طرفين كانت المسافة بعيدة بينهما في البداية، الأمر الذي جعل صيغة المحاصصة ضرورية مرحلياً لكي يطمئن كل منهما إلى أن الآخر لن يقدر على التصرف منفرداً، لكن المهم ألا تُعطل هذه المحاصصة عملاً كبيراً مطلوباً في المرحلة الانتقالية من أجل تهيئة السودان لبناء دولة ناجحة، وطي صفحات الفشل المزمن الذي ترتب على سياسات الرئيس المخلوع عمر البشير، وحزبه «المؤتمر الوطني» المستند على حركة إخوانية لا يعنيها، مثل نظيراتها، سوى مصالحها الضيقة.
    لم تكن طريق هذه الوساطة ممهدة، إذ اعترضتها عوائق ومطبات يعود أكثرها إلى أن الثقة التي بُنيت بين الطرفين السودانيين تحتاج وقتاً طويلاً لتكتمل، فضلاً عن كثرة مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير، والأطراف المنضوية تحت لواء كل منها، وعدم سيطرة المجلس العسكري بشكل كلي على القوى النظامية التي تغلغلت عناصر النظام السابق فيها بدرجات متفاوتة.
    ولذا يبقى مصير السودان معلقاً على أداء الطرفين اللذين يتصدران المشهد السوداني الآن، وقدرتهما على الارتفاع إلى مستوى المسؤولية الوطنية، وإدراك أن استكمال التفاهم بينهما يمثل الفرصة الأخيرة أمام السودان، لكي يصلا معاً لإنجاز مهام الانتقال، ومواجهة الخطر المترتب على تغلغل عناصر تدين بالولاء للنظام السابق في مفاصل الدولة والمجتمع خلال العقود الثلاثة التي استحوذ فيها على السلطة. ويزداد هذا الخطر بسبب امتداد هذا الوجود إلى القوات المسلحة، وبعض مستوياتها القيادية، بعد أن ثبت تورط رئيس الأركان في إحدى المحاولات الانقلابية الأربع التي حدثت حتى الآن.
    ولذا، لم تكن مصادفةً أنه كلما اقتربت المفاوضات بين طرفي الاتفاق من تحقيق نجاح، حدث هجوم ضد محتجين هنا وهناك، وافتُعلت أزمات أعادت الأمور إلى نقطة الصفر، قبل أن تبدأ الوساطة الأفريقية. فمثلا كان الطرفان قريبين من تحقيق اتفاق في منتصف مايو الماضي بعد تحقيق تقدم أتاح التفاهم على فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات، وتخصيص 67% من مقاعد المجلس التشريعي لتحالف الحرية والتغيير، غير أنه في الليلة التي سبقت اجتماعاً مهماً بين الطرفين، حدث هجوم مفاجئ على المعتصمين ترتب عليه وقف المفاوضات. وتكرر السيناريو على نطاق أوسع وأكثر فداحة مع هجوم فض اعتصام القيادة العامة.
    ولذا، يظل الحفاظ على التفاهم، الذي تحقق أخيراً، هو الفرصة الأخيرة لنجاة السودان. ولن يتيسر هذا إلا حين يتمكن طرفاه من إكمال عملية بناء الثقة اللازمة لأداء عمل مشترك يتوقف عليه مستقبل السودان وشعبه خلال المرحلة الانتقالية، بدءاً بالسعي إلى حل الأزمات في مناطق النزاع المسلح، واتخاذ إجراءات صعبة للشروع في حل أزمة اقتصادية متفاقمة، فضلاً عن إصلاح المؤسسات التي تغلغلت فيها عناصر النظام السابق وحزبه وخلاياه.
    الثقة، إذن، هي المفتاح الذي يتعذر من دونه فتح الباب الذي يؤمل أن يفضي إلى سودان جديد. ومواصلة بناء هذه الثقة شرطٌ لا بديل عنه لمواجهة أزمات قد تسعى عناصر النظام السابق إلى إثارتها، مستغلةً ثغرات يمكن أن تنفذ منها. ويتطلب التوصل إلى درجة كافية من الثقة إدراك كل منهما أهمية دور الآخر. فمن دون تحالف تكتلات سياسية ومهنية سودانية تحت لافتة الحرية والتغيير في مطلع العام الجاري، ربما كان صعباً أن تستمر الاحتجاجات الشعبية وتتصاعد. ومن دون حسم قيادة الجيش موقفها، وتدخلها لإزاحة البشير في 11 أبريل، ربما لم يكن ممكناً نجاح المحتجين في تحقيق التغيير.

    *مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
    الكاتب د. وحيد عبد المجيد
    *























                  

العنوان الكاتب Date
رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق الشيخ أحد ممثلي الحزب الشيوعي في تنسيقية الحرية والتغيير .. نضال عبدالوهاب08-03-19, 11:36 AM
  Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-04-19, 04:30 PM
    Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-04-19, 05:06 PM
      Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-04-19, 05:09 PM
    Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-04-19, 05:25 PM
      Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-05-19, 12:00 PM
        Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-05-19, 12:19 PM
          Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-05-19, 12:28 PM
            Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-06-19, 09:05 AM
              Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-06-19, 09:08 AM
                Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-06-19, 07:25 PM
                  Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-06-19, 07:28 PM
  Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-08-19, 11:23 AM
    Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-09-19, 05:38 PM
      Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-09-19, 05:45 PM
        Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-09-19, 05:48 PM
          Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-11-19, 03:23 PM
            Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-11-19, 09:02 PM
              Re: رد نضال عبدالوهاب ع الأستاذ صديق فاروق ال عبدالله الشقليني08-13-19, 11:16 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de