|
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات (Re: بريمة البقاري)
|
الأستاذ بريمة...
وللتحديد الدقيق أوردت لك المقابلة المتلفزة مع قناة "فرنسا ٢٤" الناطقة بالإنجليزية... ثم أوردت نص الفقرة في مقالي، حتى لا يحدث لبس... وإقرأ النص مرة أخرى:
المؤرخ جيرارد برونير مؤلف كتاب "دارفور: الإبادة العرقية الغامضة" في حوار مع قناة "فرنسا٢٤" الناطقة بالإنجليزية عدد من الأسئلة حول وضع السودان الحالي وحول "حميدتي" كمتهم في جرائم حرب ومطلوب للمحكمة الدولية قال: (نعم هو الذي يملك المقدرة على التدخل والتأثير، وهو رجل حرب اليمن، وتحت إمرته الآن حوالي أربعين ألف من الجنود) ثم استدرك (لا أدري إن صح أن نسميهم جنود لأن غالبيتهم أطفال).. وحين سئل (هل هو الخليفة في قيادة الجنجويد؟؟)، أجاب(وأيضا هذه يصعب قولها فهو "استنساخ جديد" وهو المغذي لآلة حرب اليمن، ودولة الأمارات تقف خلفه وتبدو هي المسيرة للموقف الآن).. ثم حينما سئل هل هو المسئول الأول في شئون السودان الآن، أجاب (وهذا أيضا صعب الإجابة عليه لأن الرجل لديه أولوياته الخاصة به، فهو الآن على رأس تحول عملاق يشمل منطقة الساحل كلها.. والقوات الموجودة حاليا في الخرطوم من النيجر ومالي وأفريقيا الوسطى ونيجريا ومن جماعة بوكوحرام وباختصار كأنما أفرغت كل شعوب الساحل من عناصرها الدميمة والبشعة ليفسد بها السودان.. وهو نفسه شادي بالمناسبة ورئيس هيئة أركان الجيش الشادي ابن عمه).. هكذا أكدها المؤرخ الخبير في المنطقة..
أما بحث محمد فضل فقد ورد كمصدر في ورقة للبروفسير دكتور الطيب زين العابدين منشورة في موقعين (١)سودانايل و (٢) سودان ويي؛ أوردها حرفيا كما هي
إعادة بناء الجيش السوداني أهم قضايا المرحلة الانتقالية .. بقلم: أ. د. الطيب زين العابدين نشر بتاريخ: 22 حزيران/يونيو 2019 الزيارات: 975 عندما كنت أقرأ النسبة الضخمة من الميزانية السنوية التي تذهب للمنظومة الأمنية، كنت أظن أن النسبة الأكبر منها تذهب لعمدة هذه المنظومة وهي القوات المسلحة السودانية. ورغم الانقلابات المتكررة التي وقعت من المغامرين في الجيش السوداني وأفسدت الحياة السياسية لخمسة عقود كاملة جمدت التطور الديمقراطي وحجبت الحريات العامة، إلا أن النخبة السياسية ظلت تحتفظ بالتقدير والاحترام للجيش السوداني العريق الذي تعرف مقدراته ومهنيته. ولكني فوجئت بأن اليوم ليس كالأمس، يبدو أن تلك الميزانية الضخمة كانت تذهب لكيانات أخرى غير الجيش السوداني أو لأفراد ومحاسيب في الجيش اتسموا بضعف التأهيل وقوة التزلف، مهمتهم ليس حماية الوطن والمواطنين بل حماية النظام القائم بكل فشله في إدارة شؤون البلاد وفساده الذي استشرى حتى أدى إلى انهيار معظم مؤسسات الدولة ومنها القوات المسلحة السودانية. اطلعت في الأيام الفائتة في صحيفة الراكوبة على بيان من بعض قدماء جنرالات الجيش السوداني السابقين ينعون ما آلت إليه حالة المؤسسة العسكرية تحت قيادة المجلس العسكري الانتقالي، والتي سمحت لقائد مليشيا عرقية مرتزقة أن يصول ويجول في أنحاء السودان وكأنه أصبح مليكا له غير متوج، ويلوذ المجلس العسكري الذي يمثل قيادة الجيش السوداني بصمت القبور نتيجة الضعف والخوف من السيد الجديد. والمليك الجديد لا يقف عند هذا الحد بل يسئ إلى أعضاء المجلس العسكري وإلى الجيش السوداني قاطبة جهارا نهارا. فقد خطب ذات مرة في قواته يعتز بها قائلاً: "زي ما قلت ليكم بنلفها نحن أسياد الربط والحل. ما في ود مرة بيفك لسانو فوقنا. مش قاعدين في الضل (إشارة إلى الجيش) ونحن فازعين الحرابة. نقول أقبضوا الصادق يقبضوا الصادق فكوا الصادق يفكوا الصادق. زول ما بكاتل (إشارة للجيش أيضا) ما عندو رأي. أي واحد يعمل مجمجة أهي دي النقعة ودي الذخيرة توري وشها. ويوم الحكومة تسوي ليها جيش بعدين تكلمنا". (نقلا عن مقال للأستاذ عبد الله علي إبراهيم نشر في صحيفة سودانايل الاليكترونية بعنوان: أن تسمع عن الفريق ركن ياسر العطا خير من أن تسمع منه: حميدتي لم يقتلنا، نشر بتاريخ 19/6/2019). هل يمكن أن يكون أعضاء المجلس العسكري الذين يسمعون هذا الكلام من رجل جاهل مرتزقة يشتم الجيش السوداني بهذه الصورة القبيحة ويسكتون عليها، قد تربوا فعلا في المؤسسة العسكرية التي نعرفها ونعرف قياداتها السابقة، وهم يمثلون اليوم قيادتها الحالية؟ لا أكاد أصدق! إن الرتب العسكرية العالية لا تعني شيئا البتة إذا فقد الضابط العظيم شرفه العسكري، ومن يسكت على مثل هذه الإساءة القبيحة للجيش السوداني قد فقد شرفه العسكري بل وشارك في التشكيك بشرف كل الجيش السوداني الذي أصبح فيه قائدا عظيما يمثل هذا الجيش. إن الرئيس عبد الفتاح برهان –مهما كان رأينا فيه وفي أدائه بالمجلس العسكري- يمثل أعلى رتبة في الجيش ولذلك يجب التعامل معه بالاحترام اللازم نسبة للرمزية العسكرية التي يحملها. ولكن لهذه الرتبة تداعيات واستحقاقات ينبغي أن يقوم بها وإلا فقد شرعيته أمام جيشه وأمام الرأي العام السوداني. ومن هذه الاستحقاقات أن يدافع عن جيشه وعن مؤسسته العسكرية عندما يساء إليها بهذه الصورة ولو كلفه ذلك حياته فذلك أشرف له من الصمت والخنوع. ليس من وصف أقبح بالضابط العظيم من أن يوصف بالجبن أمام مواجهة مستحقة ونبيلة، خاصة عندما تكون دفاعا عن مؤسسته العسكرية التي يقودها! يتوجب على رئيس المجلس العسكري أن يصدر بيانا بأسرع وقت ممكن يرد فيه على تصريحات حميدتي الجارحة ويدافع عن مؤسسته العسكرية التي يتشرف برئاستها حتى تشعر القوات العاملة تحته بأن لها كرامة وأن لها قيادة تنافح عنها، خاصة إذا صدرت الإساءة من دعي مأفون لا وزن له في مجتمع متحضر. بالطبع حميدتي لا يعلم أن "الحرابة" ما عادت "نقعة وذخيرة" لكنه يتحدث بتجربته المحدودة وعناصر قواته من شذاذ الأفاق الذي جمعهم من دول غرب افريقيا من تشاد والكمرون والنيجر ونيجيريا وغيرها. وقد أشار الباحث المستقصي في أوضاع دارفور محمد فضل بأن حوالي 80% من قوات الدعم السريع جاءت من تلك الدول، وهم لا يعرفون اللغة العربية ولا يتكلمون الدارجة السودانية وعندما يقتلون في حرب اليمن تنصب لهم خيام العزاء في مواطنهم الأصلية وليس في أقاليم السودان إلا النذر اليسير بما فيها دارفور. وعلى كل لن يكون حميدتي حاكما للسودان مهما فعل لأنه غير مؤهل تماما لإدارة بلد حديث في القرن الحادي والعشرين، وسيكون مرفوضا من الجيش السوداني ومن قوات الشرطة والأمن ومن أجهزة الخدمة المدنية كافة ومن قطاعات الإنتاج الزراعية والصناعية والخدمية، ومن المؤسسات الاقتصادية والمالية بل ومن كل الطبقة المتعلمة. فالدول تبنى بهذه المؤسسات وليس بواسطة الأنفار الذين يعرفون استعمال البندقية التقليدية ويستطيعون أن يصيدوا المواطن الأعزل في قارعة الطريق! يفسر كلام حميدتي لقواته رأيه في الجيش السوداني، بل وفي النخبة السياسية السودانية، ويفسر سلوكه المنطلق بلا حدود، كما يفسر استهانته بقوى الحرية والتغيير التي تصدح بالسلمية والتي يحتقرها حميدتي ويظنها ضعفا لأنها لا تتعامل "بالذخيرة في النقعة"، وليس في قيمه أن مواجهة الأعزل للمسلح دليل شجاعة أكبر من اعتداء المسلح للأعزل، بل إن الشهامة السودانية ترفض الاعتداء على أعزل بسلاح مهما كان نوعه. ويبدو أن هناك خللا حقيقيا أصاب الجيش السوداني خلال الثلاثين سنة الماضية من حكم البشير، وما كنت أظن أنه بلغ هذا الحد من السوء، ولماذا سكتت عليه القيادات المتوالية من جنرالات الجيش القدامى؟ حتى أصبح جاهلا مرتزقا مثل حميدتي يعرّض بالجيش علانية "قاعد في الضل ويخشى الحرابة"! لا أدري مدى صدق حميدتي في وصف الجيش السوداني بالصفات التي ذكرها ولكن مجرد سكوت أعضاء المجلس العسكري عليها، وسرحان حميدتي في كل مجالات الشأن العام داخليا وخارجيا يدل على أن هناك مشكلة وقضية تستحق النظر والمعالجة. وهذا لب الموضوع الذي أريد أن أتطرق إليه في هذا المقال. اقترح على قوى الحرية والتغيير أن تضع على رأس قضايا المرحلة الانتقالية "مشكلة إعادة بناء الجيش السوداني"، وأن تكوّن لذلك لجنة مهنية ذات كفاءة ورؤية من قدامى جنرالات الجيش السوداني المشهود لهم في تاريخ العسكرية، وبالطبع ستكون تلك الخطة طويلة المدى محل نقاش وتشاور في كافة أفرع المؤسسة العسكرية قبل أن تجاز من هيئة رئاسة الأركان المشتركة العليا وتصبح قابلة لبدء تنفيذها أثناء المرحلة الانتقالية ثم تستكمل فيما بعد. فليس هناك من بلد حديث لا يُعنى بتطوير قواته المسلحة تجنيدا وتأهيلا وتدريبا وآليات ومعدات ذات تقنية عالية، فقد اضطربت الأمور في منطقتنا الافريقية والشرق أوسطية وكثرت فيها المخاطر الداخلية والخارجية. وعليه يتوجب أن تكون مهمة بناء الجيش السوداني أحد القضايا الكبيرة التي تهتم بها المرحلة الانتقالية خاصة عند تحقيق السلام مع الحركات المسلحة ودمج هذه الحركات في جيش قومي مهني له نظام موحد. وحبذا لو قامت قوى الحرية والتغيير بحملة شعبية واسعة تدعو الشباب من شتى بقاع السودان للانخراط في القوات المسلحة السودانية التي قل الاقبال عليها في السنوات الأخيرة، بل أصبح الخروج منها والالتحاق بأعمال أخرى مثل تعدين الذهب هو الأمر السائد بين منسوبيها. وقد يؤدي الاهتمام بأوضاع الجيش السوداني إلى تقارب ما بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، فالشد والجذب القائم حاليا في المفاوضات لا يعني أي نوع من العداء للجيش السوداني بل إن طلب الاعتصام الحاشد في ساحة القيادة العليا للقوات المسلحة يعني ثقة في هذه القيادة وطلبا لحمايتها من كتائب الظل ومجموعات الأمن الطلابي والأمن الشعبي التي اصطنعها النظام السابق لحماية نفسه من المظاهرات السلمية. وقامت قيادة القوات المسلحة بعزل الرئيس السابق وسجنه في مكان آمن حتى لا تنفذ أمره بقتل ثلث المعتصمين، وقامت بعض كتائب الجيش بحماية المعتصمين من هجوم بعض قوات الأمن والشرطة رغم أنها لم تتلق أمرا بذلك من قيادتها العليا. ولم يتغير هذا الوضع السمح إلا بعد أن وقعت كارثة مذبحة المعتصمين السلميين غدرا في التاسع والعشرين من رمضان المعظم. ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم!
[email protected]
المقال منشور على كل من صحيفة سودا نايل بتاريخ: 22 يونيو 2019 صحيفة سودان ويي بتاريخ: 22 يونيو 2019
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات الأستاذ محمود لا تتخلف (٢)!! بقلم د. مصطفى الجيلي | د. مصطفى الجيلي | 07-11-19, 00:18 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | AMNA MUKHTAR | 07-11-19, 02:51 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | AMNA MUKHTAR | 07-11-19, 02:55 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | سليمان | 07-11-19, 04:23 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | حافظ سليمان | 07-11-19, 09:13 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | حافظ سليمان | 07-11-19, 12:00 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | TECH | 07-11-19, 06:48 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | Omer Abdalla Omer | 07-11-19, 09:04 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | ديجانقو | 07-11-19, 09:19 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | جلابى | 07-11-19, 03:05 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | حمر | 07-16-19, 01:24 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | حمر | 07-16-19, 01:30 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | حمر | 07-16-19, 01:30 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | حمر | 07-16-19, 01:30 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-11-19, 03:47 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-11-19, 05:02 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-11-19, 05:23 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-11-19, 05:24 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-11-19, 05:30 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-11-19, 05:36 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | ود أم داقور | 07-11-19, 05:48 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-11-19, 06:19 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-11-19, 06:28 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | TECH | 07-11-19, 06:34 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-11-19, 07:00 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | ود أم داقور | 07-11-19, 08:01 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | محمد عبدالرحمن الطيب | 07-12-19, 02:30 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | خليفة | 07-11-19, 07:31 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | بت الباشا | 07-11-19, 09:30 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | Yasir Elsharif | 07-12-19, 10:17 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | حافظ سليمان | 07-14-19, 07:28 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | حافظ سليمان | 07-14-19, 08:42 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-14-19, 03:57 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | حافظ سليمان | 07-15-19, 07:45 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | AMNA MUKHTAR | 07-15-19, 06:48 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | AMNA MUKHTAR | 07-15-19, 07:16 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | AMNA MUKHTAR | 07-15-19, 07:50 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | AMNA MUKHTAR | 07-15-19, 08:50 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-15-19, 04:53 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-15-19, 07:48 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-15-19, 09:04 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-16-19, 02:19 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-16-19, 02:20 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | بريمة البقاري | 07-16-19, 06:32 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | TRUTH | 07-16-19, 07:12 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | حافظ سليمان | 07-16-19, 10:38 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | محمد أحمد | 07-16-19, 11:58 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | الرزيقي | 07-16-19, 11:59 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | بريمة البقاري | 07-16-19, 12:34 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | محمد أحمد | 07-16-19, 01:37 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-16-19, 04:05 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-16-19, 04:10 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-16-19, 04:31 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | بريمة البقاري | 07-16-19, 06:11 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | Yasir Elsharif | 07-16-19, 06:20 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | Yasir Elsharif | 07-17-19, 11:54 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | بريمة البقاري | 07-16-19, 05:26 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-16-19, 08:06 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | . | 07-16-19, 06:31 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | . | 07-16-19, 06:38 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | بريمة البقاري | 07-16-19, 08:04 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | بريمة البقاري | 07-17-19, 03:40 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | بريمة البقاري | 07-17-19, 04:18 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | حافظ سليمان | 07-17-19, 09:32 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | . | 07-17-19, 06:45 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | wadalf7al | 07-17-19, 06:46 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | Yasir Elsharif | 07-17-19, 01:09 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-17-19, 08:18 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-17-19, 08:24 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-17-19, 08:41 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-17-19, 09:30 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-17-19, 10:41 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | Yasir Elsharif | 07-18-19, 08:32 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | ود الشريف | 07-18-19, 09:49 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-18-19, 11:44 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | Mahjob Abdalla | 07-19-19, 01:16 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-19-19, 04:34 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | . | 07-19-19, 04:53 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | AMNA MUKHTAR | 07-20-19, 00:18 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | Kabar | 07-20-19, 07:42 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | Kabar | 07-20-19, 07:58 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | Kabar | 07-20-19, 09:31 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | Yasir Elsharif | 07-20-19, 11:26 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | Yasir Elsharif | 07-20-19, 11:29 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | AMNA MUKHTAR | 07-20-19, 04:24 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | غثيان | 07-20-19, 08:15 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | Yasir Elsharif | 07-20-19, 09:59 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-20-19, 10:42 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | بريمة البقاري | 07-21-19, 05:15 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | بشير آدم محمد | 07-21-19, 06:47 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | Yasir Elsharif | 07-21-19, 07:20 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | Yasir Elsharif | 07-21-19, 07:27 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | Yasir Elsharif | 07-21-19, 08:32 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | بريمة البقاري | 07-21-19, 02:31 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | بريمة البقاري | 07-21-19, 02:55 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-21-19, 09:34 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | محمد أحمد | 07-22-19, 07:10 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | . | 07-22-19, 12:15 PM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-23-19, 02:48 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | AMNA MUKHTAR | 07-23-19, 03:01 AM |
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات | مصطفى الجيلي | 07-23-19, 03:44 AM |
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|