|
|
 Re: شنايا توين: الكنداكة ليست مجرد وجه جميل بق (Re: العوض)
|
تحياتي يابروف وصادق المعزّة
تعجبني جدا ذاكرتك الوقّادة "البتجبد من بعيد"
أمس وجدت لك مقال عجيب عن المليونية ألهمني وأنعش ذاكرتي جدا
(منذ جئت الي هذه المدينة الأمريكية ضبطت راديو سيارتي على الموجة 3. 99 وهي محطة اغاني الربوع الأمريكية المشهورة ب (الكنتري).
ولا يستغرق مشواري بين البيت والجامعة أكثر من عشر دقائق غير أن قلبي تعلق بهذا الفن. ففيه “سذاجة الأرياف"
للحد الذي يقول فيه المغني أنه سيشكو حبيبته للأمم المتحدة كما نسمع عند الغاويين الشعبيين عندنا)
قال شاعر:
جيتك من بعيد ب تعبي
سمّي البِسمي يالفرهودة ماترّعبي
يافرّيلي التوب خليني آخُد لَعبي
يابشكيكي لي ناس اللِجان الشعبي
ولهم طرائف وطرائف في فننا الشعبي، "غنا وجالسة وتوية"
بل يادكتور حتي في غنا "قتالهم" تجد هذه اللّامبالاة حتي عند الموت "اللّحمر" وضرب الذخيرة "السّبيدر"
يازول الجماعة أبَّان خلقةً مُرَّة
من لاقوكا شينين لا حِجل لاغُرَّة
كلامهُن ليك عيل ضِحك أم حريقي الحُرَّة
تدخل بي السّراه تمرق شبر بي الصرّة
*لاحظ يادكتور"ضحك أم حريقي الحُرّة" دي جبخانة مولعة سمّاها ضحك "قرقرة"
يابروف
"سذاجة" التخرب دي ماها أفندية عديل!! وجه ضاحك
الريف يادكتور "فايت" الحضر بمراحل في "الكنداكات"
(وزينة الدقون/أم عروض....الخ) بعض النساء يدرن امر الأسرة
"يجلبن الجلب" ويشاركن الرجال في الرأي وفي الكثير من حياة البادية
وفي جرابك دُخري من عيار 24
بل شاعرهم صديقك العايدي سبق الترابي في فتواه
قال في مطولة:
(حقُّو أم طوق نقدمها وتصلّي إمام)
تحياتي القلبية لك في عتاميرك البعيدة،وربنا يمد في أيّامك مع راحة البال
|
|
 
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
عبيد الطيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست