Quote: إن نظام التعليم السوداني، على كل علّاته ورغم التشويه الذي ألحقه الإسلاميون به على مدى العقود الثلاثة الماضية، قد فتح أمام المرأة من النوافذ والفرص ما أكسبها وزنا اجتماعيا واقتصاديا غير مسبوق. فحلم الإسلاميين، حتى الإصلاحيين منهم مثل محمود محمد طه، بأن المرأة مكانها البيت، قد انهار وتجاوزه الواقع.
التحية والسلام للدكتور محمد أحمد محمود والشكر له على هذا المقال الجميل. ولكن ما لم أستطع أن أفهمه هو المقتبس بعاليه خاصة ما جعلته باللون الأحمر. هل يجهل الدكتور أن الأستاذ محمود من أكبر المنادين بتعليم المرأة؟؟ فكيف يريد إذن الدكتور أن يساوي الأستاذ محمود بالفقهاء الذين يقولون بأن المرأة مكانها البيت ومن الأفضل بدون مواصلة تعليم مهني أو حرفي ينفع المجتمع؟ يبدو لي أن الأخ محمد محمود لم يفهم المسألة على وجهها الذي أراده الأستاذ والجمهوريون عندما أخرجوا كتابا بعنوان "المرأة مكانها البيت؟" بعلامة استفهام ظاهرة في آخر العبارة.
الكتاب موجود على صفحة الفكرة ويمكن الرجوع إليه.. وبهذه المناسبة يطيب لي وضع هذا الفيديو لمن لم يشاهده من قبل:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة