|
Re: لا إقصاء.. و إن كانت أغلبيتهم حرامية وقتلة (Re: خالد احمد افندي)
|
السلام عليك أخي الكريم عثمان حسبي أنك فتحت باباً يتعلق به من يُدعون إسلاميين ليبحثوا عن حقهم في عدم الاقصاء وعدم تجريمهم حتى تثبت إدانتهم بالقانون، وكفالة حقوق الإنسان، مقتطف من كلامكQuote: إذا كنا نتطلع إلى الديمقراطية و حقوق الانسان كمبدأ و الحرية كهدف.. فلا يعقل أن نقصي أي (سوداني) من العملية السياسية إلا وفق القانون المنظم لها.. |
ولعلّك قرأت مقالاتي الأخيرة التي أركّز فيها عن عاملي الهوية والوحدة: إن دستورنا الذي نسعى لتأسيسه وتنقيحه ينبني على هذين الحاملين الأساسيين، ولكي نكون دولةً غير ساقطةٍ، علينا الالتزام بسقوفات حقوق الانسان ومبادئ الأمم المتحدة التي انبثقت من دماء وعرق ودموع العالم في صراعها ضد التسلط والاستعباد وإراقة الدماء وتحكيم القوة إلخ، وتأسست دستوراً فوق دساتير الأمم والتي هي الأخرى فوق قوانينها. الإسلاميون نشأوا كجماعة دعوية هدفها إرشاد المجتمع ومساعدته في التشرب بسماحة دين الاسلام، حتى عام 1965، عندما تقمصت سيد قطب نظريات أبو الأعلى المودودي بتسييس الدين، أي فرض الخيارات على الناس وحرمانهم من الخيار المبني على المعرفة والقناعة والحوار، وهو ما رفضه النظام العالمي ومبادئ الأمم المتحدة من الوصاية وتحريراً لمسار الديمقراطية وحقوق الإنسان. ولسنا أوصياءاً على أحد، ولكن من اختار أن يشذ من الجماعة والقانون (عدم تسييس الدين)، والأخلاق (العقيدة هي مركز الأخلاق، وحاكمية الله بواسطة البشر لم تنزل من الله تعالى وتعتبر في الدين تقوّلاً على الله). ولذا، مثلهم مثل الشعبويين، الذين يريدون الفصل العنصري باتهام الاقليات بعدم الانتماء، هم هكذا يمين متطرف ناكر لحقوق الانسان ولذا لا يحق منحهم حقوقاً... هي نفس أزمة حماس في فلسطين، ترجو سند العالم وهي تدوس على مبادئ الأمم المتحدة راغبةً في النصر بالقوة والحرابة كما كان أيام الاستعمار والعبودية والامبراطوريات
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|