|
Re: عندما يخرج الصادق الانسان من جلده بقلم شو (Re: شوقي بدرى)
|
الأستاذ شوقى، الصادق المهدى من أكثر السياسيين في تاريخ السودان الحديث معاداة لحركات شعوب السودان من أجل التحرر من قيود الطائفية البشعة ومن كل أشكال استبداد المركز. وحقيقة، كما ذكرت فالصادق يلجأ إلى الكذب الصراح في دفع سياساته (الرجعية). لكن يجب ألا يصرف هذا المسلك للصادق أنظارنا عن أن الصادق وكيانه الطائفى يشكل جزءا من القوى الاجتماعية التي حكمت السودان خلال العقود الستة الماضية.... وإذا تأملت جيدا فتجد أن الصادق يتمتع بتمثيل قوى في سلطة الإنقاذ المنتنة في أعلى مراكزها السيادية والأمنية ......... إن ظهور الصادق الان في قيادة ما يسمى ب "نداء السودان" يعيد للذاكرة أحداث انتفاضتى أكتوبر 1964 وأبريل 1985 وكيف كانت الاحزاب الطائفية رأس الرمح في القضاء عليهما ..... إن الطريق لتأسيس وضع جديد على إنقاض سلطة الإسلاميين .... وضع يكفل تلبية مطامح الكادحين السودانيين ويشيع الحداثة في المجتمع لا يمر عبر التحالف مع الطائفة السياسية......
|
|
|
|
|
|