|
Re: حكم الردة في الإسلام من الثوابت كالصلاة و� (Re: Yasir Elsharif)
|
دا مفصل تفصيل عليك يا شيخ عارف..
ــــــــ
مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع يرد على القائلين بوجوب قتل المرتد
ديسمبر 2, 2017 تويتر
نشر مركز الحرب الفكرية سلسلة تغريدات على حسابه في “تويتر” تتناول بعض الآراء الشرعية في مسألة “عقوبة المرتد” كثيرة الدوران في أطروحات الإرهابيين، مؤكداً أنها تأتي للحيلولة دون التوسع الفاسد في تأويلات التطرف الإرهابي، ولا تمثل رأياً فقهياً للمركز.
وأوضح المركز أن الاستدلال بحديث “من بدّل دينه فاقتلوه” على وجوب قتل المرتد، يفسره حديث “لايحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث..” ذكر منها “التارك لدينه المفارق للجماعة”؛ فالمقصود هو خيانة الجماعة؛ بدليل أن تارك دينه (بالخروج عنه حقيقة) لا يُقِرّ بالشهادتين، فكيف يُقتل وهو يشهدهما؟!. واستشهد المركز برأي آخر يرى أن معنى “من بدّل دينه” أي حرَّفه، وهي جريمة كبرى في حق التشريع الإلهي، كما لم يثبُت أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل مَن نص القرآن على ردتهم (وليس في الحدود الشرعية عفو)، وأن مِن الصحابة والتابعين وتابعيهم وبعض الفقهاء مَنْ خالفوا في ذلك بنصوص ووقائع مشهورة، ومنهم من فصَّل في المسألة، وهذا كله ينفي القول بالإجماع فيها. ونوَّه المركز إلى أن المفهوم العام لحديث “من بدل دينه فاقتلوه” أفضى إلى التوسع في تأويله والانحراف في توظيفه عبر نظريات التطرف الإرهابي، الذي كَفَّر بباطله كل من خالفه، حتى قادهم هذا الضلال إلى استهداف من وصفوهم بـ”الكفر العارض”، وأنهم أولَى بالقتل ممن وصفوهم بـ”الكفر الأصلي” واستدل الرأي الذي أورده المركز بأن عدم قتل النبي صلى الله عليه وسلم للمرتدين لمصلحةٍ شرعية، ينفي كونه حداً شرعياً، ثم إن التعليل بالمصلحة هنا يُعتبر منهجاً حكيماً مطَّرداً ليس مقتصراً على عهده صلى الله عليه وسلم. كذلك استشهد بواقعة قبوله صلى الله عليه وسلم الشفاعة في ردَّة عبد الله بن سعد بن أبي السرح، ولو كان حداً لما قبل الشفاعة فيه، إذ من المُسَلَّم به شرعاً عدم جواز الشفاعة في الحدود. وأضاف المركز أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل في صلح الحديبية أن مَن يرجع من المسلمين إلى مكة مرتداً عن دينه ليس للنبي صلى الله عليه وسلم المطالبة به، ولو كانت الردة حداً شرعياً لرفض النبي هذا الشرط؛ إذ لايمكن أن يتنازل عليه الصلاة والسلام لأي ذريعة على حساب أحكام الشريعة. وأشار إلى أن القول بقتل المرتد يتعارض مع النصوص الشرعية التي قررت الحرية الدينية وعدم الإكراه عليها، والتي بلغت أكثر من مائتي نص وواقعة. وردت تغريدات المركز على مَن استدل بحروب الردة بوجوب قتل المرتد، قائلةً إنه إنها كانت في الأصل محل خلاف بين الصحابة، ولأن سياقها يُشعر بوجود حالة انشقاق وانفصال عن الدولة الوطنية الواحدة، وما صاحب ذلك من تَنَكُّب أحكام الشريعة في أهم أركانها بتمرد معلن يشكل خطورة على تماسك الدولة واحترام تشريعها. 1 ديسمبر
مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ردًا على @fekerksa ١- حديث: "من بدّل دينه فاقتلوه" يُفسِّره حديث: "لايحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث .. ذكر منها التارك لدينه المفارق للجماعة"؛ فالمقصود هو خيانة الجماعة؛ بدليل أن تارك دينه(بالخروج عنه حقيقة)لايُقِر بالشهادتين، فكيف يُقتل وهو يشهدهما؟. مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ٢- ورأى بعضٌ آخَرُ أن معنى: "من بدّل دينه" أي حرَّفه، وهي جريمة كبرى في حق التشريع الإلهي ... وأن هناك نصوصاً شرعية لم يؤخذ بظاهرها المتبادر لأول وهلة؛ لاعتبارات ومقاصد شرعية أخرى، بيّنها أهل العلم. ٨:٥٠ م - ١ ديسمبر، ٢٠١٧ 28 28رد 414 414 إعادات تغريد 278 278 إعجابات المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر 1 ديسمبر
مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ردًا على @fekerksa ٣- لم يَثْبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل مَنْ نص القرآن على رِدَّتهم، (وليس في الحدود الشرعية عفو)، وأن مِن الصحابة والتابعين وتابعيهم وبعض الفقهاء مَنْ خالفوا في ذلك بنصوص ووقائع مشهورة، ومنهم من فصَّل في المسألة، وهذا كله ينفي القول بالإجماع فيها. مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ٤- قد تشتمل الردة على خيانة عظمى، كما قد ينتج عنها (تداعيات) تمس "الحق العام" في انسجام الجماعة، وحصانة دينها، ورعاية سمعته، ومتى حصل هذا فله اعتبار مهم في التكييف الجنائي. ٨:٥٥ م - ١ ديسمبر، ٢٠١٧ 14 14رد 372 372 إعادات تغريد 201 201 إعجابات المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر 1 ديسمبر
مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ردًا على @fekerksa ٥- لكلمة (الدين) معانٍ عدة، وهي هنا بمعنى رابطة الأمة، وعِرْضها؛ بدليل تأكيده بنص: "المفارق للجماعة" . مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ٦- أفضى المفهوم العام "الشائع والمجرد" لحديث: "من بدل دينه فاقتلوه" إلى التوسع في تأويله، والانحراف في توظيفه عبر نظريات التطرف الإرهابي الذي كَفَّر بباطله كل من خالفه، حتى قادهم هذا الضلال إلى استهداف من وصفوهم بـ: "الكفر العارض"، وأنهم أولى بالقتل ممن وصفوهم بـ:"الكفر الأصلي". ٨:٥٩ م - ١ ديسمبر، ٢٠١٧ 10 10ردود 383 383 إعادات تغريد 192 192 إعجابات المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر 1 ديسمبر
مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ردًا على @fekerksa ٧- القول بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يَقْتل المرتدين لمصلحةٍ شرعية، ينفي أنه حد شرعي، ثم إن التعليل بالمصلحة هنا (وهي سد الذريعة) يُعتبر منهجاً حكيماً مطَّرداً .. ليس مقتصراً على عهده صلى الله عليه وسلم .. بل هو القدوة عليه الصلاه والسلام على الدوام . مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ٨- كما تشير هذه الجدلية الفقهية إلى أن قتل المرتد يتعارض مع النصوص الشرعية التي قررت الحرية الدينية، وعدم الإكراه عليها، وبلغت أكثر من مائتي نص وواقعة، لكن لايعني هذا عدم مراعاة ما سبقت الإشارة إليه في التغريدة (٤). ٩:٠٥ م - ١ ديسمبر، ٢٠١٧ 52 52رد 560 560 إعادات تغريد 308 308 إعجابات المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر 1 ديسمبر
مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ردًا على @fekerksa ٩- من المُسَلَّم به شرعاً عدم جواز الشفاعة في الحدود؛ ولذا رفض النبي صلى الله عليه وسلم العفو عمن سرقت رغم كثرة الشفاعات فيها، وبرَّر الرفض بأنه حدٌ شرعي، لكنه في المقابل قبل الشفاعة في رِدّة عبد الله بن سعد بن أبي السرح (وما خالطها من سوء)، ولو كان حداً لما قبل الشفاعة فيه. مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ١٠- كان شرط قريش في صلح الحديبية أن من يرجع من المسلمين إلى مكة مرتداً عن دينه (وكانت وقتئذ تحت سيادة قريش) ليس للنبي صلى الله عليه وسلم المطالبة به؛ ولو كانت الردة حداً شرعياً لرفض النبي هذا الشرط؛ إذ لايمكن أن يتنازل عليه الصلاة والسلام "لأي ذريعة" على حساب أحكام الشريعة. ٩:١٣ م - ١ ديسمبر، ٢٠١٧ 24 24رد 482 482 إعادات تغريد 275 275 إعجابات المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر 1 ديسمبر
مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ردًا على @fekerksa ١١- ليس في تسيير ما يُسمّى بحروب الردة دليل يخالف ماذُكر؛ لأنها كانت في الأصل محل خلاف بين الصحابة، ولأن سياقها يُشعر بوجود حالة انشقاق وانفصال عن الدولة الوطنية الواحدة، وما صاحب ذلك من تَنَكُّب أحكام الشريعة في أهم أركانها بتمرد معلن يشكل خطورة على تماسك الدولة واحترام تشريعها. مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ١٢- هذا الجدل الفقهي كما ذكرنا نسوقه هنا بحثاً فقط للحيلولة دون التوسع الفاسد في تأويلات التطرف الإرهابي الذي جعل من مفاهيمه الضالة في هذه المسألة محوراً رئيساً في أطروحاته التكفيرية .. ولايُمثل ماسبق بيانه في هذه التغريدات رأياً فقهياً لمركز الحرب الفكرية وإنما الإيراد والحوار. ٩:٣٢ م - ١ ديسمبر، ٢٠١٧ 137 137رد 368 368 إعادات تغريد 274 274 إعجابات المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر 2 ديسمبر
مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ردًا على @fekerksa ١٣-كانت هذه الجدلية الفقهية في نطاق حوارها العلمي الثري، ولكل رأي أدلته، وللسائد منها تأصيل له حظ من النظر والاعتبار، غير أن التطرف الإرهابي (كما ذكرنا) وضَّفها توظيفاً باطلاً حيث توسع في تأويلها فأساء لقاعدة تأصيلها .. وعملياته الإرهابية تقوم على غلوه في تفسير النصوص وتوظيفها. مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ١٤- مهمة مركز الحرب الفكرية وهو يسرد الآراء الفقهية (غيرَ متخذ أي ميول لأي منها كما ذكرنا في هذه التغريدات) أن يوضح "فقط" بأن مرتكز التوظيف المكشوف والفاسد للتطرف الإرهابي كان توسعاً وغلواً في نصوص هي في أصل دلالتها محل تداول فقهي، فكيف بها وقد غلا فيها الإرهاب فوق مقصد تشريعها . ٨:٣٤ ص - ٢ ديسمبر، ٢٠١٧ 29 29رد 146 146 إعادات تغريد 98 98 إعجابات المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر 2 ديسمبر
مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ردًا على @fekerksa ١٥-من ترك دينه وتسبب فيما ذكرناه في التغريدة(٤)فإن الإجماع الفقهي (دون خلاف) على تكييفه ضمن عقوبة الجرائم الكبرى في سُلّم التشريع الجنائي، وعليه من الخطأ الفادح القول بإسقاط عقوبة المرتد رأساً، إذ للعمل الجنائي فرزاً وقراءة للظروف والسياقات والمآلات المحيطة بالواقعة تُقدّره جهته. مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ١٦-سبق أن ذكرنا بأن المركز يختص بالمواجهة الفكرية وماتتطلبه من نقاش علمي لأي من شبهات ومزاعم وتأويلات التطرف الإرهابي، حيث توسع كما قلنا في توظيف عدد من المسائل ومنها هذه المسألة فحرّفها عن سياقها واعتبرها كتلة واحدة لاتفصيل ولا توضيح فيها إلا مازاده عليها غُلوه وشوَّهها باطله. ٩:٠٣ ص - ٢ ديسمبر، ٢٠١٧
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
حكم الردة في الإسلام من الثوابت كالصلاة والزكاة بقلم د. عارف الركابي | عارف عوض الركابي | 11-27-17, 02:04 PM |
Re: حكم الردة في الإسلام من الثوابت كالصلاة و� | عمرو | 11-27-17, 11:01 PM |
Re: حكم الردة في الإسلام من الثوابت كالصلاة و� | عمرو | 11-28-17, 06:40 PM |
Re: حكم الردة في الإسلام من الثوابت كالصلاة و� | عامر عباس الاحمدي | 11-27-17, 11:40 PM |
Re: حكم الردة في الإسلام من الثوابت كالصلاة و� | مسلم | 11-28-17, 06:04 AM |
Re: حكم الردة في الإسلام من الثوابت كالصلاة و� | عبدالله عثمان | 11-28-17, 06:40 AM |
Re: حكم الردة في الإسلام من الثوابت كالصلاة و� | علاء سيداحمد | 11-28-17, 06:58 AM |
Re: حكم الردة في الإسلام من الثوابت كالصلاة و� | .ود القريش | 11-28-17, 07:18 AM |
Re: حكم الردة في الإسلام من الثوابت كالصلاة و� | حافظ احمد | 11-28-17, 07:39 AM |
Re: حكم الردة في الإسلام من الثوابت كالصلاة و� | Abdullah Maher | 11-28-17, 09:57 AM |
Re: حكم الردة في الإسلام من الثوابت كالصلاة و� | Yasir Elsharif | 11-28-17, 10:56 AM |
Re: حكم الردة في الإسلام من الثوابت كالصلاة و� | جرقاس سيدو | 11-28-17, 11:59 AM |
Re: حكم الردة في الإسلام من الثوابت كالصلاة و� | ABDALLAH ABDALLAH | 11-28-17, 01:37 PM |
Re: حكم الردة في الإسلام من الثوابت كالصلاة و� | Yasir Elsharif | 12-05-17, 10:13 AM |
Re: حكم الردة في الإسلام من الثوابت كالصلاة و� | Yasir Elsharif | 12-05-17, 10:16 AM |
Re: حكم الردة في الإسلام من الثوابت كالصلاة و� | نيمو | 12-05-17, 10:43 AM |
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|