الضغط الأمريكي ما يطَلِّع منكم زيت يا عرمان! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-05-2016, 06:36 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الضغط الأمريكي ما يطَلِّع منكم زيت يا عرمان! بقلم عثمان محمد حسن

    06:36 PM September, 05 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    · قد لا يفاجئك العنوان الرئيسي بجريدة حريات الإليكترونية في يوم
    4/9/2016 قائلاً:- " يراهن نظام المؤتمر الوطنى على البيع للخارج
    للمقايضة بقبول قهره للداخل"..

    · و لا قول أستاذنا/ محجوب محمد صالح، قبل ذلك بيوم، أن لدى
    النظام، كما لدى الدول التي تضغط للوصول إلى سلام ( ما) في السودان "..
    أوراق يتحركان بها للحصول على التسوية.. و أن السلام الذي قد يتحقق عبر
    تلك التسوية يظل قاصرا ما دام لا يستوعب كل تعقيدات الأزمة السودانية ولا
    يشرك كل الأطراف في حلها!"

    · بينما يتساءل الأستاذ/ ياسر عرمان عما إذا كان الإتحاد الأوروبي
    يمول حروب الإبادة الجماعية بتوفير الدعم لمليشيا قوات الدعم السريع.. و
    عرمان لم يتحدث عن التسوية مباشرة.. و لكن رسالته تشي بالضغوط الممارسة
    عليهم بغية الوصول إلى تسوية سياسية ما..

    · و يحذر السيد/ مصطفى محمود، رئيس تحالف القوى الوطنية، من تحويل
    مشروع الحوار الوطني الى مشروع تسوية سياسية، و أن التسوية تصب في مصلحة
    الأجنبي.

    · و في يوليو الماضي، أعلن وزير الخارجية الدكتور إبراهيم غندور
    لجريدة الرياض السعودية عن عودة التعاون ( الأمني) بين السودان و أمريكا
    بعد سنوات من التوقف.. و قال: "نحن لا نقول هنالك انفراج ولا نتفاءل ولا
    نتشاءم لكن سنستمر فى الحوار مع الجانب الأميركي".

    · و تعتقد صحيفة الـ ( ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺗﺎﻳﻤﺰ) أن ”.. ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ
    ﺍﻟﻮﺛﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﺴﺮًﺍ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
    ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ، و ﺍﻥ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ تحاول أن تستغل ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ
    الأمريكية ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ لصالحها ﻹﻗﻨﺎﻉ الإدارة الأمريكية ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﺗﺼﻨﻴﻒ
    ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺣﻠﻴﻒ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ”

    · التسوية.. المقايضة.. المساومة على بقاء السودان أو فنائه.. و
    السودان و شعبه في سوق النخاسة منذ فترة.. المساومة على أشدها.. أصابع
    خبيثة تخلط الأوراق.. و العارفون ببواطن الأمور يرون النظام يندفع بسرعة
    الضوء لتحتضنه الدول الغربية بغية الحصول على " صداقة الشعوب".. ليس
    لمصلحة السودانيين الذين جاءهم عبود بنوع الصداقة المشرِّفة في زمان مضى،
    بل لاستمرار النظام في الحكم و القهر و الاستبداد..

    · الفارق بين عبود و البشير فارق جد كبير و خطير.. إنه الفارق بين
    شرف الجندي و بين التنازل عن ذلك الشرف حين تحمي المعارك و تتمدد أسواق
    العمالة المزدوجة و الارتزاق و رهن الوطن للأجانب من كل القارات..

    · إرادة عبود السياسية تدور داخل الوطن و حول الوطن، بينما إرادة
    البشير السياسية ".. غائبة ولو كانت متوفرة لجاء الحل من الداخل دون أن
    ترهن الحالة السودانية بمصالح الدول الكبرى" وفق قول أستاذنا الجليل/
    محجوب محمد صالح.. و الذي لم يومئ في قوله إلى البشير و رهطه الواقفين في
    الصف الأول للنظام..

    · إن لدى إدارة أوباما مفتاح جاهز لفتح باب سلام السودان عبر ما
    أسموه ( مشروع السودان).. و ربما لا يسمح الوقت لفتح الباب تماماً في عهد
    إدارة أوباما، فيتم استخدامه في عهد إدارة هيلاري كلينتون أو ترامب ليسجل
    التاريخ لأحدهما انجاز المستحيل ( حيث ضحك القدر!).. و ما المكان الذي
    ضحك فيه القدر سوى السودان بتناقضاته المثيرة للضحك أثناء البكاء..!

    · مفهوم لدى العارفين ببواطن الأمور أن ثمة مساومات تمت سلفاً بين
    أمريكا و أوروبا الغربية من ناحية و نظام البشير من أخرى.. و تهدف
    المساومات إلى تحقيق سلام مجرد من كل تطلعات الشارع السوداني الصامت حتى
    الآن.. سلام يأتي و في جعبته تناقضات مستدامة تنخر فيه و لا تلبث أن تودي
    بالسلام و بالبلاد إلى شظايا!

    · و نقول للأستاذ/ ياسر عرمان أن ربط قوات الدعم السريع بمصالح
    أوروبا لإيقاف الهجرة و الاتجار بالبشر و الاعتراف بقوات الجنجويد، أمر
    واقع منذ فترة لدرجة أن حميدتي فاخر، في منبر عام، بحمايته لأوروبا من
    تدفق المهاجرين.. و قد أصبحت هذه القوات جزءً مهماً في معادلة الحرب
    العالمية على الارهاب.. فلا غرو أن يطالب ( المرتزق) حميدتي دول أوروبا
    بدفع ( الأتعاب)..

    · و أيضاً نقول لا يمكن إخفاء جرائم الجنجويد، أخي ياسر. قد يتم
    تغطيتها أوروبياً و دولياً.. لكن يستحيل مسحها بما فيها من اغتصاب و
    إبادات جماعية عن اذهان شرفاء السودان، و كلهم، كل شراء السودان، أقرباء
    دم للضحايا،..

    · الهاجس الذي يلازمنا في الغدو و في الرواح هو أن يختطف اليأس
    عزيمة المعارضة السودانية.. و أن تنحني ( و معها الجيش الشعبي قطاع
    الشمال و الحركات المسلحة) للضغوط المتصاعدة عليها للتسوية مع النظام بأي
    ثمن.. فالضغط الأمريكي عنيف، و بلا هوادة، و نحسه في التحركات المكوكية
    للمبعوث الأمريكي بين العواصم ذات الصلة بخارطة الطريق و السلام في
    السودان.. و ما يهمنا نحن ألا تتأثر المعارضة السودانية، بشقيها المدني و
    العسكري، بتلك الضغوط لدرجة اليأس من ( خيراً) فينا و في الانتفاضة..

    · و أوعه الضغط الأمريكي يطَلِّع منكم زيت يطيل عمر ماكينة النظام
    المهترئة.. يا عرمان!



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 سبتمبر 2016


    اخبار و بيانات

  • الجبهة الوطنية العريضة بيان حول هدم ومصادرة منازل المواطنيين بمنطقة الفكى هاشم ومقتل الشهيد عبد
  • مباحثات سودانية يمنية بالخرطوم وبن دغر يلتقي البشير اليوم
  • تدفقات جديدة للاجئين الإثيوبيين نحو الحدود السودانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن حلايب
  • نعي اليم من الحزب الوطني الاتحادي- المملكة المتحدة- لندن - رئاسة اوروبا


اراء و مقالات

  • ايها الاتحاديون الديمقراطيون ادركوا حزبكم انه يموت بقلم د.عبد العزيز سليمان *
  • كرري , ملحمة الصمود و الكرامة .. بقلم اسماعيل عبد الله
  • ان كنت تفقر شعبك وتجيعه وتقهره فأنك تصنع المجرمين لتعاقبهم بقلم المثني ابراهيم بحر
  • ياسر عرمان !!! انتهى عهد الضحك على شعب النوبة بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين
  • الضحية تطارد الجلاد بقلم أمل علاوي
  • الرئيس عباس بات في عزلة بقلم سميح خلف
  • مشروع مترو بغداد بين الحلم والوهم بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • العرب في مرآة اليهود الإسرائيليين بقلم د. فايز أبو شمالة
  • المرأة السودانية ميزان دهب يا سهير عبد الرحيم.. بقلم خليل محمد سليمان
  • نكهة عشاء السبت بسفارة السودان بالدوحة بقلم عواطف عبداللطيف
  • عن مستشفى مروي مرة أخرى .!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • كسر رقبة!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر بقلم الطيب مصطفى
  • زيارة الرئيس لمدينة الفولة تؤكد البؤس الذى فيها اهل الفولة بقلم محمد القاضي
  • لكى لا ننسي _ مجزرة معسكر العيلفون لطلاب الدفاع الشعبي بقلم هلال زاهر الساداتي
  • مجلس الامن الدولي ينقل صورة قاتمة للوضع في جنوب السودان بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • أثر الممارسة الديمقراطية في تكريس دور المدرسة العمومية؟.....3 بقلم محمد الحنفي
  • الضحية .. عادة إجتماعية ضارة !! بقلم د. عمر القراي
  • إحتفال دارفور بماذا ؟ بقلم نورالدين مدني
  • دولة السيسى وادمان لعبة صلح بقلم جاك عطالله
  • لمطران هيلاري كابوتشي وجبريل رجوب بقلم سميح خلف

    المنبر العام
  • دبلوماسي ضمن وفد مجلس الأمن : السلام في جنوب السودان ممكن بدون مشار
  • عتود الدولة
  • جنوب كردفان : القبض على (3) جناة في أحداث العباسية تقلي...
  • ولاية الخرطوم: بدء بيع خراف الأضاحي بالوزن بالخرطوم و(40) جنيهاً للكيلو بس ....
  • اطلاق سراح عماد: شوفو عروة قال شنو للقاضي عن اللواط والقوادة في جهاز الامن(صور)
  • يا هؤلاء: إن انتهاء نظام البشير يعني انتهاء الحضارة العربية الإسلامية في شمال السودان!
  • المستنير أبوبكر..
  • الاٍلحاد .... العلمانية .... مصطلحات عفي عليها الزمن
  • ما هي اللغة التي يهتف بها هؤلاء المتصوفة في المعيلق؟ ***
  • كابوس خروفي وخرافي
  • ود الباوقة يكتب باسم جهاز الامن الكيزاني ودا خبر مؤكد نرجو مفاطعة بوستاته
  • خدعة نزول الدولار لا تصدقوها العندو دولار يلموا عليهو ..
  • وزارة التعليم القطرية تستبعد الجامعات السودانية من الابتعاث
  • لك الله أيها الشعب الواطي - حول زيادة الدولار
  • الارزقي قور تعال ورينا بتفهم شنو في الفلسفة المسكينة البقت تخصصك !!
  • .. المضيئون كالشمس..
  • د. القراى: الضحية عادة إجتماعية ضارة
  • 5 أيــام و لم تـصـل الـطـائـرة الـسـودانـيـة ابوظـبـي ،، Sudan Airways ،، الله يغربلكم ،،،
  • وادي حلفا تستعد لرفع الرايات السوداء
  • هل انخفض الدولار حقيقة
  • تدمير السودان: قبل اسبوعين، شن قلنا، ما قلنا الطير بيأكلنا، والنبؤة بدأت تتحقق....؟!
  • ► بِس عليكم .. قال عطبرة قال .. ◄
  • صحي سعر خروف الضحية ثلاثة مليون في السودان؟؟؟
  • Re: صحي سعر خروف الضحية ثلاثة مليون في السودا�
  • ابرع ممثل عربي...ممثل سوري























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    الضغط الأمريكي ما يطَلِّع منكم زيت يا عرمان! بقلم عثمان محمد حسن عثمان محمد حسن09-05-16, 06:36 PM
      Re: الضغط الأمريكي ما يطَلِّع منكم زيت يا عرم� nour tawir09-05-16, 10:33 PM
        Re: الضغط الأمريكي ما يطَلِّع منكم زيت يا عرم� زميلك/ عثمان محمد حسن 09-06-16, 02:29 AM
          Re: الضغط الأمريكي ما يطَلِّع منكم زيت يا عرم� nour tawir09-06-16, 02:06 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de