|
Re: الهولوكوست السوداني: ثقــافة القطيــع . (Re: وليد محمد المبارك)
|
الأخ أبو آمنة
لك التحية أن ما يحدث في هذا البورد لا يمكن قراءته بمعزل عما يدور في أرض الواقع. و هذا الهجوم الأهوج يعكس مقدار خوف البعض و ارتعابهم من السلام و تبعاته. فالتغيير قادم. و هذا مما أفقد البعض صوابه. فباتوا يركضون في كل التجاهات كفراريج لحظة قطع رؤوسها. و لم تكن محض الصدفة ان افتتحت رودا ذلك البوست بكلمة السلام أكثر من مرة. لان السلام يعطيها الحق في المساءلة و المحاسبة بلا خوف. و كانت جملة الأفتتاح لبوستها:
Quote: مع السلام اتبول و مريم على رأس البشير وعلى عثمان خمس مرات يوميا فى سلام.
هاقد جاء السلام الى الجنوب، |
لأن السلام سيضع نهاية للنفاق و المتاجرة بأسم الدين. و السلام يعني أن يخضع الجميع لمعايير أسمي من النزاهة و المانة و الأنصاف. فلا مكان لممارسات أشخاص من أمثال مصطفي الطيب الذي يوزع عطاءات الأتصالات كما يشاء بلا حسيب أو رقيب. و لا مكان لأمثال أبو الجاز الذي أحال وزارة الطاقة الي ضيعة و يعتبر أيراداتها أمرا شخصيا لا يحق لأحد الأطلاع علي أرقامها. ولا مكان للتفاضل في المعاملة بين أبناء الوطن الواحد سواء في صف الجمارك أو علي الحواجز الأمنية عند الطرق و الكباري. و في السلام يحق للشعب أن يطلع علي كيف كانت البلاد تدار علي مدي الستة عشر سنة الماضية. و سيضيق الحرس القديم بالقادم الجديد. ليس لأنه فقط رقيب بل ..شريك. و سيكون لكل محمد حامد جمعة, آخر في الظل و آخر تحت الشمس.
|
|
|
|
|
|
|
|
|