(((حكايات انترنيتية)))

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 05:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-25-2005, 02:19 PM

zola123
<azola123
تاريخ التسجيل: 08-22-2002
مجموع المشاركات: 7

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (((حكايات انترنيتية))) (Re: zola123)

    الحكاية الثالثة
    (3) كيدهن عظيم

    لم تكن تلك هذه المرة الأولى التي يقيم فيها علي علاقة عاطفية عبر الانترنت, لكنه أحس بارتباط غريب بهدى, الفتاة التي التقاها مؤخرا. كانت تسكن نفس المدينة التي يقيم بها علي, بل كانا أقرب من ذالك بكثير. في اشارة واضحة من القدر بأن شيئا ما سيربط بينهما.
    كانت هدى حريصة على اخفاء أية معلومات شخصية عنها في تعاملاتها عبر شبكة الانترنت. لم تكن لتخبر أحدا اين تقيم او الى اي مكان من السودان تنتمي. كانت تتعامل مع الشبكة بحذر بالغ وتبدو كفتاة غامضة تماما. حتى أن هدى هو اسم وهمي اختارته لتعرف به نفسها عبر الشبكة وسأسميها أنا هدى عبر هذه القصة.
    كان الحوار على أشده في تلك الندوة عبر برنامج البالتوك, واستحوذت هدى على قدر كبير من النقاش وكعادتها خطفت الأضواء, فهي فتاة ذكية ويظهر ذالك جيدا من خلال نقاشاتها . كان بريدها الاكتروني يمتليء بعدد كبير من رسائل المعجبين وكذالك الماسنجر الخاص بها. لم تكن لتهتم بمعظمهم اهتماما خاصا , بل تستمتع في الغالب بهذه الحالة التي تستمدها من عبارات الاطراء والاعجاب.
    أثارت هدى اعجاب علي بشده, وكان يملك الكثير من الاسئلة لهدى امتدادا لنقاشهم السايبري في الندوة اراد انهاءه, فاقترح عليها الانتقال الى الماسنجر وقد كان.
    . حدثته كثيرا عن اهتماماتها وعن براعتها في تصميم المواقع الاكترونية, كانت ترسل له بعناوين بعض المواقع التي صممتها فزاد انبهاره بهذه الفتاة المتعددة المواهب. ولم يحس الاثنان بمرور الوقت حتى ظهرت خيوط النهار, أسرعت بعدها هدى بالاعتذار والذهاب الى النوم, لاكن علي أمضى نهاره بطوله يفكر في تلك الفتاة الساحرة. ويتمنى تحري المزيد عنها.
    كان علي قد انهى دراسته الجامعية وعاد ليسكن مع عائلته. لم يكن الحصول على عمل شيءا سهلا في ذالك الوقت, لاكنه كان يمضي نهاره جالسا في احدى المحال التجارية التي يمتلكها والده وبعد الظهر كان يتابع دروسا في الكمبيوتر.
    كان يمضى معظم وقته المنزلي أمام شاشته يطبق ما تعلمه, وقد كفل له خط الانترنت السريع البقاء متصلا بالشبكة طوال الوقت. كان يبقى الماسنجر مفتوحا طوال الوقت يترقب دخول هدى. وها قد حضرت اخيرا هذا المساء.
    علي: سلام
    هدى ( بعد فترة من الصمت) : سلام
    علي: كيف من سهرة اليوم داك؟
    هدى: أي سهرة؟
    استغرب علي عدم تذكرها لقاءهما , لاكنها كانت صادقة فقد كان السهر على شبكة الانترنت والحديث مع الكثيرين هوايتها اليومية, فلم تعد تميز احدا.
    استدرك علي: ما متذكرة موضوع عمل المرأة, ندوة البالتوك؟
    هدى: أيوة صح, فعلا , الندوة !
    علي: تعرفي كنت خايفك تكوني نسيتي, أنا ما قدرت انوم بعدها بسهولة
    انتظر على اي تعليق من هدى دون جدوى. انتي مشغولة؟
    هدى( بعد مزيد من الصمت): عاين أنا طالعة حسي, باتكلم معاك بعدين.
    كان (د. اكس) قد دخل للتو الماسنجر فسارعت هدى بحظر علي بعد وداعه.
    والحظر هو خاصية تجعل المتحدث معك لا يعلم بوجدك على الشبكة فتبدو له غائبا.
    كانت هدى قد تعرفت على د. اكس منذ فترة, لاكنه كان نادر الدخول الى الشبكة بحكم عمله. كان اليوم هو يوم عطلته الاسبوعية وكانت فرصتها الوحيدة للقاءه. كان قد وعدها بزيارة قريبة للوطن اثارت فضولها بشدة . أمضت هذه الامسية يتسامران حتى ا لصباح.
    كان علي قد حزن لذهاب هدى بعيدا بهذه الصورة المفاجأة , فذهب للقاء اصدقاءه الذين لم يحس بتسلية كبيرة معهم, فها هم ينتقدون امضاءه هذا الوقت الكبير مع فتاة كان قد اخبرهم باعجابه بها. فمعظم الفتيات على الشبكة في نظرهم غير جديرات بالاهتمام والاعجاب وحذروه كثيرا . لاكنه كان مستسلما لذالك الشعور الجاذب اليها.

    كان قد أدمن غرف المحادثة وكانت الدقائق التي تجود بها هدى عليه كافية بارضاءه, فهو يعلم كم هي مشغولة في الجامعة وكم ان وقتها على الشبكة محدود كما اخبرته.
    شيءا فشيئا, استحوذت هدى على تفكير علي, ولم يكن قادرا على تحديد طبيعة مشاعره تجاهها. هل هي اعجاب؟ هل تزيد؟ هل وقع في حبها أم لكأنه أدمن حديثها فقط؟
    أما هي فلم تكن تكن لعلي أي مشاعر خاصة. فلم يكن شاب مثله يرضي طموحها الجامح. فماذا ستفعل بشاب عاطل عن العمل ويسكن السودان مثلها, البلد الذي تمردت عليه وصار كل همها الخروج منه الى عوالم جديدة شكلت الانترنت نافذتها الوحيده التي يمكن ان تأخذها الى تلك العوالم.
    كان علي يفسر غياب هدى وتمنعها كجزء من طبيعة محافظة قد تتميز بها, ولم يكن يعي أنه مجرد رقم يقبع في ذيل قائمة معجبيها السايبريين. لاكنه كان مندفعا بشده في علاقته بها وقد عزم على اتخاذ خطوات اكثر شجاعة للتقرب منها.
    انتظرها كثيرا حتى ظهرت في ذالك المساء. بدأ في شرح مشاعره وأراد مدخلا مناسبا ليطلب مقابلتها, لاكنها كانت منشغلة بالرد على اصدقاها في الجهة الاخرى من الماسنجر.
    علي: هدى انتي معاي؟
    هدى: أيوة يا محمد! أسمع, ما رسلت لي صورتك القلت حترسلها لي لحد حسي ليه؟
    علي كان قد اصيب بالدهشة, فلم يتحدث بعد عن موضوع الصور, وبالتأكيد فان شخصا آخر معني بهذا الكلام.
    علي: يا هدى أنا ما محمد, أنا علي !! انتي بتتكلمي مع زول تاني؟
    هدى( بارتباك) : أأأ ... لا أبدا, انا قاصدة محمد أخوي, كان عايزني اعمل ليه اسكان لصورته عشان اوراق كدة.
    لم يكن جوابها مقنعا , لاكن علي كان مستعدا لتقبل اي شيء من طرفها. ثم سارع بانتهاز فرصة انصاتها وبدأ البوح.
    علي: هدى, أنا بديت احس بتعلق ما عادي بيكي. ما عارف اذا كان عندك استعداد نمشي بعلاقتنا دي لقدام شوية؟
    هدى: قدام وين, أنا قدامي الحيطة ! لووول
    علي: أقصد اننا ننقلها للواقع, انا عايز اقابلك ومين عارف يمكن يكون بداية مشروع لارتباط...و....زواج
    قاطعته هدى: انت بتتكلم عن شنو, زواج شنو؟
    تحججت هدى برنين الهاتف ووعدت علي بالرجوع. لاكنها لم تعد أبدا.
    انتظرها علي اياما دون جدوى, وفهم الاجابة اخيرا. كان الامر محبطا له بشدة, فلم يفكر قد بصورة جدية في فتاة عبر الانترنت قبل هدى. كان يكتفي بصداقتهن ولم يعرف اين يكمن الخطأ الذي ارتكبه في تعاملها معه حتى تتركه بهذه الصورة.

    ذات صباح جميل, كانت والدة هدى تهم بايقاظها بالحاح وهدى تقاوم خيوط النهار التي تتسلل اليها عبر النافذة التي فتحتها والدتها للتو.
    (يا بتي قومي, الليلة في ناس مهمة جاية تشوفك. اوعك تلبس بنطلون زي ما بتعملي كل مرة, انا كويت ليكي الفستان البرتقالي المشيتي بيه عرس بت خالتك.)
    كان والده هدى تواصل الارشادات وهي تعلق الفستان في خزانه هدى. التي لم تستوعب بعد الحديث. فقالت وهي تتثاءب: كده بدون مقدمات؟ مش أعرف العريس منو ومن وين؟
    ( تجي بدري من الجامعة عشان كلمت نادية حتجي تعمل ليكي السيشوار...)
    كان الوالدة مستمرة في ارشاداتها حتى قفزت هدى من سريرها اخيرا : ما يكون زي عرسان كل مرة؟؟!!
    ( ده ود نفيسة جيرانا الزمان, جاه اللوتري ماشاء الله وقالوا داير يعرس قبال السفر عشان الاجراءات. ولد زي الورد متخرج من الهند و.....)
    كان سماع كلمة اللوتري كافيا لتستيقظ حواس هدى. كانت على وشك الطيران من الفرح. وقد احست دوما أنها تستحق الافضل. هاي هي فرصة حياتها قادمة وستخرج من السودان لأول مرة في حياتها , والى أين؟ أمريكا !!!

    كان تتمايل وتدندن اغنيتها المفضلة أمام المرأة, لم تذهب للجامعة فلا حاجة لوجهها لسمرة من أشعة الشمس هذا اليوم. لابد أن تظهر في ابهى حله هذا المساء.

    ....دخلت هدى الى صالون منزلهم في دلال وتعلقت أنظار الشاب بها فقد كان جمالها باهرا. جلست الى جوار امها تزين وجهها ابتسامة خجولة, كان الشاب الجالس يبدو متواضع الجاذبية في نظرها, لاكنه يمتلك تلك التأشيرة الذهبية نحو المستقبل.
    كانت والدة العريس تشرح لوالدة هدى عن التزام ابنها وعن اصراره على الارتباط بزوجة قبل أن يغادر الى بلاد العم سام في غربته الجديدة.
    استغل العريس انشغال الوالدتين بالحديث فانفرد بهدى وأخذ يسألها عن هواياتها واهتماماتها.
    هدى: أنا مهتمة بالكمبيوتر جدا بحكم دراستي. وصممت مواقع كثيرة لشركات عدة عبر الانترنت, فرصة زي دي ما كنت حالقاها حتى بعد ما اتخرج والقى وظيفة رسمية........
    كان العريس في تلك اللحظات على وشك اسقاط كوب العصير الذي يمسك به.
    هم بوضعه على الطاولة وحاول تصنع مظهر هاديء ليسألها: وأكيد الجلوس أمام الانترنت بيتيح للانسان فرصة التعرف على اناس كثيرين, عبر الشات مثلا؟؟
    سارعت هدى بالاجابة: أكيد الناس العندهم وقت فراغ كبير ما للزيي, انا أساسا ما قاعدة اخش في غرف الحوار.
    سارع العريس مقاطعا: وماذا عن البالتوك؟ الندوات؟ عمل المرأة؟ أتذكرين يا هدى؟......
    هنا اعترت هدى رجفة سرت في جميع انحاء جسدها, فلم تملك القدرة على الاجابة, ولم تكن هناك حاجة الى مزيد من الشرح....
    كان العريس هو علي ذاته الذي كانت تمضي وقتها في التحدث اليه على الماسنجر عندما لا تجد اصدقاءها.
    وكانت هي نفس الفتاة لاكن اسمها الحقيقي هو ندى
    ولم يكن يخطر ببال أحد أنذاك أن علي الذاهب لرؤية العروس ندى التي اختارتها له والدته سيقابل نفس الفتاة المستهترة التي آذت مشاعره الصادقة واستهانت بمشاعره من أجل فرصة افضل انتظرتها.
    ويا لسخرية القدر, فعلي الشاب الحديث التخرج, العاطل عن العمل الذي لم يرض طموحها آنذاك هو نفس الشخص ذو المستقبل الواسع الذي يحمل تأشيرة عبورها للأرض الموعودة أمريكا !
    .....لم يسغرق علي بعدها وقتا طويلا في اختيار عروس جديدة له , وسافرا سريعا.
    وهو سعيد مع زوجته الآن وله منها طفل جميل.
    أما هدى أو ندى, فلا اعلم عنها شيئا .
    ........................................
    .......................................
    ...........................لنتهت

    التالي : أخطبوط المنتديات
                  

العنوان الكاتب Date
(((حكايات انترنيتية))) zola12301-17-05, 05:51 AM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) aboalkonfod01-17-05, 06:30 AM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-17-05, 11:15 AM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) ابو مهند01-17-05, 06:39 AM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-17-05, 11:18 AM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-19-05, 07:58 AM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) مرتضى الفاتح الزيلعي01-19-05, 10:06 AM
      Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-19-05, 11:16 AM
        Re: (((حكايات انترنيتية))) إيمان أحمد01-19-05, 11:33 AM
          Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-20-05, 04:10 AM
        Re: (((حكايات انترنيتية))) yasir Abdelgadir01-19-05, 02:07 PM
          Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-20-05, 04:11 AM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) مريم بنت الحسين01-19-05, 12:55 PM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-20-05, 04:12 AM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) Elmosley01-19-05, 01:04 PM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-20-05, 04:12 AM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) مرتضى الفاتح الزيلعي01-21-05, 05:58 AM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) Pearl01-19-05, 04:49 PM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-20-05, 04:18 AM
      Re: (((حكايات انترنيتية))) layon01-20-05, 11:57 AM
        Re: (((حكايات انترنيتية))) bayan01-20-05, 01:31 PM
          Re: (((حكايات انترنيتية))) Tara01-21-05, 06:48 AM
            Re: (((حكايات انترنيتية))) خضر عطا المنان01-21-05, 07:46 AM
              Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-22-05, 04:19 AM
            Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-22-05, 04:13 AM
          Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-22-05, 04:11 AM
        Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-22-05, 04:10 AM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) ShiningStar01-21-05, 07:40 AM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-22-05, 04:20 AM
      Re: (((حكايات انترنيتية))) عزاز شامي01-22-05, 05:33 AM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-24-05, 03:51 AM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) مرتضى الفاتح الزيلعي01-24-05, 03:19 PM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-25-05, 06:09 AM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-25-05, 02:19 PM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-26-05, 11:45 AM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-28-05, 02:01 AM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) Tara01-28-05, 04:43 AM
      Re: (((حكايات انترنيتية))) Tara01-31-05, 11:30 AM
        Re: (((حكايات انترنيتية))) hala alahmadi02-10-05, 11:33 AM
          Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12302-10-05, 12:40 PM
        Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12302-10-05, 12:25 PM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) صديق الموج02-11-05, 01:10 PM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12302-12-05, 05:22 AM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) Habib_bldo02-12-05, 06:38 AM
      Re: (((حكايات انترنيتية))) ba7ar02-12-05, 04:36 PM
        Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12302-13-05, 01:11 PM
      Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12302-13-05, 01:07 PM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) ابوحراز02-12-05, 10:58 PM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12302-13-05, 01:19 PM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) ابوحراز02-12-05, 11:02 PM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) قرشـــو02-13-05, 01:55 AM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) محسية02-13-05, 05:53 AM
      Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12302-13-05, 01:28 PM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12302-13-05, 01:24 PM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12302-13-05, 06:54 AM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) نادية عثمان02-13-05, 10:06 AM
      Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12302-13-05, 01:39 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de