إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والاحترام

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 07:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-10-2022, 11:01 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا (Re: Yasir Elsharif)

    كتب الاستاذ الخواض :


    Quote: ترك التقليد هنا تعني انه لم يمر بمرحلة التقليد النبوي وتجويده، كما يمر كل الاصلاء .

    الاستثناء الوحيد هو "الاصيل الواحد" أي "المسيح المحمدي

    عزيزي الخواض لك التحية
    لا اتفق معك فيما ذهبت اليه ، لسببين
    اولهما هو ان المسيح المحمدي نفسه هو تنزل الذات الألهية الى المقام المحمود ، الانسان الكامل ، الله ، في آخر الزمان .
    ثانيهما انه الانسان يترقى ليكون الله واليك الدليل بطوله من الفكرة نفسها :
    يقول في كتاب الموالد الثلاثة:
    مولد محمد، مولد المسيح، مولد السودان :

    Quote: ميلاد محمّد


    ميلاد نبوة محمد:

    ميلاد محمد، عليه أفضل الصلاة وأتم السلام، إنما هو الميلاد الحسي لنبوته – هو بروز هذه النبوة الى عالم الأجساد... أمّا الميلاد الروحي لهذه النبوة فإنه ميلاد أزلي قد سبق حتى ميلاد آدم.. ولذلك قال محمد، بحق (كنت أول النبيين في الخلق، وآخرهم في البعث) .. وقال: (كنت نبيا وآدم بين الماء والطين..) وميلاد نبوته الأزلية إنمّا هو، نفسه، انبثاق، وتنزّل، من ولايته الأزلية، وولايته هي ذاته، او حقيقته – الحقيقة المحمدية – وهي المعبّر عنها في حديث جابر الأنصاري بقوله: (أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر!!) أي حقيقة نبيك – وهي الحقيقة المحمدية.. فالحقيقة المحمدية قمتّها ولاية، وقاعدتها نبوة.. وبروز نبوته في عالم الأجساد إنّما هو تأذّن لاستعداد الأرض لبروز ولايته في عالم الأجساد أيضا.. وميلاده يمثل أكبر تنزّل نبوي من الحقيقة المحمدية، بعد أن ظلّت هذه الحقيقة تتنزّل على أقساط على النبوّات من لدن آدم.. من ذلك يجئ تأويل (فتوكل على العزيز الرحيم * الذي يراك حين تقوم * وتقلّبك في الساجدين) بأن العناية الالهية، التي رعته عند ميلاد نبوته بمكة وقيامه بأمرها، هي التي كانت ترعى تنزلات تلك النبوة في الأصلاب والأرحام الطاهرة وفى نبوات الأنبياء جميعا.. وكذلك فإنّ تقلّب محمد الروحي في الساجدين لا ينفك مستمرا بعد انتقاله، حيث يظل ممدّا الأولياء، كما كان يمد الأنبياء، من عطائه، حتى تقوم في مقام الحياة الكاملة المجسّدة في الأرض: (كلاّ نمد هؤلاء وهؤلاء، من عطاء ربّك، وما كان عطاء ربّك محظورا)... قال ابن عباس في تأويل (وتقلّبك في الساجدين): (من نبي الى نبي حتى أخرجتك نبيا) – (الشفاء) للقاضي عياض..

    ما هي ولاية محمد (الحقيقة المحمدية):

    لقد استعصمت الذات الالهية العلية بالخفاء، فجلّت عن أن يعرفها أحد معرفة استقصاء، ذلك بأنها قد تفرّدت بالوحدة المطلقة، فلا تبلغ هذه الوحدة ذات فتعرفها.. ولذلك حق القول (لا يعرف الله الا الله)، أي لا يعرف الله، في إطلاق ذاته، إلاّ الله في إطلاق ذاته.. ولقد تنزلت الذات العلية، بمحض الفضل، من صرافتها، حتى تقع معرفتها (وما خلقت الجن، والانس، إلا ليعبدون) أي (الاّ ليعرفون) فإنّ العبادة، والعبودية سبيلهما المعرفة بالله.. ولقد كان أول التنّزل من حضرة اللاهوت الى حضرة الملكوت هو اسم (الله) الأعظم.. وهذه الاسم هو ملكوت كل شيء (فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون..) – أي حقيقة كل شيء – الحقيقة المحمدية.. فإنّ الذات الالهية، في صرافتها، لا تسمّى، ولا توصف، ولا تسعها العبارة، ولا تؤدي اليها الإشارة، وإنمّا أبلغ إشارة اليها هو اسم (الله) الأعظم – الحقيقة المحمدية.. هو اسم الذات المحدثة، وما هو في حق الذات القديمة إلاّ محض إشارة.. ومقام الحقيقة المحمدية هو مقام (الوسيلة) بين الذات الالهية وجميع الخلائق.. هو، بذلك، أول قابل لتجلّيات الذات الالهية.. فإنّ الذات الالهية إنما تتجلّى (تبدى ذاتها لتعرف) في كل جزئية دقيقة من الزمن (كل يوم هو في شأن)، وهي تتجلّى أول ما تتجلّى، في اسم (الله) الأعظم (الحقيقة المحمدية)، حيث لا يطيق تجليّها الأول سواه، ثم هو يقوم بتنزيل التجلّي الى مراتب الوجود المختلفة بحسب ما يهيؤها به من الطاقة بهذا التجلّي وهي مراتب الاسماء، والصفات، والافعال أو مراتب العلم، والارادة، والقدرة..
    والحقيقة المحمدية إنّما تقيّد (تجسّد) من الذات الالهية المطلقة، في كل آن، ما تزداد هي به كمالا، ثم ما تزيد به الوجود، من تحتها، كمالا.. ثم تظل الذات الالهية مطلقة في إطلاقها (كان الله ولا شيء معه، وهو الآن على ما عليه كان)!! وكمال الحقيقة المحمدية (الإنسان الكامل) كمال نسبى في مقابل الكمال المطلق (الذات الإلهية)، ولذلك هي محتاجة الى المطلق، ومنفتحة عليه، لإحراز الكمال المطلق، ثم هي لن تبلغه، وإلاّ ما كان مطلقا، وإنّما هي في تطّوير سرمدي نحو المطلق.. والحقيقة المحمدية هي الحجاب الأعظم الحقيقي لأنها إنّما تحجب الذات الالهية عن جميع الخلائق، فلا تعرف الخلائق من الذات الا ما تقيّده (تجسّده) هذه الحقيقة منها.. والحقيقة المحمدية، لعظمة ما يطالع الخلائق من كمالاتها، ومنها كمال قدرتها (وهو على كل شيء قدير) إنّما هي، عند هذه الخلائق، كالمطلقة أو كأنها الذات المطلقة.. وهذا هو معنى الحجاب الأعظم..

    كيف حقّق محمد ولايته (الحقيقة المحمدية) بنبوته في المعراج:

    نبينا صاحب شريعة عامّة لأمته، هي رسالته، وصاحب شريعة فردية خاصة به، هي نبوته، وصاحب حقيقة كبرى، هي ولايته.. صاحب شريعة، وطريقة، وحقيقة، كما قال: (قولي شريعة، وعملي طريقة، وحالي حقيقة).. ولقد ألمّ النبي، ليلة المعراج، بمقام ولايته، فقامه، بعد توقف واسطة جبريل عنه، في (سدرة المنتهى).. وقد تحققت له في هذا المقام وحدة ذاته، أو كادت، فشهد وحدة الذات المطلقة، أو كاد (فإنّ الشهود الذاتي المطلق لا يتم على الاطلاق).. وقد شهد محمد شتى التجلّيات ما بين مقام (قاب قوسين أو أدني)، المقام الأحمدي، وما بين مقام (ما زاغ البصر وما طغى) (المقام المحمود)، وقد عبّر القرآن عن تلك التجلّيات بقوله: (إذ يغشى السدرة ما يغشى).. ومن تلك التجلّيات شهوده حقيقته المحمدية مجسدة خارجه، شهودا قلبيا، كما عبّر هو (ونوّر قلبي، وغشى نور عرشه بصري، فلم أر شيئا، فجعلت أرى بقلبي، ولا أرى بعيني).. وعن رؤية حقيقته المحمدية قال: (رأيت ربى في صورة شاب أمرد عليه حلة خضراء دونه ستر من لؤلؤ) – (السيرة الحلبية – الجزء الأول)... ولقد شهد محمد حقيقته المحمدية حينما كان إدراك الفكر يلطف، والزمن يلطف، وإدراك القلب يتسع، حتى صار، هو نفسه، الحقيقة المحمدية، فتمّ له رفع حجاب الفكر، أو كاد، وتمّ له الخروج من الزمن، أو كاد، فشهد الذات الإلهية.. ثم نزل من مقام ولايته الى مقام نبوته، وعاد الى حياته الطبيعية، وهو يسعى، سعيا حثيثا، بمنهاج نبوته، ليحقق، أو قل ليجسّد، في الأرض، ذلك المقام الذي قامه في الملكوت.. وعن هذا السعي الى هذا المقام قال أصحابه عنه كان محمد: (كأنما نصب له علم فشمّر يطلبه)!! وقد كان يسأل أمته أن تدعو له ليبلّغه الله ذلك المقام فيقول: (سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنّة لا تنبغي إلاّ لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو!!)..

    كيف حقّق محمد ولايته (الحقيقة المحمدية) بنبوته، في حياته:

    تحقيق مقام (الوسيلة)، (الحقيقة المحمدية) إنّما سبيله أن يكون صاحبه صورا (بوقا) تنفخ فيه الذات المطلقة ما تتأذن بإنزاله من أسباب الحياة إلى الخلائق، وهي تشدُّ هذه الخلائق إلى حياتها هي الكاملة.. تلك هي رسالة (الوسيلة) بين الذات والخلائق.. أمّا رسالة محمد المتنزّلة من نبوته (في معنى ما تنزّل القرآن المدني من القرآن المكي)، تلك التي خاطب بها بشرية القرن السابع الميلادي على قدر طاقتها وحاجتها، فإنها رسالة (النبوة)، وتلك قد خُتمت في معنى ما خُتمت النبوة.. أمّا رسالة الولاية، وهي فوق النبوة، فهي لمّا تُختم، وإنّما سيجيئ ختامها، ولقد وظّف النبي حياته في السعي لتحقيقها.. فصاحبها قد أفنى إرادته المحدثة في الإرادة المطلقة، فصار، بذلك، صورا صالحا للنفخ الإلهي، وذلك مدار عصمته.. ومحمد قد أخذ يتأهل لمقام الوسيلة بمنهاج نبوته – وهو منهاج عبودية.. وهو المنهاج الذي به أخذ يخرج نفسه من بين الذات الإلهية، والخلائق.. قال تعالى عن إخراج النفس: (ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت، والملائكة باسطو أيديهم: أخرجوا أنفسكم، اليوم تجزون عذاب الهون، بما كنتم تقولون على الله غير الحق، وكنتم عن آياته تستكبرون).. فالعجز عن إخراج النفس (فناء إرادتها في الإرادة الإلهية)، هو علة الكفر، ومدعاة العذاب.. فكأن من التأديب الإلهي لمحمد إخراج النفس، وتسليم الإرادة للمريد، فكان ذلك مدار عصمته.. قال تعالى: (لا تحرّك به لسانك لتعجل به، إنّ علينا جمعه وقرآنه، فإذا قرأناه فاتبع قرآنه، ثم إنّ علينا بيانه) فلكأن إخراج نفسه (إرادته) من مجرى الإرادة الالهية هو الذي أهّله لتلقى القرآن.. وقال تعالى: (إنّا انزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما)، فكان ينتظر حكم الله، ولا يعجّل بحكم من نفسه، كما قد فعل في حديث الإفك.. وهو قد كان يأخذ نفسه بأشد الإتباع لحكم الله عند نزوله، فلا يتجاوزه، يمنة أو يسرة، وهو القائل: (إذا زنت أمة أحدكم، فتبين زناها، فليجلدها ولا يثرب) أي ولا يؤنبها، لأن في هذا التأنيب تجاوزا لحكم الله، مصدره حظ النفس.. وذهب التأديب الإلهي لمحمد أدق المذاهب، فعصمه به أحكم العصمة، فقال له: (ولو شاء الله ما أشركوا، وما جعلناك عليهم حفيظا، وما أنت عليهم بوكيل). وهو تأديب له بإخراج نفسه من بين العبيد وربهم حتى لا يكون من قطّاع طريق الرّب، وحتى تكتمل له عبوديته فلا تكون له رائحة ربوبية على أحد من الخلق..
    هذا الأدب هو أدب العبودية نحو الربوبية، والعبودية حرية لأنها انعتاق من رق العناصر، ومن الخوف الذي يورثه هذا الرق، والذي هو منقّص للحرية، وللحياة.. ولذلك التزم منهاج العبودية، ولزمه، فقال (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنّما أنا عبد، فقولوا عبد الله، ورسوله).. وقال: (إنما أنا عبد اجلس كما يجلس العبد، وآكل كما يأكل العبد)..
    وكان محمد، وهو يطالع العلم الإلهي المطلق، من مقام ولايته، شديد الأدب وفق هذا العلم.. ولذلك قال عن منزلة الوسيلة: (منزلة في الجنّة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو) هو، لاطّلاعه على طرف من العلم المطلق أدرك إطلاقه وخفاءه، فلم يجزم بأنه صاحب هذه المنزلة، وإنّما هو قد رجا أن يكون إيّاه.. ثم إنّ منزلة الوسيلة (لعبد)، ولذلك التزم محمد، ولزم، أدب العبودية، في سيرته وسريرته، حتى يحقّق تلك المنزلة مقاما، كما حقّقها حالا..

    كيف حقّق محمد ولايته (الحقيقة المحمدية) في برزخه:

    ولقد بلغ محمد منزلة الوسيلة (الحقيقية المحمدية) عند التحاقه بالرفيق الأعلى، وقد بشره به جبريل، وهو في النزع، بقوله: (ابشر فإنّ الله تعالى يريد أن يبلغك ما وعدك)، وهو المقام المحمود.. ولقد كانت آخر كلماته في نزعه تدل على أنّ انتقاله كان بمثابة المعراج إلى المقام المحمود، وهي تشير إلى مشاهد المعراج، فقد روى ابن مسعود انّه كان يقول في نزعه: (قد دنا الأجل وتدلّى) ويقول: (إلى الله إلى سدرة المنتهى، ثم إلى جنّة المأوى، والفردوس الأعلى، والكأس الأوفى، والرفيق الأعلى، والعيش المهنّي)، وجعل إذا أغمى عليه يقول: (بلى الرفيق الأعلى)، كأن الخيرة تعاد إليه، فيختار الرفيق الأعلى وهو المقام المحمود، فإذا أطاق الكلام أوصى بالصلاة، حتى كانت وصيته حتى قبض (الصلاة!! الصلاة!!) إشارة إلى أنّ الصلاة هي المعراج في مقامات القرب إلى الرفيق الأعلى (المقام المحمود)، والحياة الكاملة (العيش المهنّي)..
    أمّا قوله بأنّ منزلة الوسيلة: (منزلة في الجنّة)، وقوله: (إنّي لأقوم المقام المحمود يوم القيامة) فلا ينفى تحقّقه بذلك المقام في برزخه عند انتقاله.. فبحياة القبر تبدأ القيامة، وتبدأ الجنّة، أو النار.. والنبي هو القائل: (الموت القيامة فمن مات فقد قامت قيامته) وهو القائل: (إنّ القبر أول منازل الآخرة)، وهو القائل: (ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة).. والجنة أطوار ثلاثة: جنة القبر، وجنة الأرض (تلك التي سيقيمها المسيح) وكلاهما صورة للجنة الكبرى.. ولكل جنة من هذه الجنان قيامتها..
    والنزع الذي عالجه النبي الكريم قبل انتقاله إنما كان بمثابة امتخاض نفسه الكاملة من نفسه الراضية، أو بمثابة الحركة الشديدة لنفسه الراضية وهي تسرع نحو نفسه الكاملة.. فجاء بلوغه المقام المحمود في برزخه عقب انتقاله لهذا النزع العظيم..
    وهكذا أنزل النبي الكريم المقام المحمود من عالم الملكوت إلى عالم البرزخ، قريباً من عالم الملك (الأرض).. فلكأنه قد شدّ هذا المقام من طرف الملكوت إلى طرف البرزخ، حتى يتم تحقيقه فيما بينهما في عالم الملك.. فمنذ أن قام النبي هذا المقام في الملكوت (ليلة المعراج) أخذ هذا المقام يقترب من الأرض.. ثم، بعد أن التحق بالرفيق الأعلى فبلغ هذا المقام، في برزخه، ظل هذا المقام يرفرف على الأرض، يوشك أن ينزل فيها.. وكذلك كان انتقال محمد رحمة بأمته، وهو القائل (حياتي خير لكم، تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم، تعرض على أعمالكم، فما رأيت من خير حمدت الله عليه، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم..).. وهو القائل (إذا أراد الله رحمة بأمة قبض لها نبيها قبلها، فجعله لها فرطاً وسلفاً).. ومحمد إنما قد اخذ من برزخه يهيئ الأرض لنزول المقام المحمود، فيمد ولايات أمته من آل بيته بأنوار ولايته، حتى يهيئ بهم الأرض (لليلة القدر)، وهي لحظة نزول الحقيقة المحمدية، إنساناً كاملاً يسعى في الأرض..
    فالحقيقة المحمدية هي التي ظلت تمد الأنبياء من ملكوتها بأنوار النبوات، ثم هي ظلت تمد الأولياء من برزخها بأنوار الولايات، حتى تمد من أرضها أهل جنة الأرض بأسباب النعيم والرضوان.. وإمدادها، وهي في الملكوت، إمداد غير مباشر، وهو في البرزخ إمداد شبه مباشر، أما وهو في الملك فهو إمداد مباشر، والإمداد المباشر أكبر، ولذلك فإن ثمرته أكبر.. والحقيقة المحمدية، وهي تنزل من الملكوت إلى البرزخ فإلي الملك، إنما تجري على سنة ثالوث الخلق: العلم، والإرادة، والقدرة، بنفس الترتيب (فلن تجد لسنة الله تبديلاً) ... فلكأن الحقيقة المحمدية التي أبرزت الوجود بهذا الثالوث إنما تبرز ذاتها للوجود بهذا الثالوث أيضاً.. ولا يكتمل ثالوث الخلق إلا بالتنازل إلى عالم القدرة (الملك)، بعد أن تم التنزل من عالم العلم (الملكوت) إلى عالم الإرادة (البرزخ)..
    والحقيقة المحمدية حقيقة لاهوتية – هي اسم الله الأعظم.. روى عبد الله بن مسعود فقال: بينا أنا عند رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أقرأ عليه القرآن، حتى بلغت (عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً) قال: (يجلسني على العرش)!! – أخرجه ابن جرير في تفسيره.. لكأنه يشير إلى قوله تعالى: (الرحمن على العرش استوى).. والعرش هو عرش المملكة الإلهية بملئيها الأعلى، والأسفل – والمقام هو مقام الحقيقة المحمدية (اسم الله الأعظم) الذي يطلبه الملأ الأعلى والملأ الأسفل: (إن الله احتجب عن البصائر، كما احتجب عن الأبصار، وأن الملأ الأعلى ليطلبونه، كما تطلبونه!!)..
    وهكذا فإن ميلاد محمد إنما هو ميلاد الرحمة، بما أنه ميلاد النبوة الكبرى التي بها يتم تجسيد اسم الله الأعظم في الأرض.. هذا الميلاد إنما هو بهذا الجلال والإكرام..


    ويقول في الرسالة أثانية :

    Quote: فهو حين يدخل من مدخل شهادة (( ألا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله )) يجاهد ليرقى بإتقان تقليد المعصوم إلى مرتبة (( فاعلم أنه لا إله إلا الله )) ثم يجاهد بإتقان هذا التقليد حتى يرقى بشهادة التوحيد إلى مرتبة يتخلى فيها عن الشهادة ، ولا يرى إلا أن الشاهد هـو المشهود ، ويطالع بقوله تعالى (( شهد الله أنه لا إله إلا هو ، والملائكة ، وأولو العلم ، قائما بالقسط ، لا إله إلا هو ، العزيز الحكيم )) وعندئذ يقف على الأعتاب ، ويخاطب كفاحا ، بغير حجاب (( قل الله ! ثم ذرهم في خوضهم يلعبون )) ، و (( قل )) هنا تعني (( كن )) وههنا مقام الشرائع الفردية . وحين يرقى السالك في مدارج الرسالة الثانية من مدخل الرسالة الأولى على النحو الذي بينا يكون قد قطع درجات السلم السباعي ، من درجة الإسلام ، إلى الإيمان ، إلى الإحسان ، إلى علم اليقين ، إلى عين اليقين ، إلى حق اليقين ، إلى الإسلام من جديد ، ثم يبدأ من جديد ، على مستوى جديد ، دورته الجديدة ، وهكذا دواليك .
    إن الإسلام سلم لولبي ، أوله عندنا في الشريعة الجماعية ، وآخره عند الله ، حيث لا عند ، وحيث لا حيث .. والراقي في هذا السلم لا ينفك في صعود إلى الله (( ذي المعارج )) فهو في كل لحظة يزيد علمه ، ويزيد ، تبعا لذلك ، إسلامه لله . وتتجدد بكل أولئك حياة فكره ، وحياة شعـوره .. ودخول العارج ، في هذه المراقي ، على مرتبة الشريعة الفردية ، أمر محتم ، وليس هو بالمقام البعيد المنال ، وإنما محك الكمال ، الذي تقطع دونه الأعناق ، هو أن تكون حقيقتك عند الله وأن تكون شريعتك الفردية طرفا من حقيقتك هذه . وهيهات !! هيهات !!. فإن ذلك سير في الإطلاق .. وليس في هذا القول مثالية ، لأنه في طرفه العملي ، قد تنزل إلى أرض الناس ، وأخذ يشدهم إلى المطلق ، على تفاوت في التحصيل بينهم ، كل حسب مبلغه من العلم . فهم في سلم صاعد ، عدد درجاته بعد الأنفس ، و (( فوق كل ذي علم عليم )) إلى أن ينتهي العلم إلى (( علام الغيوب )) .
    إن هذا يعني أن حظ الانسان من الكمال لا يحده حد ، على الإطلاق . موعود الإنسان من الكمال مرتبة الإله . ومع ذلك فإن النهج إلى تحقيقه لا يقوم على المثالية ، وإنما يقوم على الواقعية الملموسة في مسلك العبادة ، وفي مسلك المعاملة ، وقد سلفت إلى كل أولئك التفاصيل .. وبحسب الانسان أن الله قد ادخـر له مـن كمال حيـاة الفكر ، وحيـاة الشعـور ، ما لا عيـن رأت ولا أذن سمـعت ، ولا خطـر على قلب بشر.
    لك الحمد اللهم كما أنت أهله ، حمدا كثيرا ، طيبا ، مباركا فيه .


    ولاحظ معي:


    Quote: فهو حين يدخل من مدخل شهادة (( ألا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله )) يجاهد ليرقى بإتقان تقليد المعصوم إلى مرتبة (( فاعلم أنه لا إله إلا الله )) ثم يجاهد بإتقان هذا التقليد حتى يرقى بشهادة التوحيد إلى مرتبة يتخلى فيها عن الشهادة ، ولا يرى إلا أن الشاهد هـو المشهود ، ويطالع بقوله تعالى (( شهد الله أنه لا إله إلا هو ، والملائكة ، وأولو العلم ، قائما بالقسط ، لا إله إلا هو ، العزيز الحكيم )) وعندئذ يقف على الأعتاب ، ويخاطب كفاحا ، بغير حجاب (( قل الله ! ثم ذرهم في خوضهم يلعبون )) ، و (( قل )) هنا تعني (( كن )) وههنا مقام الشرائع الفردية .


    يجاهد ليرقى بإتقان تقليد المعصوم
    و (( قل )) هنا تعني (( كن )) وههنا مقام الشرائع الفردية
    ألا ترى معي هنا ان الانسان ترقي حتى يكون الله ؟؟
    من هو هذا الانسان يا ترى ؟؟
    هل هو شخص آخر غير المسيح المحمدي ؟؟
    لو قلنا كذلك لصارت لدينا نسخ عديدة من الله ( تعالى عن ذلك ) !!!!!!!!
    يقيني القطعي هو انه يقصد الانسان الكامل ، وهذا هو دليلي على ان الانسان الكامل او المسيح المحمدي هو المترقي من القليد الى الأصالة ولا يأتي اصيلا من دون تقليد وهو نفسه الأصيل الاحد !!!!
    وما يؤكد اعتقادي في ان محمود يزعم لنفسه هذا المقام هو التالي من نصوصه ، جاء في موقع الفكرة :
    Quote: ساعة مع الأستاذ محمود محمد طه
    حوار أجراه صالح بان النقا
    رفاعة - 29 مارس 1951

    Quote: (س): يعتقد العم خاطر أنه نبي ورسول ، وأن الآيات القرآنية لا تؤكد عدم وجود الأنبياء بعد محمد كما أنه يعتقد أنك نبي ، وفي كلا الاعتقادين لدينا شك وشكوك.

    وكانت اجابته :
    Quote: أما الجزء الأخير من السؤال فانه الإجابة من الناحية الموضوعية وهي المهمة قد سلفت أعلاه ومن الناحية الشخصية "فإني أزعم لنفسي ذلك وأرجو أن أكون محقا".

    وقال في عودة المسيح :

    Quote: وعن مجيء المسيح الأخير، مجسدا للأخلاق الإلهية، في قمة ما أوصى به النبي محمد: (تخلقوا بأخلاق الله إن ربي على سراط مستقيم)، يقول القرآن: (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة، وقضي الأمر، وإلى الله ترجع الأمور).. لاحظ التطابق بين تعبير (السحابة) في الإنجيل وتعبير (الغمام) في القرآن..
    وعن مجيء المسيح الأخير جاءت البشارات النبوية تترى، وهي عميقة الدلالات على مجيئه بالرسالة الثانية من الإسلام- وبشريعتها هي- لا بشريعة الرسالة الأولى..

    Quote: ولذلك فإن المسيح الأخير إنما هو المسيح المحمدي في معنى أنه يجيء بالرسالة الثانية من الإسلام التي عاشها محمد، وظلت مدخرة، في القرآن، وفي سيرته، لتعيشها بشرية القرن العشرين.

    تفتكر منو غير محمود قال بالرسالة الثانية في القرن العشرين ، ومنو انسب منه ترشيحا لهذا المنصب في القرن العشرين ؟؟؟
    انا شخصيا لست مقتنعا اصلا بالمسيح المحمدي ولا بالرسالة الثانية واعتقد جازما ان كل هذا وهم ودجل صوفي اثبت الزمان زيفه بذهاب محمود والقرن العشرين دون ظهور اي مسيح لا محمدي ولا غير محمدي ، والواجب على المسلمين ان يدفنوا الرسالة الثانية والفكر الجمهوري في اذهان من تبقى منهم فقد شبعت موتا ووصلت مرحلة التحلل !!!!!
    تحياتي









                  

العنوان الكاتب Date
إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والاحترام Yasir Elsharif12-02-22, 02:39 PM
  Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-03-22, 12:25 PM
    Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Arif Nashed12-03-22, 02:29 PM
      Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا النذير حجازي12-03-22, 03:30 PM
        Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Ali Alkanzi12-03-22, 04:24 PM
          Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Arif Nashed12-03-22, 07:31 PM
            Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Ali Alkanzi12-03-22, 08:04 PM
              Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-04-22, 08:57 AM
                Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-04-22, 08:59 AM
                  Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-04-22, 09:02 AM
                    Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-04-22, 10:05 AM
                      Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-04-22, 10:26 AM
                        Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-04-22, 10:59 AM
                        Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-04-22, 11:12 AM
                          Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-04-22, 11:15 AM
                            Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-04-22, 11:45 AM
                              Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا النذير حجازي12-04-22, 12:12 PM
                            Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-04-22, 12:15 PM
                              Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-04-22, 12:21 PM
                                Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-04-22, 12:38 PM
                                  Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-04-22, 12:55 PM
                              Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-04-22, 12:50 PM
                                Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-04-22, 01:09 PM
                                  Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-04-22, 02:55 PM
                                    Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-04-22, 05:57 PM
                                      Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-04-22, 10:21 PM
                                        Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-05-22, 05:13 AM
                                          Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-05-22, 07:24 AM
                                            Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-05-22, 11:54 AM
                                              Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-05-22, 12:13 PM
                                            Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-05-22, 01:44 PM
                                              Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-05-22, 02:51 PM
                                                Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا osama elkhawad12-06-22, 03:52 AM
                                                  Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Abureesh12-06-22, 04:38 AM
                                                    Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-06-22, 06:18 AM
                                                      Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-06-22, 09:57 AM
                                                        Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا osama elkhawad12-06-22, 12:56 PM
                                                          Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-06-22, 03:07 PM
                                                            Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا osama elkhawad12-06-22, 03:33 PM
                                                              Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-07-22, 05:34 AM
                                                                Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا osama elkhawad12-07-22, 05:47 AM
                                                                  Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-07-22, 09:01 AM
                                                                    Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا osama elkhawad12-07-22, 07:22 PM
                                                                      Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا osama elkhawad12-08-22, 06:11 AM
                                                                      Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-08-22, 06:19 AM
                                                                        Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا osama elkhawad12-08-22, 06:48 AM
                                                                          Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-08-22, 09:24 AM
                                                                            Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا osama elkhawad12-08-22, 09:36 AM
                                                                            Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-08-22, 10:35 AM
                                                                              Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-08-22, 10:45 AM
                                                                                Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-09-22, 11:16 AM
                                                                                  Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-10-22, 11:01 AM
                                                                                    Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا osama elkhawad12-10-22, 06:45 PM
                                                                                      Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-11-22, 05:44 AM
                                                                                        Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-11-22, 06:02 AM
                                                                                          Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-11-22, 06:29 AM
                                                                                            Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-11-22, 01:18 PM
                                                                                              Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-11-22, 01:23 PM
                                                                                                Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-11-22, 01:26 PM
                                                                                                  Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-12-22, 09:44 PM
                                                                                                    Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-14-22, 01:33 PM
                                                                                                      Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-15-22, 12:08 PM
                                                                                                        Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-16-22, 08:53 AM
                                                                                                          Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-18-22, 12:15 PM
                                                                                                            Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-18-22, 12:56 PM
                                                                                                            Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-18-22, 01:14 PM
                                                                                                              Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-19-22, 05:30 AM
                                                                                                                Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-20-22, 12:52 PM
                                                                                                                  Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-21-22, 05:56 AM
                                                                                                                    Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-24-22, 10:27 AM
                                                                                                                      Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-24-22, 11:47 AM
                                                                                                                      Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-24-22, 11:48 AM
                                                                                                                        Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-24-22, 12:00 PM
                                                                                                                          Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-24-22, 12:09 PM
                                                                                                                            Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-24-22, 12:17 PM
                                                                                                                              Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-25-22, 06:53 AM
                                                                                                                                Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-25-22, 10:48 AM
                                                                                                                                  Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-25-22, 11:00 AM
                                                                                                                                Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-25-22, 10:54 AM
                                                                                                                                  Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-25-22, 11:04 AM
                                                                                                                                    Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-25-22, 12:43 PM
                                                                                                                                      Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-25-22, 02:09 PM
                                                                                                                                        Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-25-22, 04:14 PM
                                                                                                                                          Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-25-22, 11:55 PM
                                                                                                                                            Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-26-22, 05:32 AM
                                                                                                                                              Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-26-22, 09:35 AM
                                                                                                                                              Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-26-22, 09:46 AM
                                                                                                                                                Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-26-22, 09:58 AM
                                                                                                                                                  Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-26-22, 10:45 AM
                                                                                                                                                    Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-26-22, 11:23 AM
                                                                                                                                                      Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-26-22, 12:30 PM
                                                                                                                                                        Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-26-22, 12:47 PM
                                                                                                                                                          Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-26-22, 12:50 PM
                                                                                                                                                            Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-26-22, 01:01 PM
                                                                                                                                                              Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-26-22, 01:06 PM
                                                                                                                                                          Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-26-22, 12:58 PM
                                                                                                                                                            Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-26-22, 04:08 PM
                                                                                                                                                              Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا علاء سيداحمد12-26-22, 05:41 PM
                                                                                                                                                                Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-27-22, 12:15 PM
                                                                                                                                                                  Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا Yasir Elsharif12-29-22, 03:12 PM
                                                                                                                                                                    Re: إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والا محمد الزبير محمود12-29-22, 05:42 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de