فى اجابة لسائل فى كوستي بيسأل عن صلاة الاصالة يقول محمود :
Quote: انا بصلي باتقان شديد لتقليد النبي لامرو هو فى التقليد لغاية ما أمرني ربي :
بأن أكون أصيل وقال لي : ها أنت وربك وأخذت صـــــــــــــــــــــــــــلاتـــي الفردية من الله بلا واسـطة ) اهـ
محمود يتحدث فى المقتبس اعلاه انه اخذ صلاة الاصالة من الله بلا واسطة وصار أصــــــيلاً فى صلاته !!!
- في لقاء مع الاسترالي عمر جون يقول محمود ما نصـــه :
Quote: (أنا ظهر لي العمل دا.. وهيأ لي أنُّ النبي يقول لي: كن أصيل – استقل عن التقليد!! لمًا هو يقول: «صلوا كما رأيتموني أصلي!!» كأنًّ، قلّدوني، لتحققوا أصالتكن، زي ما أنا حققت أصالتي!! المسألة دي، أنا لمًا جاءتني، في الأول، شكيت فيها شك كتير، ودفعتها عني دفع كتير.. لكن ألحّت بالصورة، اللي ظهر لي، أني أنا لو مشيت في الصلاة التقليدية، أنا ماني عابد لله – ولّا خوف الناس يقولوا عني شنو؛ ولّا خوف أن أسلم نفسي لله، خفت من أن أكون ضال.. الحالتين ديل بيخلّن العبادة لغير الله.. المسألة دي لمًا ظهرت عندي، يقين، من العلم الفي القرآن – ويمكنك أن تقول، من العلم اللدني من الله، البيوصلك لتاخد من الله – المسألة دي لمًا ظهرت ظهور محسوس، ومجسد، عندي، وأي عمل غيرها يبقى عمل لغير الله، دا كان بالأمر.)
- فى كتاب اسئلة واجوبة الجزء الثاني يقول محمود ما نصه :
Quote: (وانت تسأل عن الصلة التي تربطني بالمدعوين، فاعلم، إذن، أنها صلة الداعية إلى تقليد محمد، على أن يكون التقليد وسيلة إلى الإستقلال عن التقليد ـ إلى الأصالة ـ وحين أدعو إلى الأصالة، عن طريق التقليد، إنما أدعو إلى تجربة خضتها، وعرفتها، وأستطيع أن أستخرج سندها، وأدلتها، من أصل الدين. كما فعلت مثلاً، في رسالة الصلاة التي قرأتها، وتكرمت بإبداء ملاحظاتك عليها)
- محمود والشك فى أصالته :
Quote: ( انتو قد تسألوا أنفسكم، أو يجب أن تسألوا أنفسكم، وراح يسألكم الناس، من دون أدنى ريب: هل أنا الأصيل؟.. هل أنا الأصيل؟.. أنا إتكلمت عن مبدأ الأصالة وكتبت عنو وماشي في طريقه تطبيقياً..... هل أنا الأصيل؟ أنا أرجو أن أكون.. ولكني على شك!.. الشك بجي من السؤال أل بيُقال في القرآن: ((أطّلع الغيب، أم إتخذ عند الرحمن عهداً))؟! أنا ولا اطلعت على الغيب.. ولا عندي من الرحمن عهد!.. الإطلاع على الغيب هنا بيعنى معرفة الله كما هو عنده: ((قل لا يعلم من في السموات، والأرض، الغيب، إلا الله)) العلم دا ما عندي.. وما عندي عهد من الله.. العهد من الله هو عهد العلم أصلو.. أنا عندي علم! لكن إذا قيس بي علم الله يكون شنو؟! هنا يدخل الشك.. )
فى نفس المحاضرة محمود يطلب من الجمهوريين ان لايشكوا فى انه هو الاصيل
Quote: ( لكن، الشك العندي أنا ما يكون عندكم انتو برضو، بالصورة دي.. لأنو انتو ما عارفين جيهتو!! فإن إهتزت الصورة عندكم قد تترك المسألة أثرها في سلوككم، لكن خلو لي شكي لي انا لأنو أنا بعرفو.. لكن إذا سُئلتوا عني: هل أنا الأصيل؟ ما تقولوا أنا الأصيل قولوا كلامي دا: ((أنا أرجو أن أكون الأصيل وعلى شك ، وقد يكون عند الله من هو أولى مني)).. الكلام دا قولوه لكن ما تعملو بيهو.. ما بعرف النقطة لو إتضحت ليكم ولاّ لأ.. لانكم ما بتعرفوا مبلغ الشك العندي أنا.. ولا مستوى الشك العندي أنا)
- ويقول ايضاً فى رسالة الصلاة :
Quote: ... حيث يتم اللقاء بين العابد المجود وبين الله بلا واسطة فيأخذ كل عابد مجود من الامة الاسلامية المقبلة شريعته الفردية من الله بلا واسطة فتكون له شهادته فتكون له صلاته وصيامه وزكاته وححه ويكون فى كل أولئك أصـيلاً ويكون فى كل اولئك متأسياً بالمعصوم فى الاصـــــــــــــــــالة ) اهـ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة