اثار قرار محكمة في شمال غرب ليبيا قبل أيام، بإعدام الشاب الليبى ضياء الدين أحمد مفتاح بلاعو بتهمة "الردة عن الإسلام"، عاصفة من الجدل ومناشدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإسقاط الحكم. ويتزامن الحكم مع تنامي دعوات لصون حرية المعتقد والتعبير في البلاد، واتسع الجدل حوله ليشمل التشريعات الليبية، ومساحة الحرية التي تكفلها . قضت محكمة استئناف مصراطة بدائرة الجنايات الأولى في الرابع من الشهر الجاري بإعدام الشاب ضياء الدين أحمد مفتاح بلاعو "لإصراره على الردة عن دين الإسلام". وأشارت وسائل إعلام ليبية إلى أن الشاب رفض طلب المحكمة بـ"التوبة وبالتخلي عن أفكاره" التي تسببت في تحريك قضية ضده منذ عام 2019.
علينا نحن السودانيون أن نتضامن مع هذا الشاب ونؤيد الحملة العالمية لوقف هذا الحكم ، حيث ااننا لنا تجارب فى السودان فى مثل هذه الاحكام الجائرة التى تنتهك حرية الضمير والمعتقد الانسانى الذى يجب ان يكون مكفول لكل شخص ، ولأننا طالبنا العالم ان يقف ضد الاحكام الجائرة التى تمت فى السودان بهذا الخصوص ( قضية الشهيد محمود محمد طه ، ومريم وآخرون ) ولأن القضية تمس كل انسان حر وشريف فى هذا العالم غير مختصة بأى بلد ، علينا ان نقف مناصرة لحق هذا الشاب فى الحياة وفى حريته لاختيار معتقده .
العنوان
الكاتب
Date
لنتضامن مع ضياء الدين احمد المحكوم عليه بالاعدام بتهمة الردة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة