وهنالك ايضا قضية مهمة في ذات السياق المتعلق بالمسكن السوداني وخصوصيته خاصة اذا كان قطية او بيت شعر او بيت قصب حيث تضيع الخصوصية بعد ايقاد حفرة الدخان ورمزيتها الجنسية المعلومة حيث دخانها رسالة مفضوحة ليس امام الاطفال فقط بل امام الجيران وكل اهل الحي وقطعا لها تاثير نفسي سيء على تربية الاطفال الكبار المراهقين الذي يفهمون هذه الرسالة الابوية الحميمية وبالتالي اي مناورات وحالات تمويه من الاب او الام تظل غبية ومكشوفة لان الطقس ثقافيا معلوم انه يتعلق بالعلاقة الحميمية التناسلية لحفظ النوع وهي علاقة في مثل هذه الاجواء المفضوحة ستفقد قدسيتها و سوف تنتج عيالا مشوهين نفسيا واما دراما ( الرطوبة) التمويهية لدى الام لن تقنع بن الثلاثة اعوام واما الشباب الابناء ( بكونوا داخلين في اضافرينهم قدام اصحابهم وهم مزازين لانصاص اللياليخارج القطية الى ان ينتهي طقس ما بعد دراما الدخان وهو طقس سينتج طفلا مشوها جديدا سيعيش ذات الدراما الغبية المكرورة مثل شعارات وبرامج احزابنا الغبية المكرورة.. وعليه فان حفرة الدخان فان كان لا بد منها يجب بقدر الامكان ان تطور الى حالة تذهب عنها هذه الفضائحية الفاتكة بحياء وكرامة العيال الشباب ان كنا نريد سودانا جديدا ببشر اسوياء!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة