لطالما لم تتوحدوا يا احزاب وحركات( السجم) حتى اللحظة حول برنامج وميثاق وطني واضح يكافح هذا الانقلاب ويتغلب عليه.. فالمجتمع الدولي النهم وفي ظل التوتر الدولي الحالي الذي تخلقه اجواء المواجهة الروسية الاوكرانية المحتملة سيسعى بشدة لتحقيق بعض الترتيبات السريعة التي تعزز مصالحه في منطقتنا وخاصة في بلادنا بمواردها وموقعها وهنا ستطفح براغماتيته بشكل مهول اذ لاتهمه قضية حقوق الانسان في السودان وتضحيات اهله الحالية بل فقط مصالحه ولذلك سيسرع في حسم الازمة السودانية العام المقبل ٢٠٢٣ وذلك بفرض انتخابات عامة ستشرف عليها الامم المتحدة و سيعملون بشدة لفوز العصبة العسكرية عبر حاضنتها الكيزانية لانها تظل بحسابات الربح والخسارة هي القوة المنظمة التي يحتاجونها في هذا المعترك الدولي الجديد والخطير والذي بدا يعيد اجواء الحرب الباردة من جديد وحينها سيفضلون العودة لدفاتر الحب القديم للاستعانة باحبائهم القدامى والدليل على ذلك الانسحاب من افغانستان وتسليمها لطالبان وبالتالي بذات المنطق لاغضاضة في تسليم السودان لاحبائهم اكيزان والرماد كال حماد!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة