Quote: ولكن مع تدنى معايير الأخلاق فقد أكتشفت بعض أطراف هذه الحرب جهل وتخلف المسلمين من جهة، وغناءهم الفاحش من جهة أخرى، وتفشى التفاسير المتخلفة عند الفقهاء، ثم ثالثة الأتافئ الارهاب.. والارهاب هو ضربة لازب لا يستطيع الإرهابى منها فكاكاً، وهى بسبب عجز الارهابى عن التكيف مع بيئته التى يعيش فيها. فكريا وحياتيا، ولا يملك لذلك سوى اللجوء للإرهاب. أكتشفت أطراف النزاع الحضارى هذه المشكلة عند المسلمين، والعرب منهم بخاصـة، فصارت تتبناهم وترعاهم وتمدهم من وراء ستار، وبالريموت كنترول، بمزيد من نظريات الهوس والتفاسير المتخلفة والغريبة، حتى يكونوا أداة لنفور المسلمين، ليس منهم بل من الإسلام نفسـه. أكثر من هذا، هذه الجهات السرية تجند افراد يمثلون فقهاء وينشرون بإسم الفقه نظريات غريبة. ويحيون أحداث نادرة من التأريخ مثل رضاعة الكبير وجلد المرأة وغيرها..
حرب حضارات بلا أخلاق.. نحن الان علينا الإستعداد للحرب فى جبهتين: جبهة الهوس الدينى وجبهة إستهداف الإسلام كدين.
لا أحد يستطيع أن يستهدف الإسلام عندما يتم تقديمه كدين حرية وسلام ومحبة وعدالة وإخاء، عن طريق الجمع بين الديمقراطية المبرأة من جشع الرأسمالية، وبين الاشتراكية المبرأة من العنف ومن قصور الفلسفة الماركسية، إذ أنه هو الذي يمكن أن ينفخ الروح في جسد الحضارة الغربية الآلية التي وصلت إلى الطريق المسدود. الخطر الأكثر مباشرة أمامنا الآن هو الهوس الديني على يد إيران، والتنظيم العالمي للإخوان المسلمين المنطلق من تركيا، والسلفيين في العالم العربي والإسلامي.
شوف بعض الأخوان المسلمين، أمثال أنس التكريتي وعزام التميمي، وماذا يقولون في قناة التنظيم، قناة الحوار، عن حوار الأديان:
اللقاء وضع اليوم في يوتيوب.
Quote: حوار الأديان، ماهي الغاية؟ 562 Aufrufe •Premiere vor 7 Stunden. 15 2 Teilen Speichern Al Hiwar TV قناة الحوار 555.000 Abonnenten تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة