|
|
 Re: هذا ما قلناه يوم الإثنين: التطبيع مع إسرائ (Re: Mohamed Suleiman)
|
باشمهندس محمد البشري الخضر
ما نسيتك
Quote:
يا هندسة الوضع مختلف لا يمكن مقارنة وضع الحكومة السودانية بوضع حكومة نتنياهو او ترمب
ما يهمنا ليس التطبيع بل الازالة من القائمة التي اعجزتنا و حاصرتنا سنين, التطبيع صار احد الشروط التي لا يمكن تجاوزها للوصول لهذا الهدف - حاليا - لذا سؤالي لك كنت اريد تقييمك هل يستحق رفع اسم السودان من هذه القائمة هذا التطبيع ثمنا؟
هذا بغض النظر عن كيفية ادارة و استفادة الحكومة من التطبيع
|
ماذا تقصد بالثمن؟
هل تقصد دفع مبلغ 335 مليون دولار؟
أم تطبيع العلاقات مع إسرائيل؟
أولاً: مبلغ 335 مليون دولار في تعداد إقتصاديات أي دولة ... هو مبلغ بسيط ... مع أن في رأيي .. كان هناك ألف طريقة و طريقة لعدم دفع المبلغ مباشرة في ظروف السودان الحالية أو تأجيل دفع المبلغ مؤخراً أو جعل الحكومة الأمريكية دفعها من حسابات قادمة لو أحسنت الحكومة التفاوض فيها ... لكن قاتل الله الإنبراش و الشفقة ... و الإعتقاد الساذج من قِبل مفاوضي الحكومة و قادتها في التبرع بتحمل المسؤولية لهجمات الإرهاب أولاً و ثم القبول بدفع المبلغ مقدماً.
ثانياً: التطبيع مع إسرائيل ستكون خطوة عظيمة إن أحسنت الحكومة إستغلالها لمصلحة البلاد ...
إسرائيل ليست دولة متقدمة في التكنولوجيا في شتي المجالات فحسب ... لكنها دولة لها أسواق عظيمة و بإتفاقيات إستثنائية مع عدة دول في العالم منها أمريكا و غرب أوروبا .... لكنها تحتاج الي دولة ثالثة لتكون نقطة إنطلاق لعدة سلع متنوعة (زراعية و تجارية و تكنولوجيا و إستهلاكية ) منها تزرع و تصنع و تصدر الي تلك الأسواق.
السودان له موقع فريد بحيث يمكن أي بضاعة تصل أسواق أفريقيا مباشرة ..... و يمكن أن تصل الشرق الأوسط و الأقصي و أوروبا و أمريكا.
السودان لديه طاقة بشرية يمكن إستيعابها في التصنيع في كل مناطق السودان و بالذات في مناطق الحرب ... بحيث و بإزدهار الإقتصاد المحلي .. تنتفي الحاجة للحروب البينية و حرب الدولة ضد سكانها.
و عند إنتعاش السودان إقتصادياً ... ستعود كل الطيور المهاجرة ... لأرض الوطن .. و تتحول الكراهية و البغضاء بين إثنيات السودان الي مودة و تعايش سلمي ... بدلاً من الغرق في قتل بعضهم البعض.
هذه ليست صورة وردية مليانة أماني عذبة ... لكنها ممكنة Possible ... و هناك خطط جاهزة .. ليستفيد السودان و يستفيد ...
لكن قبل كل هذا ... من الضرورة إعادة هيكلة الحكم في السودان و محاربة الفساد و إصلاح الوضع الإداري الإقتصادي و إصلاح القضاء و النظام الإداري ...و و
أي الأمر في يد السودانيين ... بدلا من الجلوس و البكاء علي اللبن المسكوب و ندب الحظ.
الجواب بإختصار: مقارنة بما يمكن عمله ... هذا الثمن لاشئ مقارنة بالفرص المتاحة إن أحسنت الحكومة .. و الشعب .. إستغلالها ... و وضع السودان أولاً ..
بدلاً من الغرق في القديم البالي و شعارات الماضي.
|
|
  
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
 هذا ما قلناه يوم الإثنين: التطبيع مع إسرائيل هو ثمن رفع إسم السودان (فيديو) | Mohamed Suleiman | 10-24-20, 00:10 AM |
| Re: هذا ما قلناه يوم الإثنين: التطبيع مع إسرائ | محمد البشرى الخضر | 10-24-20, 02:43 AM |
| Re: هذا ما قلناه يوم الإثنين: التطبيع مع إسرائ | Osman Musa | 10-24-20, 04:13 AM |
| Re: هذا ما قلناه يوم الإثنين: التطبيع مع إسرائ | Biraima M Adam | 10-24-20, 05:50 AM |
| Re: هذا ما قلناه يوم الإثنين: التطبيع مع إسرائ | Mohamed Suleiman | 10-24-20, 06:01 AM |
| Re: هذا ما قلناه يوم الإثنين: التطبيع مع إسرائ | Mohamed Suleiman | 10-24-20, 06:46 AM |
| Re: هذا ما قلناه يوم الإثنين: التطبيع مع إسرائ | Mohamed Suleiman | 10-24-20, 06:48 AM |
| Re: هذا ما قلناه يوم الإثنين: التطبيع مع إسرائ | محمد البشرى الخضر | 10-24-20, 06:52 AM |
| Re: هذا ما قلناه يوم الإثنين: التطبيع مع إسرائ | Mohamed Suleiman | 10-24-20, 06:52 AM |
| Re: هذا ما قلناه يوم الإثنين: التطبيع مع إسرائ | الشيخ سيد أحمد | 10-24-20, 06:54 AM |
| Re: هذا ما قلناه يوم الإثنين: التطبيع مع إسرائ | نعمات عماد | 10-24-20, 10:50 AM |
| Re: هذا ما قلناه يوم الإثنين: التطبيع مع إسرائ | Mohamed Suleiman | 10-24-20, 05:40 PM |
| Re: هذا ما قلناه يوم الإثنين: التطبيع مع إسرائ | Mohamed Suleiman | 10-24-20, 06:11 PM |
| Re: هذا ما قلناه يوم الإثنين: التطبيع مع إسرائ | muntasir | 10-24-20, 08:35 PM |
| Re: هذا ما قلناه يوم الإثنين: التطبيع مع إسرائ | Mohamed Suleiman | 10-24-20, 10:31 PM |
| Re: هذا ما قلناه يوم الإثنين: التطبيع مع إسرائ | Mohamed Suleiman | 10-24-20, 10:55 PM |
| Re: هذا ما قلناه يوم الإثنين: التطبيع مع إسرائ | محمد البشرى الخضر | 10-25-20, 06:16 AM |
|
| |
Mohamed Suleiman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست