... وينتهي العزاءُ بلَصْقِ آخِرِ أيقُونَةِ(Like) و طَيْ آخِرِ صَفْحةِ تْشاتْ

(6)
●دي كمان حكاية واحدة حنكوشاية دارسة في أم ريكا
جاية في بيت عزا . و الموقف كان كالآتي :ماما أصرت إلحاحاً
إنو تسوقا معاها تتعلم تندمج مع الناس. و ليتها ما ألحت ؛ مشت
و كانت أول و آخر مشية لبيت بكاء . و صاحبة الفاجعة كانت شابة
عندها بيبي صنبوطي كدا حلات الدنيا عليهو ، عسل بس و زوجها ميت.
مشت الحنكوشاية مع ماما اللي غلتانة ما شرحت ليها تتصرف كيف هناك .
المهــــم زولتك قالت أمري لله و مشت.. شافت أمها مشت ختت يدها فوق
هامة ست البكا و يلا بدت( تلاقي ) و تنيص و تقوم بالواجب . غايتـو لما جاء
دور حنكوشايتنا دي، أول حاجة عاينت للشويفع بأسى شديد و مدت يدها عااودي
جدن و المرة مشتغربة بتعاين ليها جوة ود عينها.و هي بابتسامة غبشاء ختلس كدا
و يلاقالت ليها : "وا لله أم سوري فور هم! و ست البكا من الصدمة ضحكت لامن
أجهشتها عبرة البكاء زيادة من الموغف ، موش من فرلق المرحوم اللي فقد روحو.
لوول قالت ليها ياخ خلاص معليش ما تزعلي: لووول !! و الولية تعاين ليها لامن
كترتو قالت ليها يا إخيتي متأسفة على شنو هو إنتي الكتلتيهو و لا شنو كمان؟!
يا بت الناس كدي قولي بسم الله ، ما لك دايرة تتوهقي و تلبسي لروحك
تهمة و جناية من مافي؟! و لحدي هسي ماما قاعدة تعير فيها بالموقف
المهبب داك و حالفة تاني كان مات أبوها ما تسوقا معاها لعزاء.