نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� (Re: Abdalla Gaafar)
|
أهلاً غفار
تنسيق الصفحة الشعرية يبدو غير مريحٍ للنظر.
أدناه اقتراحي الخاص بالتنسيق ، ومازالت هنالك بعض الكلمات رسمها غير واضح مثل المشّاء والمتاعب والمساغب وغيرها ؟؟؟:
رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشَّاءُ جَهْرًا
نَحْنُ الَّذِينَ أَتَوْا مِنْ شُرُوقِ الْمَتَاعِبِ، نَحْنُ الَّذِينَ اتوا مِنْ غُرُوبِ الْمَسَاغِبِ، "بُقْجَتُنَا" اِنْفَرَطَتْ مِنْ عُوَاءِ الرَّحِيلِ، فَمَنْ سَوْفَ يَجْمَعُ أحْزَاننَا فِي مَنَادِيلِ مَنْ غَبَشِ الْفَجْرِ، مَنْ سَوْفَ تُدَهِّنَّ أَوَرَادَنَا فِي اِنْتِظَارِ الْبَرَابِرَةِ الْآدَمِيِّينَ؟ مَنْ سَوْفَ تُدْفِئُنَا فِي اِنْتِظَارِ الْبَرَابِرَةِ الطَّيِّبِينَ، سِوَى دفْقَةٍ مِنْ طُيُوبِ “كافافي”؟
رَعَيْنَا الضَّبَابَ قَرَوْنَا ، وَكَنَّا نُحِيط المراعي بِهَمْهَمَةِ الْغَجَّر ِالصَّاعِدِينَ الى فَجْرِ أحْزَانِهِمْ
(المشّاء أسامة الخوّاض)
أَنَا مِنْهُمْ وَحَرفِي مِثْلُ آخِر مَا تَبَقَّى مِنْ نَزِيفِ الشِّعْرِ فِيهُمْ، لَيْسَ يُرْهِقُنِي اِنْطِوَاءُ الْعُمَرِ، لَكِنِيّ اِقتَرَفَت كَمِثْلهمْ ذَنْبَ الْوُلُوجِ الى ضِفَافِ اللَّا وُصُولِ، إلى حُدودِ اللَّا بِلَادِ إلى الْوِسَادَاتِ الشَّوَارِعِ، لِلنِّسَاءِ الْعَارِضَاتِ الْقَلْبَ لِلشُّعرَاءِ فِي سُوقِ الْكَلَاَمِ، وَلِلضَّبَابِ يفْتّحُ الأبوابَ، كَيْ يَمْضِي إِلَيْهِ رُعَاتهُ الآتون مِنْ قَاعِ الْمَدَائِنِ في المنافي، وَاِنْهِزَامِ الْحُلْمِ فِي وَجَعِ احتساء الذِّكْرَيَاتْ
مِنْهُمْ أَنَا وَجْهِي عَلَى سَطْحِ الْمَرَايَا شَاحِبٌ، كَصَدَى يَجِيءُ مِنَ الْبَعيدِ فَنَلْتَقِي، وَكَأَنَّهُ مَا كَانَ بَعْضِي، ثُمَّ نُذْهِبُ فِي الْمُوَاكِبِ خَلْفَ أَرْتَالِ الضَّبَابِ
مِنْهُمْ أَنَا، قَلْبِي كَمَا الْأَشْجَارِ، ظِلِّيٌّ لَيْسَ لِي، وَقَصِيدَتَي وَطَني، وَعَاشِقَتَي تُسَمَّى فِي كِتَابِ الْحُبِّ رَاعِيَةَ الضَّبَابِ، ولَيْسَ لِي كالآخرين بِطَاقَة باسْمِي، وَلَكِنِيّ تَعَوَّدت التزام الصَّمْتِ، كَيْ أَجْتَازَ صَالَاتِ الْمَطَارَاتِ الْمُدَجَّجَةِ الْعَسَاكِرِ، وَالْحَوَاسِيب الْمُلَوَّنَةَ الْوُجُوهْ
مشّاؤون خَطْوَتهُمْ كَنَبْضِ قَلُوبِهِمْ وَجَلَى، وآهتهم قَصِيدٌ مِنْ رَخِيصِ الشِّعْرِ، لَا يَبْكُونَ مِلْءَ عُيُونِهِمْ، مُدنٌ مِنَ الصَّمْتِ الْمُقَاوِمِ لِلْهُطُولِ، قَلُوبُهُمْ تَعَبى، وَمَوْعِدُهُمْ ضَيَاعَ غَدٍ، وَبَعْدَ غَدٍ مِنَ الأيّامِ، مشّاؤون خَلْفَ قَلُوبِهِمْ، وَقَلُوبِهِمْ فوضى مِنَ الْأحْلَاَمِ وَالْآلَاَمِ وَالْأَوْهَامِ، رَجعٌ مَنْ صَدَى خَطْوَاتِهِمْ لَيْلًا إلى الماضي، وَعَوَّدَتْهُمْ وَفِي يَدِهِمْ غِنَاءْ
مشّاؤون تَحْتَ الْبَرْدِ، معَطفهِمْ نَواح الرَّوْحِ، سَاعِدهُمْ وَسَادَتُهُمْ وآهتهم غِطَاءْ
صَيَّادُونَ للأحزانِ، سِيمَاَهُمْ نَزِيفُ جَراحِهِمْ سِرّاً، وَضَحْكَتَهُمْ هُرُوبٌ مِنْ لُهَاثِ حَنِينِ نَجْوَاهمْ، وَنَظَرَتِهِمْ نِدَاءْ
رَحَّالُونَ فِي مسرَاهمِ الْيَوْمِيّ مِنْ دَمِهِمِ الِى التَّذْكَارِ، بَهِجَتَهُمْ صَهِيلٌ مِنْ غِنَاءِ الْعُزْلَةِ الْكُبْرَى، وَدَمعتهِمْ دُعَاءْ
الرَّائِعُونَ بِرَغْمِ عُزْلَتِهِمْ كَأَشْجَارِ الصَّحَارَى، يُسْقِطُونَ الْوَقْتَ وَالْأَوْرَاقَ مِنْ أَجَلِ الْبَقَاءِ، وَيَرْتَدُونَ الْخَوْفَ دَوْماً، فِي انتظار الْقَادِمَ الْمَجْهُولَ فِي الْمَنْفَى، وَأَمْطَارِ الشِّتَاءِ
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشَّاءُ جَهْرًا | Abdalla Gaafar | 07-23-20, 10:58 AM |
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� | osama elkhawad | 07-24-20, 02:29 AM |
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� | Abdalla Gaafar | 07-24-20, 02:21 PM |
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� | osama elkhawad | 07-29-20, 10:29 PM |
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� | osama elkhawad | 08-01-20, 07:20 AM |
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� | Abdalla Gaafar | 08-02-20, 09:43 PM |
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� | osama elkhawad | 08-10-20, 05:33 PM |
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� | Abdalla Gaafar | 08-21-20, 07:39 PM |
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� | osama elkhawad | 08-22-20, 05:20 PM |
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� | Abdalla Gaafar | 08-26-20, 10:15 AM |
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� | osama elkhawad | 08-27-20, 04:25 PM |
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� | Abdalla Gaafar | 09-01-20, 10:03 PM |
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� | Abdalla Gaafar | 09-27-20, 01:28 PM |
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� | osama elkhawad | 09-29-20, 00:09 AM |
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� | osama elkhawad | 09-29-20, 02:15 AM |
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� | Abdalla Gaafar | 10-03-20, 01:17 PM |
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� | Abdalla Gaafar | 10-15-20, 09:19 AM |
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� | Abdalla Gaafar | 05-10-21, 03:05 PM |
|
|
|