رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشَّاءُ جَهْرًا

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 00:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-23-2020, 10:58 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2151

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشَّاءُ جَهْرًا

    10:58 AM July, 23 2020

    سودانيز اون لاين
    Abdalla Gaafar-Somaliland
    مكتبتى
    رابط مختصر




    رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشَّاءُ جَهْرًا

    نَحْنُ الَّذِينَ أَتَوْا مِنْ شُرُوقِ الْمَتَاعِبِ
    نَحْنُ الَّذِينَ اتوا مِنْ غُرُوبِ الْمَسَاغِبِ
    "بُقْجَتُنَا" اِنْفَرَطَتْ مِنْ عُوَاءِ الرَّحِيلِ
    فَمَنْ سَوْفَ يَجْمَعُ أحْزَاننَا فِي مَنَادِيلِ مَنْ غَبَشِ الْفَجْرِ,
    مَنْ سَوْفَ تُدَهِّنَّ أَوَرَادَنَا فِي اِنْتِظَارِ الْبَرَابِرَةِ الْآدَمِيِّينَ ؟
    مَنْ سَوْفَ تُدْفِئُنَا فِي اِنْتِظَارِ الْبَرَابِرَةِ الطَّيِّبِينَ
    سِوَى دفْقَةٍ مِنْ طُيُوبِ “ كافافي”؟
    رَعَيْنَا الضَّبَابَ قَرَوْنَا ,
    وَكَنَّا نُحِيط المراعي بِهَمْهَمَةِ الْغَجَّرِالصَّاعِدِينَ الى فَجْرِ أحْزَانِهِمْ

    (المشّاء أسامة الخواض)



    أَنَا مِنْهُمْ
    وَحَرفِي مِثْلُ آخِر مَا تَبَقَّى مِنْ نَزِيفِ الشِّعْرِ فِيهُمْ
    لَيْسَ يُرْهِقُنِي اِنْطِوَاءُ الْعُمَرِ
    لَكِنِيّ اِغْتَرَفَت كَمِثْلهمْ ذَنْبَ الْوُلُوجِ الى ضِفَافِ اللَّا وُصُولَ
    إلى حُدودِ اللَّا بِلَادَ إلى الْوِسَادَاتِ الشَّوَارِعِ
    لِلنِّسَاءِ الْعَارِضَاتِ الْقَلْبَ لِلشُّعرَاءِ فِي سُوقِ الْكَلَاَمِ
    وَلِلضَّبَابِ يفْتّحُ الأبوابَ
    كَيْ يَمْضِي إِلَيْهِ رُعَاتهُ الآتون مِنْ قَاعِ الْمَدَائِنِ في المنافي
    وَاِنْهِزَامِ الْحُلْمِ فِي وَجَعِ إحتساء الذِّكْرَيَات
    مِنْهُمْ أَنَا
    وَجْهِي عَلَى سَطْحِ الْمَرَايَا شَاحِبٌ
    كَصَدَى يَجِيءُ مِنَ الْبَعيدِ فَنَلْتَقِي
    وَكَأَنَّهُ مَا كَانَ بَعْضِي
    ثُمَّ نُذْهِبُ فِي الْمُوَاكِبِ خَلْفَ أَرْتَالِ الضَّبَابِ
    مِنْهُمْ أَنَا
    قَلْبِي كَمَا الْأَشْجَار ظِلِّيٌّ لَيْسَ لِي وَقَصِيدَتَي وَطُنَّي
    وَعَاشِقَتَي تُسَمَّى فِي كِتَابِ الْحُبِّ رَاعِيَة الضَّبَابِ
    ولَيْسَ لِي كلآخرين بِطَاقَة بإِسْمِي
    وَلَكِنِيّ تَعَوَّدت إلْتِزَام الصَّمْت
    كَيْ أَجْتَازَ صَالَاتِ الْمَطَارَاتِ الْمُدَجَّجَةِ الْعَسَاكِر
    وَالْحَوَاسِيب الْمُلَوَّنَةَ الْوُجُوهَ
    مشاؤؤن خَطْوَتهُمْ كَنَبْضِ قَلُوبِهِمْ وَجَلَى
    وآهتهم قَصِيد مِنْ رَخِيصِ الشِّعْرِ
    لَا يَبْكُونَ مِلْءَ عُيُونِهِمْ
    مُدن مِنَ الصَّمْتِ الْمُقَاوِمِ لِلْهُطُولِ
    قَلُوبُهُمْ تَعَبى وَمَوْعِدُهُمْ ضَيَاعَ غَدٍ وَبَعْدَ غَدٍ مِنَ الأيام
    مشاؤؤن خَلْفَ قَلُوبِهِمْ
    وَقَلُوبِهِمْ فوضوى مِنَ الْأحْلَاَمِ وَالْآلَاَمِ وَالْأَوْهَامِ
    رَجع مَنْ صَدَى خَطْوَاتِهِمْ لَيْلًا إلى الماضي
    وَعَوَّدَتْهُمْ وَفِي يَدِهِمْ غِنَاء
    مشاؤؤن تَحْتَ الْبَرْدِ
    معَطفهِمْ نَواح الرَّوْحِ سَاعِدهُمْ وَسَادَتُهُمْ وآهتهم غِطَاء
    صَيَّادُونَ للأحزانِ
    سِيمَاَهُمْ نَزِيف جَرَّاحِهِمْ سِرًا
    وَضَحْكَتَهُمْ هُرُوبٌ مِنْ لُهَاثِ حَنِينِ نَجْوَاهمْ وَنَظَرَتِهِمْ نِدَاء
    رَحَّالُونَ فِي مسرَاهمِ الْيَوْمِيّ مِنْ دَمِهِمِ الِى التَّذْكَارِ
    بَهِجَتَهُمْ صَهِيلٌ مِنْ غِنَاءِ الْعُزْلَةِ الْكُبْرَى وَدَمعتهِمْ دُعَاء
    الرَّائِعُونَ بِرَغْمِ عُزْلَتِهِمْ كَأَشْجَارِ الصَّحَارَى
    يُسْقِطُونَ الْوَقْتَ وَالْأَوْرَاقَ مِنْ أَجَلِ الْبَقَاءَ
    وَيَرْتَدُونَ الْخَوْفَ دَوْمًا
    فِي إنتظار الْقَادِمَ الْمَجْهُولَ فِي الْمَنْفَى وَأَمْطَارِ الشِّتَاءِ







                  

07-24-2020, 02:29 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20438

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� (Re: Abdalla Gaafar)

    أهلاً غفار

    تنسيق الصفحة الشعرية يبدو غير مريحٍ للنظر.

    أدناه اقتراحي الخاص بالتنسيق ، ومازالت هنالك بعض الكلمات رسمها غير واضح مثل المشّاء والمتاعب والمساغب وغيرها ؟؟؟:

    رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشَّاءُ جَهْرًا

    نَحْنُ الَّذِينَ أَتَوْا مِنْ شُرُوقِ الْمَتَاعِبِ،
    نَحْنُ الَّذِينَ اتوا مِنْ غُرُوبِ الْمَسَاغِبِ،
    "بُقْجَتُنَا" اِنْفَرَطَتْ مِنْ عُوَاءِ الرَّحِيلِ،
    فَمَنْ سَوْفَ يَجْمَعُ أحْزَاننَا فِي مَنَادِيلِ مَنْ غَبَشِ الْفَجْرِ،
    مَنْ سَوْفَ تُدَهِّنَّ أَوَرَادَنَا فِي اِنْتِظَارِ الْبَرَابِرَةِ الْآدَمِيِّينَ؟
    مَنْ سَوْفَ تُدْفِئُنَا فِي اِنْتِظَارِ الْبَرَابِرَةِ الطَّيِّبِينَ،
    سِوَى دفْقَةٍ مِنْ طُيُوبِ “كافافي”؟

    رَعَيْنَا الضَّبَابَ قَرَوْنَا ،
    وَكَنَّا نُحِيط المراعي بِهَمْهَمَةِ الْغَجَّر ِالصَّاعِدِينَ الى فَجْرِ أحْزَانِهِمْ

    (المشّاء أسامة الخوّاض)



    أَنَا مِنْهُمْ
    وَحَرفِي مِثْلُ آخِر مَا تَبَقَّى مِنْ نَزِيفِ الشِّعْرِ فِيهُمْ،
    لَيْسَ يُرْهِقُنِي اِنْطِوَاءُ الْعُمَرِ،
    لَكِنِيّ اِقتَرَفَت كَمِثْلهمْ ذَنْبَ الْوُلُوجِ الى ضِفَافِ اللَّا وُصُولِ،
    إلى حُدودِ اللَّا بِلَادِ إلى الْوِسَادَاتِ الشَّوَارِعِ،
    لِلنِّسَاءِ الْعَارِضَاتِ الْقَلْبَ لِلشُّعرَاءِ فِي سُوقِ الْكَلَاَمِ،
    وَلِلضَّبَابِ يفْتّحُ الأبوابَ،
    كَيْ يَمْضِي إِلَيْهِ رُعَاتهُ الآتون مِنْ قَاعِ الْمَدَائِنِ في المنافي،
    وَاِنْهِزَامِ الْحُلْمِ فِي وَجَعِ احتساء الذِّكْرَيَاتْ

    مِنْهُمْ أَنَا
    وَجْهِي عَلَى سَطْحِ الْمَرَايَا شَاحِبٌ،
    كَصَدَى يَجِيءُ مِنَ الْبَعيدِ فَنَلْتَقِي،
    وَكَأَنَّهُ مَا كَانَ بَعْضِي،
    ثُمَّ نُذْهِبُ فِي الْمُوَاكِبِ خَلْفَ أَرْتَالِ الضَّبَابِ

    مِنْهُمْ أَنَا،
    قَلْبِي كَمَا الْأَشْجَارِ،
    ظِلِّيٌّ لَيْسَ لِي،
    وَقَصِيدَتَي وَطَني،
    وَعَاشِقَتَي تُسَمَّى فِي كِتَابِ الْحُبِّ رَاعِيَةَ الضَّبَابِ،
    ولَيْسَ لِي كالآخرين بِطَاقَة باسْمِي،
    وَلَكِنِيّ تَعَوَّدت التزام الصَّمْتِ،
    كَيْ أَجْتَازَ صَالَاتِ الْمَطَارَاتِ الْمُدَجَّجَةِ الْعَسَاكِرِ،
    وَالْحَوَاسِيب الْمُلَوَّنَةَ الْوُجُوهْ

    مشّاؤون خَطْوَتهُمْ كَنَبْضِ قَلُوبِهِمْ وَجَلَى،
    وآهتهم قَصِيدٌ مِنْ رَخِيصِ الشِّعْرِ،
    لَا يَبْكُونَ مِلْءَ عُيُونِهِمْ،
    مُدنٌ مِنَ الصَّمْتِ الْمُقَاوِمِ لِلْهُطُولِ،
    قَلُوبُهُمْ تَعَبى،
    وَمَوْعِدُهُمْ ضَيَاعَ غَدٍ،
    وَبَعْدَ غَدٍ مِنَ الأيّامِ،
    مشّاؤون خَلْفَ قَلُوبِهِمْ،
    وَقَلُوبِهِمْ فوضى مِنَ الْأحْلَاَمِ وَالْآلَاَمِ وَالْأَوْهَامِ،
    رَجعٌ مَنْ صَدَى خَطْوَاتِهِمْ لَيْلًا إلى الماضي،
    وَعَوَّدَتْهُمْ وَفِي يَدِهِمْ غِنَاءْ

    مشّاؤون تَحْتَ الْبَرْدِ،
    معَطفهِمْ نَواح الرَّوْحِ،
    سَاعِدهُمْ وَسَادَتُهُمْ وآهتهم غِطَاءْ

    صَيَّادُونَ للأحزانِ،
    سِيمَاَهُمْ نَزِيفُ جَراحِهِمْ سِرّاً،
    وَضَحْكَتَهُمْ هُرُوبٌ مِنْ لُهَاثِ حَنِينِ نَجْوَاهمْ،
    وَنَظَرَتِهِمْ نِدَاءْ

    رَحَّالُونَ فِي مسرَاهمِ الْيَوْمِيّ مِنْ دَمِهِمِ الِى التَّذْكَارِ،
    بَهِجَتَهُمْ صَهِيلٌ مِنْ غِنَاءِ الْعُزْلَةِ الْكُبْرَى،
    وَدَمعتهِمْ دُعَاءْ

    الرَّائِعُونَ بِرَغْمِ عُزْلَتِهِمْ كَأَشْجَارِ الصَّحَارَى،
    يُسْقِطُونَ الْوَقْتَ وَالْأَوْرَاقَ مِنْ أَجَلِ الْبَقَاءِ،
    وَيَرْتَدُونَ الْخَوْفَ دَوْماً،
    فِي انتظار الْقَادِمَ الْمَجْهُولَ فِي الْمَنْفَى،
    وَأَمْطَارِ الشِّتَاءِ
                  

07-24-2020, 02:21 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2151

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� (Re: osama elkhawad)

    شكرا جزيلا أستاذنا وشاعرنا المشاء علي القراءة والتنسيق والحضور

    تقديري واحترامي

    عبد الله جعفر
                  

07-29-2020, 10:29 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20438

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� (Re: Abdalla Gaafar)

    إلى ملكوت الشعر العالي،

    لمزيد من القراءة الممتعة.
                  

08-01-2020, 07:20 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20438

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� (Re: osama elkhawad)

                  

08-02-2020, 09:43 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2151

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� (Re: osama elkhawad)


    الاديب الشاعر اساتة الخواض

    ودي واحترامي وتقديري وانت تزين هذا البوست بغناء رعاة الضباب ... استمتعت بفيديو رعاة الضباب أيما استمتاع

    وأعتقد انها الطريقة المثلى للوصول إالي محبي شعرك ومريديك

    لا أملك الا الشكر والتقدير

    عبد الله حعفر

                  

08-10-2020, 05:33 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20438

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� (Re: Abdalla Gaafar)

    Quote:
    االاديب الشاعر اسامة الخواض

    ودي واحترامي وتقديري وانت تزين هذا البوست بغناء رعاة الضباب ... استمتعت بفيديو رعاة الضباب أيما استمتاع

    وأعتقد انها الطريقة المثلى للوصول إالي محبي شعرك ومريديك

    لا أملك الا الشكر والتقدير

    عبد الله حعفر

    أهلا شاعرنا عبدالله

    اسمي هذه الطريقة الملتيميدية الفقيرة على وزن المسرح الفقير، فهي اجتهادات مني فقط.

    يمكننا أن نطبقها على نصوص شديدة الدرامية مثل العودة الى سنار،

    لكن يبدو ألا أحد يكترث..

    المهم انها صرختنا وبصمتنا للتاريخ...
                  

08-21-2020, 07:39 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2151

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� (Re: osama elkhawad)

    منْ أَغْرَاكَ يَا مشاء
    أَنْ تَعْلُو عَلَى يَاقُوتِ حَرْفِكَ
    ثُمَّ تَحْلَمُ أَنْ يَعُودَ إِلَى عُكَاظِكَ
    أَنْبِيَاء الشِّعْرِ
    أَنْ تبقِيَ بِسَاحَاتِ الْمَنَابِرِ
    فِي اِنْتِظَارِ الْمُتْعِبِينَ
    مِنَ الْبَرَابِرَةِ الْحَوَارِيِّينَ
    أَنْ تحيا بِصَوْتِكَ
    كَيْ تَقُولَ الشِّعْر
    مَنْ أَغْرَاكَ؟

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 08-21-2020, 07:59 PM)
    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 08-21-2020, 08:00 PM)
    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 09-01-2020, 10:06 PM)

                  

08-22-2020, 05:20 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20438

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� (Re: Abdalla Gaafar)

    Quote: منْ أَغْرَاكَ يَا مشاء،
    أَنْ تَعْلُو عَلَى يَاقُوتِ حَرْفِكَ،
    ثُمَّ تَحْلَمُ أَنْ يَعُودَ إِلَى عُكَاظِ كَأَنْبِيَاء الشِّعْرِ،
    أَنْ تُبْقِيَ بِسَاحَاتِ الْمَنَابِرِ،
    فِي اِنْتِظَارِ الْمُتْعِبِينَ مِنَ الْبَرَابِرَةِ الْحَوَارِيِّينَ،
    أَنْ تحيا بِصَوْتِكَ،
    كَيْ تَقُولَ الشِّعْر،
    مَنْ أَغْرَاكَ؟

    لا حرفَ لي،
    لا همسَ لي،
    لا صوتَ لي،
    لأقول "شكراً"، سيّدي،

    هذي قلائد غربتينا في " المنابر"،
    في انتظار الِأنبياء المرهفينَ،
    العارجينَ إلى سماوات القصيدِ

    (عدل بواسطة osama elkhawad on 08-22-2020, 08:18 PM)

                  

08-26-2020, 10:15 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2151

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� (Re: osama elkhawad)

    يا مشّاء:
    لَك السَّلَام،
    لَك الَّذِي فِي خَاطِرِ الْأَحْبَاب،
    مِن رصفوا حُدُود اللَّيْل بِاللُّغَة الْوُرُود،
    وعطروا أَحْلَامَهُم بِعُصَارَة الثُّلُثِ الْأَخِيرِ،
    ونصبوك أَمِير عُزْلَتُهُم،
    وسمّوك احْتِمَال الأمنيات
    فَلَبِثْت فِيهِمْ مَا اسْتَطَعْت،
    وَلَا تَزَال تَزَيَّن الطُّرُقَات بِالْحَرْف النَّبِيّ،
    فتصطفيك الأغنيات
    يَا أَيُّهَا الْمَحْصُور
    بَيْنَ الْقَلْبِ وَاللُّغَة الجَرِيئة،
    وانتمائك للمدارات المنافي،
    وأحتقان الذِّكْرَيَات
    مِن يشتريك مِن التَّوَزُّع
    فِي الدَّفَاتِرِ والمنابر،
    والمزارات الَّتِي شَهِدَتْ وُقُوفُك،
    فِي انْتِظَارِ الْمُعْجِزَات

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 08-26-2020, 10:53 AM)

                  

08-27-2020, 04:25 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20438

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� (Re: Abdalla Gaafar)

    هذي حرائق غربتينا في المنابر والشوارعِ،

    في السماء دخان عزلتنا،

    ووحشتنا،

    على جدر البكاء كتبتَ لي نصّاً ،

    وأغنيةً،

    ونوراً كي افرِّق في الأزقّةِ،

    بين قاتلتي وحبّي
                  

09-01-2020, 10:03 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2151

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� (Re: osama elkhawad)

    مساء الخير يا مشاء


    هَذَا صَدَى صَرْخَاتِكَ التعبى يَعُودُ إِلَيْكَ،
    مَحْمُولًا عَلَى وَجَعِ إرْتِدَادِ الصَّوْتِ،
    مِنْ سَطْحِ الْمَرَايَا وَالظِّلَالْ
    مَلَّتْ حَوَارِيكَ إنْتِظَارك ضِدَّ خَارِطَةِ التَّوَقُّعِ،
    لِلْأَحِبَّةِ فِي أزِقَّتِهَا وَأَرْهَقَهَا السُّؤَالْ
    تَعِبَتْ خُيُولُ الشَّعْرِ فِيكَ مِنَ الصَّهِيلِ ولَمْ يَشِخْ،
    حَلَمُ إِلْتقَائِك بِالْحَوَارِيِّينَ فِي زَمَنِ الضَّلَالْ

    ودي واحترامي

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 09-01-2020, 10:05 PM)
    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 09-01-2020, 10:08 PM)

                  

09-27-2020, 01:28 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2151

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� (Re: Abdalla Gaafar)


    UP
                  

09-29-2020, 00:09 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20438

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� (Re: Abdalla Gaafar)

    مساءُ الخير عبداللهِ،

    لم أتعبْ من الصلب الطويلِ،

    وما سئمت من التلذّذ بالفداءِ،

    هناك جمْعٌ من حواريِّ،

    يبتكرونَ خارج اورشليمَ،

    طقوسَ مشوار الكرازة بالبشارةْ
                  

09-29-2020, 02:15 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20438

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� (Re: osama elkhawad)

    Quote: مساءُ الخير عبداللهِ،

    لم أتعبْ من الصلب الطويلِ،

    وما سئمت من التلذّذ بالفداءِ،

    هناك جمْعٌ من حواريِّ،

    يبتكرونَ خارج اورشليمَ،

    طقوسَ مشوار الكرازة بالبشارةْ
                  

10-03-2020, 01:17 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2151

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� (Re: osama elkhawad)

    عزيزي المشاء نهارك سعيد
    ياشاعري

    أَنَا مِنْهُمْ حَوَارِيُّوكَ،
    لَكِنِيّ سَئِمَت جُلُوس صَوْتِي،
    فِي اِنْتِظَارِ الْمُعْجِزَاتِ،
    ولَسْتَ يُونَان النَّبِيِّ لِأَنْتَظِر،
    فِي بَطْنِ حُوتِي،
    كَيْ أَعُودَ إِلَى الْمَدِينَةِ كَارِزًا،
    أَدْعُو الجموعَ إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمْ
    أَنَا بَعْضُ ضَيْفٍ عَابِرٍ،
    أَبْقَى عَلَى طَرَفِ الْحَيَاةِ،
    أَزَيَّن الْوَقْتَ الْقَصِيرَ بِبَعْضِ قَوْلِ،
    ثُمَّ أَمْضِي لِلْخِتَامِ الصَّعْبِ،
    إِنْ بَقِيَ الْحَوَارِيُّونَ أَوْ عَزَّ النَّدِيمْ

    ودي وتقديري
                  

10-15-2020, 09:19 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2151

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� (Re: Abdalla Gaafar)

    هُوَ الْاِنْتِظَارُ أَين مَا نَوْلِي

    هِي الْحِكَايَةُ،
    لَمْ يَكُنْ حُلْمَاَ،
    وَلَكِنْ كَمْ سَنلْبِّثُ فِي اِنْتِظَارِ الصَّحْوِ،
    قَالَ الْعَارِفُونَ بِأَنَّ،
    أَرَوْعَهُمْ سَيَأْتِي،
    مِنْ نِسَاءٍ لَمْ يضعن تُوَائِمُ الْحُلْمِ،
    الَّذِي يَأْتِي بِأَخْبَارِ الْمَدِينَةِ،
    قَبْلَ أنْ تَعْلُو بِبَابِ الْكَهْفِ،
    رَايَاتُ الرِجالِ السُوْد

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 10-15-2020, 09:33 AM)

                  

05-10-2021, 03:05 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2151

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشّ� (Re: Abdalla Gaafar)


    أنَا مِنْهُمْ ،
    ولَكِنِيّ سَئِمَت جُلُوس صَوْتِي،
    فِي اِنْتِظَارِ الْمُعْجِزَاتِ،
    ولَسْتَ يُونَان النَّبِيِّ لِأَنْتَظِر،
    فِي بَطْنِ حُوتِي،
    كَيْ أَعُودَ إِلَى الْمَدِينَةِ كَارِزًا،
    أَدْعُو الجموعَ إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمْ
    أَنَا بَعْضُ ضَيْفٍ عَابِرٍ،
    أَبْقَى عَلَى طَرَفِ الْحَيَاةِ،
    أَزَيَّن الْوَقْتَ الْقَصِيرَ بِبَعْضِ قَوْلِ،
    ثُمَّ أَمْضِي لِلْخِتَامِ الصَّعْبِ،
    إِنْ بَقِيَ الْحَوَارِيُّونَ أَوْ عَزَّ النَّدِيمْ
    فارفق بمنسأة إتكائك ثم قل لي،
    كَمْ سَنلْبِّثُ فِي اِنْتِظَارِ الصَّحْوِ؟،
    قَالَ الْعَارِفُونَ بِأَنَّ،
    أَرَوْعَهُمْ سَيَأْتِي،
    مِنْ نِسَاءٍ لَمْ يضعن تُوَائِمُ الْحُلْمِ،
    الَّذِي يَأْتِي بِأَخْبَارِ الْمَدِينَةِ،
    قَبْلَ أنْ تَعْلُو بِبَابِ الْكَهْفِ،
    رَايَاتُ الرِجالِ السُوْد،
    فَاِمْضِي شَطْرَ قَلْبِكَ،
    لَا أحتمال الْحُلْمَ يَسْمُحُ،
    لَا الرَّصيفُ مَلَاَذَ مَوْتَتِنَا الْأَخِيرَة




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de