Quote: Amin Edries: كتب ههههههههه سبحان الله فعلا توارد خواطر، الف سلامة لحازم وان شاء الله حاجة بسيطة |
●》 طَبْعاً أصحاب الفِكْرة الجُمهورِيُّة لدَيْهم فهْمٌ وتأويلٌ خاصٌّ لخِلافةِ سيِّدنَا و نبْيِ اللَّه آدمَ ﷺ ( ولا يخلو من اشتمام ريحة المآمرة من مين، و على مين الله أعلم) و قد شرَحَها دالي قال:
إنَّ تساؤلَ الملائكةِ "أتجعل فيها من يُفسِدُ فيها و يَسْفِكَ الدماءَ"، إنَّما كان استناداً إلَى تجربةٍ سبقَ و عاشُوها مع (بشَرٍ) أو ربما (نفر من الجن) كانوا أجلافاً، غيرِ عقلاءٍ و دمويِّينَ.
● ذلك بخلاف آدمَ و ذريتِه الذينَ ميزَهم الخالقُ بالعقلِ
و أعدهم ل"جَعْلِهِمْ" خُلفاءَ لعمارة أرضه. فطمْأَنَ ملائِكَتَه
بقولِه تعالَى:(إِنِّي أعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ). أي : بأَنَّ القادِمينَلا
هُم منْ نوعِكُم ، و لا هُم مِنْ جِنْسِ الجِنِّ. حَيْثُ إِنَّ المَلائكةَ
خَلْقٌ طيِّبَونَ لَا يُخْطِئُونَ و لَا يَعصُونَ اللَّه مَا أمرَهُم ،
و يَفْعلُونَ فَقطْ ، مَا يُؤْمَرُونَ}.
● بَيْنَما إِبْلِيسُ و قَبِيلُهُ خَلْقٌ شِرِّيرُونَ شِيَمُهُمْ
الكِبْرُ و العِنادُ و العِصْيان خُرُوجاً عَلَى كُلِّ مَأْلُوفٍ.
● 》و أمَّا بَنُو آدَم فهُمْ خَلْقٌ مَزِيجٌ مِنّ رُوحٍ و طِيْنٍ ، أوْ
إنْ شِئْتَ قلت: نَفْحَةٌ مِن رُوحٍ ملائِكيَّةٍ" و "نَزْوَةٍ شَيْطَانِيَّةٍ".
فَأما من اتقى منهم فَخَافَ مَقامَ ربِّه و نَهَى النَّفْس عن الهَوَى، ابْتِغَاءَ مرضاةِ اللَّه، صَلُح حالُه، فقد و ارتقوا إلى مَصَُّاف الملائكة المقَرَّبينَ ؛ و إما من طَغَى وآثَرَ الحياةَ الدُّنْيا، انحَدرَ إِلَى حَضِيضٍ الدَّرْكِ الأسْفلِ منْ جَهنَّم ، و ساءَتْ مَصِيرَا .
●》و لغل هذا هُو ما يُفسِّرُ فهمهُم اللمكلوَج حتى نَظريةَ النُّشُوءِ و التَّطَوُّرِ (الدَّاروِنِيَّةِ) على علاتها. ذكروني و احد سطلنجي لامن شايف أهلنا الأعراك مقتنعين بانو جدي الشيخ دفع الله المصوبن استدعى التمساح من جيهة جوبا و قلبو حجر عشان بلع لحوراو جلوك. و لاحظ إنو بلدنا واقعة على النيل الأزرق؛ وكمان عاملين ليها مدحة (جر الشمش مع الملايكة ما غلبو.. و التمساح حجر في شان جلوك قلبو) . ففالاهم: ظبن ووعىفناه ما عندكم و لا بي تعريغدفة كنان ساقطين جغاريف . شن تمساح جوبا من بحر أبيض بجاي . اللهم إلا مشترك نيالا و الباقي تماها خيال !!!
* الشاهد: عماد و أخوه كانوامسْتشهِدينَ عَلَى فهمهم بقولِه تعالَى ( و قَدْ خَلَقكم أطْواراً ).أي'بمعنى : خلقة الإنسانَ الأولَ قبلَ آدمَ ( بشَراً من طين لازِبٍ)،و بِلا عَقْلٍ يُذْكَرُ (أي :أقربُ إلَى قِرْدٍ) ، و مِن ثَم جاءَ تطوُّرُهُ بَعْد نحوِ خَمْسَمِائةِ سنةً إلا خمسين عاماً أو ينقُصُ أو يزيدُ مثلاً ، إلَى مُمَيِّزٍ بِالعَقِْلو مُؤَهَّلٍ للتَّكْلِيفِ بأَمَانَِة "الإِمَارَةِ". فشَارف ي أمِينْ أخُويْ، إلَى أيِّ مَدَى هؤلاء القَوْم تشاربت أفْكَارُهُمْ وتَشَابهَتْ قلوبهم ، حتى تناطحت أبقارُهُمْ؟!
ود الأصيل