Quote: كسره : انت من اسرة الاصيل في منطقة المعيلق بالجزيرة . |
تعيش أ نتا و يدوم خيرك يا الختي النشمي .وتأسف جدن ما صدقت
لميت فيك تاني عشان كدا والله ما أخدت بالي منها. طبعن نحن الأصيل
دا يُعتبر شدرة حزاز ماكنة و مجافيها المطر في أبو حراز معقل أهلك
العركيين كما أظنك تعلم. ومال الريدة دي بلاش موش قلنا الدم بحن لمجراه
في عروق الحبان و الطيور على أشكالها تقع. منطقة المعيلق لينافيها حيران
كتار جدن ما يدو الدرب و لو متابع مرة النيل الازرق جايبة عمنا البعيو المادح
دا مصيبة فايت الدكشنري لي غادي . و كمان أزيدك في بيت القصيد واحدة
من شعرات معاوية: إنو البو اللمين محمد الأمين حمد النيل دا مننا و لو راجعت
بروفايلي بتعرف حاجة براك ؛ لا و كمان حتى أبوعركي البخيت دا ولد نا من
حي العشير بود مدني محراب الفن و الجمال في بلادي , أمو/ بت المنى بت
جاد الله و زوجته الراحلة المقيمة عفاف الصادق حمد النيل برضو.
الحاجات دي يا الختمي كلها مربوطة ببعض و دايرة فلفة. و لكن
الناس ديل بقو أعلام فوق روسنم نيران وحقين الأمة السودانية
بأسرها و ليسوا حكراً لنا ولانا محتاجين حتى نتسلبط فيهم.
* أما بانسبة بلحتة الميدان الشرقي ياخي ذارة ليك فوق بس يا الزبير
تربط لي راسك بعصارة دبابين و لو بتس تجيب كيسك تجي تركز
معاي كويس ز لانو من سوءحظك و الله يكون في عونك وقعت ليك في
زول بقى عغندي إسهال ثرثرة وعكليتة في فتفتة تفاصيل التفاصيل .
Quote: هنا لجأ الكيزان إلى حيلة المناورة لتهدئة اللعب . فدخلوا بدورهم في مفاوضاتٍ حثيثةٍ و مساعٍ مكوكيةٍ جادةٍ مع كتلة الأنصار عبر (القرطاس و القلم ) ، نوع من إبداء حسن نوايا الجنوح للسَّلم ، و ذلك بُغية تحييدهم خارج حلبة صراع الديَكة، هذا من ناحية ؛ بينما من ناحية موازية ، كان لهم رأي آخر ، ليعبر عنه (السيف و الرمح) و فوهات البنادق،و تمثَّل ذلك عملياً في أن قاموا من حيثهم و فورهم بحشد سرايا من كتائب ظلهم كان قوامها أرتالٌ من بلاطجتهم حليقي الرؤوس لينخرطوا في تدريبات (كاديت) نوعيةٍ و شاقَّةٍ في ساحات الفداء بالميدان الشرقي للجامعة، ثم راحوا يقرعون طبول التعبئة تحرُّفاً ليوم الزحف نحو (أم المعارك) المفتوحة على شتى الاحتمالات للاندلاعها واشتداد أوارها ؛ حتى لا تُبقي و لا تذر أخضرَ و لا يابساً ، و ذلك في حال فشل أية مساعٍ سلميةٍ، إن وجد، لإطفاء الحريق . و إنها بكدا، ممكن تجوط في أية لحظة. ****************************** فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ*** يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى الترابِ
|