♧ آذان الأنعام £

● تعرف يا حبيبنا ود النعيم ، علي طاري العقلنةو وني نفسها (العلقنة)،
كان معاي جار جمهوري من هؤلاء المسفسطين، كلفني شقيق له بأن أتولي
محاولة هدايته ، لما رآه في أخيه من تعنتٍ رأي و نزعة (إرهاب فكري) ؛
و ربما لما قد يكون لمسه عند شخصي الفقير إلى الله من انفتاحٍ صدريٍّ
على مصراعيه لكل ذي رأيٍ آخرَ و ملاطفةٍ رافةٍ بكل ذي كبدٍ رطْبٍ .

● و لكن الرجل لعله وجد أو هكذا توهم في شخصي الضعيف فريسةً
مستساغةً سهلةً لتسميمي بأفكارهم التي ليس أَضلها و لا أقلها ربما أنهم
يبررون مفارقتهم عن للصلاة في جماعة بأنهم يجدون فيها رياءً و سمعةً .
● ثم أدبر الرجل يسعى فحشر فنادى إلى تلقيني معتقداً عقلانياً لديهم،
بأن العصمة ليست للأنبياء وحدهم ، لا ، بل و ليس حتى الكمال لله وحده.
و ذلك لاعتقاهم بوجود فكرة ( الإنسان الكامل ). طبعاً، مستشهدين عليها
بقوله تعالى (يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه).و كأنما
خالقنا المولى عزٍَ و تجلت قدرته (مخلوق) في أعلى عليين من درجات
الكمال، و التي يمكن لكل من هبَّ و دبَّ بلوغها، بل و تجاوزها حسب
اجتهاده. أها شفت جنسالشطحان حد الشتيح دا يا ود النعيم؟!!

● و لتقريب الفكرة أكتر قام الجنا ساق لي أسخف مثال ممكن يخطر ليك
على بال قال: (مهمد) وردي لما جاء العاصمة و لسة لسانو أغلف. زمان كان
يغني في ناس(يا تير يا تاير و القمر بوبا عليك تقيل) قام لقى مطربنا الأمدرماني
الأنيق الشاقي تسريحة شعرو عمنا الراحل المقيم المخضرم / إبراهيم عوض .
و قعد يقلد في غناه الراقي الطروب .أها لحدت ما الحلفاوي لسانو انطلق ، قام انطلق
معاه وراء حصان الشهرة الطائر و انفتحت ليه طواقي العظادات الرامية و اتسع أمامه
نطاق آفاق الشه ة و المجد على مصاريعه الثمانية؛ أها من ديك و عييييك ، الهملة و
الانطلاقة الإياها من ديك وعيك ، و لا يوم الليلة و باكر. أها و بعد داك شوفو بقى
يلقبوه بفنان أفريقيا الأول و راح كاسح ليك عمك إبراهيم عوض دا جادعو
متل هنوووك. ينيص لامن مات الله يرحمو (قال يا خاين قال).

● أها وكتين زولك شافني ليك أبديت امتعاضي من وضاعة الفكرة نفسها من أساسها،
اشمأززت ايما اشمئزاز من سخافة المثال اللي ضربو ليها،قام نصب لي أعوص فخ يمر
علي واحد غشيم زي حلاتي. بس خليني النصلي و بجي أحكيه ليك , نكمل باقي الدراما.
فــــــــــــلا تذهــــــــــــب بعيـــــــــــــــــداً.......
ود الح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذن محجوور وقرفان في جزيرة مالطا